شاهد الفيديو.. أول كلمة لمرسي بعد قرار عزله

بلى وانجلى .. حمدالله الف على السلامة

اتمني ان ارددها مع الشعب السوداني كمان

يااا رب

التحيه للشعب المصري وهو يلقن كيزان مصر درس ثوري وأعتقد بأنهم أتعظو بما حدث منهم معنا ولم يمنحوهم الفرصه للتغلغل والتمكن من مؤسسات الدوله …. عقبال لنا يارب

راحت عليك يا البشير ويا كيزان السودان واكلتوا تبن

وبرضو اتقاعسوا عن حدود البلد وعن حلايب يا مغفلين اكلتوا مقلب بسكوتكم عن الرد على الصحف المصرية ايام اثارة موضوع حلايب

يا اغبياء يا مغفلين وجاكم البركبكم ويختكم تحت جزمته

نـظـام الـحـكـم التعددي

* بقلم: مصطفي أبوجوخ
* المقدمة

بدأت رحلة حياتي في دولة الكويت ثم انتقلت إلي السودان وانتهي بي المطاف في كندا. خلال هذه الفترة عايشت النظام الديمقراطي والنظام الاميري البرلماني والنظام الديني فوجدت كل هذه الانظمة معتلة وعاجزة عن تحقيق العدالة والحرية والرفاهية والامان فشرعت بعون الله في وضع تصور لنظام حكم حديث يعرف بـ(نظام الحكم التعددي) قادر على تحقيق العدالة والحرية والرفاهية والامان.

* التعريف

نظام الحكم التعددي هو “حكم الجميع الذي يسمح بتطبيق عدة قوانين في ذات المواضيع الخلافية والاماكن الجغرافية وفقاً لانتماءات الاشخاص الطبيعية والمعنوية”. ويعتبر نظام الحكم التعددي أكثر عدالة وحرية ومرونة .

* توضيح النظام التعددي

في النظام التعددي يتمتع كل شخص بحرية اختيار احد القوانين المجازة للحكم بها في قضاياه الشخصية، أما الاشخاص العاجزين عن الاختيار فيحاكمون بالقانون الوضعي.
يشترط لاجازة القانون أن يكون عادلا في مجمله ومنطقياً في تفصيله وشاملاً في مواضيعه وقابل للتطبيق.

في حال كان أطراف القضية الخلافية يحملون ذات الهوية القانونية فإنهم يحاكمون بذات قانون هويتهم. أما إذا كانوا مختلفين فإنه يحكم في القضية في محكمة المدعي عليه/عليهم التخصصية وفقاً لقانون المدعي عليه/عليهم إذا كان المدعي عليهم يحملون ذات الهوية القانونية. أما إذا كان المدعي عليهم مختلفين الهوية القانونية فإنه يحكم في القضية في المحكمة المشتركة التي تشمل مجموعة من القضاة ينتمي كل منهم لأحد قوانين المدعي عليهم.

* القيادة الجماعية

تتكون القيادة الجماعية من ثلاث اشخاص أو اكثر في قمة الهيكل الإداري يفضل أن يكون عددهم فردي يتخذون القرار بالأغلبية أو بالقرعة في حال تعادل الاراء.
يفضل نظام الحكم التعددي أستخدام هذا النوع من القيادة في اصدار جميع الاحكام القضائية وإدارة السلطة القضائية والعسكرية والسياسية لأن قرارات القيادة الجماعية أفضل واجود من قرارات القيادة الفردية والزوجية.

* الديمقراطية العلمية

الديمقراطية العلمية هي “الديمقراطية التي تشترط توفر معاير علمية معينة في المرشح والناخب بدلاً عن العمر والاهلية مثل نيل درجة علمية واجتياز امتحان الذكاء ولا تسمح بالاقتراع الا للاشخاص المؤهلين للترشح للمنصب”.
يفضل نظام الحكم التعددي أستخدام الديمقراطية العلمية لاختيار قيادة السلطة القضائية والعسكرية والسياسية.

