لطيف ارجى الراجيك (ويا فيصل بل راسك)اا

بشفافية
لطيف ارجى الراجيك (ويا فيصل بل راسك)
حيدر المكاشفي
بعد عام ونصف قضاها في السجن بمنطوق الحكم الذي صدر ضده بسبب مقال صحفي رأت الجهة الشاكية وهي جهاز الأمن أنه وفي جملة واحدة يسئ إلى الدولة، وذلك ما وافقه عليها القاضي فأدان الصحفي، مايزال أبو ذر الأمين رهين الحبس رغم اكماله مدة العقوبة قبل نحو ثلاثة أسابيع بإنتقاله من زنزانة إلى أخرى، دون حتى «فاصل ونواصل»، حيث خرج من محبس كوبر ليدخل حراسة نيابة أمن الدولة توطئة لتقديمه لمحاكمة أخرى جراء بلاغين آخرين كانا في انتظار قضائه مدة العقوبة وخروجه من السجن، والبلاغان الجديدان ذوي صلة بالوقائع القديمة، وغير أبو ذر هناك أيضاً الصحفي جعفر السبكي الذي بدأت محاكمته أخيراً بعد نحو تسعة أشهر أنفقها وما يزال داخل الحبس، ليس متهماً بجريمة اختلاس أو فساد مالي أو استغلال نفوذ، وإنما بتهم لها تماس مباشر بمهنته التي يمارسها، والشاكي هنا أيضاً جهاز الأمن الذي رأى في المراسلات الصحفية التي كان يبعث بها هذا الزميل لاحدى المحطات الاذاعية التي تبث من الخارج برامج موجهة للسودان عامة ودارفور خاصة «راديو دبنقا»، ما يسئ للدولة ويمس أمنها، ولم يقف الأمر عند جعفر وأبو ذر فقد كان هناك كذلك أشرف والطاهر اللذين قضيا عقوبتهما وغادرا السجن، وفاطمة غزالي وأمل هباني وسعد الدين ابراهيم الذين صدرت ضد ثلاثتهم وجميعهم صحافيون أحكام بالسجن أو الغرامة بموجب تهم لها علاقة بالممارسة الصحفية، والشاكي «شرحه» أو المذكور أعلاه، فهو أيضاً جهاز الأمن الذي نشط في ممارسة دور محامي الدولة أو المحامي العام فيما يليه وما لا يليه مباشرة من قضايا، صحيح أنه أحد الاجهزة المسؤولة عن حماية حمى الدولة ولكنه أكثرها ممارسة للاعتقال وفتح للبلاغات على خلاف الشرطة والمباحث والجيش والاستخبارات العسكرية، والأغرب من ذلك أن أغلب القضايا التي ظل جهاز الأمن في الآونة الأخيرة يقف فيها خصماً شاكياً في المحاكم تكون في مواجهة صحافيين، ما دعا البعض لتفسير ذلك على أنه محاولة لاعادة الرقابة المباشرة التي كان يمارسها على الصحف بطريقة غير مباشرة من الشباك بعد خروجها من الباب، فاستعاض عن زيارات آخر الليل بالجرجرة إلى المحاكم….
أبو ذر، جعفر، أشرف، الطاهر، سعد وفاطمة وأمل، كل هذه الأسماء، والسلسلة لم تنته، فعلى لائحة الانتظار هناك فايز السليك وعبد الله الشيخ وعمر القراي ومحمد لطيف وفيصل محمد صالح وكل هؤلاء ينتظرون دورهم في المحاكمة وما بدلوا تبديلا، والشاكي هو هو لم يتغير ولم يتبدل ولم يتحول، كما أن الحكم على آخر قضيتين بات معروفاً ومحفوظاً «لا بيأوّل ولا بيحوّر» كما أنشد ود اللمين في احدى الاكتوبريات، الغرامة أو السجن، هذا ما وقع على سعد وفاطمة، ثم مجدداً على سعد وأمل في قضية نشر صحفي متصلة بواقعة الاغتصاب التي اتهمت فيها الناشطة المدنية صفية ثلاثة من منسوبي الجهاز، ولا ندري فربما وقعت على البقية ممن لهم صلة بهذه القضية ذات العقوبة التي أوقعت على من سبقوهم، ولهذا بادرنا بمداعبتهم لكي يتفاكروا منذ الآن حول أحد أمرين، أما تدبير مبلغ الغرامة ووضعه في حرز أمين لحين لحظة النطق بالحكم، أو اجراء تدريبات نفسية مبكرة تعينهم على قضاء فترة السجن في حال عدم الدفع، فالاحتياط واجب والمثل يقول «أخوك كان حلقوا ليهو بل راسك»…
وسلمت رؤوس جميع الزملاء من موجة الحلاقة هذه….
