إحالة قضية سوداني محكوم بالإعدام للمحكمة الفيدرالية بماليزيا

الخرطوم:ماليزيا:عزالدين ارباب: احيلت قضية الطالب السوداني والذي صدر ضده حكم بالاعدام بماليزيا الي المحكمة الفدرالية للبت فيها، وهي اعلي سلطة قضائية في ماليزيا بعد ان ايدتها محكمة الاستئناف.
واعتبرت أسرة الطالب السوداني والذي يدعى مهند طه عبدالله اسماعيل ، ان ابنها برئ وان القضية فيها تحيز عنصري ضد ابنها.
وتعود حيثيات القضية الي ان المتهم والذي يدعى «مهند » كان حاول انقاذ طفلة وايصالها الي المستشفى بعد ان اصيبت بهزة في الرأس مفاجئة ولكن الفتاة توفيت.
وقال امجد شقيق «مهند» امس، ان اوراق القضية رفعت الي المحكمة الفدرالية الماليزية للبت فيها، واشار الي انهم في انتظار القرار ،مؤكداً ان شقيقه برئ.
واشار الي ان التقرير الطبي الذي اجري للطفلة اكد ان الطفلة اصيبت بارتجاج في المخ قبل 6 شهور من وفاتها ، وان مهند لم يكن مع أسرة الطفلة الا في الشهر الاخير،ورأى ان قاضي المحكمة منحاز لممثل الاتهام علي حساب ممثل الدفاع، مشيرا الي ان محامي ممثل الدفاع قدم شكوى لنادي القضاء الماليزي ضد قاضي القضية .
ولفت الي ان أسرتهم تحركت بكاملها من الخرطوم الي ماليزيا لمساندة مهند، بالاضافة الي توافد عدد من افراد الأسرة من السعودية وقطر وامريكا لمساندة مهند، وان السفارة السودانية بماليزيا وقفت معهم وتمثلت وقفتهم في حضور جلسات المحاكمات.
الصحافة
“وتعود حيثيات القضية الي ان المتهم والذي يدعى «مهند » كان حاول انقاذ طفلة وايصالها الي
المستشفى بعد ان اصيبت بهزة في الرأس مفاجئة ولكن الفتاة توفيت.”
هو مالو ومالها .؟ موصلها ليه؟ اصيبت بهزة في الراس متين؟
و ….
“واعتبرت أسرة الطالب السوداني والذي يدعى مهند طه عبدالله اسماعيل ، ان ابنها برئ وان القضية فيها
تحيز عنصري ضد ابنها.”
كلام غير مفهوم بالرغم من المظهر البرئ للشاب .
التفاصيل ايه ..؟
من الصعب اننا نصدق الرواية بالبتر دا
لكن نقول اللهم الطف به في كل الأحوال
(وان مهند لم يكن مع أسرة الطفلة الا في الشهر الاخير،)
و لماذا تواجد مهند مع اسرة الطفلة؟!
لم نهم شئ عن الموضوع !!؟؟ فقط إرتجاج ..وما إرتجاج لطفلة … وما هو الموضوع بالضبط … وفهمنا أن مهند حكم عليه بالإعدام … نسأل الله أن يعود للوطن سالماً .
نسال الله ان يكون مع مهند ولكن نتمني من طلابنا باالخارج ان يسكنوا مع بعض وبلاش حكايت الصديقة والسكن مع اسر وووو كما قرانا ان مهند كان يسكن مع صديقته وهي من ورطته
نسال الله ان ينصرك ورسالة لكل السودانيين الرجالة الفايتة الحد والمرؤة والشهامة احسن نخليها ونوفرها لانفسنا فقط دون غيرنا وفي بلدنا وايضا العفوية حد السذاجة لان الشعوب الاخرى لا تعرف هذه القيم.
نسأل الله ان يفك كربته ونتمنى ان تزول مهنته
قلبونا معك
انشاء الله ربنا يفك اسرك
ويرجعك الى اهلك منتصرا باذن الله
كلام ما مرتب ولا يدخل المخ… هو طالب ولا مشى يشتغل دادا في روضة؟؟؟
الموضوع بصراحة فيهو غموض شديد
نسأل الله أن يفك كربتك يا مهند … والحق سيظهر حتما …
كلمات متقاطعة بدون مفتاح..رأسي أو أفقي!!!؟؟
…برة السودان يا شباب تاكل وتشرب وتلبس زى اهل البلد الانت فيها وخلى طباعك زيهم,تقعد تعمل حركات السودان با ها دى المحصلة,نحن فى السودان بنساعد بعض لان كل العمل دة مفروض حق الحكومة من اسعاف وإطفاء حريق واغاثة ملهوف وواحد وقع بير ,وتقصير الحكومة وتغطية تقصيرها مع طول المدة بقى عندنا طبع فى المساعدة فى محلها وغير محلها,والشعوب الاخرى بتعرف تأخد حقها من الحكومة وما بتتدخل فى شغلها حتى لو وجدك احدهم ميت فى قارعة الطريق,ما تعلمته فى السودان من خصال زى دى اتركها فى السودان,,, وما تجيبوا لينا مشاكل وهواء لانو ما ناقصين.!!!
نتمني من الله العلي القدير ان يفرج الكربة من الاخ مهند وان يحكم له بالبراءه وان يعود سالما الي ارض الوطن.
اللهم لا تجعل السفارة السودانية عدوا للمظلوم مهند اللهم ابعدهم من القضية لانهم لا خير فيهم يا رب العالمين .
مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر ( 27عاماً ) حيث قال شاب سوداني كان مقيماً بماليزيا : بداية لم أكن أعرف الشاب المحكوم عليه بالإعدام لكنني تحققت من عدة أشخاص كانوا على صلة لصيقة به عن شخصيته وجميعهم أكدوا أنه شاب “مسكين” و خلوق و محترم و لطيف وأنهم متأكدون من أنه برئ.
وأضاف : سوف أذكر أهم التفاصيل و الملامح الشخصية لأم الطفلة المتوفاة التي أكبر من العمر الذي أشارت له الأجهزة الإعلامية والتي ذكرت أنها تبلغ من العمر 25عاماً، أن أصولها مالاوية و هندية.
واستطرد : بدأت علاقتي بها في العام 2002م من خلال زميل سوداني عزيز “طفش” من ماليزيا بسببها، أحبها صديقي هذا جداً، ومن ثم انتقلت للسكن معه في شقة وكانت تجلب معها صديقاتها من أجل التدرب على الرقص حيث كانت تنوي تشكيل فريق للرقص في الملاهي الليلة و الحفلات الطلابية، واستمرت علاقتها بصديقي أكثر من عامين رغماً عن أنها كانت تكبره سناً، وفي تلك الفترة انتقلت معه لشقة أخرى تبعد عن شقتي حوالي العشر دقائق بالسيارة وأصبحت أزوره مرتين في الأسبوع فلاحظت من خلال هذه الزيارات تغيراً في سلوكها و ملبسها، وأصبحت ترتدي قلادات تحمل الجماجم و ترتدي ملابساً تحمل صوراً و لا ترتدي سوى اللون الأسود.
واسترسل : اكتشف صديقي خيانتها له مع بريطاني يبلغ من العمر خمسين عاماً و كان يغدغ عليها بالمال والهدايا الأمر الذي استدعاه لضربها بـ(الحزام) فما كان منها إلا وأبلغت الشرطة ما قاد صديقي للهرب من البلاد قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه،
التقيت بها بعد هروب صديقي و قالت : (مشتاقة إلي صديقك وأنها أخطأت وعلى أتم الاستعداد أن تسحب بلاغها ضده شريطة أن يعود إليها) ولكني أثنيتها عن هذه الفكرة وانقطعت علاقتنا لفترة إلى أن التقيت بها مع صديقها الماليزي الذي أنجبت منه الطفلة الماليزية سفاحاً لاحقا تزوجها تجنباً لتهمة الحمل غير الشرعي ومن ثم طلقها بعد أسابيع من الزواج لتلتقي بالشاب السوداني (مهند) المتهم بقتل أبنتها.
وأردف : لم يتغير أسلوب حياتها بالرغم من أنها أصبحت أماً بل كانت تتذمر للجميع من وجود هذه الطفلة في حياتها..وبعد ارتكاب الجريمة قالت بأن الخادمة قتلت الطفلة في حين أنه لم تكن هنالك خادمة ثم غيرت أقوالها واتهمت الطالب السوداني مهند بقتل الطفلة، والمفاجأة الأكبر هي أنها ذهبت للديسكو في نفس ليلة وفاة ابنتها حسب ما ذكر لي شهود عيان عديدون وكانت كأنها تحتفل.
ومن هنا دعونا نقف بتأمل ما تم تداوله في جلسات الاستماع بالمحكمة الجنائية بـ(كوالالمبور)
، والتي تتلخص فيما يلي:
وقائع القضية:
للإدعاء شاهدين رئيسيين فقط وهما:
أ) أيلينا والدة الطفلة .
ب) الدكتور عبد الكريم الطبيب الشرعي.
بالنسبة للشاهدة (أيلينا) فقد كذبت بوضوح ثلاث مرات خلال سير التحقيق, وفي شهادتها أمام المحكمة :
أ) فقد كذبت في تقريرها لدى الشرطة في بداية القضية عندما قالت أن خادمتها الإندونيسية (سمسية) هي التي آذت الطفلة.
ب) وخلال تحقيقات الشرطة عندما تم القبض عليها واستجوابها ألقت باللوم على مهند .
ج) وقد كذبت بشأن زواجها من أيمن حسين والد الطفلة والذي في الواقع عندما أنجبا الطفلة كانت بطريقة غير شرعية ولم يكونا متزوجين.
وهي أيضاً عارضة وراقصة ظهرت في فيديو كليب وفي الإعلانات التجارية.
(الطبيب الشرعي)
أما بالنسبة للشاهد الثاني الدكتور عبد الكريم (الطبيب الشرعي) فقد أفاد بوضوح ما يلي:
أ) سبب الوفاة هو تعرض الطفلة للاهتزاز والذي قد يكون قد حدث خلال ستة أشهر من الوفاة, وهو ما يعرف بمتلازمة اهتزاز الطفل والتي تحدث عندما يهز الطفل حتى إن كان بإلقائه في الهواء على سبيل المرح مما يتسبب في احتكاك أوردة المخ مع الجمجمة وينتج عنه نزيف في الدماغ ويؤدي للموت البطئ للطفل. علماً بأنه لا توجد أي أدلة في مرافعة الادعاء أن مهند قد هز الطفلة طوال فترة الشهرين التي قضاها معها.
ب) أما الجزء الآخر من شهادة الطبيب الشرعي بخصوص العثور على أربعة وثلاثين إصابة على الطفلة فقد أكد أن هذه الإصابات لا يمكن أن تكون قد تسببت في وفاة الطفلة.
ج) وقد أثير أيضا أن والدة الطفلة قد ضربتها أيضا بشماعات الملابس، ووجدت آثار (قرصات).
