أخبار السودان

مصر .. في امتحان الديمقراطية لم ينجح أحد!

رشا عوض

قبل أن أوضح وجهة نظري في التطورات الأخيرة في مصر- الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي بواسطة القوات المسلحة على خلفية خروج الجماهير المصرية في الثلاثين من يونيو الماضي واعتصاماتها في ميدان التحرير بالقاهرة وفي مختلف المحافظات المصرية وتوحدها خلف مطلب رحيل مرسي- لا بد أن أذكر جملة من المعطيات التي أعتقد أنها ضرورية لفهم وجهة نظري

وأول هذه المعطيات هي أنني من الناحية السياسية والفكرية مع خيار علمانية الدولة، ومع الديمقراطية كفلسفة حكم، وكفلسفة حياة، وكثقافة سياسية ، ومن ثم فإنني أختلف مع كل تنظيمات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين وتنظيمها العالمي وكل التنظيمات الشبيهة اختلافا جذريا عبرت عنه في كتاباتي المنشورة، وفي مختلف المنابر والمحافل، وثانيها ان قضية توطين الديمقراطية في المجتمعات العربية والإسلامية والإفريقية من أهم القضايا التي تؤرقني، وهذا التوطين أعني به تجذير الديمقراطية فكريا وثقافيا وسياسيا عبر العمل الممنهج في عدة جبهات وفي مقدمتها جبهة التنوير الفكري، وثالثها أنني أعتقد ان تمدد جماعات الإسلام السياسي في الشارع العربي وما حققته من انتصارات انتخابية في أهم دولتين من دول الربيع العربي(تونس ومصر) يشكل تحديا كبيرا أمام (توطين الديمقراطية) بمعناها الشامل الذي لا يقتصر على الجانب الإجرائي، وهذا بالطبع لا يعني استنكار ان يصعد الإسلامويون إلى السلطة إذا فازوا في الانتخابات، ولا يعني الاستخفاف بالجانب الإجرائي وبالانتخابات كآلية ديمقراطية وكأساس معتبر للشرعية،

ولكن مكمن التحدي، بل مكمن الخطورة في فوز الإسلامويين بالانتخابات في دول الربيع العربي يتمثل في أن هؤلاء الإسلامويين وفي ظل افتقارهم للثقافة الديمقراطية وغياب فلسفتها الكلية عن مرجعياتهم، وفي ظل غياب الأعراف والتقاليد والمؤسسات الديمقراطية عن هذه الدول ومجتمعاتها، فإنهم سوف يتعاملون مع فوزهم الانتخابي كتفويض مطلق لإعادة صياغة الدولة والمجتمع ، في حين أن الفوز الانتخابي ما هو إلا تفويض مؤقت لمارسة السلطة لفترة زمنية محددة هي عمر الدورة البرلمانية أو الرئاسية، وبعد ذلك تكون العودة إلى الشعب ليجدد التفويض أو يسحبه، وفي فترة التفويض تكون ممارسة السلطة محكومة بقواعد وضوابط وأطر كلية يحددها دستور متوافق عليه، لا يجوز التلاعب بها لأنها هي الضمانة لتداول السلطة، فلا يجوز لمن نال تفويضا انتخابيا العبث بالدستور أو التعدي على حرية التعبير أو التعدي على استقلال القضاء أو الإحلال والإبدال في مؤسسات الخدمة العامة على أسس حزبية، باختصار لا يجوز العمل على تحويل التفويض المؤقت إلى تفويض دائم، وهذا المسلك غير الديمقراطي هو ما سلكه الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة في تجربتهم القصيرة جدا في مصر، حيث حاولوا أن يدشنوا مشروعا للتمكين، وجماعات الإسلام السياسي من حيث المبدأ متفقة تماما مع فكرة (التمكين) القائمة على ابتلاع التنظيم الإسلاموي للدولة، لا نقول ذلك تجنيا، ولكن ما حدث في مؤتمر الحركة الإسلامية السودانية هنا في الخرطوم في نوفمبر 2012 يشهد بذلك، حيث حضرت إلى هذا المؤتمر قيادات الإسلام السياسي في دول الربيع العربي وامتدحت مشروع الحركة الإسلامية السودانية باعتباره أول مشروع لتمكين الإسلام في المنطقة! ومن قال ذلك هو راشد الغنوشي زعيم أكثر الحركات الإسلاموية “استنارة” ولم يختلف معه محمد بديع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين في مصر! ومشروع الحركة الاسلامية في السودان هو مشروع الانقلاب العسكري ونظام الاستبداد والفساد والابادات الجماعية والتعذيب والتشريد، ولو كانت جماعات الإسلام السياسي مؤمنة بالديمقراطية إيمانا مبدئيا، ولو كان موقفها الأخلاقي صارما ضد الدكتاتورية لقاطعت ذلك المؤتمر (الممول من مال دافع الضرائب السوداني دون وجه حق) احتجاجا على الجرائم والموبقات التي ارتكبها إسلاميو السودان باسم الإسلام، ولكنهم لم يفعلوا بل باركوا مشروع الحركة الإسلامية السودانية رغم أنها نفذت انقلابا عسكريا قوض حكما ديمقراطيا، وأقامت نظام حكم شبيه في قمعه وفساده بالنظم التي قمعتهم في بلدانهم وثاروا عليها.

رغم كل هذه المعطيات، لا أجد تبريرا موضوعيا لفرحة من يصفون أنفسهم بأنهم ديمقراطيون ولبراليون في السودان وغيره بالانقلاب الذي أطاح بالرئيس “الاخواني” محمد مرسي، كيف يصفق لبرالي أو ديمقراطي لانقلاب عسكري؟ وحتى لو استبعدنا مفردة “الانقلاب” باعتبار أن التحرك ضد مرسي بدأته الجماهير بالمظاهرات والاعتصامات، ثم انحاز الجيش لمطالب الجماهير، فإن ما حدث في مصر لو نظرنا إليه من زاوية الحرص على الديمقراطية، فإنه انتكاسة كبيرة للمسار الديمقراطي، وليس تصحيحا لهذا المسار كما يعتقد كثيرون!

تصحيح مسار الديمقراطية لا يكون بالاستنجاد بالمؤسسة العسكرية، فمن أهم أركان الديمقراطية خضوع المؤسسة العسكرية نفسها للسلطة المدنية المنتخبة، أما أن يكون الجيش قيما على النظام السياسي يعزل هذا ويعين ذاك فهذه حالة عالمثالثية تعكس طول المسافة التي تفصلنا عن الديمقراطية.

مهما بلغت درجة الاختلاف أو الغضب أو الاستياء من أخطاء مرسي الكبيرة في الحكم، فالأسلوب الديمقراطي لمعاقبته على هذه الأخطاء هو إسقاطه في الانتخابات المقبلة بعد ثلاثة سنوات، فما دام مرسي وبحكم طبيعة النظام الديمقراطي يمارس حكمه تحت الأضواء الكاشفة من صحافة حرة وشعب يمتلك حرية التعبير والتنظيم والتظاهر والاعتصام احتجاجا على أي خرق لقواعد اللعبة الديمقراطية، وما دامت مصر دولة ذات مؤسسات عريقة ، كان من الممكن حراسة أهداف الثورة وفرض مطالبها دون ارتكاب الخطأ الاستراتيجي الذي صفق له الكثيرون ظنا بأنه هزيمة ساحقة للاخوان المسلمين، في حين ان هذا الخطأ هزيمة للديمقراطية، ويمكن ان يقود الى نسف الاستقرار في مصر، لا سيما إذا أخذنا في الاعتبار احتمال توجه الاخوان المسلمين أو على الأقل فصائل منهم إلى العنف والعمل السري والتخريب وصولا إلى تقويض التجربة الديمقراطية بالكامل.

من أهم سمات النظام الديمقراطي ان تغيير السلطة يتم عن طريق الانتخابات الدورية، صحيح ان الإطاحة برئيس قبل إكتمال مدة ولايته يمكن ان يحدث في ظل النظم الديمقراطية، ولكن يظل ذلك استثناء نادر الحدوث، وفي النظم الديمقراطية الوليدة مثل نظم دول الربيع العربي وحيث الديمقراطية غير ناضجة، فلا بد ان يكون هناك حرص على ترسيخ التقاليد الديمقراطية وترسيخ احترام قواعد اللعبة الديمقراطية عبر المؤسسات، نظرا لأن هذه الدول تعاني من هشاشة سياسية واقتصادية وتعاني من الاستقطاب الحاد بكل صوره وأشكاله ، سواء استقطاب سياسي أو ديني أو طائفي مما يجعل حالة الشقاق والاختلاف حالة دائمة، فإذا ترسخ تقليد الإطاحة بالحكومات عبر المظاهرات والاعتصامات، فإن ذلك لن يتوقف عند مرسي، فكما خرج الشارع المعارض لمرسي ونجح في الإطاحة به قبل ان يكمل دورته الانتخابية، من المرجح أن يكرر أنصار مرسي ذات السيناريو مع الرئيس المقبل لو انتخب الشعب المصري رئيسا من احد فصائل المعارضة مثلا، وما أسهل تعبئة الشارع وتحريكه في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي لا يملك أي رئيس مهما كانت قدراته ومهما كان إخلاصه حلا سحريا لها في عام واحد او عامين. إذا أصبحت الاستعاضة عن شرعية صندوق الاقتراع بشرعية الشارع وسيلة معتادة في تعامل المعارضة مع الحكومة فإن ذلك لا يعني سوى فوضى عارمة تعصف بالاستقرار وتهدر فرص التنمية وتهدر طاقات وموارد الشعوب وتبدد الثقة في كفاءة الديمقراطية كنظام للحكم يمكن ان يحقق للشعوب الأمن والاستقرار والتنمية جنبا إلى جنب مع الحريات السياسية والمدنية.

بكل أسف، في الحالة المصرية أخفق الجميع في امتحان الديمقراطية العسير، أخفق محمد مرسي عندما أغفل حقيقة ان الاصوات الانتخابية التي أوصلته إلى الرئاسة هي أصوات الثوار الذين رجحوا كفته على أحمد شفيق لانهم اعتبروه مرشح الثورة أمام مرشح (الفلول) فلم يرد التحية بمثلها ويثبت أنه مرشح الثورة بحق فيضع أهدافها ومطالبها نصب عينيه، بل انكفأ على جماعته المتعطشة للسلطة والمتطلعة للتمكين، فكانت النتيجة الاحتكار والإقصاء للآخر في مرحلة تأسيسية تتطلب الحوار والوفاق، وأخفقت تكوينات المعارضة عندما اختارت الطريق الكسول في مواجهة مرسي وجماعة الاخوان المسلمين وهو الإزاحة عن الملعب السياسي نهائيا بقوة الجيش مما سيجعلهم في خانة الضحية، بدلا من إلحاق الهزيمة بهم داخل الملعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة والانتخابات النيابية التي اقترب موعدها وكان من الممكن ان يتقلص فيها نفوذ الاخوان المسلمين وسوف يتقلص أكثر بعد أربع او خمس سنوات.

