حزب الأمة القومي يدشن حملة جمع التوقيعات لمذكرة التحرير

يخطيء حزب الأمة مرة أخرى بدعوة منسوبيه فقط دون بقية أفراد الشعب السوداني… الصادق لا يتطور أبدا فهو يري أن شعبية حزبه الآن هي شعبية حزبه في الثمانيات وما قبلها لم تتبدل ولم تتغير ولم تنقص … حسنا سيري اليوم محدوديه مؤيديه ومناصريه بعد الذي حدث في ميدان الخليفه ومسجد الأنصار بود نوباي من تخزيل وإهانة وتخويف .

لنفترض أن كل مناصري الصادق المهدي ومريديه في كل أنحاء السودان قاموا بالتوقيع علي مذكرة التحرير هل هذا كاف لإسقاط النظام؟ هل يريد الصادق هزيمة النظام لوحده؟ وماذا إن رفض النظام هذه المذكرة -هذا بلا شك سيحدث- ماهي الخطوة التالية بالنسبة للصادق المهدي إن رفض النظام هذه المذكرة؟

هل سيتخذ الخيار العسكري ؟ فهو أجبن من أن يفعل ذلك.
هل سينادي بالإضراب ؟ النظام لن يعطيه فرصه في أن يفعل ذلك.
هل سيتظاهر؟ النظام لن يعطيه فرصة أن يفعل ذلك.

ولنتسآءل ماذا يقصد الصادق المهدي بكلمة التحرير؟ اللهم إلا إن كان يريد أن يحرر نفسه وحزبه من التبعية الصورية للمعارضة والدخول علناً مع النظام.

في رأي الصادق المهدي يسعي لهلاك نفسه وحزبه بهذه الخطوات المنفردة عن بقية الأحزاب , والذي يفعله الصادق المهدي ليست معارضة ولا يحزنون.

في مقبل الأيام سنري الصادق المهدي علي أجهزة الإعلام السودانية وهو داخل القصر أمام الرئيس الفاسد يقدم مذكرته البائسة مثله كما سفراء الدول الأجنبية عند تقديم أوراق إعتمادهم , وأنه سيقدم مذكرته ورأسه مطأطأ و في خنوع وخضوع وفي مهانة وذلة لا ( وكمان )أمام أعين إبنيه اللذين يقفان أحدهما علي اليسار والثاني علي يمين الرئيس المجرم الهارب من العدالة.وسنشهد عيون الرئيس الفرحة وإبتساماته العريضة الجافة وهو ينظر إلي الإمام الذي أتي إليه برجليه حتي عتبة القصر ليسلمه المذكرة , و الرئيس من المؤكد يعلم محتواها وفحواها ولا تشكل خطورة عليه وعلي حزبه فهو يضمن ذلك لأنه يعرف ما هية الأحزاب الطائفية فهي أجبن من أن تنقلب عليه.

حزب الامة هو الوجه المتخلف من المؤتمر الوطني وكلهم واحد وما واحد

*هل هو توقيع وبس ولآ معاه : اسم وعنوان شغل وسكن.. رقم تلفون.. ايميل .. اسم قبيله ..(بطون و”افخاذ”) سن.. نوع(جندر).. نوع ومستوى اى تدريب عسكرى سابق؟..
*هوى يا ناس ابقو واعين و”ناقشين” الحكايه دى ما ياها .. مين ادراكم انو الكشوفات دى ما حتتصور ونسخه منها ياخدا “السيد البشرى” وتكون هذه بداية انزال قانون القوات المسلحه الجديد على ارض الواقع!!! همّن ناس ألأنقاذ لما جو .. كانو اخدوا الموافقة من كوادرن بتوقيعات ..
* نسأل ألأمام الحبيب : ماذا سيفعل بهذه التوقيعات؟ هل هى لتبيان قدر جماهيرية حزب ألأمه القومى وبس..؟ طبعن المؤيدين للمبارك ومساء ونهار والزهاوى ولاحزاب ألأمه التانيه اللى ما معروفه كم ووين ما حيدّوك امضاءاتن.. بعدين ألأمضاءات دى ألأمام حيرفعا لمنو (للعباس ام عبد الحميد) خلّو شوية صبر يكون معاكم .. “اقطع دراعى” لو تسمعو عنها حاجه تانى بعد التوقيع!!!
يعنى نفهم يا سيادة ألأمام انك عايز “تشحد” ناس ألأنقاذ بتوقيعات “اسياد البلد” عشان ينهو حكم وسلطه وجاه ومال اتاهم به ربهم من حيث لا يحتسبون (او كما يقولون) هل جدك الكبير كان طلب توقيعات؟
وهل ابوك الله يرحمو طلب من الناس توقيعات لما واجه ناس عبود؟ انك مراوغ ليس الآ ومن الطبقة ألأولى!!
* يا ناس.. اى ديموقراطية تنتظرونها تحت امارة ألأمام هذا او بتوجيهات واشارات الميرغنىّّ ! الم يطلب الصادق هذا من الجيش التدخل عندما خرق “ابو الزهور الدستور” وحل الجمعية التاسيسيه ووقف الصادق ومن كانوا مفتونين به من نواب حزب ألأمه تحت شجرة البرلمان ينتظرون الى ان اقتنعوا بألأمر الواقع.. يا قوم انسيتم تردد الصادق اكثر من مره فى اتخاذاى قرار وظل يتوارى المره بعد الأخرى وراء مطالبته نواب الترلمان ان يمنحوه “التفويييض) وهو الذى ما صار رئيسا للحكومه الآ بالتفويض ألأنتخابى اللى هو اصلو عندو ..الصادق دائما بيمسك اضانو اليمين بايدو الشمال .. لو ما كدا .. الشعب قال ليك عايز اسقاط النظام هل فى اى سبب تقول ليهو: “الباب يفوّت جمل” .. طيب انت التوقيعات دى عاوز بيها اييييه و تعمل بيها ايييه؟ الطريق واضح وبيّن .. الدرب راح ليك فى المويه اخانا ألأمام.. قم لصلاتك يرحمك الله!!!

