«الدياسبورا» تتنادى لإنقاذ السودان
معاوية يس
اكتشف السودانيون أنهم فعلياً طيبون إلى درجة السذاجة والغفلة. سمّها حسن ظن، إن شئت تلطيفاً. وسمّها غفلة، إن شئت صراحة وجلْداً للذات. فقد نجح محفل الجبهة الإسلامية القومية في «تطفيش» السودانيين، خصوصاً متعلميهم وعقولهم المستنيرة وخبراتهم الثمينة، حتى خلا لهم الجو لإعادة صياغة الإنسان السوداني، وإعادة تركيب الجغرافيا الطبيعية والبشرية.
استطاعت حكومة المحفل الخماسي الشرير أن تغسل أدمغة السودانيين من خلال قنواتها الفضائية وإذاعاتها، حتى أصبح كثيرون يتساءلون في استسلام وحيرة: إذا ذهب نظام الأكاذيب والتعذيب والفساد فمن يستطيع أن يخلفه؟ ويرددون في ببغاوية لقنتها إياهم أجهزة إعلام المحفل: هل نسلم أنفسنا مرة أخرى إلى الأحزاب والبيوتات السياسية؟ وبات كثيرون منهم يصدقون افتراءات حكومة المحفل بأن إسلام النظام مستهدف، وأن مطامع القوى الأجنبية تتربص بالسودان، وتنوي تمزيقه.
والويل إن أفصح أي مواطن سوداني عن انتمائه، بل مجرد ميوله، إلى الفئة المعارضة للمحفل الحاكم، إذ إن المعارضة في دينهم هي رديف العلمانية والليبرالية والدعوة إلى الإباحية والانحلال. وهي سمات الحركات المتأسلمة في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي. اضطر ذلك الجور السودانيين – خصوصاً العقول التي تعبت الدولة في تعليمها وتأهيلها في أرقى جامعات العالم – إلى الهجرة، حيث يشغلون وظائف مرموقة في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية وبلدان القارة الأوروبية. وعلى رغم تضييق المحفل على هؤلاء الأفراد ومجاهرته بكراهيته لهم، فإن مضايقته لهم مستمرة من خلال الضرائب والجبايات والجواسيس المنتشرين في سفارات السودان تحت دثار الوظيفة الديبلوماسية، بل – في حال الدول العربية – تتم ملاحقتهم من خلال لجان الواجهة التنظيمية لحزب المحفل الخماسي (المؤتمر الوطني).
المهاجرون السودانيون هم الركيزة التي تسد تحويلاتها المالية رمق ملايين الأسر، بعدما تخلت حكومة المحفل عن واجباتها تجاهها. ومع ذلك تحرص طُغمة الجشع والفساد الحكومية على إثقال كاهلهم بالأتاوات وما يسمى «المساهمة الإلزامية» التي تتغير مسمياتها مثلما تغيّر الجبهة الإسلامية جلدها لتحقيق أغراضها الدنيئة. وهم من دون شك في حيرة واضطراب لا يقلان عما يتعرض له ذووهم في وطنهم، إذ لا يعرفون ماذا عليهم أن يقدموه لإنقاذ بلادهم من براثن نظام «الإنقاذ»، ولا يعلمون ما المطلوب منهم ليوقفوا الكارثة المقبلة إلى وطنهم، بعد أن نجح أذناب «المؤتمر الوطني» في نقل الإرباك والتشويش الذهني الذي يمارسه المحفل الخماسي في الداخل لشق صفوف المهاجرين، وإعشاء أبصارهم.
لكن يقظة المهاجرين السودانيين ووطنيتهم جعلتهم يهتدون إلى أن مخطط الجبهة الشرير سيذهب بالبلاد إلى الانقسام والتشظي، وفتحِ بابٍ يصعب سدّه من الحروب وإراقة الدماء. ولم تعد التنظيمات المستنسخة من المؤتمر الوطني تمثل بعبعاً مخيفاً يحول دون التقائهم في مهاجرهم ومغترباتهم، للتباحث في مستقبل وطنهم. خصوصاً بعدما اتضح لمحفل الحركة الإسلامية أن خطته لفصل الجنوب والاستئثار بالشمال لتطبيق شريعته المسيسة وفقهه الذي يبيح له الثراء الحرام والفساد بلا حدود لن تتحقق، بسبب النزاعات والثأرات وانعدام التراضي.