د) بالرغم من أنه لم يكن هناك أي دليل واضح على أن مهند قد ضرب الطفلة أو سبب وفاتها. ومع ذلك حاول قصارى جهده لإنقاذها بينما كانت الأم مشغولة جدا وتخشى أن تأخذ الطفلة إلى المستشفى.
سوء سلوك القاضي في جميع أنحاء القضية :
1) رفض القاضي إعطاء الوقت الكافي لمحامي الدفاع لإعداد مرافعته وطلب منه المرافعة في ذات اليوم الذي أنهى فيه الإدعاء مرافعته. وفي الواقع من المفترض أن يمنح الدفاع أسبوع على الأقل لإعداد مرافعته إلا أن القاضي رفض إضافتها.
2) وقام القاضي عدة مرات بالضغط على محامي الدفاع بصورة غير موضوعية، وقد كان سلوكاً غير متوقعاً بأن قام القاضي باحتقار محامي الدفاع, وأبدى عدد من الملاحظات السلبية بما فيها تكراره ثلاث مرات سؤاله للمحامي إن كان فعلاً قد أطلع على أوراق التحقيق.
3) كما أن القاضي لم يسمح لمحامي الدفاع أن يوجه أسئلة موضوعية لأحد شهود الإدعاء, معللاً ذلك بأنه كان يوماً نائب المدعي العام وكان رئيس وحدة الإدعاء ولا داعي لسؤال الأسئلة التي كان يريد المحامي أن يوجهها للشاهد.
4) وفي مناسبات عديدة، قد قلل القاضي من محامي الدفاع أمام موكله وهذا أثر بالفعل على مصداقيته في نظر مهند.
5) وقد أدلى القاضي بعض الملاحظات التي يمكن أن تفهم بأنها حكم مسبق على القضية، وكما لو أنه وجد مهند مذنبا بالتهمة الموجهة إليه حتى قبل وصول القضية إلى نهايتها.
6) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتراض على أي شيء يقوم القاضي بنقض الاعتراض ويطلب من المحامي بألا يعترض على شئ لا يستحق الاعتراض.
7) وكلما قام محامي الدفاع بالاعتذار عن أي شئ يوجه إليه القاضي ملاحظة سلبية بأن أخطاءه كثيرة خلال المحكمة.
8) كما أن القاضي قد كان في بعض النقاط يميل إلى طرح الأسئلة التي تساعد بالفعل في تعزيز قضية الادعاء. هذا غير معقول بالنسبة للقاضي, فمن الواجب أن يكون محايداً عندما تجري المحاكمة.
9) نسبة لسلوك القاضي فقد قام محامي الدفاع بالانسحاب من القضية وقدم شكوى في القاضي.
على الرغم من الأدلة الواضحة أعلاه ، فقد حكم على مهند بالإعدام في 30 سبتمبر 2011 ، مع الأخذ في الاعتبار أنه ألقي القبض عليه في أكتوبر 2009 .
وكانت والدة الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل قد عكست صورة واقعية حول القصة المؤثرة لاتهام ابنها بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) البالغة من العمر ( 3سنوات ) آنذاك التاريخ الذي ألقت فيه الشرطة الماليزية القبض عليه ووالدة الطفلة الماليزية بالمستشفي التي أسعفها إليها (مهند).
ومضت : بدأت القصة كما أسلفت أكثر غرابة من في التفاصيل والسيناريو الذي جاء حاملاً كل التناقضات التي تبدو ظاهرة في حيثيات التحريات الشرطية وبالمحكمة الجنائية وما يؤكد تأكيداً جازماً بأن أبني (مهند) بريء من التهمة التي اتهم بها لذلك يظل سؤالي قائماً كيف لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه.
وعادة إلي البداية الحقيقية قائلة : كانت من خلال إقامة والدة الطفلة (أيلينا) مع ابني مهند في شقته بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : ( وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب بالمرجيحة ) أو( الهز ) .
وأضافت : ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها الماليزية عارضة الأزياء من (الحضانة) منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالالمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصة ).
وفي سياق متصل قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالباً منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا ) إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت إليه وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغماً عن ذلك لم تستجيب له مع التأكيد أنه لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخرت كثيراً اضطر مهند للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة ( أيلينا ) إلي المستشفي رغما عن أن والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ليست ابنتي مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة المتوفاة ( أيلينا ) تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير ) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حملها سريعا وهم بالتوجه بها إلي المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف الطفلة بحجة أنها تود أن تغير الأزياء التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة الماليزية ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة ( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي إليها للمستشفي.
وذهب إلي ما كتبته الصحافة الماليزية قائلا : ذكرت أن مهند اغتصب الطفلة ( أيلينا ) الاتهام الذي نفاه الطبيب الشرعي الماليزي الذي شرح جثمان الطفلة المتوفاة وقال للمحكمة التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت : ( القرصات التي بفخذ رجلي الطفلة خاصة بالنساء وأن الوفاة ناتجة عن هزة ربما تكون للعب بالمرجيحة أو القفز فوق الأسرة وربما القفز إلي فوق وهي التي سببت ورم في رأس الطفلة المتوفاة وهذا الورم بدأ في الضغط علي المخ مما جعله يضغط علي الجمجمة وبالتالي أدي إلي قطع الأوعية الدموية الدقيقة وأسفر عن ذلك نزيف داخلي هو السبب الأساسي في الوفاة وبين أن الورم الذي تعرضت له الطفلة المتوفاة مداه 6 أشهر من تاريخه وفي تلك الفترة التي أوضحها الطبيب الشرعي لم تكن الطفلة ( أيلينا ) تقطن مع والدتها الماليزية ومهند وذلك بشهادة أمها التي أكدت أنها كانت بطرف ( حضانة ) علي مدي الستة أشهر التي سبقت انتقالها للعيش معهما منذ شهر من تاريخ الوفاة.