إن مستقبل الديمقراطية في مصر و في كل المنطقة العربية رهين للتطورات في جميع التيارات الفكرية والسياسية نحو القبول بفكرة المصالحة التاريخية مع الآخر الذي يشكل النقيض الآيدولوجي والسياسي، أي بين الإسلامي والعلماني، بين الاشتراكي والرأسمالي، بين اللبرالي والمحافظ، وهكذا، وهذه المصالحة تعني اعتراف كل هذه الأطراف المختلفة بحق بعضها البعض في أن يكون جزءا من المعادلة السياسية وصاحب حق أصيل في التأثير على الحياة العامة وفق قواعد اللعبة الديمقراطية، والسؤال هل تستطيع مصر رغم كل ما حدث إنجاز مثل هذه المصالحة الوطنية التاريخية؟

صحيفة التغيير الالكترونية

تعليق واحد

  1. لو ان ماحدث لم يكن الا انقلابا فهو انقلاب على 30 يونيو وليس على مرسى. هل عبارة الاستنجاد بالجيش دقيقة صحيحة؟ ام انه انحاز من تلقاء نفسه حتى ولو لمارب تخصه, وليس هذا بمستبعد.
    فى ديسمبر1988 فى السودان ثار الملايين ضد الجبهة فى حكم الصادق.
    انهارت الحكومة, ولم تستقل. ضغط قادة جيش السودان الصادق ليستجيب لمطلب الجماهير, فانصاع.
    الترابي فسر هذا بانه انقلاب فرد بانقلاب البشير.
    ان الدفع الذى اتقدم به هنا اعلاء للشرعية الثورية وهى قطعا فوق شرعية الرئاسة.
    اتصور, بل وضح, ان عنفوان تمرد ما كان لتحده حدود.
    كتب:عبد الرحمن دياب الإثنين، 01 يوليه 2013 01:12 ص
    (اصدرت حركة “تمرد” الداعية لتظاهرات أمس بياناً منذ قليل، أكدت فيه أنها تتحدث بإسم 22 مليون مواطن قاموا بالتوقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.)
    مصدر:تمرد تمهل مرسى حتى الثلاثاء لتنفيذ مطالبها. من موقع شبكة الاعلام العربية.

    نفس بيان تمرد فى يوم 1 يوليو اضاف:( وأعلن البيان أن شرعية الرئيس “مرسى” قد سقطت ولم يعد رئيساً للجمهورية.)
    لذا اكرر لو ان الجيش انقلب على احد فهو انقلب على تمرد وعنفوانها الكاسح ,وليس على مرسى. لان تمرد قد جبت ما قبلها-اي مرسى.

  2. والله تحليل أكثر من رائع والعالم الثالث محتاج عشرات السنين حتى يقطف ثمار الديمقراطية وعليه القبول والصبر على هذه البدايات المتعثرة حتى يستطيع في المستقبل بناء ديمقراطية حقيقية قائمة على أسس التربية والسلوك الديمقراطي ،

  3. يا اخت رشا ….لو صبر الخلق على المتاسلمين لفرضوا التمكين ولما خرجوا من الحكم مرة اخرى…..وبعدين الاسلاميين كائنات غير ديقراطية …وعندهم الديمقراطية وسيلة للصول للحكم ثم النكوص وممارسة الدكتاتورية في قناع ديني…وهذا يعود لجهل شعوبنا وعدم فهما للاسلام….الاسلام المستنير الانساني الفيه الرحمة والهداية….مثل حال النبي …مش اسلام الشعائر والقساوة والجلافة …

  4. الثورة ضد مبارك كانت بانحياز الجيش وثورة اكتوبر وابريل فى السودان كانت بانحياز الجيش . لماا نستنكر انحياز الجيش فى ثورة 30 يونيو فى مصر؟

  5. المقال رائع والتحليل منطقي يا أستاذة رشا عوض … ولكن نقطة واحدة لا أتفق معك فيهاوهي قولك:” أنني من الناحية السياسية والفكرية مع خيار علمانية الدولة، ومع الديمقراطية كفلسفة حكم، ” … فكيف رقم رجاحة عقلك كما تبدو من مقالك أن تصفقي للدولة العلمانية … لا بديل عن الدولة الإسلامية التي تحقق الإسلام الحقيقي، وهذا لا ينطيق علي جماعة الإسلام السياسي … المشكلة في التطبيق الصحيح للأسلام وليس في الإسلام نفسه، وهي نقطة لا ينبقي أن تفوت عليك ، رغم اتفاعي معك في بقية النقاط بخلاف ما ذكرت بنسبة 100%.

  6. الاستعجال افقد الحركات الاسلامية دور الوسيط بين الميادين المتواجهة في مصر حيث لا تقبل لهم ( جودية) الان بعد تصريحاتهم الهوجاء تدعيما لصديقهم مرسي الذي فشل ومن والاه ومن ( ارشده) في ادارة الحكم بكل المقاييس وكانت الحركة الاسلامية لما يتمتع به السودان هي الاقدر علي ادارة طاولة مستديرة بين الفرقاء تجد قبولا في ميادين مصر وايضا في المحيط العربي والدولي والافريقي الذي يتمتع فيه السودان باحترام كبير الا ان موقفهم المنحاز لمرسي في عجلة بائنة افقدهم دورا مهما وهكذا يفعل التنظيم الماسوني الكنسي في مثل هذه التنظيمات حيث يفقدها اشباع ساحتها بتنوع الاراء وتغيب بينهم شوري ( سقيفة بني ساعدة)و يتحكم راي نافذ واحد في جمعهم وهكذااقعدت الحركة الاسلامية نفسها وعجزت عن رد التحية باحسن منها للحركة الاسلامية عندما ازرتها في انقلاب السودان كما خذلت ايضا فلول حسني مبارك الذين حققوا لها غطاء التمويه في اول ايامها الانقلابية و بذلك تركت مصر ( الاخوان) ومصر ( الفلول)دون رد الجميل لتسبح مصر في نفق مظلم وحده العلي القدير يعلم مداه.

  7. أتفق معك ابنتي رشا في كثير مما ذكرت… ولكن ألا تعتقدين بأن هؤلاء السفلة، وبالمفهوم الذي أوردتيه في تحليلك، لو تركوا لأربع سنوات لآستحال إقتلاعهم بعد تجذرهم وأنت تعرفين مجتماعاتنا المتخلفة ( ديمقراطياعلى الأقل) وانقيادنا الأعمى لكل من إدعى تطبيق شرع الله وأن من خدعنا في ديننا إنخدعنا له. تخيلي معي كيف كانت ستكون الإنتخابات وكل المحافظين ولجان الإنتخابات والسلطة وموارد الدولة المالية في أيديهم يشترون به النفوس والضمائر والقيادات. ألم تشاهدي قادتنا في السودان يبكون حسرة لضياع هذه الفرصة (الديمقراطية) من بين أيديهم ؟ ألا ترين الشعب السوداني وقد غيب تماما وأصبح كالمسحورأو المسطول؟ حسنا فعلت الجماهير المصرية وقد اقتلعوا هذا السرطان اللعين قبل أن يستفحل.

  8. انكفأ على جماعته المتعطشة للسلطة والمتطلعة للتمكين، فكانت النتيجة الاحتكار والإقصاء للآخر في مرحلة تأسيسية تتطلب الحوار والوفاق،. ماذا تنتظرين بعد التمكين والذي يعني الشمولية والدكتاوتورية بعينها .. وهنا أغتيلت الديمقراطية فماذا تنتظرين من ثوار ينشدون الديمقراطية وهم يرونها تغتال أمامهم.. كل ما قلتيه أستاذه رشا عن الديمقراطية جميل ومطلوب ولكن هنالك تجربة ماثلة أمامك من حكم الأبالسة الذين وصلوا للسلطة بإنقلاب.. وماهو حاصل لدينا هو نسخة لما كان سيحصل للشعب المصري ولكن الفرق أن الشعب المصري أدرك الكارثة في بدايتها ونجح في إزالة هذا السرطان باستفتاء شعبي ثائر وهذا لن يكون قاعدة بل استثناء لتدارك الموقف.

  9. الأخت رشا سلمك الله انا اتفق معك 100% نظريا ولكن هل يمكن تغيير النظام بعد 4سنوات عمر التمكين عندما يتم تبديل الدستور ويفصل على مقاسهم باسم الديمقراطية والأغلبية عندما يتم تبديل القضاة وقادة الجيش والخدمة المدنية غير الأكفاء عندما تحتكر اجهزة الاعلام باسم التميكين والامر ليس لله ولا للوطن ولا للقسم بل للمرشد هل يمكن بعد ذلك التغيير هل تعلمين بانهم في ظرف 3اشهر تم تعيين12 ألف اخ مسلم بين قوسين (لانهم غير مسلمين ولم نذكيهم لكي يكونو اخواننا في الدين) في الخدمة المدنية
    وتم تعديل الدستور وماتم في الاعلام والقضاة والنائب العام وذلك في اقل من عام من حكمهم فماذا بعد اربعة سنوات نحن معلمي الشعوب في الثورات لانستطيع تغيير النظام الان بسبب التمكين ولن نستطيع
    لان الجيش معهم والخدمة المدنية واساتذة الجامعات والاطباء هل يمكن ان تتحقق الاضراب السياسي والعصيان المدني كما في اكتوبر وابريل بعد ذلك ؟ مافعلة الشعب في مصر عين الصواب استفادو من فشلنا ونجحو هم وبارك الله في ثورتهم.

    مع خاص التقديرلطرحك الجميل

    فكري صيام
    المملكة الربية السعودية

  10. في امتحان الديموقراطية لم ينج احد ولكن في امتحان الحفاظ على وحدة البلد كان النجاح بنسبة مئة في المئة بل بدرجة الامتياز وإلا لكان بعد اربعة سنوات من التمكين كنا سنسمع بمصر الأخوان ومصر المسلمين العاديين ومصر المسيحيين الاقباط ومصر العلمانيين ولن تكن مصر كما كانت مثلما لم يعد السودان كما كان……

    الاخوان لا يؤمنون إلا بالفكر الاحادي ووصولهم للسلطة عن طريق انتخابات لا يختلف عن وصولهم اليها عن طريق انقلاب عكسري المهم ان يصلوا وقد وصولوا ومخطئ من يظن ان مصر كانت سائرة في درب الديموقراطية فالدرب ظاهرة كما يبدو للناظرين ولكن باطنه تفكك ثم انهيار كنتيجة طبيعية لأقصاء الآخر……..