وتبيّن لغالبية العقول المهاجرة ? وهم أفراد مهنيون لا رغبة لهم في مطامع السياسة ومكائدها، وتحمل غالبيتهم جنسيات دول غربية تتحكم بمصير السودان، من خلال استراتيجيتها لإبادة محفل الإسلام السياسي الخطر على أمن العالم- أن هذا هو أوان قيامهم بدور يمكنه أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، وأن المسألة تتطلب منهم، وهم غير منتمين إلى تنظيم سوى الشعب السوداني المغلوب على أمره، الاتصال بفاعليات الحكومات الغربية التي ينتمون إليها بالتجنس، لإقناعها بأن القضاء على محفل الجبهة الإسلامية المتطرفة لا يستحق أن يتم تفتيت السودان من أجله، ولا يستحق أن يُذاق السودانيون المسالمون المعتدلون في دينهم وأفكارهم السياسية كل عذابات التشظي في سبيل إبادة جماعة خبيثة يمكن أن تقضي عليها ثورة شعبية، تعيد للسودان وجهه المشرق وطيوره المهاجرة وإسهامه الفاعل في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي.
وتدرس حشود المهاجرين السودانيين في الوقت الراهن إنشاء منظمة مجتمع مدني، هدفها إجراء اتصالات بمراكز القوة الحكومية والتشريعية في البلدان الغربية لطرح حلول كفيلة بحقن الدم السوداني، وتتيح للسودانيين العودة للاندماج في المجتمع الدولي، وتنمية بلادهم، وتربية أطفالهم بما يجدر بهذه الأمة العريقة التي بقيت مكوناتها العروبية والإفريقانية والإسلامية والمسيحية والوثنية متعايشة على مدى قرون من دون حَسَسٍ يذكر.
وتحلم تلك العقول المهاجرة بتوصيل رسالتها إلى الغرب بأن الحل الثنائي الراهن لن يقضي على النزاع. وإذا أخمدت الحرب جنوباً، فهي من دون شك ستندلع بعد الغد في الشرق أو الغرب. وفي النية أن يكوِّن سودانيو المنافي لجنة صغيرة من شخصيات حكيمة مقبولة بعيدة عن الغرض لمقابلة مسؤولي وزارات الخارجية ومجالس الأمن القومي ومؤسسات صنع القرارات والتفكير الاستراتيجي في البلدان الغربية، للبحث في مستقبل السودان، وتبصير القوى العظمى بما لا تعرفه عن حقيقة أخلاق السودانيين، وسماحة دينهم الوسطي، وانفتاحهم على الآخر من دون تشنج أو تطرف أو تكفير.
والأمل أن تسفر الاتصالات التي ستجريها هذه المجموعة المستقلة عن الانتماءات الحزبية عن إقناع الغرب بإعادة النظر في استراتيجيته لمحو الإسلام في السودان، تحت طائلة الاعتقاد بأن جميع مسلمي السودان يمكنهم – مثل نظام المحفل الخماسي- أن يوفروا ملاذاً لأسامة بن لادن وعناصر «القاعدة». والأهم أن ديبلوماسية هذه اللجنة-المنظمة يمكن أن تقدم تنويراً مهماً للبديل الشعبي الذي يجب أن يكنس نظام المحفل إلى مزبلة التاريخ.
وفي أذهان العقول السودانية المغتربة التي ستتوافر على هذا الجهد الوطني أن تتهيأ ظروف تلائم عودة العصافير المهاجرة، بما تأتَّى لها من خبرات متراكمة، وبما حصّلت من تعليم رفيع، لتزيل الأنقاض التي خلفها محفل الإسلاميين في التعليم والخدمة المدنية والتكوين الاجتماعي للشخصية السودانية. ولسان حالهم يقول إن حقهم في الوطن أصيل، ولا ينبغي أن يتنازلوا عنه كرهاً ولا طوعاً، مهما كانت نجاحاتهم وامتيازاتهم وتمدداتهم الأسرية في الخارج.
وزاد النقاشات في شأن تحرك العقول السودانية المهاجرة رسوخ الاقتناع بأن مشروع محفل التطرف لإقامة دولة إسلامية في الشطر الشمالي لن يتحقق فيه مطلقاً تعايش بين القوميات السودانية، وأن ذلك المشروع لن يعدو أن يكون استنساخاً لتجربة فاشلة في القرن التاسع عشر انتهت بغزو السودان واستعماره. وبأن استمرار بقائهم في «الدياسبورا»، يعني أن ذويهم في السودان ستكتب عليهم الذلة وتراق منهم الدماء ويعيشون في دويلة معزولة ومنبوذة دولياً ومحاطة بدويلات عدائية تطمح إلى القضاء عليها.