قال عمر عبد الله. بدأت القصة من خلال إقامة والدة الطفلة مع مهند طه عبد الله إسماعيل في كوالالمبور العاصمة الماليزية.. وفي بداية إقامة ابننا (مهند) مع الماليزية كانا هما فقط بالشقة ولم تكن طفلتها تقيم معها.. وقد جاءت إلى الإقامة معهم منذ شهر من حدوث الوفاة.
وحول الاتهام قال أتهم مهند بأنه قام بهز الطفلة الماليزية مما سبب لها الوفاة.. فيما قال تقرير الطبيب الشرعي إن مدي الارتجاج حدث منذ 6 أشهر مشيراً إلى أن المخ لكي يتورم لابد من أخذ وقت طويل. علماً بأن الطفلة الماليزية كانت مصابة بكدمات في جسدها حيث توجد حوالي 36 ضربة من (كف) إلى (قرصة) وهي أيضا متجاوزة الفترة الزمنية التي جاءت للإقامة فيها مع والدتها و (مهند).
وعن يوم الوفاة قال : كان مهند مع الطفلة الماليزية في المنزل بينما كانت والدتها بالعمل وفي تلك الأثناء شعر مهند أن الطفلة مريضة فاتصل على والدتها هاتفياً طالباً منها المجيء إلى المنزل وأخذ الطفلة إلى المستشفي.. ولم تأت إليه بشهادة كاميرات المراقبة بالعمارة التي يقيم بها وقد أتصل بها أكثر من 12 مرة ولم تستجب وهو لا يستطيع الذهاب بها إلى المستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخرت أكثر.. ترك الطفلة في الشقة وذهب إلى والدتها بعربة أجرة واحضرها من هناك فقالت له بعد رؤية الطفلة (ما بها شيء) وبالرغم من ذلك بدأ في عمل الإسعافات الأولية علي أساس انه كان طالب بكلية الطب بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا وظل حريصاً علي إسعافها إلي ان توفيت بالمستشفي.
وعن الأعراض الأولية لمرض الطفلة قال : (التبول) وأثناء الفحوصات توفيت الطفلة.. وتم اعتقال مهند ووالدة الطفلة ولسبب ما أطلق سراح والدة الطفلة وتركوا مهند بالسجن.
وواصل : تم تحويل الإجراءات إلى المحكمة الجنائية ومنذ بداية المحكمة تم اعتبار والدة الطفلة (شاهدة اتهام) ومهند (المتهم) واستمعت المحكمة إلى والدة الطفلة التي غيرت أقوالها التي أدلت بها في محضر تحري الشرطة بالمستشفي وتم اختفاء هذا المحضر في إطار القضية واتهمت مهند بضرب الطفلة ما أدى الي وفاتها .
ودار حوار بالمحكمة بين محامي المدعى عليه ووالدة الطفلة المتوفاة حيث استجوبها أمام قاضي المحكمة وسألها من هو والد الطفلة المتوفاة وردت أن والدها يدعي (أيمن حسين ) وهو من أسرة عريقة في ماليزيا وأردف المحامي بسؤال آخر : هل الزواج شرعي وما هو تاريخ الزواج ومكانه؟ قالت : عملت عقد الزواج بمحكمة (بتروجاي) ولم تذكر تاريخ ..وبدأ القاضي يطلب من محامي (مهند) عدم طرح الأسئلة علي شاهدة الاتهام (والدة الطفلة) وقام بتأنيب وكيل النيابة بأن يتصدي لأسئلة المحامي هل أنت غير قادر على القيام بعملك هل احضر لك ناس يساعدوك .
وسأل محامي مهند والدة الطفلة المتوفاة عن اسم طفلتها بالكامل في شهادة الميلاد ؟ فردت : إيلينا أيمن حسين بنت عبدالله ولقب بنت عبدالله بلا هوية..وسألها عن طبيعة عملها ؟ فردت : أعمل سيرفس في مطعم والحقيقة هي موديل في النوادي الليلية.
واحضر محامي مهند مسجل محكمة (بتروجاي) وأثناء التحري معه لم يوجد سجل زواج لوالدة الطفلة الماليزية المتوفاة وهي كانت الكذبة الأولى أمام القاضي واتضح أنها تعمل في ناد ليلي عارضة أزياء بشهادة محل أحذية تعمل فيه. وأتضح أنه في اللغة أن (بنت عبدالله ) لا أبا شريعاً معروفاً لها ولذلك منحت الطفلة لقب (بنت عبدالله) .
وبين أن القضية كانت في أكتوبر 2009م وقد حدث الحادث في برج رقم (9) بلازا اسم العمارة فينس هل كاندي مديم .. ووقع الحادث السابعة والنصف إلى الثامنة والنصف.
فيما قالت والدة الطفلة أنها طلقت من أيمن حسين بعد شهرين من تاريخ الزواج وقالت الأم للبوليس إن الطفلة متأثرة بضرب خادمتها والتحريات أوضحت أنه لم تكن هنالك شغالة.
عقدت عدة جلسات في القضية ومن ثم تم النطق بالحكم بالإعدام في العام 2010م ..وكنا نحن كأسرة لمهند نتوقع أن الحكم لصالحه بالبراءة لعدم توفر الأدلة الكافية لأدنته .
