هل سيُعاد احتلال السودان؟!ا

هل سيُعاد احتلال السودان؟!
المتوكل محمد موسي
قرأت فى بعض الصحف الالكترونية تعليقات عما كتبه بعض الإعلاميين المصريين حول اقتراحهم ومناداتهم بوحدة السودان ومصر.. طوعاً أو كرهاً .. وذلك بمعنى أنه إذا ما وافق السودان على الوحدة طوعاً مع مصر فأهلاً وسهلاً .. وإلا فإن على مصر أن تجرد الحملات لفرض الوحدة مع السودان.. «الكاتب المصري محمد مورو الذى كتب بصحيفة الدستور في عموده «نحو الهدف» بتاريخ الاحد 17 يوليو: الحل الوحيد الممكن والمتاح والذي لا بديل عنه في هذا الصدد، هو توحيد مصر والسودان بالسلم او بالحرب» ويعنى الكاتب أن مشكلات مصر وشح الموارد لديها وتهديد موارد المياه فى منابع النيل، كلها مشكلات لا يمكن حلها إلا بالوحدة مع السودان، وهو رأيٌ غالب لدى النخب فى مصر.
ولست أدرى كيف يمكن أن تكون هناك وحدة تتم بين قطرين عبر الحرب وسفك الدماء؟ أعتقد أن الكتَّاب استحوا من أن يقولوا إن على مصر تجريد الجيوش لاحتلال السودان والاستفادة من موارده المهملة لحل مشكلات مصر التى أصبحت تتفاقم يومياً بعد يوم، فى ظل التزايد المستمر لعدد السكان الذي فشلت كل الحملات القومية التى دشنتها مصر منذ السبعينيات للحد من سرعة نموه، فالزيادة السكانية تتناسب عكسياً مع حجم الموارد فى مصر، والذى يُعد من الأسباب الرئيسية فى أسر واختطاف القرار المصرى ورهنه فى كثيرٍ من المواقف الدولية والإقليمية لصالح الذين يسهمون فى تقديم العون لمصر، فالولايات المتحدة الأمريكية التى تزرع القمح بكثافة تمنح مصر بعضاً منه لسد حاجة السكان فى صورة معونات مشروطة بكثيرٍ من الشروط المُذلة.. وهذه الشروط قللت كثيراً من قدرة مصر على التأثير على الأحداث فى محيطها الإقليمي.
على كل حالٍ ، فإن وطناً مثل السودان يزخر بكل هذه الموارد ويتمتع بكل هذه الثروات الهائلة المهملة، والمهملة هذه بيت القصيد فى موضوع الأطماع التى تُصوب نحو السودان، سيظل محل طمع الدول التى تعانى من شح فى الموارد.. وستفعل كل ما فى وسعها للفوز بهذه الموارد المهدرة.. وطالما ظل السودانيون يتقاتلون فى حروب هوائية ويهملون مواردهم ويضيعون وقتهم الثمين فى صراعات مفتعلة، فإن الآخرين سيسعون وراء هذه الثروات التى هم فى أمّس الحاجة إليها .. أذكر عندما كنت فى الولايات المتحدة أحضر كورساً تدريبياً فى عام 2008م .. تحدث إليَّ أحد الأفارقة ممن يعملون فى البنك الدولى .. قائلاً لى إن السودانيين منشغلون يتقاتلون فى شأن تبعية أبيي، والآخرون يسرقون البترول السودانى وهم يبتسمون فى سرهم.