  11. بسم الله اولا اتفق معك في كل ماكتبتيه وفعلا لابديل للدمقراطيه وليس الفوضي العارمه الان في مصر حسبنا الله ونعم الوكيل

  12. ثورة 30 يونيو المصرية لم تأتي من فراغ ، والمتابع للإنتخابات المصرية التي فاز بها مرسي ، أن الشعب المصري لم ينتخب مرسي حبا في الأخوان ، إنما خوفا من شفيق ، وقالوا قولتهم الشهيرة ( نحن ننتخب مرسي بتاع الأخوان وإذا حاد عن الطريق ، ميدان التحرير موجود ) .
    نعم لقدحاد مرسي عن الطريق ، ونسي أنه رئيس لجميع المصريين ، وإنكفأ علي جماعة الأخوان وبدأ في التمكين ، وعندما أحس الشعب بذلك ، أوفي بكلمته وراح علي ميدان التحرير .
    وإنتهت الحكاية .

    زهير نديم / السودان

  13. هذا تحليل غير فنى صحيح من الناحية النظرية هو انقلاب على الديمقراطية المزعومة ولكن عمليا لاتوجد ديمقراطية ولايحزنون والاخوان من اول يوم وهم يسابقون الزمن فى الاستيلاء على كل شى ولكن الشباب المصرى الواعى فهم اللعبة وتفطن للاخوان ماذا يريدون واذا استمر الوضع اطول من ذلك فسوف يكون الثمن مزيد من الموع والدماء والجيش المصرى لم يقم بانقلاب ولايحزنون الجيش المصرى جيش بطل وتدخل حينما استنجد الشعب به هذه ارادة الشعب وعلينا ان نتخيل ونسال انفسنا ماذا لوتاخر الجيش يوما او يومين او اذا انحاز الى الشرعية كما يدعى البعض النتجة تحول مصر الى افغانستان جديدة ولكن ماحدث هو عين الثواب والعقل الاخوان اثبتوا فشلهم والشباب فطن الى حيلهم بعدما حاولوا السيطرة على كل شى ولكن انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد فتحية طيبة لجيش مصر البطل الوفى الذى حقن دماء شعبه ووقف الى جانب الشرعية الحقيقية وهى الشارع الذى بيده انجاح او فشل اى حكومة ولاعزاء للاخوان الذين لم يحسنون تنفيذ الشرعية والجميع يعرف تماما الظروف الاستثنائية لهذه الشرعية المزعومة مرة اخرى تحية لشباب وشعب مصر البطل ولرجال جيشها البواسل الذين وقفوا مع الاغلبة وعقبال جميع اخواننا مهما كانت التكلفة فللحرية ثمن ولابد من التضحية من اجلها ودمتم على خير وشكرا للناشر

  14. اقتباس :
    بل انكفأ على جماعته المتعطشة للسلطة والمتطلعة للتمكين، فكانت النتيجة الاحتكار والإقصاء للآخر في مرحلة تأسيسية تتطلب الحوار والوفاق،انتهى الاقتباس.
    الاخت الصحفية رشا عوض باحتصار كنت مندهشا لكثير من الاخوة الصحفيين والمعارضين للانقاذ بتايديهم لانقلاب عسكر مصر على الشرعية لكن ردا على الاقتباس فالملاحظ ان الرئيس مرسي طلب من معارضية تكوين حكومة وفاق وانفتح عليهم بالدعوة الى الحوار ولكن المعارضة داست على اصول المعارضة فانني اقول حرية يوم واحد فى عهد مرسي لاتعادلها حرية سنوات العسكر الاربعة الذين حكومو مصر ولولا الديمقراطية لما استطاعت حركة تمرد ان تجمع توقيعات المعرضين وحشدهم ولولا الديمقراطية لما استطاعت قنوات المعارضة وصحفها تجيش الشعب على الرئيس المنتخب وعموما ما قام به عسكر مصر وماوجده من معارضي الرئيس الشرعي يعتبر صفعة لنا فى ممارسة الديمقراطية ولن تقوم لها قائمة وسوف نظل تحت حكم احزاب سلطوية عسكرية او انظمة عشائرية فالديمقراطية اكبر منا ومن فهمنا .

  15. الله يعين الأستاذة رشا سوف يكلوا لكي الاتهام بأنكى من المناصرين للإخوان المسلمين من قبل معارضي الإخوان المسلمين ولكن هذه هي الحقيقة الأستاذة رشا ، ضياع أديمقراطية مصر مع الانقلاب الذي قادة السيسي ، وكيف لا إذ حكومة مرسي منتخبة من الشعب المصري ، والدستور المصري يكفل للرئيس المنتخب أن يحكم البلاد لمدة أربعة أعوام ، سواء كان هذا الرئيس سيء أم جيد ، أما قول البعض أن السيسي انحاز للشعب المصري ،لخروج الشعب في مظاهرات معارضة لحكومة مرسي ، الآن هنالك الملاين من الشعب المصري في مظاهرات في شوارع مصر تأيد لحكومة مرسي المخلوع من قبل السيسي ، وهل السيسي سوف يقوم بالانحياز للشعب المصري ، وإعادة مرسي للسلطة أم ماذا ؟ إذا لم يفعل السيسي إعادة مرسي للسلطة أذناً لم يكن فعلة السيسي إلا انقلاب عسكري علي الشرعية في مصر .

  16. استاذة رشا رغم تفردك بموضوعية السرد والتحليل فى كثير من مقالاتك الا ان داء حزب الامة العضال لا زالت اعراضه الجانبية تظهر فى مقالك ،، وداء الحزب العضال الذى اعنيه – وانا من كوادره – هو الطرح الحالم واحيانا الخيالى الذى لا يمكن تنزيله على ارض الواقع وهو ايضا اختيار الطريق الثالث الذى لا ملامح واضحة له وهو ايضا محاولة اظهار ان كلا الطرفين – فى اى قضية – ليسا على صواب والصحيح كذا وكذا وكذا – والداء العضال هو ايضا عدم اتخاذ موقف واضخ فى قضايا لا تقبل انصاف الحلول ولا تقبل الا احد خيارين مثل قضية الثورة المصرية التى نتحدث عنها . فالثابت ان مرسى ومن خلفه الاخوان سعوا وقطعوا شوطا كبيرا فى اخونة الدولة والثابت ان جل الشعب المصرى انتفض على ذلك وانحاز لهم الجيش فالامر لا يخرج من نتيجتين اما ان يترك الاخوان المسلمون لاكمال مشروع التمكين الخاص بهم حتى نهايته ثم ندخل معهم فى معركة انتخابية بعد اربعة سنوات نتيجتها محسومة بالتأكيد او ان يتنتفض عليهم الشعب مثلما حدث وباسلوب حضارى فايهما تختارى ؟؟ طبعا الحديث عن ان اتخاذ اسلوب التنوير والتأهيل والتطور الديمقراطى وغيرها من الطرق الهلامية لا يمكن ان تؤدى الى نتيجة تماما كرؤية حزب الامة لحل الازمة السودانية التى يرى الحزب ان تتم بتنازل الحكومة وجلوسها مع كل الاطراف لتشكيل حكومة قومية – وان الامر متروك لزوق واحساس قادتها دون اى ضغوط عليهم ودون وضع اى خطة بديلة فى حال لم تستجب الحكومة لذلك .
    ماذا كنت تنتظرين من الجيش المصرى ان يفعل ؟؟

  17. تحليل منطقي يؤكد فشل تحقيق الديموقراطيه في الوطن العربي والتعامل بالتناقضات وازدواجيه المعاير, ببساطه ماحدث في مصر هو انقلاب عسكري فما دون ذلك هو جدل سفسطائ لان الانقلاب علي الشرعيه هو انقلاب علي الديموقراطيه, علي الرغم من انني ليس اخواني ولكن اذا كانت المسأله تتعلق بحشد الملايين من المواطنين في الميادين لكي ينحاز اليهم الجيش ليصلوا الي سدة الحكم فأن الاخوان المسلمين سائرين علي نفس المنوال لحشد الملايين وفي انتظار تدخل الجيش وبالتالي يصبح الجيش في امتحان عسير الديموقراطيه بالمفهوم المصري .

  18. اقتباس: (يتعاملون مع فوزهم الانتخابي كتفويض مطلق لإعادة صياغة الدولة والمجتمع ، في حين أن الفوز الانتخابي ما هو إلا تفويض مؤقت لممارسة السلطة لفترة زمنية محددة هي عمر الدورة البرلمانية أو الرئاسية، وبعد ذلك تكون العودة إلى الشعب ليجدد التفويض أو يسحبه، وفي فترة التفويض تكون ممارسة السلطة محكومة بقواعد وضوابط وأطر كلية يحددها دستور متوافق عليه. لا يجوز التلاعب بها لأنها هي الضمانة لتداول السلطة، فلا يجوز لمن نال تفويضا انتخابيا العبث بالدستور أو التعدي على حرية التعبير أو التعدي على استقلال القضاء) يا ناجحة لقد أجيز دستور للدولة باستفتاء الشعب ومرسي وحكومته لم يخرجوا عن هذا الدستور أما عدم الإجماع على هذا الدستور فهذا طبيعي مائة بالمائة فالناس لم يتفقوا على نبوة النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – ولا حتى على ربوبية الله سبحانه وتعالى – فكيف يجمعون على الدستور. قواعد الحرية تقول بأخذ رأي الأغلبية وهذا ما تنادي به الديمقراطية أيضا.
    اقتباس: (تصحيح مسار الديمقراطية لا يكون بالاستنجاد بالمؤسسة العسكرية، فمن أهم أركان الديمقراطية خضوع المؤسسة العسكرية نفسها للسلطة المدنية المنتخبة، أما أن يكون الجيش قيما على النظام السياسي يعزل هذا ويعين ذاك فهذه حالة عالمثالثية تعكس طول المسافة التي تفصلنا عن الديمقراطية). الغريب أن هذا يحدث ويتكرر في كل مرة ضد الإسلاميين فقط – حدث هذا في الجزائر وفي تركيا وفي السودان (مذكرة الجيش) فمال هؤلاء المنادين بالديمقراطية يضيقون ذرعا حين تأتي الديمقراطية بالإسلاميين – كأنهم يقولون أنه يمكننا أن نقبل بالديمقراطية ما لم تأت بالإسلاميين! أي إسفاف في الممارسة هذا؟ إذا كان الارتضاء بالديمقراطية فلابد أن يكون في أي حالة وبأي نتيجة وإلا فلن تكون هذه ممارسة سليمة. ولماذا نعيب على الإسلاميين حين وصلوا إلى السلطة في بعض البلاد عن طريق الجيش بعد أن ضاقت بهم مواعين الديمقراطية ? أحلال عليهم وحرام على أولئك؟
    اقتباس: (مهما بلغت درجة الاختلاف أو الغضب أو الاستياء من أخطاء مرسي الكبيرة في الحكم، فالأسلوب الديمقراطي لمعاقبته على هذه الأخطاء هو إسقاطه في الانتخابات المقبلة بعد ثلاثة سنوات، فما دام مرسي وبحكم طبيعة النظام الديمقراطي يمارس حكمه تحت الأضواء الكاشفة من صحافة حرة وشعب يمتلك حرية التعبير والتنظيم والتظاهر والاعتصام احتجاجا على أي خرق لقواعد اللعبة الديمقراطية، وما دامت مصر دولة ذات مؤسسات عريقة ، كان من الممكن حراسة أهداف الثورة وفرض مطالبها دون ارتكاب الخطأ الاستراتيجي الذي صفق له الكثيرون ظنا بأنه هزيمة ساحقة للإخوان المسلمين، في حين أن هذا الخطأ هزيمة للديمقراطية، ويمكن أن يقود إلى نسف الاستقرار في مصر، لا سيما إذا أخذنا في الاعتبار احتمال توجه الإخوان المسلمين أو على الأقل فصائل منهم إلى العنف والعمل السري والتخريب وصولا إلى تقويض التجربة الديمقراطية بالكامل). لا أظنهم يفعلون ذلك والآن شعبيتهم في ازدياد.