* صحافي من أسرة «الحياة»
[email protected]
عقول مين المهاجرة كل العقول المهاجرة رجعت يا معاوية ولو هم فعلا عايزين مصلحة السودان يرجعوا ويعملوا كل شى من داخل السودان ويتفقوا فى كل شى مع الحكومة اما ان تقولى العمل من الخارج دة كلام فارغ ومافى اى دولة من الدول البتتحدث عنهم انت حيسمع كلامهم عشان فاى سودانى غيور على وطنه وعايز مصلحة وطنه يرجع داخل السودن ويعمل الداير يعملوا وحكومة الانقاذ احسن حكومة مرت على السودان منذ الاستقلال وكفاية جابت ليكم السلام وياريت يواصلوا فى الحكم لان مافى غيرهم فى الساحة يقدر يحكم السودان والشعب السودانى جرب الاحزاب وعرف انهم بتاعين كلام ساى ما منهم فايدة
What Moawia has outlined here is along over due move by the Diaspora ‘Almugtaribeen’ and it is possibly the most effective tool to dismantle this evil regieme.
Remains that the Diasbora itself prove to the Sudanese poeple its’ ability to foster the alternative which needs to be niether the Army nor the Traditional Right Wing in the form of the Umma and Alkhatmia as they both are another face to the same coin.
What it needs is the support of the Sudanese Capital abroad to effectively utilise an ANC style resistance to the current regieme and brings down from the very pillars it stands on. MOre reporting on the Corruption and non allegience to our beloved country.
Lets be frank neither the SPLA nor JEM militia has any alternative to offer to the current evil junta reigning on our people heads.
The Action needs to be to isolate all of them militias from the process of reigeme change and that a goverment in style be created via a demogrtic voting process. Lets hold our own Elections to show case to our eople that We CAN offer hope and Change
WE are coming
اؤيد وبشده هذا الطرح——
عندما اتي احد المفتشين البريطانيين الي السودان بعد الاستقلال مارا بمدينه الخرطوم في رحلته الي بريطانيا قادما من احدي الدول الافريقيه.شاهد هذا المفتش ما سره في حينها:
رجل الشرطه السوداني لا يحمال الا عصاه صغيره في يده فيما يشبه حال رجال البوليس البريطاني—-وهو دلاله علي الامن والطمانينه التي تعم هذا البلد—–فما كان منه الاان ذكر ذلك في كتاباته لاحقا——-
هل من الممكن ايصال هذا المضمون الي الحكومات والشعوب الغربيه—-اننا نحن كما نحن قوم مسالمون ليس لنا في بن لادن او طالبان شان—انما هم دخلاء علينا—كما هو حال محفل الجبهه الدمويه (ما هي الا دخيل غير مرغوب فيه).
اسوا حكومة منذ ان خلق الله الانسان
فكرتهم مبنية على كيف يعذب المواطن السودانى
ويهان عندها يتكيفون
اعوذ بالله منهم
واعوذ بالله من كل معسر
المعلق – نادر الله يعلقك من أذنيك أنت رجل معروف ومنتفع وحرامي من حرامية الجبهة الدموية لكن لحظة القضاء على فسادكم قربت وسلام مين الجابتو الانقاذ أسكتوا ياحرامية سارقي قوت الشعب وبعد الاستفتاء يا ما تشوفو شوف اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
لك التحية اخ معاوية وانت محق في كثير من أقوالك
والى الاخ المعلق (نادر )
انت وأمثالك لا تعلمون شيئاً عن العقول المهاجرة والدليل على ذلك قولك : ان كل الطيور المهاجرة رجعت / وقولك : ( لو هم فعلاً عاوزين مصلحة السودان يرجعوا ويعملوا كل شي من داخل السودان ويتفقوا في كل شي مع الحكومة )
انت راجل وهم ولا شنو الناس ديل الشردهم من السودان منو ؟ وليه تم تشريدهم ؟
ولمصحة من شُرِدوا ؟
وكيف يرجعوا ويتفقوا مع الحكومة في كل شي ، وهي الحكومة بتتفق مع أحد ؟
الحكومة ياسيدي تتفق وتتحالف مع الضُعفاء فقط ولاتريد الاتفاق مع من يخالفها الرأي
أبداً وغير مستعدة لسماع الرأي الآخر بالمرة .
وإذا كانت الحكومة مستعدة لذلك كما زعمت فالتبادر بمصالحة المعارضة الشمالية
الموجودة بالداخل ومن ثم تأتي الطيور المهاجرة من بعدهم .
