الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة: الضغط الثورى و الجماهيرى سوف يستمر حتى إسقاط طغمة الإبادة الجماعية

بسم الله الرحمن الرحيم
سليمان صندل حقار الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة فى تصريحات صحفية

الجبهة الثورية نتاج لمجهود فكرى وسياسى ونضالى يعبر عن تطلعات و آمال الشعب السودانى
الضغط الثورى و الجماهيرى سوف يستمر حتى إسقاط طغمة الإبادة الجماعية
المعارك التى جرت و تجرى محطات تنشيطية للمعارك الفاصلة مع حزب البشير لنسطر التاريخ بإحرف من نور
بشجاعة أهل السودان وثبات الرجال و عزيمة النساء سوف نحسم المعركة لمصلحة الشعب السودانى بإذن الله
حركة العدل و المساواة تشييد بالشرفاء من أبناء الشعب السودانى الذين يكشفون فساد أعضاء المؤتمر الوطنى فى شكل علمى رصين
الثلاثى الشرير على عثمان و مصطفى عثمان و أمين حسن عمر يمارسون أسوأ و أبشع أنواع الفساد ويتظاهرون بالنزاهة فى نفاق لا يمكن تخيله
أدعو بصدق جميع التكنوقراط الذين يعملون مع الإنقاذ الإنحياز لثورة الشعب من أجل الحرية و الديقراطية

يعول نظام الإنقاذ القمعى و الدكتاتورى فى بقائه دائما على عدم وحدة المعارضة ولكن هذه المرة خاب و يخيب فألهم بإذن الله تعالى. دون شك إن الجبهة الثورية نتاج وتتويج لمجهود و نضال سياسى وفكرى يعبر عن أشواق الشعب السودانى فى الحرية و المساواة و الحياه الكريمة والتضحيات الجسيمة التى يقدمها الشعب السودانى فى كل الميادين تهون أمام مطلب
ليس له ثمن و تلك التضحيات سوف تثمر حرية و ديمقراطية .
الحراك الجماهيرى الذى ينشط هذه الأيام يجب أن يستمر فى كل مكان وأدعو الشباب و النساء عدم إنتظار قادة الأحزاب عليهم أن يصنعوا مستقبلهم بأيدهم و يشاركوا فى صناعة و تغيير التاريخ.
إن المعارك التى تقودها الجبهة الثورية فى أماكن متفرقة من السودان ما هى إلا معارك مفروضة علينا لكن المعارك الفاصلة قادمة فى عقر دار حزب البشير و بشجاعة أهل السودان و ثبات الرجال و عزيمة النساء سوف نحسم المعركة لمصلحة الشعب السودانى بإذن الله تعالى.
تشييد حركة العدل و المساواة بالشرفاء من أبناء الشعب السودانى الذين يكشفون فساد طغمة المؤتمر الوطنى و يبذلون فى سبيل ذلك مجهودا علمياً رصيناَ يستحق الثناء و التقديرو إنه لجهد وطنى خالص من أجل الوطن و المواطنين? كل دقيقة أو ساعة تبذلونها ثقوا تماما أنكم تساهمون مساهمة كبيرة فى مسيرة الخلاص الوطنى المرتقب. عناصر الإنقا ذ مفسدون مالياً و أخلاقيا ًو هناك جزء منهم يدعون ويتظاهرون فى نفاق تمثيلى لا مثيل له بالنزاهة و على رأس هؤلاء المفسدون الأشرار الثلاثة على عثمان محمد طه و مصطفى عثمان إسماعيل و أمين حسن عمر هل هناك فساد أخلاقى أكبر من إنكار حرية الآخرين و مصادرة هذا الحق لممارسة القتل و الإغتصاب الجماعى و الفردى و فى هذه السانحة أرجو أن أدعو بكل صدق جميع أبناء الشعب السودانى من التكنوقراط الذين يساعدون هذا النظام الظالم أن يكونوا مع أنفسهم فى لحظة صدق و صفاء و ينحازوا لثورة الشعب فى معركة الحرية و الكرامة الجارية.