ذكرتنى ملاحظة الزميل الأفريقى قصة القرد والقط الأسود والقط الأبيض «لست أدرى لماذا قطان أسود وأبيض؟ فهل من حبَك القصة كان يقصد توصيفاً معيناً أم جاء الأمر صدفةً؟» المهم كان القطان يقتتلان حول قسمة قطعة جبن قسماها إلى جزءين فأخذ كلٌ منهما يدعى أن القسمة ضيزى وأن جزءه أصغر، فاحتكما إلى القرد، فكلما كان يحتد خصامهما حول تقسيم القطعة كان القرد يأكل من الأنصبة ليجعلها تتساوى حتى أتى على كل قطعة الجبن بقسميها.. فرغم التجارب المريرة التى تعرضنا لها لم نتعظ ولا زلنا نصطرع في ما لا طائل وراءه، وسنترك مواردنا نهباً لأطماع الآخرين، وسيحصلون على مبتغاهم من موارد السودان فى ظل غياب الإرادة الوطنية المستغرقة فى الصراع حول الهوية ومحاولة إثبات أوهام لا تضيف شيئاً إلى واقع السودانيين، فمثلاً ماذا نستفيد من كوننا عرباً أو أفارقة؟ أو ماذا سينقصنا إذا ما كنا سودانيين فقط؟.. أنا على قناعةٍ تامة بأن كل من يهمل ممتلكاته، فرداً كان أو دولة، فإن هناك دوماً من يتربص بهذه الممتلكات.. فمن يملك أرضاً زراعية ويهملها سيجد بعد عدة سنوات أن هناك من سطا ووضع يده عليها، وقد قيل «المال السايب يعلم السرقة».
ومما يُحزن القلب ويشيع الإحباط، أن معظم من تعاقبوا على سدة الحكم فى السودان يجهلون قدره وقدراته في ما يملك من موارد طبيعية وبشرية .. هؤلاء لا يدركون أن السودان يتميز بمزيج مواردى فريد فى تكوينه.. ففى السودان توجد كل أنواع الموارد الطبيعية التى لو اُستغل واحدٌ منها بكفاءةٍ عالية لصنع التميز والفارق فى مستوى الاقتصاد القومى، ولاحتل السودان مكاناً متقدماً أمام العديد من الدول.. ففى السودان تُوجد كل أنواع الموارد التي تصنع التفوق.. تُوجد البيئة الزراعية الجيدة التى لو اُستغلت الاستغلال الأمثل لكفى السودان وأهله الكثير من الشرور والضوائق.. وفى السودان أيضاً تُوجد الموارد الغنية فى باطن الأرض.. فعلى سبيل المثال نجد أن البترول بوصفه مورداً يُستخرج من باطن الأرض قد صنع كل هذه النهضة والرفاهية التى تنتظم دول الخليج اليوم.. والسودان يتفوق على دول الخليج بوجود مصادر أخرى للثراء فى باطن الأرض مثل الماس والذهب والكروم والبوكسيوديوم واليورانيوم، وما أدراك ما اليورانيوم، وكيف أنه من أهم المعادن الاستراتيجية التى أصبحت تجعل الدولة التى تملكها محل حذر واحترام لدى الآخرين، فكيف كان يمكن أن يكون حال السودان مقارنةً بالخليج العربى إذا ما تم استغلال البترول وما يتفوق به من موارد باطن الأرض الأخرى التى تفتقر إليها تلك الدول؟ أيضاً من أهم أدوات التميز فى شأن ما يملكه السودان هو تنوع المناخ، ففيه تُوجد كل المناخات، ومعلوم أيضاً أن تنوع المناخ يتبعه تنوعٌ فى المحاصيل الزراعية.. فهناك دول لا تستطيع الحصول على بعض المنتجات لأن المناخ السائد لديها مناخ واحد غير متنوع .. فالسودان يستطيع الحصول على كل محاصيل فصول السنة إذا ما ركز فى استغلال هذه المميزات التى يتمتع بها .. ولكن مَنْ مِنْ مسؤولينا من لديه الرغبة فى فعل ذلك، ليُصبح بطلاً قومياً أمام شعب السودان؟
وللأسف لم نلتفت فى السودان إلى استغلال مواردنا الاستغلال الأمثل.. فكل الجهود التى بُذلت من قبل الدولة فى هذا الشأن لا تخرج عن دائرة الاستهلاك السياسى الرخيص.. فهى تجارب لم تشرئب بعنقها نحو طموح مقارعة تجارب الدول الأخرى التى تسيدت فى ظل غياب دولة مثل السودان عن مضمار الإنتاج، وفق ما تمليه خريطة الموارد دانية القطوف.. نحن لا نتحدث عن مقارعة اليابان فى مجال الصناعات الالكترونية أو مقارعة دول غرب أوربا فى صناعة الآليات الثقيلة.. إنما نقصد مقارعة دول تملك اليسير من الموارد التى نملكها وليس كلها.