من جهتها تابعت السفارة السودانية بالعاصمة الماليزية (كوالالمبور) الإجراءات الخاصة بترحيله إلى السودان باعتبار أنه لا توجد أدلة كافية لإدانته وقد جاء قاضي المحكمة الجنائية داخلاً إلى قاعة المحكمة وفي اقل من خمس دقائق حكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت.. حتى أنه لم يتم توفر الأدلة الكافية ..وهي كانت المحكمة الاولى في القضية.
وقال : استأنفنا الحكم لدى السلطة القضائية الأعلى واستمعت المحكمة أنفة الذكر أن محاميين ترافعا عن مهند وأيدت المحكمة حكم محكمة الموضوع التي انسحب محامي مهند في جلسة من جلساتها نسبة لضغوط مارسها عليه قاضي المحكمة الذي وصفها بالمحكمة غير العادلة وطعن في الحكم لدى المحكمة العليا وهي بدورها أيدت حكم محكمتي الاستئناف والموضوع .
اذا حكمنا علية بالمنظر قد يكون قد تحسن فى الفتره اللتيى قضاها فى الا نتظار (( نساْل الله السلام))
مهندمتزوج من والدة الطفلة وحدثت مشاكل بينه وبين والدة الطفلة وفي يوم وفاة الطفلة تركتها والدتها معه بالمنزل وحدثت لها التشجنات فاخذها الى المستشفى وتوفيت الطفلة بالمستشفى .
ربنا يفك أسره . ( ما يدفعوا ليه الدية من القروش الداسنها هناك دي ) !!!!
منقول لتوضيح ملابسات القضية:
آخر فرصة لمهند لإثبات براءته من الاتهام الذي يواجهه
06-02-2013 12:35 AM
تسلمت المحكمة الدستورية أوراق قضية الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر (27 عاماً) المحكوم بالإعدام في قتل الطفلة الماليزية (أيلينا) البالغة من العمر (3 سنوات) آنذاك التاريخ وتعتبر المحكمة سالفة الذكر آخر فرصة لمهند لإثبات براءته من الاتهام الذي يواجهه.
وقالت والدة مهند : بعد ان تسلمت المحكمة الدستورية أوراق القضية سلمت هي بدورها محامي مهند أوراق القضية حتى يتمكنوا من إعداد مرافعات الدفاع عنه بالمحكمة الدستورية وهي المحكمة النهائية في إطار الحكم الصادر في مواجهته والتي أتمني من الله العلي القدير ان لا تكون مثل المحاكم السابقة وان تكون أكثر إنصافا وعدلا ولكنها في حال أيدت الإحكام التي سبقتها فإن أوراق القضية سترفع إلي الرئيس الماليزي للمصادقة علي الحكم بالإعدام رغماً عن ان مهند برئ من الاتهام لذلك أرجو من كل الشعب السوداني في الداخل والخارج ان يرفعوا الأكف لله سبحانه وتعالي ان تكون المحكمة الدستورية عادلة في النظر لهذه القضية.
وحول آخر اتصال بالطالب السوداني مهند قالت والدته: تلقيت منه اتصالا أمس قال من خلاله يا والدتي لا تقلقي علي طالما أنني برئ من الاتهام الذي اتهموني به بدليل أنني سعيت سعيا حثيثاً لإسعاف الطفلة الماليزية أيلينا ذات الثلاث سنوات آنذاك التاريخ الذي ألقي علي فيه القبض بالإضافة إلي والدتها من طرف الشرطة الماليزية التي أبلغتها بالوفاة بطلب من إدارة المستشفي الماليزي الذي أسعفتها إليه في تلك الأثناء.
وعن الاتهام الذي يواجهه قالت والدته : مهند دائما ما يعبر عن دهشته واستغرابه مما يجري معه بدولة ماليزيا التي اتهم فيها بالقتل علي أساس انه هز الطفلة الماليزية علماً ان تقرير الطب الشرعي في صالحه وواضح وضوح الشمس حيث انه أكد تأكيداً جازماً ان مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه كما انه أشار إلي ان المخ لكي يتورم لابد من فترة زمنية طويلة وبالمقابل نجد ان الطفلة الماليزية المتوفاة جاءت للإقامة معه ووالدتها منذ شهر من الوفاة بالمستشفي الماليزي.
ومضت : الآن مهند موجود خلف قضبان سجن جهور الواقع علي الحدود الماليزية المتاخمة للحدود التايلندية وعندما ننوي زيارته نشد الرحال من العاصمة الماليزية كوالا لمبور فالمسافة بعيدة جداً وعليه طلبنا من السفارة السودانية هناك نقله إلي سجن قريب من العاصمة إلا ان مهند رفض الفكرة وفضل البقاء بسجن جهور باعتبار انه استطاع ان يدخل عددا من النزلاء في الدين الإسلامي وبالتالي كانت رغبته هذه نابعة من انه يرغب في استقطاب المزيد من السجناء.
وأضافت : منذ ان ألقت الشرطة الماليزية القبض علي ابني مهند والي الآن مر علي بقائه داخل السجن أربعة سنوات متصلة دون انقطاع في تهمة هو برئ منها لذلك لم اترك باباً إلا وطرقته لإيماني التام بان ابني مهند برئ من تهمة القتل ففي ظل ذلك وضعت ملف القضية كاملا علي طاولة الأستاذ صلاح ونسي وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية والذي يشمل أوراق القضية والاسطوانات المدمجة (CD) والتي تحتوي في داخلها علي المحاكمات التي تمت لمهند من واقع اتهامه بقتل الطفلة الماليزية أيلينا.