* الهيكل الاداري

(1) هيكل السلطة القضائية و السياسية المحلية

المحكمة التشريعية العليا
(تتكون من قاضي منتخب أو أكثر بالتساوي من كل محكمة تخصصية وتحكم في المسائل التشريعية).

المحاكم التخصصية

البرلمان
(يتكون من اعضاء يمثل كل واحد منهم دائرة جغرافية يتم تحدديها وفقاً للتعداد السكاني وينتخبهم مباشرة الناخبين المؤهلين للتصويت وفقاً لشروط الديمقراطية العلمية).

رؤساء الدولة
(ينتخبهم مباشرة الناخبين المؤهلين للتصويت في الدولة وفقاً لشروط الديمقراطية العلمية).

الوزراء الاتحاديين والولائيين
(يعينهم البرلمان من بين الاشخاص الاكفاء المتقدمين لشغل الوظيفة).

(2) هيكل المحاكم التخصصية

المحكمة العليا
(تحكم هذه المحاكم ومستوياتها في الموضوع و الاستئناف وفق القانون المجاز “-علي سبيل المثال لا الحصر الوضعي، الشيعي، السني، المسيحي، اليهودي …الخ-)

محكمة الاسئناف
(على سبيل المثال “محكمة الاستئناف الوضعية”).

محكمة الموضوع
(على سبيل المثال “محكمة الموضوع الوضعية”).

النيابة والشرطة المحاماة وحرس الحماية
(على سبيل المثال “النيابة و الشرطة الوضعية”). (على سبيل المثال “المحاماة و حرس الحماية الوضعي”).

(3) هيكل السلطة القضائية والعسكرية العالمية

محكمة الامن الدولية
(تشمل قاضي أو أكثر بالتساوي من كل دولة ينتخبهم مباشرة الناخبين المؤهلين للتصويت في الدولة وفقاً لشروط الديمقراطية العلمية، وتحكم في القضايا الدولية وقضايا الامن وفقاً للقانون الدولي).

قادة الجيش الأممي
(تشمل قائد أو أكثر بالتساوي من كل دولة ينتخبهم مباشرة الناخبين المؤهلين للتصويت في الدولة وفقاً لشروط الديمقراطية العلمية).

الجيش الاممي
(يكون بنسبة مئوية من التعداد السكاني لكل شعب).

* الخاتمة

نظام الحكم التعددي يؤدي إلي العدالة والحرية المنشودة، أما الرفاهية والامان فيتحققان بتوفر أراضي سكنية للجميع ومناطق مشيدة للمعوقين والسجناء على حدا ورواتب لغير العاملين ومجانية القضاء والصحة والتعليم والطاقة والمياه والنقل والاتصالات وتكوين جيش اممي بنسبة مئوية من التعداد السكاني لكل شعب.

إن اريد إلا الاصلاح ما أستطعت ، وما توفيقي الا بالله
واخر دعونا أن الحمد الله رب العالمين.

الانقلاب على الديمقراطية شئ فظيع…فديمقراطية فاشلة خير من ديكتاتورية ناجحة…لان الديمقراطية الفاشلة يمكن ان ينصلح حالها من خلال الياتها..اما الديكتاتورية الناجحة فسرعان ما تنقلب الى عذاب للشعب…انا لست مع الانقلاب على الديمقراطية فى مصر وان كان لايعجبنا الاخوان المسلمين…فانقلاب مصر باركته امريكا فى الخفاء وعادته فى العلن وحركت له اذيالها فى الخليج والاردن لدعمه…ان الثورة الحقيقية على الاخوان المسلمين وافعالهم هى بناء معارضة قوية منظمة ومؤسسة وهذا ما تفتقره مصر والسودان…لذلك لجأت المعارضة فى مصر الى انقلاب عسكرى لايستطيع الصمود مع تنظيم قوى مثل الاخوان المسلمين…فالبرادعى وعمرو موسى افضل منهم الصادق المهدى والميرغنى