وفالتعلم ياأخي إن كحومة الانقاذ هذه لا عهد لها أبداً وهي دائماً تنقض كل العهود
والاتفاقيات والمواثيق وأرجع في ذلك لكل إتفاق أو مصالحة أو عهد تم بينها وبين
مجموعة أو طائفة أو حزب أو جماعة إلا رجعت عن ذلك الإتفاق وهذا ديدن الكيزان
وقولك : (إن حكومة الانقاذ أحسن حكومة مرت على السودان منذ الاستقلال )
والله المجنون مايقول كلام زي الكلام الفارغ دا إنت راجل وهم ولا شنو ؟
والكل يعلم أن هذه الحكومة أسوأ حكومة مرت على السودان مما عُرف السودان نفسه
أسوأمن الاستعمار تعرف الاستعمار ؟
الغلاء الطاحن / تردي مريع في الخدمات العامة / تفشي الامراض المستعصية
الصالح العام (خدمة مدنية وعسكرية ) / تفشي السرقة والاحتيال والنصب / تفشي
الرزيلة / البطالة المقننة / الواسطة / القبلية / المحسوبية / الجهوية / الطائفية
التشرد / التجارة بالدين ووووووووووووووووووووووووووووو
اللهم لا تسلط علينا من لايخافك ولايرحمنا ياأرحم الراحمين
نادر اسم على مسمى ها ها هااااااا
ما ده انت ذاتك المقصود ب استطاعت حكومة المحفل الخماسي الشرير أن تغسل أدمغة السودانيين
جاء ابليس ليعلم الحكومة (الانقاذية) الاساليب السادية في حكم الشعب فوجد نفسه يتعلم منهم وخرج منهم مطمئن من ان رسالته يقوم بها اناس باسم الاسلام وعجبته العملية دي وانزوى وهو يقول اني اخاف الله رب العالمين
صدقنى يا نادر انت عاوز واحد يجلدك جلد لمن تفوق . ده كلام واحد عاقل يقول كلام با الشكل ده . فى القنوات الفضائية الناس بتقول عايزين نحافظ على دولتنا ما عايزين نكون زى العراق والصومال والسودان وتقول لى سلام يا انت
الأخ نادر
لبئس الطرح من عقلية ظلامية تؤمن بالفكر الظلامي وتتعامى أن ترى الشمس في كبد السماء ..
أي حسنة في الإنقاذ وأي نفاق هذا .. الإنقاذ تجمع مساويء صدام والمالكي في العراق وطالبان وكرزاي في أفغانستان ومحاكم التفتيش والباشبوزق …
هي أسوأ حكومة منذ أن بدأت الخليقة وأكبر عيوبها خداع الناس بالدين وهم أبعد مايكونون عنه المسلم لايكذب ولايسرق ولايلعن ولايروج للفتنة بين الناس ..
كذبت …من عاد ليعمل في السودان.؟
كل الشرفاء الذين عادوا أفلسوا ورجعوا أدراجهم الكيزان لم يتركوا فرصة لغيرهم للرزق وإن لم تكن موالي للنظام فلن تجد فرصة للكسب .
فأنت إما منتفع من النظام ( أمنجي ) وإما عميان بصيرة أو مسكين مخدوع بالشعارات الكاذبة الجوفاء .