    اقتباس: (من أهم سمات النظام الديمقراطي أن تغيير السلطة يتم عن طريق الانتخابات الدورية، صحيح أن الإطاحة برئيس قبل اكتمال مدة ولايته يمكن أن يحدث في ظل النظم الديمقراطية، ولكن يظل ذلك استثناء نادر الحدوث، وفي النظم الديمقراطية الوليدة مثل نظم دول الربيع العربي وحيث الديمقراطية غير ناضجة، فلا بد أن يكون هناك حرص على ترسيخ التقاليد الديمقراطية وترسيخ احترام قواعد اللعبة الديمقراطية عبر المؤسسات، نظرا لأن هذه الدول تعاني من هشاشة سياسية واقتصادية وتعاني من الاستقطاب الحاد بكل صوره وأشكاله ، سواء استقطاب سياسي أو ديني أو طائفي مما يجعل حالة الشقاق والاختلاف حالة دائمة، فإذا ترسخ تقليد الإطاحة بالحكومات عبر المظاهرات والاعتصامات، فإن ذلك لن يتوقف عند مرسي، فكما خرج الشارع المعارض لمرسي ونجح في الإطاحة به قبل أن يكمل دورته الانتخابية، من المرجح أن يكرر أنصار مرسي ذات السيناريو مع الرئيس المقبل لو انتخب الشعب المصري رئيسا من احد فصائل المعارضة مثلا، وما أسهل تعبئة الشارع وتحريكه في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي لا يملك أي رئيس مهما كانت قدراته ومهما كان إخلاصه حلا سحريا لها في عام واحد أو عامين). الفقرة الأخيرة حقيقة ويعلمها معارضو مرسي أكثر من غيرهم لكنهم مغرضون.
    اقتباس: (إذا أصبحت الاستعاضة عن شرعية صندوق الاقتراع بشرعية الشارع وسيلة معتادة في تعامل المعارضة مع الحكومة فإن ذلك لا يعني سوى فوضى عارمة تعصف بالاستقرار وتهدر فرص التنمية وتهدر طاقات وموارد الشعوب وتبدد الثقة في كفاءة الديمقراطية كنظام للحكم يمكن أن يحقق للشعوب الأمن والاستقرار والتنمية جنبا إلى جنب مع الحريات السياسية والمدنية). لو خلي بين الناس واختيارهم لما اختاروا إلا الإسلاميين ولكن الإشكال الحقيقي أن يسرق البعض إرادة الشعب وينصبوا من أنفسهم أوصياء وأولياء على الشعب دون وجه حق.- إن هذه الشعوب شعوب واعية وناضجة ولا تحتاج إلى أحد ليكون وصيا أو وليا عليها ويكفي للتدليل على ذلك أنها اقتلعت هذه الديكتاتوريات التي كانت متجذرة لعشرات السنين في بلادهم.
    اقتباس: (اعتبروه مرشح الثورة أمام مرشح (الفلول))( فكانت النتيجة الاحتكار والإقصاء للآخر في مرحلة تأسيسية تتطلب الحوار والوفاق) الحقيقة أن الفلول متجذرون في مفاصل الدولة في مصر فأصبحوا يتآمرون على الرئيس ويعطلون قراراته ويعطلون البلد للمصالح الشخصية وما لم يخلع هؤلاء الفاسدين المفسدين من أوصال الدولة فإن الثورة لا تعني شيئا ولن تحقق شيئا.

  19. تقديري للفكره التي تغوص ولاتطفو ، ولكنني مع رأي الجماعه أن كيف يمكن أقتلاعهم بعد أن يتمكنوا أرجو أن تتحفينا بالأجابة في مقال تاني

  20. تحليل واقعى بكل معنى الكلمة وهكذا تكون المبادى فانها لاتتجزا يااستاذة رشا .
    الجيش المصرى قطع علينا نحن عالم الدول الثالث حلم جميل وتطلع كنا نعتقد انة صار قريبا منا .
    كل التبريرات لاتجدى لانو حلمنا فى مبدا التجربة وليس فى من يحكم .
    لامجال للنقاش فالذى حدث فى مصر انقلاب وبامتياز .
    شكرا لك استاذة رشا وبرافو عليكى اثبتى انك عميقة فى فهمك .

  21. – أستاذه رشا رغم أختلافى الجذرى معك فى مسأله علمانيه الدوله لكنى احترم موقفك غايه الاحترام .
    – أهم جذء فى هذا المقال قولك أن الأسلاميين عندما يفوزون فى الأنتخابات يتعاملون مع فوزهم الانتخابى كتفويض مطلق لأعاده صياغه الدوله والمجتمع والقيام بعمليات أحلال وأبدال فى مؤسسات الخدمه العامه , وألسؤال الذى يتبادر للذهن هنا هو لماذا يفعلون ذلك ؟ سوف احاول الاجابه :
    1/ من الاساس مؤسسات الخدمه العامه تعج بالكوادر الحزبيه التى يتم أستغلالها فى حالات كثيره لتعويق مسيره الحزب المنافس الحاكم بأفتعال الازمات وألاضرابات .
    2/ بعض الموظفين وكبار الاداريين وبعض القضاء فى الجهاز القضائى لهم اتجاهات فكريه تتناقض أحيانا مع توجهات الاسلاميين فيتمردون على قياداتهم ويرفضون مثلا الاحتكام للقوانين الاسلاميه فيتم اقالتهم او يستقيلون من تلقاء انفسهم .
    – أرجو من الأستاذه رشا أن تكتب أكثر فى هذا الجانب خصوصا” انه لا مفر من وجود الاسلاميين فى الحياه السياسيه فكيف يتم التعامل مع هذه الاشكاليات و القبول بفكرة المصالحة التاريخية مع الآخر الذي يشكل النقيض الآيدولوجي والسياسي كما اوردت فى مقالك المحترم .

  22. الكلام غاية في الروعة لكن من النواحي النظرية إذ يبدو التناقض العملى في مجتمعاتنا في (أنني أعتقد ان تمدد جماعات الإسلام السياسي في الشارع العربي وما حققته من انتصارات انتخابية في أهم دولتين من دول الربيع العربي(تونس ومصر) يشكل تحديا كبيرا أمام (توطين الديمقراطية) بمعناها الشامل الذي لا يقتصر على الجانب الإجرائي، وهذا بالطبع لا يعني استنكار ان يصعد الإسلامويون إلى السلطة إذا فازوا في الانتخابات، ولا يعني الاستخفاف بالجانب الإجرائي وبالانتخابات كآلية ديمقراطية وكأساس معتبر للشرعية،) تحقيق الانتصارات الانتخابية يعني تفعيل آلية الديمقراطية تفعيلا صحيح ولا يجب أن يشكل تحديا أمام ما اسميته توطين الديمقراطية و عندما نرتضي الديمقراطية لابد من الخضوع للنتائج مهما كانت لكن الغائب الاكبر في العمليات الديمقراطية هي غياب البنية التحتية للدولة في عالمنا الثالث و أعني البنية الدستوريةو المؤسسات الدستورية التي تصبح حارثا للديمقراطية .. من الممارسات الادارية لمؤسسات الرئاسة.. و هذا ما غاب عندنا و عند المصريين و تونس الكل يريد تعليق الدستور و المؤسسات الدستورية ليخلو له العش فيبيض و يستبيض و حسب فهمي المتواضع هنا أنني لم أسمع برئيس منتخب في أي دولة ديمقراطية في اول بيان له يتجه نحو المؤسسات الدستورية ليخرب ابو أهلها فالمفروض ان تكون لها آليات تعيين ديمقراطية لا ان تصبح انتخابات الرئاسة تجب الكل و يصبح المنتخب ديمقراطيا كالثور في مستودع الخزف..لا أعتقد أننا بلغنا الوعي السياسي الكافي بالديمقراطية و كل الحقب الديمقراطية السابقة في السودان إنما هي سرقة للديمقراطية من أول يوم لأن التكوين الحزبي عندنا طائفي قبلي جهوي مما يضعف قوة حرية الناخب و وعيه بالدور السياسي لصوته لذلك نشبت حرب كلامية بين الرئيس مرسي و الجماعة الاسلامية في تمسكهم بالشرعية الانتخابية بينما ادعت الاحزاب المعارضة التمسك بالشريعة الشعبية في تناقض مخل بالعملية الديمقراطية نفسها..

  23. لا أتفق معك اطلاقا” إلا في نقطة سأوردها لاحقا” .. سيدتي المصلحة العامة فوق كل شيء وإرادة الشعب إقتضت ذلك , ماحدث في مصر 2011 ثورة وإن شئت سمها إنقلابا” الم يكن الجيش آنذاك موجودا” ؟؟ الم تكن ارادة الشعب هي الفيصل ؟ الم يكن نفس السيناريو موجودا” في 2013 ؟؟ تدخل الجيش كان لزاما” لدولة تعتبر سنة اولى ديمقراطية فالمديمقراطية تنضج وترتقي بعد زمن طويل وليس من اول عام ..