تذكرون قبل يومين قلت لكم أن شعب مصر العظيم سوف يسترد مصر التى إختطفها الأخوان المسلمون . هاهى مصر المحروسة تعود الى أهلها . متى وكيف يعود السودان الى أهله ؟ يجب أن لا تمر هذه التجربة الفريدة وغير المسبوقة فى تاريخ السياسة الدولية مرور الكرام .نحن فى السودانبوجه خاص معنيون بهذا الحدث الجلل . لابد للشباب فى السودان – لأننى حقيقة لا أعول على الأحزاب ولا رؤساء الأحزاب فى إسقاط النظام .الشباب الذى إبتكر عبقرية ” تمرد ” فى مصر ، مثلهم شباب السودان هم القادرون على التغيير وإسقاط النظام . يجب أن تنخرط كافة القوى الشبابية فى ورش عمل سرية يشخصون ويحللون فيها تجربة تمرد بكل آلياتها وخططها وبرامجها ، وإن أستدعى الموقف أن يسافر منهم مناديب الى مصر يقدمون التهنئة لشعب مصر ، ثم يستخلصون الدروس والعبر من مدرسة ” تمرد ” العظيمة .صدقونى إن ما قام به شعب مصر بدعم من القوات المسلحة يتجاوز إنتصارهم فى عبور خط بارليف ، بل يتجاوز إنتصارهم فى إستعادة طابا فى سينا . لأن تلك كانت إتصارات محدودة على عدو معروف هو اسرائيل ،أماإنتصارهم فى إستعادة مصر بعد عام واحد من حكم الأخوان يعد عبقرية غير مسبوقة فى التاريخ ، يعنى إسترداد الإرادة ، إنتزاع مصر من نفق الدولة الدينية التى كانت تهدد بتحطيم الآثار والغاء الفنون والآداب وتحريم المسرح وغيره . هل ياترى سيتعلم الأخوان المسلمون فى بقية الدول العربية الدرس !أن يكفوا عن رذيلة إقصاء الآخر ، ويتعايشوا مع كل مكونات المجتمع دون تمكين لجماعتهم أو محاولة إستلاب الدولة وأخونتها !

انا بالرغم من كرهي للكيزان الا انى حزين لوأد الديمقراطيه في مصر ياللخساره

هذة هي الديمقراطية في دول العالم الثالث, إنتخب الرئيس اليوم وبكرة ثير علية, والمسيرة مستمرة. المشاكل في دول العالم الثالث ليست الحكومات وحدها لأنو ,الحكومات تأتي من الشعب نفسة. الماشاكل في دول العالم الثالث تتمثل في جهل شعوبها. شوف في السودان وجميع دول الربيع العربي, لو مجهود المعارضة تجسمت في تعليم وتوعية شعوبيها دا كان يكون مكسب أكثر بكثير لشعوبها من مجهود إزالة الحكومات. علي سبيل المثال في السودان المعارضة في إقليم دارفور وجنوب النيل الأزرق, كم من السواعد ماتت وكم من الناس تشردت وكم من بلايين الدولارات نفقت في هذة الحروب, أين عقلية المعارضة ؟ لو كانت هذة الأموال نفقت في تعليم ومشاريع وتوعية لمواطنيها ,هذة المناطق لا تحتاج للحكومة المركزية في الخرطوم من شيئ. مشاكل دول العالم الثالث تحطم نفسها بنفسها وتجعل من نفسها هدفاً سهلا لأطماع الدول الأخري. الجهل مصيبة.