ومما لا شك فيه أننا نستخف ونتلاعب بفكرة أن حل أزمات الحياة المعيشية فى السودان تتمحور حول تفجير الموارد وحسن استغلالها ، ويبدو أننا سنظل هكذا إلى أن يأتي من يضع يده عليها سواء عن طريق سرقتها مثلما يحدث فى مورد البترول، أو عن طريق الاستعمار المحض واستخدام القوة.. وكل رصيدنا في ما يخص التعامل مع موارد بلدنا الغنية لا يخرج عن وضع الخطط الاستراتيجية على الورق بعد عقد العديد من السمنارات والورش لتظل حبيسةً فى أدراج المسؤولين.. فعلى سبيل المثال ما هي نتائج الحملة الزراعية التى دُشنت قبل أكثر من عامين التى عُرفت بالنفرة الخضراء؟ ما هو مردودها الإنتاجى.. كلنا يتذكر تلك الحملة والضجة الإعلامية الدعائية التي أُثيرت حولها .. وكل أهل السودان وقفوا على حجم الآليات والعربات والجرارات التى وزعت على ولايات السودان، وتم تصويرها فى التلفزيون القومى.. والمليارات التى رصدت ودُفعت للولايات لقيام مشروع النفرة.. التي أثبتت الأيام أنها لم تكن أكثر من دعاية سياسية لم يكن المقصود منها بأية حالٍ من الأحوال أن تُحدث تحولاً فى الإنتاج الزراعى فى السودان، كما أشاع مروجو تلك الكذبة الخضراء.
العديد من الشواهد فى هذا العالم تدل على أن الدولة التى تهمل استثمار مواردها ستكون عرضة لأطماع الآخرين، وستخضع، عاجلاً أو آجلاً، للاستعمار من الطامحين والمحتاجين الذين يعانون من شح الموارد وقلتها مع تفاقم مشكلاتهم الداخلية جرَّاء ذلك، ويمكن للاستعمار أن يكون فى صورة دعوة صريحة مثل دعوة الكاتب المصرى محمد مورو، أو يكون مثل بداية استعمار إسرائيل للأراضي الفلسطينية.. عندما كان المواطنون الإسرائيليون يتوافدون فرادى ثم يشترون منازل الفلسطينيين بأثمان غالية.. وعندما تكاثر عددهم أصبحوا رأس الرمح لطلائع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعندما انتبه الفلسطينيون كان الأوان قد فات.
الصحافة
THE INVASION OF SUDAN BY EGYPT IS VERY IMMINENT,, MOHAMED MORO, IS NOT ALONE TO CALL FOR EGYPT TO OCCUPY SUDAN ALAHRAM STRATIGIC CENTRE IS LEADING THE PACK OF THE EGYPTIANS WHO CALLED FOR THE OCCUPATION OF SUDAN,, THEY WANT TO TAKE THE BIGGEST SLICE OF THE CAKE,, HANI RISLAAN, DR, ALNASHARTI,, THIS GUY EVEN DREW A MAP OF THE TERRITORY EGYPT SHOULD TAKE BY FORCE BECAUSE HE CLAIMS IT IS EGYPTIAN LAND THIS INCLUDES THE RED SEA STATE , WHICH HAS LOST HALAYIB TO EGYPT ALREADY ,,PLUS THE NORTHERN STATES UP TO ATBARA!!!,, THEN THE WAFD PARTY WHO CLAIM THAT SUDAN IS AN INTEGRAL PART OF EGYPT.
WHAT ANNOYED ME MOST ARE THOSE SO CALLED SUDANESE MILITARY OFFICERS WHO SWORE ON THE KORAN TO DEFEND SUDAN WITH BLOOD AND SOULS,, AND NOW THEY ARE LEADING THE CRY FOR EGYPT TO OCCUPY SUDAN ,OFFICERS LIKE GENERAL SWAR ALDAHAB,, OMER ALBASHIR ,ABDEL RAHIM HUSSEIN, ,ABDEL RAHMAN SIR ALKHATIM
JOURNALISTS LIKE ABU ALAZAIM, IRWA,, THEY ARE DRUMMING UP ON EVERY BODYS HEAD THE SO CALLED BENEFIT OF EGYPT’S OCCUPATION OF SUDAN ARE WE GOING TO KEEP QUIET???