المعلق –نادر لك التحيه —–انا شخصيا احترمك جدا ————لو امتلكت العمارات العاتيه —والاموال الطائله ——وكملت ما كان ينقصك من الابهه –وتزوجت من النساء الظاهر منه وما خفيه اكثر —عند ذلك فقط نعم فقط——— يحق لك الدفاع عن الكيزان —– عارف لم — لانه ببساطه حراميه اى والله ———حرااااااميه —–اما اذا كنت رجلا درجه ثالثه —–فانت بلا شك تسمى فى عرف –الحراميه —-وانت محسوب عندنا على الاقل اهل الراكوبه منهم ——غبى نافع —— لا مال حرام جنيت لا بى تخش الجنه —
يامعلقين الراكوبة المدعو نادر دة امامكابر ومنتفع ومرطب او لازال غسيل الكيزان لمخة موجود ولم يفيق حتى الان……ديل اسوأ مجموعة حكمت السودان وكلهم حرامية وكانو من الفقراء والان اصبحو من الاغنياء كما قال شيخهم الترابى
ان طرحك هذا لهو عين الصواب لو كان الذي يحكمنا شخص يحب بلاده وشعبه امثال الحكومات الانقلابيه السابقه عبود والنميري مهما فعلوه في النهايه كانو يريدون ان يعملو من اجل الشعب عندما ذهب عبود كانت كلماته لم اكن اعلم ما فعلو بهم والنميري تقبل الامر وصمت ولكن هولاء ان اخذت منهم الكراسي قاتلو الشعب قبل اخذ الكرسي اذا تحرك الشعب سيبيدوه فهم اناس لاقلوب لهم الا على انفسهم واموالهم جد حل اخر يا عزيزي
الامر الثاني ان الشعب نفسه ملهي بكامله عن الوطن الكبار يبحثون عن القوت والصغار يبحثون عن المخدرات وكانت هذه هي الخطه الحكوميه الاولى اما ما تبقى فهم في معية الحكومه حتى المناضلين ياخذونهم برمي المال لهم فيتبعوه كوا ترمى العظام للكلاب فيكتمون افواههم عن الحق
الاخ نادر قبل دفاعك عنهم ورميك الكلام جزافا تذكر انك تنتمي لهذا الوطن وحتى لوكنت منهم انت سوداني قبل ذلك ولايوجد من لايعرف ظلمهم
ان الحكم الديمقراطي هو الذي صعد بالدول المتقدمه الى سدة القياده والاحكام الديكتاتوريه ماذالت في المؤخره ودليلنا مصر التي نتبعها ونخادع نفسنا بعدم اتباعها
السودان له الامكانيه ان يكون في المقدمه لثرواته العديده ولكن اولئك الذين لم يشبعو بعد يريدونه مصدر رزق لهم فقط ولايفكرون فيه
لك التحية استاذ معاوية يس يامن تسقي قطيع الكيزان علقم بعد علقم لقد عملت الانقاذ على تشريد الكوادر المتعلمه والكوادر السياسية والفنية واستفردت بجزء كبير من بسطاء الشعب السوداني واغلقت حواسهم بشعارات كاذبة حتى ظن البسطاء والسذج بان هولاء القوم هم انبياء بلا رسالة وان كل من عاداهم هو من شاكلة فرعون واباجهل وبعد عشر سنين من حكمهم وبعد ان وجد الشعب السوداني نفسه في نفق لانهاية له عملوا كما يعمل الضب فتخلصوا من جزء يسير من كيانهم الملعون فانشغل الناس بهذا الحدث فكسبت الانقاذ 5 سنوات تجعلها في مآمن من غضب الشارع ثم بعد هذه السنوات الخمس فكروا في شئ يطيل اجلهم فما كان منهم الا ان وقعوا اتفاقية نيفاشا الكارثية ووعدوا الشعب بالمحافظة على وحدة السودان فكسبوا 5 سنوات اخرى والان تفكر هذه العصابة في مسرحية اخرى تطيل اجلها .. فهل سيظل الشعب السوداني يتفرج على هذه المشاهد دون ان يسدل الستار على هذه الكوارث المتتالية ؟؟؟؟؟؟
اما الذين ينكرون هجرة الصفوة من الكوادر المتعلمة فاقول لهم تجولوا في دول الخليج وحتى لندن وادخلوا كل المرافق الطبية والهندسية والادارية حتى ينقشع الرمد من اعينكم وتتخلوا عن الكذب والتملق والنفاق .
Why not get in touch with the current government and ask it to make our lives easier and leave.