أستغرب لمن يصف مايجرى فى مصر بأنه إنقلاب على الدمقراطيه والشرعيه المزعومه
هل خداع البسطاء شرعيه
هل توزيع الخبز والمواد التموينيه لكسب الاصوات شرعيه
هل المتاجره بالدين شرعيه
هل التدخل فى شؤن السلطات المستقله حق لمن أتى بالشرعيه
الشعب المصرى واعى ولم يركل السياسه بسبب إستبداد الانظمه المتسلطه والدكتاتوريه التى يروق لها ذلك
وهذا ما فعله نظام الشيطان فى السودان وجعل قيام الثوره الشعبيه فى كف عفريت

هذا هو النموذ الرائع للشعب المصرى شعب لا يقبل بدولة التفويض الالى هكذا الشعوب يجب تعرية تجار الدين اينما تسلطوا وادعوا انهم اوصياء من الله فى الارض على الاخريين اهل النفاق والتمكين والدجل يعشيون فسادا فى الارض ويحرضون على القتل ما يجرى اليوم فى بلادنا من ويل هو من ارثهم افتكر ان الاخوة فى مصر تعلموا منه يدعوون الديمقراطيه والتعدديه وعند وصولهم للحكم يصبحوا اسوا الدكتاتوريين وما فعله هولاء فى مالى دليل مادى ملموس بعدم اهليتهم للحكم.

العزاء لخنزير السودان الذي ألغيت زيارته لشقيقه في مصر وضاع دعمه وتبرعه لأشقائه من الخنازير في شمال الوادي باللحوم الحمراء والأراضي الزراعية والاستثمارية والحبوب الزيتية بغية السيطرة على إقتصاد مصر وتركيع وتطويع شعبها هباءاً منثورا وفقد السند والدعم الذي كان يحلم به إذا ما أفلح خنازير مصر في سياسة التمكين على نحو ماحدث في السودان وتمكنوا من السيطرة على مفاصل الدولة والتحكم فيها كما فعل هو في السودان والعزاء لخنزير السفارة السودانية ومليشيات أمنه التي استباحت أرض مصر العظيمة لتنفيذ عمليات إرهاب وتصفيات واختطاف للمعارضة السودانية بمعاونة رصفائهم من أجهزة أمن مرسي آن الأوان لطرد هذا الخنزير الذي خالف كل قيم ومبادئ وأعراف وأخلاق العمل الدبلوماسي وشوه صورة السودان وشعب السودان فمثل هذا الكلب مكانه الطبيعي زريبة القطيع في السودان
ولا نملك إلا أن نزف أحر التهاني لشعب مصر العظيم وعلى وجه الخصوص شباب مصر وخاصة قادة تمرد ولجيش مصر العظيم ولشرطة مصر العظيمة ولقضاة مصر ورجال إعلامها ونقول لهم ألف مليون بل مليار مبروك على هذا النصر العظيم ونقول لهم الآن قد هبت نسائم الربيع العربي الحقيقي على مصر وما فات كان عبارة عن فترة من رياح الخماسين

>> القوات المسلحةالمصرية: نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل،،،
المؤسسة العسكرية تقوم بمهامها في حماية واستقرار الوطن من الغزو الخارجي والفوضى والاقتتال الداخلي،،،
>> الجيش التركي بالمرصاد لأي محاولة لإجهاض الديمقراطية في تركيا لتحويلها لدولة إثني (دينية)

ياريت لو كان عندنا جيش مثل جيوش العالم،،،

عندما يكون الجيش “وطني” يحمي البلاد والعباد من الطغيان والقتل والاجرام ويحمي حدود بلده ويصون كرامة وانسانية وعزةانسانه هذا هو الجيش بحق,,,,,,,,,
وعندما يكون الجيش معين عقائديا ويمثل حزبا واحد فقط وهو حزب الشيطان الفشل هو عنوانه ,,,, لقد رائنا الفرق بين جيشناالخائب والفاشل في كل شئ وبقية جيوش العالم …..الفرق بين جيش يحارب ويقتل شعبه من اجل “سيده” وجيش خلق من اجل وطن حدادي مدادي بدلا من ان يفخر بالكاكي صار يبصق عليه اذدراء من اجل عيون سيده بشبش مجرم العدالة الدولية