THANKS MUTWAKIL FOR BRINGING THIS SUBJECT OF EGYPTIANS WICKED PLAN TO OCCUPY SUDAN TO EVERY BODYS ATTENTION,
THE VERY EXISTENCE OF OUR COUNTRY IS IN DANGER,,I LIKE THAT BIT WHERE YOU SAID THAT THE EGYPTIANS ARE TESTING THE GROUND BY SENDING THOUSANDS OF THEM , BEFORE THE BIGGEST INVASION AND OCCUPATION OF ANOTHER COUNTRY HISTORY HAS WITNESSED SINCE WORLD WAR 2,,, BUT THE EGYPTIANS HAVE TO KNOW THE SUDANESE ARE NOT LIKE THE (( INGAZI THUGS)) ,,WE WILL FIGHT THEM AND DRIVE THEM OUT OF OUR COUNTRY ALL THEY NEED IS TO READ HISTORY BOOKS TO SEE WHAT HAPPENED TO THEIR GRAND PARENTS WHEN THEY WERE IN SUDAN,,,
تعليق مختصر جدا بلد عملاق حكامه و سياسيه اقزام!! منذ متى و نحن نتحدث عن ال 200 مليون فدان صالحة للزراعة و سلة غذاء العالم و تنوع المناخات و المنتجات الزراعية و الحيوانية و المياه الجارية و المن السماء و المخزنة فى باطن الارض و البترول و المعادن والخ الخ!!! ونحنا قاعدين نتشاكل فى عرب و افارقة و ما قدرنا نطور سودانيتنا و اللى هى فى نظرى افضل من الاتنين!!! بقينا بلد ممزق و الجيران و البعيدين بقوا طمعانين فينا و بقينا سلة مبادرات العالم و كل من هب و دب يتدخل فى شؤوننا بالذات بصورة غير مقبولة فى هذا العهد الانقاذى!!! 30 يونيو اسود يوم فى تاريخ السودان و اليوم الاسود منه اليوم الدخلوا فيه بعض الطلبة السودانيين قادمين من مصر و هم يحملون معهم هذا الفكر و التنظيم السرطانى الاسمه الاخوان المسلمين!!!! لابد من الديمقراطية و ان طال السفر لانه بدونها ما تتوحدوا ولا تستقروا الى يوم الدين!!!
في ذلك اليوم سنموت دفاعا عن الوطن وليقتلونا ويأخذو ارض السودان
مقالك ده مالو مافيهو استنكار او استجان .. انت بتشتغل مع المخابرات المصرية وده جس نبض ولا شنو ؟!!..
_____________
السلام علي كل سوداني مخلص يحب السودانيين بصدق
يا جماعة اصحوا .. الاحتلال المصر ي الثالث ( والاستيطاني هذه المرة علي الابواب ) .. المرة الاولي كانت بالتعاون مع الاتراك والمرة الثانية كانت بالتعاون مع الانجليز امّا هذه المرة فبالتعاون مع هذه الحكومة الفاسدة الدموية .
الاستيطان المصري بالاضافة الي ما سيثيره من مشاكل مع المجموعات العربية التي مازالت تذكر ماذا فعل المصريين في السودان ( ابحثوا عن مقالات بالعناوين ( محن سودانية : هاني رسلان ) و ( القدع.. هاني رسلان (2) ) و( الي هاني رسلان واماني الطويل واسما) علي الانترنت لتتذكروا ) , فانه سيشكل تهديد للمجموعات غير العربية _ الجوعي والعطشي _ والتي هي اولي بالمياه والمساحات الزراعية التي سيستهلكها المصريون في السودان . هذا الامر سيؤدي الي مزيد من الاقتتال والمجازر في السودان .