    اتفق معك في فصل الدين عن السياسة .. فصل الدين عن السياسة لا يعني فصله عن الحياة أو عن المجتمع أو عن الدولة ، إنما يعني فيما يعنيه عدم المتاجرة بالدين لأهواء سياسية، وما الحروب الدينية السابقة في كل الأديان إلا نتيجة عدم فصل الدين عن السياسة ..
    وعدم فصل الدِّين عن السياسة يؤدّي حتماً إلى تجزئة المواطنين إلى درجات حسب انتماءاتهم الدِّينية والمذهبيّة والطائفيّة ، وذلك عند الداعين إلى عدم فصل الدِّين عن السياسة ، فمعايير الانتماء الوطني تُصبح ظلالاً للانتماءات الدِّينية والمذهبيّة والطائفيّة ، وهذا يؤدِّي حتماً إلى تجزئة الوطن انتماءً وإخلاصاً

  24. هل تطلب الأستاذة رشا من الشعب المصرى أن ينتظر 4 سنوات حتى يكمل مرسى ولايته ومن ثم يكمل مشروع التمكين وأخونة الدولة التى بدت جلية خلال عام فقط من حكم الجماعة . هل كان مرسى يمارس حكما ديمقراطيا من أجل الشعب المصرى .؟أم كان يحكم برأى المرشد ولحساب الجماعة ؟ كم عدد الذين إنتخبوا مرسى وكم عدد الذين خرجوا ضده فى ثورة 30 يونيو ؟هل كانت تريد الأستاذة رشا أن ينتظر الشعب المصرى 24 عاما كما هو الحال فى السودان ؟ اكيد تدرك الأستاذة رشا وقد قالتها صراحة فى متن مقالها، أن نظام الأخوان المسلمون نظام عالمى ، وظل يتمدد على إمتداد الجغرافية العربية فى أعقاب ثورات الربيع العر بى ، بغرض الهيمنة على مقاليد الحكم فى كافة الدول العربية. على الكتاب الشرفاء – والأستاذة رشا منهم وإن كان مقالها هذا مجرد ” كبوة ” أن يناصروا مصر فى موقفها هذا حتى النهاية ، لأن مصر تتصدى لمعركة الإسلام السياسى الشرسة فى بسالة ونبل وجسارة بمفردها وإنابة عن باقى الدول العربية مجتمعة .

  25. رشا سلام مقال جيد
    كلامك صحيح في حالة ان تنظيم الاخوان المسلمين يؤمن بالديمقراطية
    اصلاً الخطأ الاكبر السماح لحزب مرجعية دينية ان يتلفس في الانتخابات
    لان الحزب ذو المرجعية الدينية حزب اقصائي وهذا لا يتفق مع قواعد الديمقراطية
    في حالت مصر يعتبر سحب الثقة من مرسي اعتماداً على خروج الملايين
    اصلاً فوز مرسي كان لعبة وضع فيها الشعب المصري اما مرسي او احمد شف
    اضعي في الاعتبار عدم احترام الاخوانالمسلمين للديمقراطية وسعيهم للتمكين

  26. The Egyptians proved that they are smart and practical and did not go by the book, if they waited 3 years they will never be able to remove Elakhwan because by that time the Akhwan would have controlled every part of the country and used estate power and money, as in Sudan, to enhance their party and there will never be true democracy in Egypt. Well done Egyptians

  27. أعتقد أن الشباب في مصر قد إنتبهوا -بعد غفلتهم- إلى أن الثورة التي دفعوا فيها بكل غال قد تسربت منهم
    وأن أهدافها قد أستبدلت بإهداف آخريين لهم أجندتهم الخاصة

    وأن مصر التي عرفوها ستبدل بغير مصر ويصبحوا هم إما غرباء فيها تأكلهم الحسرة أو مشردين في الأرض

    لم يكن يستطيعوا إنتظار هول هذا الأمر

    ليس لهم نفسية ‘ الحردان’ السودانية

  28. يا أستاذة رشا
    هل تنتظرين ممن دخل بيتك بالباب ويحاول سرقتك الإنتظار حتى تتأكدي 100% من أنه حرامي.

    هل نُريدين من الجيش المصري أن يرى أمامه حرب أهلية ولا يتدخل؟

    لقد أودى بنا في ستين داهية داء إدعاء العقلانية، والمواقف الرمادية.

    إن الوقوف في الوسط بين الشعب وجلاديه،هو في جوهره إنحياز للباطل.

    كم أنا مُحبط إن كانت هذه رؤية حملة مشاعل التنوير.

    أخيراً، لماذا يرفض الأخوان المُسلمين في مصر العودة لمنصة التأسيسي، وتجديد تكليفهم (وليس تفويضهم تفويضاً مُطلقاً).
    هل الإنتخابات المُبكرة مُمارسة غير ديمقراطية؟

    مهدي

  29. تحليل دقيق وعميق وشفاف نابع عن فكر راسخ وموقف اخلاقي ثابت
    ولكن هذه هي الديمقراطية في نسختهاالعربية وليس الغربية
    ليت اهل الحكم في السودان يمتلكون معشار من رجاحة عقلك
    وفقك الله وسدد خطاك على الحق وحفظك زخرا للوطن
    ونسأل الله ان يذهب عنا هذا الكابوس اللعين

  30. يجب الوقوف والتفكير ملياً عند أداة التغيير عن طريق التنوير الفكري لنشر وتوطين ثقافة الديمقراطية… لان الديمقراطية كفلسفة حكم لا تترسخ في ظل عقول مختمرة بزيف الوعي السلفي الطائفي الرجعي وهذه ليست مترادفات، ان هذا الوعي المزيف هو الذي يدفع الإخوان في مصر لمحاولة ابتلاع الدولة ؛ وهم لا ينظرون الي الانتخابات الا مطية توصلهم للسلطة ثم يقضون على كل مؤسسات الدولة الراسخة في طريق تحقيق شعارهم الوهمي “الإسلام هو الحل” . ان كل الإسلاميين “السنة بالأخص ” لا يؤمنون بفكرة تداول السلطة بل الحاكم يستمر في منصبه مدى الحياة، ولايؤمنون بفكرة المعارضة التي تكون رقيب إضافي للذين هم في سدة الحكم ، ويستبدلونها بفكرة المناصحة استناداً الي تهيئاتهم الفكرية ، لأنك إذا عارضت الحاكم فانك تعارض الله لانه ظله في الأرض ، هذه تهيئات مرضية، فلابد من تغيير هذه البنية من الوعي وإلا لا تترسخ المؤسسات الديمقراطية.

  31. الأستاذة رشا

    أرجو الإطلاع على بيان حزب الأمة الصادر الآن (تصريحات نجيب الخير)

    نظام مُرسي كان يسير على نهج النموذج السوداني (التمكين وأخونة الدولة) وهذا سرطان لا يُمكن إزالته إذا استفحل.

    مهدي

  32. يا استاذة رشا عوض ! تدخل وانـحياز الجيش السوداني واجباره للرئيس عبود ومـجـلسـه العـسـكري للتنـحي وترك السـلطه لصـالح الجـموع الثائره من الشعب السوداني في اكتوبر هل كان انقلابا عسكريا ؟ وتدخل وانحياز الجيش السوداني واجباره للرئيس نمـيري للتنحي وترك السـلطه لصـالح الجموع الثائرة في الشوارع هـل كان انقلابا عسـكريا ؟ مع العلم ان النظامين الحاكمين كانا يتشدقان بالديمقراطيه ويدعيان الشرعيه الدستوريه .. وكما كان عبود ونميري سابقا والبشير حاليا يفصلون الدستور علي مقاسهم فان مـحمد مرسي اراد ان يفصل الدستور علي مقاسه ومقاس جـماعته ومن ثم يصبح كل من يعارض الحاكم والنظام خارجا عن الدستور .. وهذا ما يسمي بسياسة التمكين الذي عاني منه الشعب السوداني ولا زال يعاني .. مع العلم ان الدستور الذي كان يسعي محمد مرسي والذي سيسعي الاخوان المسلمين في مصر هو دستور اسـلامي .. والقوانين والقواعد فيها مقتبسة من الكتاب والسنة وهي مقدسة لا تقبل الطعن والتعديل ودونه الكفر والردة ثم اهدار الدم ثم القتل ؟ وهل يسكت الشعب المصري وينتظر حتي يقتل ويسلح كافرا او مرتدا .. ولهم في مصير الشهيد محمود محمد طه عظة وعبرة .. ان فطنة وذكاء الشعب المصري وقراءته للواقع الحالي والمستقبل ما جعله يـتحرك مبكرا ويـخرج سريعا للشارع قبل ان تستفحل الامور ولهم عظة وعبرة لما يحدث في السودان .. وما كان للجيش المصري الا ان يستجيب لنداء الشعب وصراخ الشارع كما فعل الحيش السوداني في اكتوبر 64 وابريل 85 .. يا استاذة رشا ارجو ان لا تنـجرفوا وراء الافكار المثالية في مثل هذا الواقع حيث لا يمكن ان تـخرج هذه الملايين لمساندة انقلاب عسكري .. وارجو ان لا ستخفي بعقول الشباب المصري بانهم لا يفرقون بين الديمقراطية والدكتاتورية ولا بين الشرعية والانقلاب العسكري .. ثم ان بين هؤلاء الملايين يوجد علي الاقل الاف بل ملايين يتفوقون عليك علما وتفكيرا.. والا انك تتفقين مع محمد مرسي في خطابه الاخير بان اولئك المتظاهرون في ميدان التحرير هم المتشردون واولاد الشوارع وهو يعلم وانت تعلمين ان من بينهم من كان ينافس في الانتخابات الاخيرة ولديهم من الدراية والعلم والتفكير ما يفوق تفكيرك وتفكير محمد مرسي وتفكير حسن الترابي وتفكير كل من يتشبث بالعقائدية اسلاميه كانت او شيوعيه .. وارجو منك عدم الفتوي في شئون الاخرين خاصة ما يتعلق بالديمقراطية لان ديمقراطية امريكا ليست كما في فرنسا او كما في بريطانيا او المانيا او ما تدعون اليه انت في السودان او يدعو له شباب اعتصم في ميدان التحرير لاربعة ايام متوالية غير اعتصامتهم المتكررة منذ وقبل نجاح ثورتهم التي اطاحوا بها حكم العسكر بقيادة حسني مبارك.. فالحكمة ان تقول خيرا او لتصمت ..