حديث الصورة:-

مرسي: أوعك يا بشيييييييييييييييييييييييييييييييييير تكون بتفكر ترسل بقر وخرفان للشعب المصري ..
إنت عارف لو رسلت … الأخوان حايقولوا عليك ندل وجبان…

بشير: تصدق يا مرسي ياخويـــا محتار أوي أوي ومش عارف أعمل أيه؟ والشعب المصري حايقول علي أيه
أصلهم إتعودوا في المناسبات دي أرسل ليهم؟ ولو ما رسلت مش عارف حسني حايقول علي أيه.. محتار
أوي يمرسي ياخويـــا!!!!!

كيزان مصر استعجلوا للتمكين وصار متطرفوهم يطلقون التصريحات المستفزة واعتبر مرسي نفسه قائدا أعلى للقوات المسلحة ناسيا أن هذا المنصب دستوري سياسي وليس فني مهمته وضع سياسة عامة توجيهية للدفاع وترك تنفيذها لأبناء المهنة ولم يفهم بأن الشعب الذي حمله للرئاسة بأغلبية بسيطة خرج في جميع أنحاء مصر ليقول له تنحى. لم يفهم مرسي الرسالة فسقط عن الكرسي ببيان السيسي.
الآن كل الجماعات التي كانت تقول أنها سترش بالدم من يرش مرسي بالماء شبه مؤيدة ومنبطحة. الجيش المصري لعب “انقلابه” بصورة صحيحة بعد أن أشرك كل التيارات السياسية والدينية ومنظمات المجتمع المدني في قراره. طبعا الجيش المصري رأي بعينه ما حاق بجيش السودان الذي انبطح للكيزان وتم تحجيمه حتى أصبح مليشيا تنفذ سياسة الإنقاذ المعتوهة بتمزيق البلاد وإشعال النيران في كل أرجائه ففضل أن يحافظ على لحمته ووحدته ووحدة البلاد فآثر الوقوف مع الشعب بدلا من ترك البلاد تنزلق إلى الحرب بين ميداني رابعة العدوية والتحرير.

رحل الشرعية من مصر ، و حكومة البشير يرقص فرحاً بإقصاء حكومة الإخوان في مصر ، في الوهلة الأولي يعتقد البعض وجود حكومة الإخوان المسلمين في سدة الحكم في مصر سند لحكومة البشير في السودان ، ولكن الحقيقة غير ذالك ، وإذا تأملنا قليلاً في وضع الحكومتين ظهر جلياً الفرق بين حكومة الإخوان في مصر و حكومة البشير المحسوبة علي الإخوان المسلمين في السودان ، حكومة الإخوان المسلمين في مصر وصل إلي سدة السلطة بعد جهاد ضد الديكتاتورية ، وحكم الحزب الواحد ، عن طريق الانتخابات الحرة ، حكومة الإخوان المسلمين في مصر حكومة مدنية حيث كان حرية التعبير والاحتجاج ، والمشاركة الواسعة في السلطة من الشعب ، بعكس حكومة البشير ، التي جاء إلي السلطة في السودان عن طريق انقلاب عسكري ، علي الحكومة منتخبة من الشعب السوداني ، ((بغض النظر عن صلاحية وعدم صلاحية ذاك الحكومة ))حكومة البشير في السودان مانع حرية التعبير أو خط احمر ، لا يوجد في عقيدتهم التعدية ، (( حكم ديكتاتوري )) ووجود حكومة أديمقراطي في مصر الجارة الشمالية وليبيا الجارة الآخرة في طريقه ألي حكم مدني أديمقراطي ، كان لا يريح ولا يفرح حكومة البشير الديكتاتوري ، ولذا قيام القوات المسلحة المصرية ، بإقصاء حكومة منتخبة من الشعب ، هذا يفرح حكومة البشير ، وخاصة مصر احد دول الربيع العربي ، (( يعن ، فشل واضح للربيع العربي وتجربة أديمقراطية في مصر)) ، وهذا يفرح حكومة البشير التي تخشى من خروج الشعب السوداني ضد حكومته ، وبذالك يكن حكومة البشير لم يكن الحكومة الوحيدة التي أقصة حكومة شرعية في بلاده .