وكانت والدة مهند قد وضعت علي منضدتي التفاصيل الكاملة للقصة المؤثرة لاتهام ابنها قائلة بدأت قصة الاتهام أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات الواضحة في المحضر والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية الماليزية فكيف لمن يسعف إلي المستشفي ان يتهم بقتل من سعي
لإنقاذه علما بان الوقائع التي تم تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل أو أي اتهام أخر الصق به.
الخرطوم: سراج النعيم
أعلن في النيلين
نتمنى لابننا مهند الخلاص وربنا يفك اسرك يا ابني , حقيقة نحن السودانيين بنقع في المشكل بسبب البساطة والقيم الجميلة التي جبلنا عليها .. نرجو الاستفادة من مثل هذه التجارب ونحاول التقليل من التصرفات العشوائية الناتجة عن تحلينا بالبساطة والطيبة و العفوية .. الرجاء الحذر من التعامل مع الغير بعفوية خارج الحدود .
ضكرا
طااااااااااااااااااااااالب
اللهم الطف بمهند وانصره على الحق عفوية الشهامة بتاعتنا دى بضيعكم خارج الوطن وبعدين القصة غير واضحة التفاصيل بعدين شوفوا سفارتنا دورها اختصر فى شنو ما شاءالله عينى باااااردة
يقولون ان المظاهر خداعه ولكن حدسى ان هذا الشاب برءى وهذا ما فد يلاحظه كل من يراه والله اعلم اللهم الطف به يارب
الله اعلم وان بعض الظن اثم .. بس هناك رائحة (اعتداء جنسى) ..
طفلة وارتجاج ؟؟ وهو حسب الكلام المكتوب هذا الطالب على علاقة باسرة الطفلة وربما كان يقيم معهم ..
خلاف ذلك هذا الشخص الذى يظهر فى الصورة لا تبدو علية علامات البراءة ابدا بل هناك شيىء ما يختفى تحت هذه الابتسامة وهذه النظرة التى تطل منها ااشارات الدهاء والغمووض ..
وان بعض الظن اثم …
واستغفر الله العظيم ..
هنالك شئ فية غموض
اولا طفلة لماذا يذهب بها مهند دون اهلها
بعدين ارتجاج شنو الذي ادى الي قتلها
لاتكونو عاطفيين اكثر من اللازم هناللك غموض
اذكرو الحادثة بالكامل عشان نحدد تعاطفنا معة
الله يلطف بيك يا اخوى ويا ربى تفرج كربته ببركة هذا الشهر الكريم . اخوانى والله لا اعرفه لكن حزنت له لانه سودانى ارجوكم ارجوكم ان تدعو له فى هذا الشهر الفضيل ان ينصره الله ويفرج كربته ويرجع الى اهله سالما يارب
الأخ / عزالدين أرباب تحياتى / الخبر عن السودانى مهند مبهم و يعتوره العتامة و عدم التوضيح ان المتهم حاول انقاذ طفلة أصيبت بهزة فى الرأس مفاجئة – وأن مهند لم يكن مع أسرة الطفلة – وقد يحكم عليه بالاعدام – غموض شديد و مع معلومات غير مكتملة لتوضيح الاسباب وحيثيات غير كافية و لم توضع فى محلها و خبر صحفى منقوص وربنا يفرج على مهند بالبرائة و باحقاق الحق و العدالة .
أولا هو مالو فرحان كده وبعدين هو مشى يدرس ولايعمل علاقات مع النسوان ؟؟والوداه يسكن مع الوليه دى شنو ؟؟ وهى شغاله رقاصه , وعندها بنت ,, يعنى شغلتو داده يحرس ليها البنت وهى شغاله رقيص ,, والله فعلا الاستحوا ماتوا ,, وكمان يدافعوا ليه ,, المثل بيقول ( أمشى عدل يحتار عدوك فيك ) يعنى كان ماله ومال المشاكل لو إنتبه لقرايته ماكان حصل ده ,, بس الصياعه وقلة الادب
حاجة تفطر القلب حقيقة!
احنا دايما نندفع بي طيبتنا للتعامل مع الاخرين البفهمو الحاجة دي غلط، وهذا طبيعي ومنطقي!
في الثمانينات وصلت امريكا واشتغلت بي 2.5$ في الساعة، وبديت اتعامل في الشغل بالاسلوب التلقائي داك المعروف عننا، الجماعة استغربو او ضحكو في سذاجتي في سرهم زي ما قالو لي في الاخر، او خلوني اقوم بي شغل الجميع زي المكنة من 10صباحا وحتي 2صباحا، عشان اصل محل السكن مشيا علي الاقدام 3 صباحا، الكلاب تنبح فيني وانا اغني الملحمة بي طول حسي، خايف من الكلاب، المحمية في البلد دي بالقانون اكتر من الزرقة في بلاد الزرقة افتراضا، اسوي لما يطل في فجرنا ظالم!
المهم المسؤول مني في الشغل، شافني طيرة، وداني ارحل حتي عفش بيتو معاهو، لا قرش لاتعريفة، خدام يعني!
المهم تجربة كانت غنية جدا، حيث تمكنت في فترة وجيزة اعمل شغل خاص بي!
خلونا نرجع لي شخصية السوداني او كيف ياخلق دولة المشروع دمرتو تدمير شامل!
