تفاصيل حادثة مقتل امرأة على يد طليقها بـ«12» طعنة بمنطقة الخرطوم (2)
الخرطوم: مجدي تيراب :
شهدت منطقة الخرطوم (2) مساء أمس الأول حالة من الرعب والهلع بسبب حادثة قتل بشعة أرقت مضاجع أهالي منطقة الديم، حيث قام رجل بتسديد (12) طعنة لطليقته في صدرها على بعد خطوات من مقر عملها (متجر للذهب) الذي بدأت العمل فيه صباح يوم الحادث وفر هارباً تاركاً إياها ممددة على بركة من دمائها تصارع سكرات الموت، وكشفت مصادر عليمه لـ(آخر لحظة) أن المجني عليها خرجت صباح الخميس من منزل ذويها بحي الديم العريق كأول يوم عمل لها بعد أن تحررت من رباط الزوجية في قاعات المحاكم بعد أن وصل استمرار الحياة الزوجية بينهما وطليقها إلى طريق مسدود، وأضافت المصادر أن الجاني علم بعملها الجديد فذهب إليها فنشبت بينهما مشادة كلامية سرعان ما تطورت إلى شجار وخرج بعد أن تملكه الغضب وعاد في المساء عاقداً العزم على قتلها فقام باستدراجها إلى خارج المحل وصرعها بسكين كان يحملها معه في حادثة أبكت الغائبين قبل الحاضرين في مشهد حزين، فتجمع الكثيرون يتهامسون فيما بينهم بما رأته أعينهم ورجال المعامل الجنائية يباشرون مهامهم من رسم وتصوير الجثة بمسرح الحادث ودونت الشرطة بقسم إمتداد الدرجة الأولى بلاغاً بالواقعة تحت المادة (130) من القانون الجنائي.
وقام شقيق الجاني بتسليمه للسلطات وأثناء تفتيشه عثر بحوزته على قطعة (حشيش) فدونت في مواجهته المادة (20/أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، وأضافت متابعات الصحيفة أن الجاني أقدم على جريمته بدافع الغيرة ولم يتقبل فكرة طلاقه منها إما أن تكون زوجته أو لا تكون لغيره.
اخر لحظة
أصلاً المرحومة كان قد خطبها أحد أبناء الجيران الفضلاء وهو شاب مهذب و فاضل ، ثم ظهر هذا المجرم و فضّلت أمها تزويجها له بدلاً عن الأول !! لكن الأيام أثبتت أن المظاهر خدّاعة .. بعرفها معرفة جيدة .. بنت صغيرة ، إبنة أسرة محترمة و ناس أفاضل .. (تخيّروا لحرائركم الأكفاء) يا جماعة.
لا حولة ولا قوة الا بالله
هذه النتيجة ومصير متعاطي الحشيش والمسكرات والمخالفين لطريق الله . الطلاق شئ عادي ولكن القتل شئ غير عادي .ولامبرر لك بتناول الحشيش ابدا .اين جهاز الامن والشرطة من مروجي الحشيش .
( اللهم اجعل خير ايامنا خواتيمها)
رحمة الله على السيده المتوفاه وجعل الجنة مثواها ..ولكل اجل كتاب .. اها امها التخم وتصر ..ايه كان لزوم ألأصار على زواجا من القاتل دا؟ اهلها ما تحرّوا عنّو.. المخدرات دى اكيد ما من الليله او من امبارح .. ما سالو عن اصحابو ! ان شاء الله تكون الحادثه عبره وعظه لكووول اب وام.. ألأمهات والأباء لازمة يعرفو انّو ما فى زواج بنجح ويمشى لقدام بالبغصب .. ما يقولو بعرفو مصلحة بناتن واولادن اكتر.. اذا غلبت ام غلاب .. الوالدين ةوألأهل لازم يدو ألأولاد والبنات “هامش حريات” وخيارات وما يفرضو رايهم..
ما ينسى ألأباء والأمهات انو اولادم وبناتم موش حيطلعو نسخه منهم باى حال من الاحوال مهما عملو..