سباب شوت فخامة الرئيس الأخواني مرسي العياط الى مزبلة التاريخ :

1- الجهل والأنتهازية والغباء فلم يستوعب الأخوان الصهاينة معنى الديمقراطية حيث لم يستوعبوا أن نجاحهم بنسبة 50% وشخطة سيعطيهم الحق في التسلط على حقوق بقية الـ 50% ؛ معتقدين أن رئاسة الدولة مثل النجاح في اتحادات الطلبة الجامعية فجعل من نفسة ومن حزبه اشخاص فوق القانون والدستور متوعدين مخالفيهم بالويل والثبور وعظائم الأمور.

2- خطاب مرسي الى الصهيوني بيريز والذي يصفة بصديقة العظيم والوفي ويتمنى فيه الرخاء والأستقرار لكيان إسرائيل الإرهابي الزائل . ثم الأنبطاح للأوامر والسياسات الأمريكية في المنطقة والتي برهنت ان الأخوان الصهاينة منافقين انتهازين وكذابون دجالون أمام الجماهير.

4- فتح باب التطرف والغلو والتشدد والتكفير والإرهاب على مصراعية والتغطية على الإرهابيين في سيناء وشيوخ التحريض والتكفير والإرهاب وقنوات الفتن والتي على أثرها تم سحل مواطنين مصرين على القنوات العالمية ولم يتحرك فخامة الرئيس الأخواني قيد أنملة بل طأطأ رأسة وصمت صمت من في القبور.

5- تم أعطاء مرسي وحزبه الأخوانجي الماسوني فرص كافية للتغيير ومراعات حاجات ومطالب الشعب المصري حتى خرجت الملايين امامة مطالبة بأسقاطة فخرج مرسي بخطاب ركيك فاشل يتوعد فيه الشعب المصري بالدم ويتبجح بالشرعية .. ولا يدري الأخوانجي ماهي الشرعية التي يتحدث عنها . فالشعب هو من يحدد ويعطي او يلغي الشرعية. رئيس لا يتمتع بشخصية قوية ولا كرزما ولا تاريخ وكفراش مأجور عند المرشد نهايتة ونهاية حزبة معروفه فقد أنهار مشروعهم في الوطن العربي للابد .

6 – مشروع الصكوك الإسلامية التي عارضتها الأزهر لأنها تهدف لبيع مصر
7 – طلب قرض من صندوق النقد الدولي
8 – تحويل سيناء إلى إقليم
9 – تمكين الدول الأجنبية من قناة السويس التي حارب جمال عبد الناصر من اجل تأميمها
10 – تدهور الجنيه المصري أمام الدولار
11 – تدهور الخدمات كشح البنزين وانقطاع الكهرباء المتكرر وتكدس القمامة في الشوارع
12 – أخونة مفاصل الدولة
13 – بيع أملاك الدولة بسعر بخس على رجال أعمال من جماعة الإخوان المسلمين كبيع طائرات شركة مصر للطيران على خيرت الشاطر
14 – مخالفتهم لمبادئهم كإتفاقية كامب ديفيد والتبعية لأمريكا

“اليوم السابع” ترصد كواليس الساعات الأخيرة لحكم الإخوان..التنظيم الدولى طالب مرسى بالتنحى والشاطر رفض..عزل الأجهزة الأمنية بالرئاسة أربكت تحركاتهم..بديع اتصل بإخوان ليبيا لترتيب الهرب..وعزت لجأ لليمن
الجمعة، 5 يوليو 2013 – 00:03

اشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين
كتب شعبان هدية

بين صيحات الملايين فى ميادين مصر بهتاف “يسقط..يسقط حكم المرشد”، ومشهد كرسى الحكم وهيبة السلطة، والتفكير فى مصير قياداتها والتنظيم، بدت جماعة الإخوان المسلمين فى ارتباك شديد قبل الساعات الأخيرة من إعلان القوات المسلحة، ودارت وقتها اتصالات بين القيادات التى انتشرت فى أماكن متفرقة هرباً من الجماهير من ناحية، وخوفاً من الاعتقال أو تحديد الإقامة من ناحية أخرى.