  33. التحليل رائع نظريا اذا كان مفهوم الديمقراطية فى مجتمعات دولنا هذة متقدمة بنفس رؤية التحليل حتى القلة المستنيرة من الساسة قى هذة الدول يقتلونها عندم تؤول اليهم زمام السلطة فانتى تكتبين لشعوب الغالبية العظمى لم ترتوى بهذة المعانى اصلا ولم تصل لمستوى هذه المفاهيم حتى مثقفينا ومنهم انتم الصحفيين تختلفون فى الوضع المصرى الانى وليتكم لا تختلفون فى التغيير والتصحيح بل فى الوسيلة التى تقوم المسار ماذا تنتظرين من الشعب المصرى وهو يرى الاعوجاج وانحراف المسار الانتظار سنوات وهو يرى نعش الديمقراطية على اكتاف المتأسلمين كيف حفظوا بلادهم من هاوية الضياع التى نعانى منهاربع قرن من الزمان ووعوا الدرس ولاادرى ما تخفية الايام نسأل الله ان يخيب ظن المتشائميين

  34. (
    The Egyptians proved that they are smart and practical and did not go by the book, if they waited 3 years they will never be able to remove Elakhwan because by that time the Akhwan would have controlled every part of the country and used estate power and money, as in Sudan, to enhance their party and there will never be true democracy in Egypt. Well done Egyptians)

    الأخت العزيزة رشا . تحليل قيم فى عمومه ولكن هناك تناقض بيين , واتفق تماما مع صاحب التعليق أعلاه كرد للتناقض الذى ذكرته , أنت تعلمين أنهم لا يؤمنون بالديمقراطية أساسا , ولكن كانواا يسيرون فى اتجاه تحويلها بآليات سرية مدروسة وفعالة الى أنزال التمكين بمفهومه التلمودى كما هو صائر عندنا هنا باسم الاسلام ولكن نسوا أوغاب عنهم أن رجل المنشية كان يدرك تماما استحالة ذلك الا فى جو من ( الظلام الدامس ) فتم له تحقيق مراده فينا , والعكس هناك لأنهم لم يفطنوا الى ذلك وحاولوها فى ( النور ) فكانت الطامة وانكشفو وفضحو شر فضيحة , فالقضية اذن لم تكن فى مجال : ” التداول السلمى للسلطة , بل اتهازية وميكيافيلية شريوة للقضاء عليها تماما والى الآبد .

  35. قدر عدد المناهضين الذين طالبوا باسقاط حكومة الاخوان باكثر من 30 مليون مصري في حين ان المويدين ل مرسي واستمراره في الفشل والتمكين لا يزيد عن 6 ملايين ولو اضيف لهم اخوانهم في السودان وليبيا وتونس لذلك جاء انحياز الجيش للشرعية الشعبية والغالبية العظمي من اجل تحقيق اهداف الثورة وكفي

  36. انا اتفق معك تماما في كل ما ذهبت اليه من تحليل عقلاني ومنطقي وواقعي ربما يصلح لانسان سوي وليس (كوز) يعتقد بانه وكيل حصري لله على الارض ومالك مفاتيح الجنان والوكيل الحصري ايضا لمنح صكوك الغفران فهم يمثلون في الواقع صورة طبق الاصل لعهود الظلام .
    اذا (دقس )..؟؟..الشعب المصري كما دقسنا نحن السودانيين فسيصدر السيد بديع الزمان بعد اربعة سنوات من التمكين لحماية الدين ..؟؟..سيصدر فتوى بان الديموقراطية والتصويت رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه..؟؟..ومن لم يلتزم بذلك فهو كافر مرتد جلال الدم وعميل للامبريالية والصهيونية و,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الخ..ولن يجد المصريون حتى صندوقا ليدلو فيه بأصواتهم ,..والبخيت قالو يشوف في غيرو..؟؟

  37. الديمقراطية علاقة تكاملية من يخل بواجباتها ويستخف باستحقاقاتها لا تنطبق عليه ولا يستحقها الشعب الحلبي قال كلمتو وجيشو نفذ ما عايزة افلاطونيات والديمقراطية ليست صنما يتعبد اليه ونقدم له الشعوب ومصالحها وتطلعاتها قرابين اما نحن البرابرة التعساء غير ادب التصوف واخلاق القرية والمثل العقيمة حقتكم دي ما في شي اضعفنا وخلى سرطان الكيزان يتمكن مننا ويفتك بينا بقينا عايشين في زريبة تمكين اسلاموية وكمان لينا عين نتفلسف وننظر للبشرية دا صاح وداك غلط !! بالله قومو لفو كلكم بلا وهم ويا استاذة رشا انا كعلماني سعيد جدا واكاد انطط من الفرحة بسقوط مشروع الاسلام السياسي ودفنه في مسقط راسه ويا لسخرية الاقدار وبارادة ذات الوعي الشعبي الذي اوصله مخدوعا او مكرها الى السطة على الاقل صادق مع نفسي وما بدعي قداسة او ملائكية واتسفسط ساي مقال غير موفق بالمرة يا استاذة اذا كان الكيزان قتلونا مرة فحلمكم يقتلنا كل يوم الف مرة وصدقت الناشطة المصرية نوارة نجم عندما قالت الشعب المصري قليل ادب لانو الحلبة ما تحررو اصلا وهزمو المشروع الاخواني الا لانهم متمردين قلالات ادب ما نا مهذبييين وحيييييين و(طيبين اوي) الطير ياكل عشانا اطلعو لينا من يوتوبيا الكوشة دي ازعلو ياخ انفعلو انفجرو طقو زي البشر واتحررو انتو قايلين روحكم ملايكة ولا شنو ؟!

  38. دي انت القلنا عليك فاهمة وعاقلة !!!؟؟

    وبعدين كلامك فيهو تنافض كبير وواضح وفاضح ..!

    (((ا يجوز التلاعب بها لأنها هي الضمانة لتداول السلطة، فلا يجوز لمن نال تفويضا انتخابيا العبث بالدستور أو التعدي على حرية التعبير أو التعدي على استقلال القضاء أو الإحلال والإبدال في مؤسسات الخدمة العامة على أسس حزبية، باختصار لا يجوز العمل على تحويل التفويض المؤقت إلى تفويض دائم، وهذا المسلك غير الديمقراطي هو ما سلكه الرئيس محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة في تجربتهم القصيرة جدا في مصر، حيث حاولوا أن يدشنوا مشروعا للتمكين،))

    وجحاية هنا تقولي :

    ((مهما بلغت درجة الاختلاف أو الغضب أو الاستياء من أخطاء مرسي الكبيرة في الحكم، فالأسلوب الديمقراطي لمعاقبته على هذه الأخطاء هو إسقاطه في الانتخابات المقبلة بعد ثلاثة سنوات،))

    ياشاطرة مرسي في سنة سوا 50 % من التمكين يعني لو صبرو ليهو سنة بس كان كمل التمكين 100%

    وبعد دا جاي تكتب مقال وكانك لم تشاهدي اكبر حشد بشري في التاريخ القديم والحديث (33 مليون ) خرجوا

    للتعبير عن رفض حكم ابالسة الاخوان ..

    وجاية بكل بساطة تقولي ارفض تدخل الجيش ..