طيب يا جلبي السودان امش جيب الغرب وامريكا وتعال عشان تندفن معاها في السودان
ايها النادر مثلك نادر بدليل ان جميع المعلقين شنوا عليك هجوماً شرساً لما كتبت فأنت نادر تمام الندر ان مثل هذا التطبيل الذي برعت فيه يدل على شيئين لا ثالث لهما اما الاول فيبدو انك من من خلال طرحك بدفاعك المستميت عن هذا النظام من اعوان الظلمة الظالمين الخادعين لهذا الشعب بإسم الدين ومن المتملقين الذين لا يرون الا السوء ولا يجاهرون الا به و لا يبدو عليك مثقال ذرة من الصدق مع نفسك اولاً دع عنك الآخرين فالكذب والنفاق والقتل والتقتيل والتعذيب والتنكيل هي من مزايا هذا النظام الذي صور لهم شيطانهم الاكبر بأنها المزايا والقربات للجنان فإستباحوا دماء الشعب بدمٍ بارد وقتلوا الانفس وقتل النفس يا ندورة من اعظم الخطايا التي صارت من اسهل القربات والا فحدثني عن مقتل مجدي محجوب وجرجس في بداية الطريق الاحمر والابادات الجماعية التي لم تنتهي بل لم تبداء الجلسات القضائية فيها خارج الوطن بعد ان كفرنا تماما بقضاء النظام الفاسد وصرنا نبحث عن العدالة خارج الوطن الذي يتهاون قضائه الذي يدعي بأنه يحكم بشريعة السماء في قضية المثليين المعروفين الذين جاهروا بمعصية عظيمة الا وهي تزويج ولد لولد فهذا هو الاسلام لديكم ايها المطبلون لاسيادهم .. ان الاساءة التي اساءها هذا النظام للاسلام والمسلمين بممارساته التي لا صلة لها بأية ديانة من الديانات السماوية لم يسبقهم اليها احد فأمينكم العام لديوان الزكاة يقطن في بيت مؤجر لسيادته من خزينة الزكاة بثمانية آلاف من الدولارات اي ستة وتسعون الف من الدولارات في السنة الواحدة ولا يزال على كرسيه وفي يوم بئيسٍ في شرقنا المهمش وفي حادث اليم لاسرتنا لم نجد حقنة بنج لابننا ذو العامين رحمه الله لتقليل آلامه واسترجاع الكسر فكم بلاهي يا (نادر) تسوى حقنة البنج …. ما تقدمه قناة الشروق من حلقات عبر البرنامج القوي الذي تقدمه الاستاذة رانية هارون يفضح ديوان الزكاة المناط به تطبيق احدى اركان الاسلام فضيحة عظيمة فهذا هو الاسلام لديكم اليست كذلك ؟؟؟ اني قد آليت على نفسي بالا تهوي يداي كل يوم الا بعد الدعاء على هذه الحثالة التي دمرت السودان واوصلته لحال لم نتوقع ان يصله هذا الوطن بأي حال من الاحوال لكن الساعة ادهى وامر يوم يعض الظالم على يديه وانت منهم بكذبك ونفاقك على نفسك وعلى الانسانية التي افتقدتها انت واسيادك فاصبحت مشاعركم متجمدة لا يحركها ساكن
ام الاحتمال الثاني هو اصابتك بإنعكاس فكري تام يصور لك الصحيح خطأً والعكس ففي هذه الحالة لا بد من زيارة شيخكم الزمان عشان يداويك بدوائه الذي الشيطاني الذي حاول به مداوة الوطن العظيم فأوصله لما تراه ام عينك التي يبدو انه عماينة .. حسبي الله عليك وعلى امثالك من المطبلاتية (ربي اقمك الساعة لنقتص من كل ظالم)
والله الود نادر دا تحفة خالص خالص ندو شد حيلك شوية ياخى خليك ود كبير وماتجدع الكلام ساى اديك كم بروف خارج البلد وكم مهندس فى المملكة المتحدة واطباء سودانين فى اميركا انت مع الحق ولا مع الخيانة ياجهلول ومستفلخ انت البلد ماعارف ماسكنها كم اسره بالتحديد من 15 الى 20 اسره انت الدادى بتاعك شغال وين ياندو بطل كلام بنات سنة تالتة ابتداى دا وخليك كبير وماتخلى عقلك عقل سخلة يا سخيل اخخخخخخ منك ياندو دا كلام رجال:mad:
هو نادر مثال للقطط السمان . دائما ضد ارادت الشعب
عفارم عليكم قراء الراكوبة أكيد كلكم من مشردي الإنقاذ الذي قذف بكم قسراً لكل الأصقاع إما لعدم وجود فرصة عمل في السودان مع وساطات الكيزان أو الفصل للصالح العام .
عجبتني الردود للأمنجي الكبير نادر لأنه يحاول إقامة وليمة فرح وطرب في خيمة عزاء فلقي جزاءه بتعليقات منها المضحكة ومنها المغبون الذي يرى الإنقاذ في شخص نادر ليفش غبينتو بعض أن بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وعصابة الإنقاذ مازالت سادرة في غيها .
أضربوا بيد من حديد على كل أمنجي يحاول تصوير الباطل حقاً
ومشكورة الراكوبة التي أتاحت لنا التنفيس من غبن تجار الدين .
ووينك ندوري والله مشتاقين من ديك وعيك !!!