توقيع ساكت ولا فيهو الرقم الوطني
يعني دايرين يعملوا زي حركة تمرد المصرية ولا شنو
ما قادرين نفهم حاجة حزب الامة مشارك في الحكومة ولامامشارك
لومشارك يقول ولو مامشارك يقول
يابيض ياسود

نريد التصويت عبر الارجل الكرعين الرجلين ولمن التصويت عبر الورق يرفع للقصر ام الامم المتحده ولا الاتحاد الافريقي والجامعة العربية ده شغ سحاسيح نريد العرق يخر والدم يجري والعجاج يكتح غبراناااااااااااااااااااااااااااااااااات

إنتصر الشعب المصري وكان له ماأرد لأن صوت الغالبية المتكوية بالنار وصوت الشباب كان طاغيا وعاليا، إنتصروا لأنه لم يكن لديهم ديناصورات مفتونة بذواتها عاشقة للسلطة والزعامة والأضواء على شاكلة ابو العريف الذي يريد أن يفتي في كل شئ فهو ابو العريف وأبو الكلام! إنتصرت فئات الشعب في جيراننا لأنهم لم ينجرّوا انجرارا أعمى وراء سياسيين كهول عاطلين من كل شئ شاخت عقولهم قبل أبدانهم ومع ذلك لم يترجلوا رغم فشلهم الدائم البائن على مر تاريخهم، في مصر الناس ثثور من اجل حقوقها ومطالبها ولاتلتفت إلى أى منظر مخذل ثبت فشله بالتجربة مرة واحدة ناهيك عن مثل من فشلوا عندنا عشرات المرات في ميادين مختلفة والتاريخ شاهد عليها، ديناصور مثل الصادق المهدي يسمح بتقويض الديمقراطية ولايحرك ساكنا ويخرب عمل من يريدون للوطن الخلاص ويشتم من يشتم ويزدي من يزدي ومع ذلك تجد العُميان والتوابع والمسطحين والمخالفين لكل ماهو منطقي وواقعي منقادين له كالسائمة بلا عقول وبلا رؤى أو بمبررات أوهى من خيوط العنكبوت بكثير، وذلك الإنقياد يشمل وبكل أسف حتى الكثير من النافذين في قيادة المعارضة .

يا حبيبنا الامام لقد فار التنور وليس من و قت نضيعه في جمع التوقيعات و التنظير الذي لا يقدم و لا يؤخر .. دع الافعال تتحدث و اخرج معتصمآ في الميادين كما اسلفت و حينها ستجد الشباب من مختلف الاطياف حولك .. و عندها قد تكفر قليلآ عما سببته من خذلان خلال تجمعات يونيو الماضي باطفاء شرارة مسجد ود نوباوي .. اضافة الي فقاعة بيت الخليفة في يونيو المنصرم .

أنا غايتو ما تابع لأي حزب لكن المنظر ان الكيزان لايقبلون باي كلام في سياستهم يأتي من الخارج لادارة و نهب البلد ( ويفضلون الصادق في المعارضة علي بقية خلق الله)

نفس الشي الصادق المهدي لا يقبل في المعارضة الا بالشي الذي ياتي من بابة ( و عندما يكون في الحكم فأنة يهدي الكيزان البلد بكل سهولة ويسر )

شفتو وجة الشبة ، كماشة عجيبة بين النظام الحاكم و النظام المعارض لافكاك منها هل هي صدفة !!!!!!

اتمني واحد يحصي صلات المصاهرة بين هولا الناس منو المعرس من ال المهدي ………. و ماهي الأشياء التي تربط البشر ديل مع بعض انا متأكد ان كل كفاوي السودان خلفها اسر معينة و أشخاص مخبولين أتوا عفوا ….. خلونا من كيف نسقط النظام الحاكم بس والكيفية التي نتبعها و البديل الذي نرغب .

يا أهلنا الشغلة فيها احتكار مع سبق الأصرار ضايعين فيها عالم كتيرة …. ما تقولوا لي جنوب ولا غرب ولا شرق ولا شمال كلنا في الزفة و الطرطشة

اي ثورة شبابية بدون اطر حزبية واضحة هي عرض للاختراق والسرقة،،يعني الشباب يفورا وينطو فيها الكيزان تاني بالغواصات متعددة الاوجه،، مافي ديمقراطية في الدنيا بدون احزاب،، والاحزاب من صنع البشر مليئة بالاخطاء ولكن هي فقط القادرة على لملمة شتات الثورات،، يعني الشباب عشان ما يحصل ليهو الحصل لشباب الصريين في الاول القعدو يتفرجو على ثورتهم يسرحو ويمرحو فيها الاخوان لغاية ما نضجو سياسيا وتحالفوا مع الاحزاب على علاتها واحدثوا التغيير الحالي،،بعدين ما ملزمين نقتنع بكل الاحزاب ﻷن الفكرة في قبول اﻵخر المختلف عنو او معاهو