    بجد خاب ظني فيك وندمت على كل كلمة سمحة قلتها فيك ؟؟

    أخخخخخخخخخخخخخخخ

  39. يبدو ان بعض من المفكرين والمثقفين والسياسيين وكتاب المقالات ان كانو ديمقراطيين او ليبراليين او علمانيين او شيوعيين يفهمون الديمقراطية والشرعية الدستورية كما يفهم كثير من الناس الدين كنصوص وليس كمدلول وجوهر ويحفظون ذلك بتلقين مثل حفظة اطفال الخلاوي للقران دون فهم وحصر مفهوم الديمقراطية وترسيخها وضمان استدامتها في مفهوم عددي كمي واجراءات باعتباره الفوز في صندوق الانتخابات وعدد سنوات كحق مطلق للفائز كي يبرطع ويبيد الامة ومن تبقي منهم ينتظر صامتا ومؤدبا حتي يحول حول الانتخابات!!! ومشكلة هولاء ونتيجة (للحفظ والتلقين) وكاتبة المقال احداهم!! مشكلتهم تعودوا دائما ان تقوم الثورة والشعب علي نظام او رئيس عسكري او مدني ديكتاتوري غاصبا للسلطة ولكنهم لم يألفوا في قيام ثورة ضد رئيس منتخب وهنا الجديد في الامر مما جعل الامر ملتبس عندهم نتيجة لخلل مفهوم الديمقراطية وتوصيف الحدث لديهم فلم يستطيعوا به في تحليل المشهد بعقلية مستقلة التفكير تتعامل مع جوهر الاشياء وليس النصوص السياسية الجاهزة (مثل الذي يتعامل مع مادة الرياضيات والقوانين بالحفظ واذا تغير اي عنصر في المعادلة ضربا او قسمة يحتار في طريقة الحل وتخرج اجابته خاطئة)!!!!
    القصور الثاني لدي الكاتبة هو عدم متابعتها او قصور تحليلها للشأن المصري وقضايا الصراع السياسي بشكل دقيق منذ قبل ثورة 25 يناير مروربفترة حكم المجلس العسكري وكيف فاز مرسي باصوات القوي الوطنية والثورية حين لم تجد بد اما مرسي او خليفة حسني مبارك (احمد شفيق) !!! وعاهد مرسي القوي الوطنية باحترام الدستور(المؤقت المستفتي عليه) والديمقراطية والمشاركة والعدل!! فماذا فعل خرق الدستور 4 مرات واهم خرق هو الاعلان الدستوري الذي حصن فيه قراراته من الطعن في القضاء وحصن الجمعية التاسيسية (مختلف عليها) وحصن مجلس الشوري (مختلف عليه) كي لا ينظر القضاء في شرعية اي منهما وبالتالي اهدر استقلال القضاء وتحول من منتخب الي ديكتاتور . اذن الرئيس المنتخب ان كان لايؤمن بالديمقراطية والدستور الوضعي وناكصا للعهد والبرامج التي انتخب من اجلها يتحول الي ديكتاتور وغاصب للسلطة بعد حلفه اليمين مباشرة وهنا تسقط صفة رئيس منتخب وهذا ما ينطبق علي الرئيس مرسي الذي انحرف بالمسار الديمقراطي نحو الديكتاتورية وتمكين الجماعة.مما استوجب قيام ثورة ضده من غالبية الشعب المصري اليس هذا ظرف استثنائي كما اقرت الكاتبة ويستوجب ثورة لتصحيح المسار الديمقراطي. وكان مطلب ثورة 30 يونيو بداية تجديد شرعيته بانتخابات مبكرة ولكنه رفض وتنكر للثوار قائل لهم ليس لديكم حق عندي وتمسك بالشرعية (المغتصبة المسروقة) التي حصل عليها من اصوات القوة الثورية (كما اقرت الكاتبة رشا) . فتحول مطلبهم الي عزل مرسي (ارحل) وكان الثوار ارحم مع مرسي من مطلب 25 يناير لعزل حسني مبارك (ارحل).الا يعد مطلب الارادة الشعبية هنا تصحيح وترسيخ للمارسة الديمقراطية.اذن نحن امام رئيسا فاقد للشرعية مهدد للديمقراطية اما ما تعكسه ارقام نتائج الانخابات التي اتت بمرسي رئيسا واعملناها بعد الفرز السياسي الذي حدث في 30 يونيو يوضح ان غالبية الشعب مع الثورة ويمكن الرجوع لتلك الاحصائيات من الانترنت . واكثر من هذا من خرجوا في 30 يونيو يمثلون 79% من جموع المنتخبين بينما خرج في 25 يناير هم 50% من جموع المنتخبين!!!. وما يؤكدهذا ماراه كل العالم ولم تخطئه العين الصادقة!! لذا خروج الجماهير في 30 يوليو 2013 كان ثورة بامتياز من حيث انها غالبية الشعب التي جمعت 22 مليون توقيع(بقيادة حملة تمرد الشبابية) بمطلب انتخابات رئاسية مبكرة يجدد الرئيس فيها مشروعيته باكمال فترته الرئاسية او سقوطه .اذن المطلب ديمقراطيا وتنفيذه واقراره بانتخابات ايضا ديمقراطي ولايتعارض مع الشرعية الدستورية ورفض مرسي لهذا المطلب الديمقراطي الشعبي والجماهيري لانه تيقن هو والاخوان بان شرعيته واقعيا سقطت بين جموع غالبية الشعب ولايستطيع ان يفوز اذا اجري انتخابات فتحول الي ديكتاتور وتهديده لشعبه اما انا والاخوان او يحترق الوطن واصراره علي شرعية انتخابه ولم يترك مجال لغالبية الشعب سوي ان يثور عليه في 30 يونيو بالنزول للشارع والميادين بالملايين كاغلبية جماهيرية ثارت من اجل الديمقراطية وتصحيح مسارها وترسيخها واعادة بناءها بمفاهيم قيمية صحيحة بعمق ابعد من انها تعداد وصندوق انتخابات !!! الكاتبة اقرت باخطاء مرسي الكبيرة ولكن للاسف مرت علي هذا بسطحية لان اخطائه الكبيرة هذه هي خرقه للدستور ونكوصه عن العهد وحلف اليمين وانحرافه بالمسار الديمقراطي فتحول من منتخب الي ديكتاتور ليس مهددا للديمقراطية فقط بل مهددا للوطن والشعب فما هي قيمة الديمقراطية لوطن وشعب مصيره ان لايكون!!! والمسالة يمكن ان تتم فس سنتين او ثلاث فكيف تطلبين من شعب انتظار موعد فناءه للحفاظ علي ديمقراطية زائفة !!! ولك في تجربة حكم الاخوان وفكرهم وتمكين مشروعهم في السودان ابلغ مثال.
    اما ترديد المقولة المضللة وتلقفتها الكاتبة رشا بانه انقلاب او استجداء للمؤسسة العسكرية نقول لها اذا هي اقرت بان مرسي اصبح من رئيس منتخب ديكتاتور وغير شرعي وانحرف بالمسار الديمقراطي ورفض تجديد شرعيته والتنازل لحقن الدماء بل هدد شعبه!! واقرت بان الارادة الشعبية تجلت في ثورة 30 يونيو التصحيحية فما هو دور وموقف اي جيش وطني دستوريا واخلاقيا وديمقراطيا وماهي غاية وجوده تجاه الوطن والشعب!! اليس هو انحيازه للارادة الشعبية باعتبارها هي الشرعية الدستورية!!!
    اذا كان انحياز الجيش لثورة 30 يونيو انقلابا عسكريا فمن باب اولي ان يكون انحيازه لثورة 25 يناير انقلابا عسكريا وايضا لكان انحياز الجيش السوداني في ثورة 6 ابريل 1985 ضد نميري انقلابا عسكريا !!فهل يعقل هذا!!! ام عقم في فهم الديمقراطية والشرعية الدستورية!!!
    وما يدلل علي انه ليس انقلابا في 25 يناير استلم الجيش (المجلس العسكري) السلطة للفترة الانتقالية برئاسة (المشير حسين طنطاوي).
    في 30 يونيو اصدر الجيش بيان مشترك مع طوائف المجتمع بعزل مرسي وخارطة طريق وسلم السلطة مباشرة من مرسي الي سلطة مدنية ممثلة في رئيس المحكمة الدستورية اذن كيف يكون هذا انقلابا!!! وكيف لا تكون ثورة!!
    ومن الملاحظ ان الديمقراطيين والعلمانيين والشيوعيين دائما ما يرفضون ويتحسسون اي شئ يصدر من الجيش حتي لو كان فعلا وطنيا كأنعكاس لحالة تراكم نفسي تاريخي لما عانوا منه من الانقلابات العسكرية والدكتاتوريات التي اقامها العسكر واغتصابها للسلطة المدنية مرارا وهدم وتعطيل الحياة الديمقراطية ولكن يجب ان ننتبه جيدا وبدقة في تحديد ماهو ديكتاتوري وماهو وطني حين يتحرك الجيش في ما كان انحاز للارادة الشعبية كفعل ديمقراطي شرعي ام انفراد بالسلطة بقرار غير ديمقراطي شرعي مع جماعة حتي لو كانت غالبة !!وعدم اغفال ان الجيش جزء من مكونات المجتمع والارادة الشعبية وحفظ حقه الوطني والدستوري وهو المناط به حماية الشعب والارادة الشعبية وحقنه للدماء وتماسك الوطن من كل مغامر قد يحول حياة شعبه والوطن نارا وجحيم!!
    ما حدث كشف ان كثير من الناس يفهمون الشرعية الدستورية والديمقراطية كمفاهيم نصية تعني صندوق الانتخابات ونتيجتها واعتبار الدستور كتابا مقدسا ويعلو علي الارادة الشعبية وهنا مكمن الخطأ. الشرعية تعني ارادة الشعب والواقع ومطالبه الحقيقية هي التي تصنع الدستور وليس العكس. والشرعية الدستورية النابعة من الفعل الثوري المرتكز للمعاني الصحيحة لمفهوم الديمقراطية باعتبارها قيم يعلو علي الشرعية الدستورية التي يستند عليها الحاكم المستبد حتي لو كان منتخب حين ينكص عن العهد واليمين وخارقا للدستور مبتدأ. حيث لا يستقيم ان يستند علي شرعية دستور هو اول من خرقه ناهيك عن عدم توافق الشعب علي ذات الدستور!!
    وعلي المفكرين والسياسيين والقانونيين الدستوريين استخلاص العبر والتعلم من الجماهير حين تبدع في خلق ما هو جديد ومتطور في حراكها الثوري والنظر بجدية في تطوير الحياة السياسية والدستورية في استيعاب مفهوم الشرعية الثورية كقيمة عليا ومفهوم خلاق معبرا عن الارادة الشعبية وكيفية جعله جزء من جوهر الدستور وشرعية قائدة لشرعية الدستور وحافظة لمفهوم الديمفراطية كقيم راسخة ودائمة وليس نصوص وصناديق وحساب عددي !!

  40. اقتباس (( وأول هذه المعطيات هي أنني من الناحية السياسية والفكرية مع خيار علمانية الدولة، ومع الديمقراطية كفلسفة حكم، وكفلسفة حياة )) كلا الأستاذة رشا و أين ذهب قول الله تعالي: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) المائدة آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47 والمجتمع السوداني ولله الحمد 99% منهم مسلمين ، ويريد الشعب السوداني دولة السودان دوله إسلامية ديمقراطية بطريقة صحيحة لا بطريقة الإخوان المسلمين .

  41. لا لا لا يا استاذة رشا
    لا تقدسي شرعيه الصندوق على الحق الاصيل للشعب صاحب السيادة في نزع شرعيه اي حاكم متى شاء طالما انه قدر انه لا يريد هذا الحاكم وانه لا يلبي احتياجاته وتطلعاته ولو بعد ساعه واحده من انتخابه والتفويض الممنوح بالصندوق هو لادارة الدوله الكيان وليس للتأسيس لان التأسيس يقتضي التوافق الوطني ولامكان هنا للانفراد والاتكاء على شرعيه التفويض عبر الصندوق، ومافعله شعب مصر هو درس بليغ في السياسه والقانون والديمقراطية واي تعريف تختاريه للانقلاب العسكري سيخرج ماحدث عن دائرة التعريف
    وليس صحيحا البتة ان تأييدنا لما حدث في مصر هو سقطة ديمقراطية ولا اختلافنا مع التيارات الإسلامية هو دافعنا لذلك لا بل هي الاسس التي يبنى عليها العمل الوطني والديمقراطي والقانوني لان الديمقراطيه ليست صندوق ومخرجات هذا الصندوق فقط والا بالله عليك كيف تفسري ان رئيسا اتى به الشعب عبر صندوق اصدر اعلانا دستوريا يحصن فيه قراراته عن الطعن والمراجعة امام المحاكم مفروض ان يصمت الشعب امام هكذا قياده مادام انها جاءت بانتخاب؟؟؟ اكيد بتهظري، وحتى لو سحب اعلانه الدستوري بعد خمس دقائق من اعتماده الا يكفي مثل هذا الفعل لكي تسقط الشرعيه؟؟
    جانبك الصواب كثيرا هذه المرة لكنك بشر والبشر تختلف رؤاهم ويجانبهم الصواب في احيان
    وفقك الله دائما