المصريون تهمهم مصلحتهم فقط ولا يهمهم ماذا سيحدث في السودان . قبل اسابيع تبرع رئيس هذه الحكومة الفاسدة ب5الاف من الماشية للمصريين الذين لم يسمع العالم انّهم يعانون من المجاعة بينما يبخل بها علي اهل الشرق و اهل الغرب الذين سمع كل العالم بمعاناتهم ويتركهم للجوع والعطش والمرض . المصريون من جانبهم قبلوا الهدية وكانها حقا مستحقا ولم يفكروا في اهداءها الي اهل السودان الذين يعانون مع علمهم بمعاناتهم . وهذا يبين بوضوح نوايا المصريين تجاه السودان ( الاستغلال والاحتلال المقنن بمعاونة هذه الحكومة ) .
اذا كان المصريون يكنون مشاعر الاخوة كمأ يدعون لماذا يقومون بدعم هذا الرئيس الفاسد الدموي , اليس حري بهم الوقف مع الشعب السوداني ضد هذه الحكومة القذرة ؟!1. هذا الرئيس الذي بدأ في ممارسة هواياته المفضلة ( قتل العزّل ) في المناطق الشمالية ليجلب المستوطينين المصريين ليستغلوا خيراتها بدلا من ان يحظي بها اهل المناطق . ( ابحثوا عن سلسلة فيديو علي موقع اليوتيوب بعنوان ( السودان النوبة دماء علي ضفاف النيل ) ) .
المصريون عملوا منذ مدة طويل لتحطيم النفسية السودانية بطريقة خبيثة من خلال تصويرهم للسودانيين في صورة مهينة في شاشات السينما والتلفزيون , وبتاليف النكات العنصرية القذرة ( هذه لها فائدة اخري تتمثل في كساد سوق العمالة السودانية في الخليج ) . وذلك لجعل السودانيين ينظرون باحتقار ودونية الي انفسهم ليصيبهم مرض يسمي باستبطان القهر , فيروا علي اثره في جلادهم سيدهم وخلاصهم , وبالتالي يرضوا بل وينادوا بالوحدة مع المصريين ( الذين سيجعلونهم اناسا ) . هذه الممارسات تاخذ وقتا طويلا لتتم , لذلك بدأت الاساءة الي السودانيين منذ فترة طويلة .
بعد اذنكم , اقترح عليكم قراءة سلسة مقالات بعنوان ( خطة تذويب السودان ) علي موقع سودانايل وهي تتكون من3 اجزاء ويليها مقالة بعنوان ( البشير يعرض ماتبقي من السودان علي مصر ) علي ذات الموقع .
ايضا اقترح عليكم البحث علي الانترنت عن دراسة بعنوان ( العلاقات السّودانيّة المصريّة في ظلّ اتّفاقيّة الحرّيّات الاربع ) – الافضل نسخ ولصق العنوان علي محرك البحث ومن ثمّ الدخول علي نتيجة البحث التي تحتوي علي عنوان صحيفة حريات hurriyatsudan او عنوان موقع سودان راي sudanary .
اضافة الي ذلك اقترح عليكم البحث عن موضوع بعنوان ( قراءات في كتب العلاقات " السودانية – المصرية " ) لتعرفوا نظرة المصريين الي السودان ومدي محاولاتهم البائسة لتزوير تاريخ السودان ليصب توجه السودان في مصلحتهم من غير اي اعتبار او مجرد التفات الي مصلحة السودان ومشاعر اهله .
قبل ايام , تسربت وثيقة تتحدث عن مخطط مصري كيزاني لتفتيت السودان والتخلي عن اقاليم درافور , كردفان , النيل الازرق , جبال النوبة , والاقليم الشرقي , والاندماج بالدولة الجديدة ( دولة ذيلية ) مع مصر . يمكنكم كتابة ( اخطر وثيقة يتم تسريبها بعد مبارك .. تكشف عن موامرة تقسيم السودان ) علي محرك البحث ومن ثمّ الدخول علي موقع سودانيز اون لاين . هذه الموامرة تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس المصري السابق ولكن علي مايبدو انّ المصريين ماضيين فيها مع هذه الحكومة التي هي مستعدة لبيع السودان بالجملة والقطاعي للفرار ن المحكمة الدولية , ناهيكم عن مشاعرها العنصرية الكارهة للانسانية .
ارجو يا اخوة ان تدعو خلافاتكم جانبا , فالسودان معرض للزوال , وان تتحدوا لانقاذه من براثن الاحتلال المصري الكيزاني الذي اصبح علي الابواب .