كل ما كتبته عين الحقيقة يا ود ياسين
اما كلام نادر كله هراء كما قالوا الاخوه.و يقول بانها احسن حكومة مرت على السودان !!!! و معظم المرافق الولائية منتهية.و الدليل انا لي اخ نايم في البيت في سريرو جاءته طلقة طائشة فاستقرت في جسمه من يوم 23-11-2010 حتى الان في مستشفى رقم (1) في الولاية الطلقة مستقر في جسمه!!!! بدواعي ما في دكتور عشان لكي يعمل العملية و ليس لنا كلام غير ربنا يبدل الحال باحسن الاحوال .
و أنا بقرأ في التعليقات من فوق لتحت كلها نادر نادر نادر، و الناس خلت النقاش في الموضوع الأساسي و بقت تناوش في نادر المسكين.
قلت خلاص الزول دة بكون رمى دراب تقيل أو كفر برب العالمين
لكن لما وصلت إلى تعليقو و جدته كلو ستة أسطر أو أقل و الراجل و ضح فيها وجهة نظرو زي ما أي مواطن سوداني بينظر في العام و الخاص.
و دى هي سياسة إقصاء الآخر الواقعين فيها نحن السودانيين أو قل معظم الشعوب العربية و الإفريقية حكومة كانت أو معارضة
ما في زول بيحترم رأي الآخر سواء كان في صف الحكومة أو المعارضة، و الفرق الوحيد بين الحكومة و المعارضة في بلادنا إنو الحكومة بتضرب بيد من حديد و المعارضة بتضرب بأقلام من حديد و لو إنعكست المقاعد أكيد حتنعكس أدوات الضرب
يا ترى متى ستتغير عاداتنا و أساليبنا في التعامل مع الآخر. و فيما يبدو لي أن هذا السلوك هو (جين) متأصل فينا نحن ناس الحارة، نسأل الله أن يعافينا منه حتى نسير ببلادنا إلى الأمام.
أتمني من أدارة الراكوبه أن تنشر الخبر . أنا متأكد بأن الفكر ليس واحد عند الأشخاص . وكذلك الأقوال . وكما أتأكد لي في موقف مره بي كذلك العقيده الدينيه . واحد سوداني جابوا له خبر زوجته أنجبة له ولد وسميه محمد ففرحه لشئيين . الأول أنه سوف يرجع ولم يسأل عن المردود من غربته . والثاني هوه أبوا أبنه غنيان وعنده الأنعام كثيره سوفه يذهب ويغرمه علي فعلته ويجني ما لم يجنيه في غربته . وأنا أنظر لي هذه الغبطه التي هبطة من السماء كليلة القدر عليه وأبناء عمومته يباركون . فسألته . ماذا يفعل بالأبن وأمه . فقال الأبن يتربي وسط أخوانه أما الزوجه كما هي . فقلته له الزوجه في الدين حرمت عليك . فتكهرب الكل وبدأة المشاكل . كلهم ضدي كيف تحرم عليه زوجته يا ضلالي ؟ فالأن أجد هذا في رأي المعلقين كل علي حسب حقده يعلق أو وجد عليه أهله فنرجوا من الكل أن يرقوا لي درجه الفهم ويعرفوا ما لهم وما عليهم . حتي نعلم أنكم وطنيون بالفعل والقول وعمر الحقد والجهل ما رفعوا علم
يا كرفاس : هو نادر مسكين ؟ دا أمنجي من الجماعة البيعلقوا الزول في المروحة و يسوولو (الطيارة قامت) … دي عارفا أم نشرحا ليك ؟؟؟ هو عارف إنو ما في وظيفة لي زول إلا يجيب توصية من الكيزان … و في السوق حلاقيم الكيزان واسعة تبلع كل الما عندو ضهر كيزاني … يعني يا تبقى معاهم يا تشاركم في راسمالك يا تشوفلك ضهر كيزاني تدفعلو أتاوة حتى تقدر تشتغل … يعني الحكاية هنا و هناك وسخاااانة … و برضو تقولي نادر مسكين ؟ و برضو داير ناس مقهورين واحد عشرين سنة ما يفشو غبينتم في الأمنجية … خلي الناس تفضفض عشان باكر ما ينتقمو و يتكلمو عن العدالة و ليس الانتقام …. أها كيفني ليك ؟؟؟؟ مع الشكر لأهل الراكوبة الظليلة .
يا معلقي الراكوبة أنا قلت ليكم مليون مرة لاتتركوا المأجورين متبطلي ومطبلي الإنقاذ والمؤتمر الوطني وضباع الجيف والفتات المتغوطين من أفواههم يصرفوكم عن قضايا
الوطن العظمى . أن ما قيل لهم هنا في هذا المنبر جدير بأن يقطع ألسنتهم ويسكتهم الى الأبد ولكنهم سادرون في غيهم لأنهم إن لم ينبحوا لن يجدوا عظامايقتاتون عليها، لذا استحلفكم بالله أن لا تلتفتوا اليهم .
