وفاة مواطن في ظروف غامضة اثناء التحري معه بواسطة الشرطة

الفاو
توفي المواطن إدريس عبد الكريم عبدالله في ظروف غامضة أثناء التحقيق معه بواسطة الشرطة بسبب انتحار بنت أخيه بالسم بولاية القضارف في مدينة الفاو القرية (17).
وكان الرجل قد قبض عليه قبل يومين ومعه اربعة آخرين بغرض التحري معهم، إلا أنه توفي أثناء التحري؛ حيث رفض أهالي القرية (17) استلام جثته ما لم يكن هنالك تقرير طبي يوضح اسباب وفاته.
وقال شاهد عيان من المنطقة؛ ياسين ادم؛ لسودان راديو سيرفس يوم الخميس؛ ان القرية (17) شهدت طوال نهار اليوم الخميس احتجاجات شديدة من قبل مواطني القرية والقرى المجاورة لها بسبب الحادثة؛ حيث وصل الي المنطقة والي الولاية ومعتمد المحلية ومجموعة كبيرة من الإدارات الأهلية لتهدئة المواطنين قبل ان تحدث اشتباكات بين المواطنين والشرطة بتلك المنطقة.
واضاف يسن أدم”المشكلة بدأت بأن هناك بنت من بناتنا تناولت صبغة واسعفوها لمدني ولكنها توفيت لاحقاً، الشرطة جاءت واتهمت عم البنت وقبضت معاه ثلاثة أشخاص، وفي التحقيق قامت الشرطة بقتل عم عم البنت في القسم وأتو به الى اهله للتسليم”.
وقال “الاهالي يريدون مهاجمة اقسام الشرطة وتدخل الوسطاء كاللجان الشعبية والعمد والمشايخ ونائب الوالي واليوم حتي الوالي كان حاضرا”.
سودان راديو سيرفس
الخبر صحيح بس عندي تعديل بسيط , المواطن توفي نتيجة تعذيب من رجال الامن وليس الشرطة ومعة ثلاثة اخرون الان صحتهم متدهورة و طبعا حتى الان لم يتم استلام الجثة لان قرار الطبيب لم يسلم لذوي المرحوم, وهي مقصودة حتى يستسلم الاهالي ويدفنوا الجثة ويات القرار اخيرا بان الوفاة كانت طبيعية ولن يسمح مرة اخرى بنبش القبر الا بقرار من المحكمة اذا هي لعبة قذرة ضحيتها المواطن .
نعم ولكن توفى داخل مبانى الشرطة ولا دخل للامن به هى جريمة جنائية بطل كذب الخير صحيح ولكن الشرطة . وربنا يتقبله قبول حسن (من القرية 17 وقريب المتوفى)
الشرطة السودانية بعد تغيير عقيدتها، من خدمة الشعب إلي قتله و بعد أن بدأت تشتغل عمليات وأصبح أغلب ضباطها وأفرادها، يجهلون بالقانون وحدود مسؤوليتهم، حيث ضمرت مهنينهم وضعفت خبرتهم، ضف إلي ذلك سياج حصاناتهم المسيجة مما يجعلهم آلهه زمانهم ومكانهم..خاصة المباحث والأمنية، اجزم أن المرحوم قتل من الضرب من قبل المححقيين، بغرض إنتزاع إعتراف بالقوة..
اللجان الشعبية- الوالى الخ يتوسطون هؤلاء كان من اللازم أن تتبع الشرطة لهم حيث انهم يجب أن يتبعوا السلطات المحلية وحسب موازنتها تتحكم فى تعينهم وفصلهم وتكون الشرطة تحت اشراف القضاء المستقل كما سبق قبل إدخال سئ الذكر المافون النميرى أنظمة المصريين من نيابة عامة وأجهزة أمن مختلفة وعسكرة بقية الاجهزة والتى يحب أن تحول الى أجهزة مدنيةوتتبع المحليات مثل السجون وحرس الصيد والدفاع المدنى والمرور الخ اما الجوازات فتكون مدنية وتتبع وزارة الخارجية والرقم الوطنى مدنى ويتبع سلطة الاحصاء ورحمة بالشعب السودانى ودافع رواتب الهؤلاء واقتصاده الفاشل دائما تقليص هذة الاجهزة وتحديد مهامها وحل غير الضرورى منها والقمعية بالخصوص وأجهزة الامن بمختلف مسمياته وأجهزة القمع والجباية مثل جهاز المغتزبين وديوان الزكاة ومحاسبة ومحاكمة منسوبية على التعسف وتخريب الاقتصاد -وإعادة تربية الهؤلاء وتحويلهم الى مهن منتجة فى محالات الزراعة والرى والطرق والبناء والرعى والصناعة- ثحويل مجتمهنا الى مجتمع مدنى منتج وإعادة صياغة جميع أجهزتة وبناؤها بما فيها المستقلة القوات المسلحة، القضاء،الجامعات –هذا ما نتوقعه من طرح من ساستنا كبدائل لتيدل نظام التكفير وعدم التفكير الحالى-كفرنابهذا النظامو بالديمقراطية-التى تأتى بالطائفية وخاصة بعشوم السباسةوأد الانتفاضات -أضاع فرصة إعادة الصياغةكما أعلاه فى ابريل–السندكالى الضال الصادق المهدى وصنوه الميرغنى –فالنهب وننهض جميعاونذهب بهم طائفيون ومتاسلمون وعنصريون وعسكر شموليون إلى مزبلة التأريخ ونوعدهم الاعدام بصقا وإحتقاراتف تف تف تفووووو وعاش الشعب السودانىجرا ديمقرطيا مستقلا..
بلد اسهل حاجه فيه قتل بن ادم لكم يوم يا شله الانقاذ
الشرطة و الجهاز الشرطي هم من النشالين و اصحاب السوايق و مدمني المخدرات اضف الى هذا لم تستخرج شهادة حست سير و سلوك لمنتسيي عذا الجهاز فماحدث ليس بمستغرب
نرجو من وزير الداخلية اختيار العناصر الجيدة و الني يهتمد عليها في حفط الامن و حياة المواطن و معرفة حدود الشرطي و صلاحيلته
أخطاء قاتله ترتكبها شرطة القضارف بدءا باحداث قرية سالمين والان حادثة الفاو القريه 17,مما يثير التساؤل حول مهنية الشرطة والامن وكفائتهما ويستدعي المسائله والمحاسبه والمراجعه الدقيقه وتقييم عناصر الاجهزه المزكوره بصورة علميه واعادة تاهيل من يرجي خيره وطرد الرجرجه والدهماء وقطاع الطرق و(المجرمين)الذين يتسترون بشرف الدوله المغتصب.
التحية لشرظي بلادي المتجردمن الهوى و الغرض و الذي يتفانى في اداء الواجب و كله نزاهة لم يسلك طريق الرشوة
النحية لهؤلاء الشرفاء اتمنى ان يحذو الجميع حذوهم
الشرطة شعارها بقى الشرطة لقتل الشعب ولا شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