والله ما قلت الا الحقيقة ولكننا غافلون عما يحاك ضدنا,,,, لا ادري والله لماذا نخرج من حرب لندخل في اخري وهكذا….لماذا وعلي مر تاريخنا لم ننعم بالسلام والاستقرار كغيرنا من الامم ,هل هي لعنة ام ماذا؟ والله ان الوقت يمر والجميع يتربص بنا ونحن مشغولون بحروب عبثية قضت علي الاخضر واليابس وفرقت العباد واصبحت القبيلة والجهة قبل الوطن ولكن مع كل هذا اقول للمصريين تعالوا حاولوا احتلوا السودان عشان ندفنكم حيين ,,نعلم انكم تطمعون في ارضنا بمساعدة من الكيزان ولكن نحن لكم كان دايرين الحرب
دائماً الضعيف المضعضع يظل عرضة لمكاوشة الأخ القوي المتمكن و هذا هو حال السودان مع مصر ، و مع إحترامي لكاتب المقال و رأيه الصحيح من حيث الكينونة الوطنية لكن عندما نرى البلاد في الطريق للتقسيم الى دويلات و قد إنفصل منها جزء عزيز غالي فعلاً فلماذا لا تكون هنالك وحدة مع مصر الشقيقة (الا نسمع بأن الإتحاد هو قوة الضعاف ) و مسألة إستعمار مصر للسودان هذا موضوع أكل الدهر و شرب عليه و لا يقبل بجميع المعايير (الندية هي الأساس في التعامل و الإتحاد) بوادي النيل هكذا يتوجب أن يكون الطرح حتى يخرج الإنثان (السودان و مصر) من مأزقهما – أنتم للماذا تحومون حول الحلول الناجعة و تبدأون الإحتياط و سبل الخروج من القنابل المفجعة !!! ( بالمناسبة أنا حبوبتي دينكاوية!) حتى لا يفسر بأني صعيدي سطحياً فالوطن ليس له ثمن و لا مجاملة لأي عرق كان موجود في السودان فمصلحة السودان القومية هي العليا و قد إنتهى وقت دس الرؤوس في الرمال و الحلول الوسطية المرجفة (حان وقت وحدة وادي النيل) اللي لو كانت موجودة لما إنفصل جنوب السودان عن شماله لأن الدولة حينها ستكون قوية جداً و ينعدم فيها الضغوط الإقتصادية و و التسيب الأمني و الفقر و المرض كما يهابها الأعداء الذين ينفردون بكل من السودان أو مصر على حدة فتسهل الفريسة حان الزفاف حان وقت وحدة وادي النيل تحركي أيها القوى الوطنية في البلدين و الترابي الذي يجول في مصر هذه الأيام منادياً بذلك أرى أنه ليس هو الشخص المناسب لهذا الدور (إنه دور شعبي قومي يأتي من برلمانات الشعوب) حتى تكون الوحدة أو الإتحاد يحظى بزخم جماهيري قانوني مؤسسي و العزة لوادي النيل و الموت و الدمار لمفتتي الأوطان و مؤيدي الشرذمة و الفرقة بين الأخوان حتى تسد الصهيونية الفراإ (إملأوا كل الفراغات التي بينكم أيها الإخوة في الوطن و أي إتحاد لما فيه مصلحة الوطن بأسس التعامل الندي و ليس الفوقي لا ترفضوه في هذا الزمان و كما قالت أم كلثوم "فات الميعاد!! هلموا للوحدةو يسقط التشتت و التخلف)
في زيارة وزير الدفاع الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية اجتمع بنفرٍ من أبناء منطقته (الشمالية) شارحاً لهم عملية جلب العمال المصريين إلى شمال السودان وخيرهم ما بين الاختيار بين المصريين أو ناس غرب أفريقيا بلهجة تؤكد على تأييده لجلب المصريين إلى شمال السودان وهذا يوضح توجه الحكومة وأهدافها الرخيصة ببيع ما تبقى من الأراضي السودانية إلى المصريين بعد أن نجحوا بامتياز في فصل الجنوب!!!!