الصحافة
هذه الاستراتيجية اعلن عنها قبل مدة في احدى الاصدارات عبر احد قرارات المؤتمر الوطني للتصدي لمحاصرة الصحافة من خلال القضاء (النزيه جدا) وبالتالي ليست امرا جديدا
حملة التأديب ليست عشوائية بل هي انتقائية لبهدلة رؤوس الهوس في الصحافة المعارضة بسياسة دق القرب الملانة ومعاها الفاضية عند اللزوم
لو عاوز تجرب اسرق مقال من مقالات الطيب مصطفى التي يهاجم فيها المؤتمر الوطني نادرا جدا او بعض شخصياته وذلك قبل ان ينشره وقم بنشره باسمك وانتظر دق القرب
الحكاية ما محتاجة لبل راس .. كل الرؤوس تعتبر مبلولة وجاهزة سعيد الحظ تجيهو الموس الجديدة وسيئ الحظ ينتظر اكتشاف صفائح الامواس ثم تصنيعها بعد تسعة اشهر بعد ان تلد العروس الكان يحضر عرسها ليلة القبض.
هي استراتيجية الاحتواء الثلاثي
احتجاز محاكمة سجن
والرباعي
احتجاز محاكمة سجن احتجاز
وعلى ذلك هناك الخماسي والسداسي وهلم احتواءً
الجمهورية الخامسة نفر .. اقصد صحفي
مشكلة عايزين يخرصو الاعلام ويوجهوه ليهم فقط ما عايزين عين ورقيب عليهم يفضحهم ويكشف المستور على الاقل يقرو الصحف دي بي صمت و يقوموا بعلاج الموضوع لكن ما( عايزين يسمعوا كلام الببكي ) ;( ;( ;( فقط الي بياكل معاهم ويضحكهم هم اللي عايزنه :D ;) :lool:
احسن حاجة يتعاملو معاهم بي طريقة الذم بما يشبه المدح :lool: :D :cool: لانهم اغبياء كلهم مستشارين كتار على الفاضي كلام ما بعرفو يتكلمو ولا تخطيط استراتيجي للدولة ممشينها ساكت بالبركة مع اضافه كذب ولف ودوران وسرقة حقوق الشعب ومحاسبة الضعيف وترك اللي عنده ضهر . قالوا عاملين حملة على ناس العملة والقروش العند ناس العملة جميعهم ما تعادل قروش واحد من الكيزان سارقها من الشغب الغلبان
ربنا يكون في عون الصحفيين والاعلاميين الغيوريين على ممتلكات الشعب بقلمهم البسيط فهم اشجع منّا سجنوا وعزبوا من اجل ومصلحة الشعب السوداني الذي عجز عن اقلاع حقه ممن نهبوهم من هذه الفئة الحاكمة الطاغية
والحق يظهر والباطل يزهق
والله يا استاذ حيدر مشكلة هذه الحكومة انها ضد الرأي الآخر حتى وإن كان في مصلحتها طالما ان قائله ليس منضويا تحت مؤتمرهم وهذه اكبر مشكلة الان في السودان … عندما اندلعت مشكلة جنوب كردفان صرخ كل االحادبين بالحل السلمي لكنهم صرحوا تصريحات غضب وصرح احمد هارون باستخدام كافة انواع الاسلحة وهو تصريح خطير من مسئولين ضد رعاياهم وهاهو اليوم يصرح بان قصدهم من الحرب كان التوجه للمفاوضات …. بالله في داعي من البداية لي جنس ده ……. ولكن واصلوا التنوير وربنا ينور دروبكم في الدنيا والآخرة … ولك فائق التقدير
أستاذ حيدر اشوف كتاباتك اليومين ديل حرارتها زايدة