مش غريب دولة لا اله الله، تفسد اخلاقنا لهذا الحد، بدل تدعما؟
مش غريب اسلام ابان دقون وجلاليب قصيرة تدمر النسيج الاجتماعي وتنسف الاسرة كوحدة بناء اساسية؟
السؤال الاساسي ماهو سر شخصية السوداني فيما قبل عصر شيطان الجرة هذا ياتري؟
او ليه شيطان الجرة، واسلامو الوافد، الذي تم خلعو من يومين حتي في موطن الثقافة الانجبتو، فشل؟
مالم نجيب علي السؤال ده فاطلاقا ما حنعرف نطلع من القاع الاحنا لايصين فيهو الان، لاندري من نحن، اين نحن، كيف جينا هنا، او كيف نمرق من هنا؟
علينا بدعم هذا الاخ، او ربنا يفرج كربتو.
هذا درس، كيف مكان مامشينا، كقوم سود او سودان نظل عرضة للاستعلاء العنصري بغض النظر عن سلوك الفرد منا، وبغض النظر عن كون الواحد منا، جعلي، ولا زغاوي علي الاطلاق!
كلنا جنس واحد وثقافة واحدة، وطن واحد، تاريخ واحد، ومصير واحد! هكذا ينظر الينا الاخرين، ويتعامل معنا علي هذا الاساس!
المصيبة احنا متين حنبطل كراهية للذات، ندعي هوية غزاتنا كمخرج من جحيم الانتماء للسودان، حسب فهم من صاغو وعينا، للسودان؟
بديهة كلنا سودان، الي اليوم احنا ماقادرين نستوعبا، لاننا نري هذا السودان، بعيون مستعبدينا، وكنتيجة 8,000,000 من اهلنا راحو فيها، باسم “الدفاع عن العمق العربي” و “حماية ظهر مصر”!
اليس هذا جنون؟
امنتو بامون!
طبعا الجماعة او بحكم الاستلاب حيخلو كلو شئ او يكنكشو في “امون” مستغربين او محتجين!
ياعالم الي اليوم كباري في دنقلا بقولو “ارتي” اللي هو لفظ الجلالة “الله” في لغتم او لسانمم الام!
نعم في الخلوة “شيخ المسيد” قرانا ليها كده ونحنا اطفال، لانو ده لسانو او لسانا احنا يا خلق او ياعالم يا مستلبة!!!
ياعالم بطلو اسلام الالفاظ، النصوص، والطقوس، وارجعو لي اسلام الممارسة الروحية الشاقة المتجسدة في قيام الليل، الصوم، الذي يجعل من الدنيا جيفة، او حياتا فانية او زايلة!
هكذا امن اجدادنا منذ عشرات الاف من السنيين يا سودانيين، وكنتيجة برز للوجود شخصية السوداني الماثلة اعلاه، المثالية، الصوفية، المدروشة، الاسرة لقلوب مسلمي الثقافة العربية المادية بطبعها، اللتي اورثتنا الهلاك، رغم انف حقيقة كوننا ابناء سوداء وبالتالي دون، مقارنة بالسيد العربي، المعبود لدي بعضنا كاله للاسف!
ان شاء الله ربنا افك اثره ويرجع الى اهله سالما
وهذه عبره لك من يجرى وراء السراب امراه ماليزية
ومتزوجه يعنى بناتنا مالن لكن الله المستعان
هنالك حلقة مفقودة في هذه القصة وهي غامضة بعض الشئ … فالقارئ لهذه القصة يشعر ان القصة غير مرتبة وغير مسنجمة… فالرواية التي نقرأها ليست هي الحقيقة الكاملة.. إرتجاج منذ ستة اشهر وقرصات في جسد الطفلة وهز الطفلة فالقصة أعمق من كدة بكثير … ومع هذا فماليزيا دولة متقدمة والقضاء الماليزي ليس بهذه السذاجة لتلفق تهمة هكذا جزافا على برئ… ولكن نسال الله له البراءة…
اعتقد بانه يعمل ويدرس فهناك بعض الاسر يعمل عندها الطلبة ويقيمون معهم في تلبية الطلبات المنزلية
الزول دا وشو مو وش كتل
وفضل البقاء بسجن جهور باعتبار انه استطاع ان يدخل عددا من النزلاء في الدين الإسلامي وبالتالي كانت رغبته هذه نابعة من انه يرغب في استقطاب المزيد من السجناء
إسمعوا ده وبطلوا ده مثل مصرى
( إنت وكت عامل فيها داعيه تدخل الناس في الدين الوداك تسكن ليك رقاصه معاك في بيتك شنو ؟؟؟ لاهى زوجتك ولا أختك .. هل يسمح الدين الذى تبشر به وتدخل الناس بمثل هذا العمل ؟؟؟
حكم والله وطالب علم يعنى سنين السجن دى كان إتخرجت فيها لو كنت ماشى بشرع الله
popo واسامة الكردى وضحوا اى حاجة واضح عندهم خلفية عن القضية يالله كللللو السودانيين أسألكم باللع الدعاء لمهند ورمضان على الابواب حتى يفك الله اسره ويفرح والدته وهذا قل شئ يمكن نقدمة من على البعد بأذن الله براءة وااله لاعرفه ويكفى سودانى مظلوم وكفى الدعاء الدعاء
براءة باذن الله زاخي مهند ولك منا صادق الدعوات في الشهر الكريم…
وعن الشباب البتكلموا كلام سخيف ديل ماتنسوا انو سوداني فيزالمقام الاول واذا بري اكيد ربنا ح يقيف معاه.ومافي زول طلب منكم تحللوا شخصيتوا كلنا شباب
ما معصومين من الخطا وبنغلط وممكن حتي البعلقوا بسخافة ديل بيغلطوا وداخل حرمة بيوتهم كمان….