مقالك فيه الكثير من الحقائق يا استاذ متوكل ، وأخشى ما أخشى أنصحو يوماً ونجد أنفسنا محتلين من أولاد البمبة ، الذين لايهمهم السودان في شئ بقدر رؤيتهم لمصلحتهم ومستقبل أجيالهم ، وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ، أنهم يعملون للغد ونحن نعمل لليوم فقط .
لعنة الله على الكيزان ليوم الدين ..!!
المثل المصرى يقول : بيت المهمل اتخرب قبل بيت الظالم
Sudan is already occupied since 1989..this is fact
we all have to be aware of some egyptians who pretend to be sudanese,,,,or sudanese who are born and brought up in egypt who has no respect or loyality to sudan
they try to put on our head ,we sudanese are not capable to control or rule our selves
this guy who call himself garrfan sawah said his mother is a dinka, made me laugh,, iwill say to him if your mother is a dinka you would have been a better man
you should be ashamed of yourself, people like and your egyptians family ,will be treated the same, no mercy when our fight with our egyptian enemy starts
علينا في السودان تمتين العلاقات مع دول حوض النيل وكذلك مع اسرائيل
مصر ان شاءالله بعد يمسكوها الاسلاميين ما حتقوم ليها قايمة ….
يا من تسمي نفسك ( قرفان سواح ).. الاتحاد يتطلب الندية والمساواة والعدل والتاريخ المشترك والاحترام المتبادل وكل هذه المقومات غير موجودة في العلاقة بين السودان ومصر .
انظر الي اوربا ايّها الجاهل , كيف يتم فرض شروط معينة علي الدول التي ترغب في الانضمام لاتحادهم , حتي لا يكون الاتحاد عبئا علي الدولة المنضمة او علي دول الاتحاد الاروبي .
ومسألة احتلال مصر للسودان لم يأكل عليه الدهر او يشرب كما تتوهم .. فالمصريون لم يخفوا اطماعهم الاحتلالية في السودان حتي بعد استقلال السودان , وحلايب والعوينات شاهدان علي ذلك .
ماهي الفوائد التي سيجنيها الشعب السوداني من ( الاتحاد ) مع المصريين ؟!!, بل ماهي الفوائد التي جناها الشعب السوداني من المصريين خلال المئة سنة الماضية ؟!!
اننت جاهل وتحاول تجهيل الاخرين , تكتب عن الدمار لمفتتي الاوطان ولا تعرف انّك تتمني الدمار لنفسك , ف(الاتحاد )مع مصر هو ما سيفتت السودان . راجع سلسلة مقالات بعنوان ( خطة تذويب السودان )علي سودانايل .
انّ ( الاتحاد ) الذي تدعو اليه يعني تدفق الملايين من المصريين علي السودان واستغلال ارضه المحدودة لزراعتهم واستهلاك مائه المحدود مقرنة بنصيبهم بينما سيظل السودانيون يرزحون تحت الفقر والجوع . انّ مساحة السودان الزراعية محدوة لا تزيد بينما يزيد عدد سكانه , فماذا سيفعل السودانيون عندما يزداد عددهم ويحتاجون للمزيد من الاراضي الزراعية والمياه لغذائهم وشرابهم ؟!! . انّ الاحصائيات التي تروج لوجود 200 مليون فدان صالحة للزراعة في السودان هي احصائيات غير دقيقية وغير عملية , ف60% من هذه الاراضي علي الاقل يقع في الجنوب المنفصل . كما انّ معظم هذه المساحات تعتمد علي الري المطري وليس الانسيابي . اضف الي ذلك انّ بعض الاراضي التي تزعم الاحصائيات انّها صالحة للزراعة ليست كذلك من ناحية عملية , فعلي سبيل المثال , اراضي مشروع سندس الزراعي غير صالحة للزراعة لانّ تربتها صمغية ( رقيطة ) . علاوة علي ذلك , المساحات التي تصلح لزراعة القمح والذرة وهما محصولان استراتيجيان محدودة وتتركز في المناطق الشمالية وذلك لبرودة الطقس فسها فس الشتاء . فكيف بعد كل هذا تروج للاحتلال المقنن الذي تسميه انت (اتحاد )؟!