الساعات الأخيرة لقيادات الإخوان كان همها محاولة حشد أكبر عدد من المؤيدين لهم فى الشارع لمنع أى تنكيل أو استهداف من جانب القوات المسلحة والشرطة، خاصة بعدما انحازت أجهزة الأمن للشارع وإرادة الجماهير.

وما بين الغردقة التى تواجد فيها خيرت الشاطر وعدد من مساعديه، ومطروح التى احتمى بها المرشد العام للجماعة محمد بديع، كانت هناك قيادات مثل محمود عزت نائب المرشد، الذى اختفى عن الأنظار وابتعد نهائياً عن القاهرة قبل 48 ساعة، كانت هناك غرفة العمليات المركزية التى تم تشكيلها بين جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية التى تدير خططها وتحركاتها بحسب ما هو متفق عليه سابقاً، وهو البقاء فى الشارع لأطول فترة والتركيز على عدم شرعية عزل مرسى وتسميته بانقلاب عسكرى.

أما جميع العاملين بالرئاسة من الإخوان فتم عزلهم فى الساعات الأخيرة، بداية من عصام الحداد مساعد مرسى للشئون الخارجية، وأيمن على مستشار شئون المصريين بالخارج، وخالد القزاز وأحمد عبد العاطى، وسامح العيسوى، وجميع طاقم الرئاسة، الذين لم يستطيعوا التواصل مع قيادات مكتب الإرشاد.

وشهدت ساعات الارتباك الأخيرة اجتماعات عبر مواقع “سكاى بى” الإلكترونى، التى أنشأتها الجماعة للهروب من الاتصالات التليفونية التى كانت مرصودة ومراقبة بواسطة الأجهزة الأمنية، وهرباً من المراسلات عبر مواقع التواصل الاجتماعى التى تم وضعها تحت الرقابة أيضاً.

ومن ضمن الاتصالات التى تمت هو محاولات الاستنجاد بالإخوان فى اليمن الذين تواصل معهم محمود عزت نائب المرشد، وكذلك إخوان ليبيا عن طريق محمد بديع المرشد العام للجماعة، الذى كان مقرراً له أن يدخل ليبيا فى حال عزل لمرسى، وجهز له الإخوان على الحدود الليبية موكباً مجهزاً بالسلاح والعتاد والرجال لنقله إلى منطقة أمنة، إلا أن التحفظ على بديع ومحاصرته فى مطروح أنهى هذه الخطة.

لكن التنظيم الدولى للإخوان لم يسرع فى نجدة قيادات الإخوان فى مصر بسبب التعنت الذى أظهره قيادات الإخوان فى الأيام الماضية بعدما طلب التنظيم الدولى، ممثلاً فى مكتب الإرشاد العالمى بتنحى محمد مرسى طالما أن هناك رفض جماهيرى، حماية للجماعة وسمعتها ويكون بيده ليظهر أن الإخوان فضلوا حقن الدماء وحماية أرواح المصريين على الكرسى والسلطة، مما يضمن لهم فيما بعد مشاركة سياسية جديدة، مؤكدين أن ما يحدث يضر بالتنظيم الدولى للإخوان.