ثم ماذا بعد؟
التحية للراكوبة والمعلقين الذين تركوا اصل الموضوع واظهروا مدى حقدهم وكرهم لحكومة الانقاذ واتهمونى بالامنجى والظاهر اى زول بقول كلمة حق او يخالفهم فى الراى معناه فى نظرهم امنجى ومنتفع ومرطب ويمتلك عمارات وفلل وسيارات فارهة يا اخوانى ابدا والله انتم غلطانين
والله والله والله انا من يوم ما اتولدت ما استفدت من اى حكومة مليما واحدا ولا اشتغلت مع اى حكومة ولا امنجى ولا اى شى وانا اصلا لى 13 سنة برة السودان شغال برة السودان ولكنى امشى السودان فى كل سنة امشى اقضى الاجازة فى السودان لانى بحب السودان وطنى واتمنى كل التقدم والتطور والاستقرار والسلام
ولاننى ازور السودان كل سنة بشوف فيها التطور والتقدم فى كل زيارة وانا بشوف ودة وجهة نظرى وانتم ناس بتقولوا عايزين ديمقراطية يعنى معناه مفروض تخلوا اى زول يقول ويعبر عن رايه مش تتهموا باتهامات كاذبة وحكومة الانقاذ منذ ان جات عملت حاجات كثيرة منها
تحقيق السلام فى الجنوب والشرق ودارفور ودة اهم شى وبعدها تمزيق فاتورة البترول وبدل ما كان السودان يستورد النفط هسى اكتفينا زاتيا وبنصدرها وبعدها فى شق الطرق والكبارى الانفاق وربط الخرطوم بكل ولايات السودان وزمان الزول كان يسافر للولايات ليومين وثلاث وهسى الناس بتصل فى ساعات وزمان الناس بتطلع من بعد صلاة الفجر تمشى تقيف فى صف البنزين عشان تاخذ جالون بنزين ولحد ما تحصل دورك يكون البنزين شطب فى الطرمبة وهسى فى كل كيلو متر فى طرمبة بنزين ياخى حرام عليكم ادوا الناس حقهم زمان الزول كان بمشى يقيف فى صف العيش عشان ياخذ كم حبة عيشة من صلاة الفجر ويرجع البيت وقت الفطور ويمكن يرجع من غير عيش وهسى العيش فى كل خطوة فى الشارع ياناس حرام عليكم ادو الناس حقهم زمان الزول بمشى يقيف فى الشارع عشان يركب مواصلات عشان يصل محل شغلوا يقيف فى الشارع بالساعات لحد ما ملابسك كلها تتغبر هسى الحافلات والبصات المكيفة بالصف تركب ذى ما انت عايز زمان ما تقدر تمشى فى الشارع بعد المغرب من كثرة الحرامية وقطاعين الطرق وما تقدر تنام فى بيتك بالليل من كثرة الحرامية وكنا بنعمل شباب الحلة ورديات عشان نمسك الحرامية هسى فى كل حى فى مركز بسط الامن الشامل وغيره كتيييييييييير والشعب السودانى حاسى بكل دة عشان كدة راضى وهسى لو مشيت الخرطوم ومن الشارع العام عملت استطلاع حتلقى اغلبية الشعب السودانى مؤيدين للحكومة دى وادوا الناس حقهم ومافى حكومة فى العالم من غير اخطاء انا ما بقول هم او الحكومة دى ما اخطأت فعلا فى اخطاء بس كمان فى اشياء ايجابية عملوها وممكن المعارضة الحكومة تتفق وتصل لحل ويحاسبوا الناس بس انا صراحة ضد العمل من برة السودان يعنى المعارضة تقعد برة وتقول حنعمل ونعمل دة كلام فارغ العمل من الداخل ممكن تجيب نتيجة وما مشكلة العراق ببعيد وشوف العراقيين اليوم كيف كل يوم مشاكل وقتل هسى قبل فترة عملوا استطلاع فى العراق قناة عربية العراقيين قالوا ايام صدام كان احسن على الاقل كان فى امن هسى مالاقين امن ولا عيشية ذى الناس فاى سودانى غيور على وطنه انا بقول يعمل من داخل السودان وجنب الشعب السودانى ممكن بس من برة كلام فارغ ولكم التحية