  42. الاستاذة رشا عوض
    لك التحية
    ((لا بد أن أذكر جملة من المعطيات التي أعتقد أنها ضرورية لفهم وجهة نظري))
    لا اشك مطلقا فى انك اوردت هذه المعطيات تحسبا للهجوم الذى واجهته من قرائك الراتبين … لكن تبقى التساؤلات التالية ضرورية قبل الجزم بان ما حدث كان انقلابااو ثورة شعبية:
    اولا الاخوان المسلمين منظمة عالمية مرتبطة بالصهيونية والامبريالية العالمية .
    ثانيا هذه المنظمة حاضن لطيف من فكر الاسلام السياسي التي تستغل الدين لاغراض تخدم اهدافهها الشيطانية وهى منصوصة فى وصايا حسن البنا التى تذكر ببروتوكولات ال صهيون من حيث اهدافها العريضة .
    ثالثا نهضة الشعوب ورفاهيتها ينطر اليها من منظار انتقائى محصور فى عضويتها فقط .
    رابعا حركة الاخوان المسلمين حركة ذات فكرهلامي وحاضنة للفكر الاسلامى ابتداءا بالصوفية وحتى السلفية الجهادية التى تمخضت عن فكر القاعدة , لذلك فهى قابلة للتحول حسب الظروف المتاحة .
    خامسا هذه الحركة لا تؤمن بالديمقراطية ولا بمدنية الدولة ولا بالعدالة الاجتماعية وربما تتظاهر مرحليا بتبنى هذه الافكار وصولا لدولة المرشد التى لا تختلف عن دولة الولى الفقيه .
    سادسا حركة الاخوان المسلمين لا تعترف بتراث الانسانية المتراكم من حقوق الانسان وحقوق المراة والطفل وحرية التعبير والاعتقاد كما لا تعترف بالتنوع الثقافى والتسامح الدينى مع من يخافونها .
    سابعا تنظيم الاخوان المسلمين يتبنى عسكرة اعضائه وبهذا يعتمد العنف فى ممارساته السياسية .
    ثامنا كيف يتقبل اى مجتمع منظمة تصف العصر الحالى بجاهلية القرن العشرين وتشجع اعضائها على اعتزال المجتع الجاهلى وخلق خلايا (اسر) وعلاقات اسلامية فى مجتمعها المسلم الطاهر المتوهم .
    تاسعا يعتمد التنطيم نظرية ميكيافياىة بان الغاية تبرر الوسيلة فاذا كانت الغاية سامية لا باس من استخدام الاقصائية والتمكين والتقية والتعذيب والقتل للمعرضين .
    عاشرا منظمة الاخوان المسلمين تحتكر الاسلام ثم لا تتورع من تطويع احكام الشريعة الاطارية والواسعة لشرعنة الفساد وعدم الشفافية من خلال فقه الضرورة وفقه السترة وخلافه …
    اذا اتفقنا على ما اوردته اعلاه او حتى نصفه الا يكون من ختل القول تطبيق المبادئ الديقراطية على منظمة لا صلة لها من قريب او بعيد بهذه المبادئ ؟ الاخوة المصريين استبقوا سيناريو التمكين المرعب بخروجهم بالملايين فى كل المدن والمحافظات للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة قبل ان يقع الفاس فى الراس وقد انحاز الجيش للشعب بعد انسداد الافق السياسي وبعد اعطاء مهلة للرئيس مرسي لتدارك الامر ولم يفعل . لا اتفق معك بتاتا بان ما تم كان انقلابا عسكريا والا اعتبرنا ثورتى اكتوبر 64 وابريل 85 انقلابات عسكرية !!! ما حدث فى مصر نرحب به لانه كشف زيف الاسلام السياسي الذى قادته منظمة الاخوان المسلمين وسيكون اثره كبير على زيادة الوعى الجماهيرى خاصة فى الريف الذى صوت بكثافة للاسلاميين انجرارا وراء شعار ان الاسلام هو الحل .

  43. بتصاعد الاحداث فى مصر. يبدو لي ان الصورة هي: الجيش قطع الطريق على ثورة تمرد, يمكن تقول انقلب عليها, لعلمه بقوات مسلحة اخوانية فى سيناء وجهات اخرى.
    تجرأ احد قادة الاخوان وفسر ان عنف سيناء تضامن مع مرسى.
    والجيش تدفعه الحمية والواجب فالسلاح لا يردعه الا السلاح. ولكن هذا لا يعنى ركون تمرد ولا الديمقراطيين فى مصر لمعالجة العسكريين. فعليهم الزود عن حق مصر فى نظام ديمقراطي.

    وهنا فى وضعنا المحلي الخطر فلنذكر انفسنا بدارفور نيالا والتصعيد.

  44. التحية لشعب مصر هذا الشعب الذي قهر الظلم والظلام هذا الشعب الذي أرهب الطغاة في العالم وليس في مصر فقط ، هذا الشعب الذي يفعل ما يريد ، هذا الشعب الذي لا يعرف المستحيل هذا الشعب الأبي العنيد ، هذا الشعب المعلم هذا الشعب القائد هذا الشعب الذي فرض إدارته على حكامه وجيشه وشرطته وإعلامه وقضاته وأزهر وكنيسته……إلخ هذا الشعب الذي أمر الجميع بتنفيذ رغبته وإرادته ، هذا الشعب الذي أتى بالحاكم ثم تمرد عليه عندما إنحرف الحاكم عن جادة الطريق ، هذا الشعب الذي أذهل العالم هذا الشعب الذي يذل الطغاة ويسطر نهايتهم بحنجرته فقط وإصراره بنيل حقوقه وتحقيق أهدافه ، هذا الشعب الذي سجل أكبر رقم جماهيري في الشارع على مستوى العالم لم يسبقه شعب في ملايينه التي هزت اركان الطغاة ، فكل طاغية في العالم العربي وفي العالم أجمع يخاف من مثل هذا الشعب ، هذا الشعب ألقم الطغاة درساً لن ينسوه ، هذا الشعب ، علم الشعوب كيف يتحرر من الطغاة هذا الشعب أسجى للجميع دروساً لن ينسوها ، فالتحية لشعب مصراً أولاً وأخيراً والتحية والتجلة لشهداء ثورة 25يناير 2011م وثورة 30يونيو 2013م التصحيحية أو المكملة لأهداف الثورة ، التحية لجيش مصر العظيم وللقائد المبجل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لإحترامه إرادة الشعب والوقوف معه ، التحية لرجال الشرطة البواسل ووزير الداخلية الذين ظلمناه في بداية ثورة 30 يونيو حتى أثبت العكس ووقف مع الجيش والشعب ، التحية للأزهر الشريف التحية للكنيسة المصرية ، التحية وتعظيم سلام لشباب وشابات حملة تمرد التي كانت القائدة والرائدة لثورة 30 يونيو ، التحية لجميع أحزاب مصر الوطنية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ التحية لرجال ونساء وشباب وشابات وأطفال مصر ، التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لجميع إعلاميي مصر التحية لكل فناني ومثقفي مصر التحية لقضاة مصر الشرفاء التحية لمحامي مصر الشرفاء التحية لصحفيي مصر الشرفاء التحية لعمال مصر العظماء التحية لكل من نزل للميدان وصبر فيها حتى جلاء المحتلين الجدد لمصر (((الإخوان الشياطين) التحية لمصر شعباً وارضاً ونيلاً التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لكل مصرية قالت لا للظلم والتحية للمناضل أحمد دوما ولكل الثوار الأحرار الذين زج بهم في السجون من قبل إخوان الشياطين. والخزي والعار لكل إسلامي جبان من الإخوان الشياطين وجميع الأحزاب الإسلاموية فرداً فرداً لأنهم لا يشبهون مصر ولا يشبهون شعب مصر ولا ينتمون لأخلاق شعب مصر ،.
    وعلى الشعب المصري القصاص من قتلة الإخوان وعدم إتاحة الفرصة لهم للنمو مرة أخرى فمكانهم الطبيعي السجن لأنهم قتلة ومجرمون ومنافقون ولصوص ولا يمتون للدين الإسلامي بصلة. 0503476087 الرياض المملكة العربية السعودية

    وأرجو من الجميع إحترام إرادة الشعب الذي ظل وما يزال في الشارع منذ عام 2011 حتى تاريخه فالشعب هو الذي أزاح مبارك وخلع مرسي وأجبر الجيش والشرطة والقضاة والأزهر والكنيسة ……..إلخ للوقوف بجانبه ، حيث لا يمكن أن تجهض الثورة للمرة الثانية بالمجاملات والسذاجة السياسية والكرم المبالغ فيه والمثالية المبالغ فيه تجاه حزب النور وحزب مصر القوية ، فحزب النور لو لا غدر الإخوان بهم في حكومة مرسي ولو منحوهم أي وزارة لكانوا مع الإخوان وقد كانوا معهم في الرابعة العدوية وكذلك عبد المنعم فتوح الذي يحاول تحميل السيسي نتيجة هجوم كلاب الإخوان على الحرس الجمهوري ويطلب من الرئيس المؤقت أن يستقيل …… فالأمر واضح أيها الأحباب الكرام فلا وقت للمجاملة وإنتظار من له رجل مع مرسي ورجل مع القوى الوطنية ، فليذهب حزب النور إلى الإخوان غير مأسوف عليه وكذلك فليذهب أبو الفتوح وحزبه لمرجعه القديم ((( الإخوان الشياطين))) فلتمضي ثورة 30 يونيو قدماً دون تردد ((( لا مصالحة مع القتلة الكدابين ))) .

    ملحوظة : مرسي لم ينجح بأصوات الإخوان والسلفيين والجهاديين ، لأنه حاز على 6 مليون صوت تقريباً في جولة الانتخابات الرئاسية الأولى وهي الأصوات الحقيقية للإخوان والجماعات الإسلامية المتعاونة معها ….!!! وفي الجولة الثانية فاز بـ 13مليون صوت تقريباً ….!!! فمن أين جاءت الأصوات الثمانية مليون ….. جاءت من المرغمين الذي فرض علينهم أمران لا ثالث لهما((( يا شفيق ، يا مرسي)) فعصروا الليمون وصوتوا لمرسوا رغم أنفهم ….. ولما تفرعن مرسي سحبوا أصواتهم ((( الثمانية مليون)) ………..!!!

  45. قضية توطين الديمقراطية في المجتمعات العربية والإسلامية والإفريقية من أهم القضايا التي تؤرقني، ممارسة الديقراطية تتم عبر البيت المدرسة الاولي وهي مفتقده في البيت العربي الاسلامي مرسي لم يتعظ من التجربة الفنزويلية والاسرائيلية كان في امكانه اعادت الانتخابات وتعتبر مصر الدولة الثالثة مادام هو واثق من الفوز لكنه مكر ولماذا يصبر المواطن حتي لو اسبوع واحد يوم بالنسبة لشخص جائع فلسان قرن كامل فليذهب مرسي ةغيره للجحيم وليبقي الوطن كحالتنا انا جائع يجيك البشير ولا غيره يكلمك عن القران والاسلام هل تعتقدين افهمه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..