إلا أن قيادات الإخوان فى مصر رفضوا، خاصة خيرت الشاطر ورشاد بيومى نائبى المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد العالمى، فى ظل تصويت 8 من أعضاء مكتب الإرشاد العالمى لصالح تنحى مرسى واتقاء المواجهة مع الجيش، إلا أن الشاطر نفى أن يكون هناك مواجهة مع الجيش والشارع معهم، وأن الجيش الآن أضعف بعد عزل المشير محمد طنطاوى والفريق سامى عنان، وأن القيادات الحالية لا تستطيع اتخاذ إجراء بدون موافقة الرئيس محمد مرسى.

وبعد إعلان الجيش بيانه الذى أعطى فيه مهلة 48 ساعة للقوى السياسية أجتمع الشاطر مع قيادات الجماعة الإسلامية منهم عاصم عبد الماجد وطارق الزمر فى فيلا خاصة، وعرض الموقف، فأعلنت الجماعة الإسلامية قدرتها على المواجهة وتولى الشارع واستخدام السلاح ولو ضد الجيش، فتم كتابة المبادئ الأساسية للخطاب الذى ألقاه مرسى الثلاثاء الماضى، وفى ذات الاجتماع تم الاتفاق على تنفيذ خطة الانتشار فى الشارع وبدء تفعيل غرف العمليات المنفصلة فى كل محافظة التى كان الإخوان شكلوها مع الجماعة الإسلامية لإدارة كل غرفة وضعها فى المحافظة على حسب الوضع على الأرض.

كشفت مصادر من داخل الجماعة لـ”اليوم السابع” عن خطة وضعتها عقب مساء 30 يونيو الماضى أدارها خيرت الشاطر نائب المرشد، تمثلت فى الخروج بكثافة فى كل الميادين سواء من الجماعة نفسها أو مؤيديها، وذلك لهدفين رئيسين، الأول يتمثل فى إظهار إن ما يحدث فى الشارع لم يكن للشعب المصرى كله وانحيازه ضد الإخوان، ولكن لتثبت أن هناك فريقين أحدهما مؤيد والآخر معارض، ومن ثم يكون هناك مفاوضات.

أما الهدف الثانى فكان سياسة التخويف والتهديد للشعب المصرى بأن القادم أسوأ حين رحيل مرسى، وأن الجماعة لن تسكت بل ستطيح فى كل مصر وتكون حرباً دموياً بلا هوادة واستقدام عدد من أفراد الجماعة الإسلامية والإرهابيين والمتطرفين، وخرج عدد من قيادات الجماعة البارزة بتصريحات تبلور هذا المخطط، حيث أكد عصام العريان أن الشهادة أسمى أمانى الجماعة للدفاع عن هذا النظام، ولكنه السيناريو الذى سرعان ما باء بالفشل بعد إحكام الجيش قبضته على كل محافظات الجمهورية بدعم الشعب والشرطة.

وفى الوقت نفسه كانت أفكار التحرك للرئاسة منفردة، وهو ما نتج عنه الخطاب الذى أذاعوه عبر الإنترنت بكاميرا وتصوير مهزوز لمحمد مرسى، وأعده أحمد عبد العاطى، مدير مكتب مرسى ليظهر فيه أنه ما زال قوياً ومتماسكاً، ويعلن تمسكه بالشرعية ورغبته فى الحوار حتى إنه طرح كل المطالب التى طالما نادت بها المعارضة من قبل.

كما بدأ عصام الحداد مساعد مرسى بالاتصال بكل سفارات العالم فى محاولة لدعم الرئيس ونظام جماعته والاستقواء بالخارج من ناحية، وتصوير المشهد من ناحية أخرى على أن الجيش يحاول الانقلاب على الرئيس المنتخب.

وشهدت الساعات الأخيرة تراجعاً واضحاً من عدد كبير من مؤيدى الإخوان أبرزها ما خرج على لسان طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية أنه لا يمانع من طرح الرئيس مرسى نفسه للاستفتاء وإعلانه أن هذا الطرح لاقى استجابة من التيار الاسلامى ولكن سرعان ما كذبت جماعته موافقتها عليه.