وحليل سودانيتنا ومروتنا بقينا نفرح لمن يقع صديق ولا اخوا لينا….
ربنا ينصرك اخي مهند ووالله لا امت له ولا تجمعني ب صله واول مرة اقابل القضية وانا مثله خارج ارض النيل احترص كتيرآ لاي فعل لانه ليس لدينا سفارات تمثل المواطن السوداني خارج الديار اقولها علي الملا…
(وقفت معهم وتمثلت وقفتهم في حضور جلسات المحاكمات)
لكن ما قصرتوا تب يا اخصائي الجبايات
هسع لو قالوا لكم دي حاجة فيها قروش كان نطيتوا لها وشلتوا كاميرات التلفزيون واخر لقاءات واخر استعراض
السفارات دي يا لصوص وحرامية المؤتمر العفني اتعملت لخدمة رعايا الدولة في البلاد الخارجية التي يوجد بها عدد كبير من رعاياها ترعاكم جهنم انشاء الله
يا بجم يا بهائم تعالوا شوفوا السفارة الفلبينية في الخليج تسافر لأي واحد من رعايها في اي مدينة وتدافع عنه ، السفارة المصرية يوجد بها محامين يدافعوا عن رعايايهم
اموا انتوا يا تمومة الجرتق
دا الفالحين فيهو الاكتفاء بالحضور لانكم معينين تعيين ولانكم ما بتعرفوا الا دبلوماسية السفح واللفح تلفحكم جهنم واحد وراء الثاني
مشكلة السوداني في المرؤة الفاضية انتهت تلك العاده من شعوب الارض اكثر شئ تقدمة للانسان المحتاج الاتصال بالاسعاف في الحالات الصحية اذا شميت رائحة رائحة جريمة فر واطلق البيرق القانون غبي مهما كانت حسن نيتك موضوع الاخ مهند كشف فضائح له ولاسرتة
يوم خنقت الماليزيه
الماليزيين عنصريين والدوله الماليزيا صنيعة الراسماليه , دولتك غنيه انت محترم دولتك فقيره الله قال بقولك , وللمعلوميه الاسلام غير موجود الا كشئ سياسي و= عزوه = وافواج حج وعمره . صاحبة الشقه اعطت شيك من غير رصيد لاحد الطلاب البنك قال حلو الموضوع بطريقتكم وفعلآ = حليتها = المخادنه شئ عادي والمعاشرة بالتوافق والاغلبيه من اصول صينيه , المالاويين لهم الدفاع والشرطه والتاكسي الصينيين لهم التجاره الهنود الخدمات . مشكلة السودانيين سفارتهم = سجم ورماد = والسودانيين (العوايل ) هناك = مخلوعين = و70% اتو عن طريق الكيزان وتفكيرهم = كوزي = الطلبه السودانيين هناك ما عارفين نظام الجامعات وهي في الحقيقه اقل مستوي من السودانيه الا ان التقييم العالمي لها متقدم علي السودانيه حيث يعتمد التقييم علي عدة اشياء منها علي سبيل المثال
المباني 2 السكن 3 الانترنت 4المراجع 5 الاتصال بالجامعات الامريكيه والانجليزيه والاستراليه والكنديه ( يندر ان تجد جامعة ليس لها اندماج مع احدي جامعات الغرب وشهادتها تتضمن شهادة الجامعه الموازيه ) 6 المواصلات ( الجامعات لها بصات والركوب للطلبه فقط وبالابونيه ) 7 امكانية الوصول للمراجع والابحاث وهكذا .
الاقامه او الفيزا قصه طويله والسودانيين معرضيين للمشاكل والابتزاز بسبب الاقامه .
البلد جميله ولكن غاليه ال رنجيت يساوي 1,2 ريال سعودي و الدولار يساوي 3 رينجيت .
الطالب مهند ربنا ينجيه ولو في اتفافيات قانونيه بين السودان وماليزيا يمكن وضعه يكون احسن وكلنا نذكر السعودي = كتب تغريده في تويتر = وقد سلمته ماليزيا مع الفارق
هنالك ما يدهش القارئ اتمنى ان نتلقى كل اركان القضيه حتى يتثنى لنا المشاركه بكلمه واضحه وان نضع ايادينا جميعا لمساندة هذا الرجل الذي توارى وراء القضبان لاكثر من اربعة سنين نسال الله ان ينصر الحق
اللهم فك اسره وفرج كربه واربط علي قلب والديه واتمنى من اسرته ان ترفع برقية عاجلة للرئاسة وكل نواب الرئيس عسي ولعل ان يفرجها ربي بإتصال من الرئيس او احد نوابه للرئيس الماليزى الذي يملك حق العفو كما امنى من كتاب الاعمدة والصحفيين ان يكتبوا عن هذا الموضوع لإثارة إهتمام الراي العام وارجو من الجميع التكرم بدعوة صائم اول يوم رمضان لعل الله يستجيب ويفرج كربته اللهم فرج عن عبدك مهند واكرمه لاجل والدته يانعم المولي ونعم النصيراللهم آمين آمين
نسأل الله ان يفك اسره وبالمناسبة مهند لم يكن ضحية لوحده فكثير من امثاله وقعو ضحايا في مختلف الدول وذلك بسبب تردي اوضاع الطلاب المعيشية في الخارج مما يجعلهم يبحثون عن مصادر دخل شريفة ولاكن بتعاملهم بطبائعنا السودانية يقعون في بعض المشاكل واذكر قصة طالب شبيهة بهذه القصة في الهند حيث قام باسعاف امراء مسنة دقشها موتر وعندما وصل بها للمستشفى فارقت الحياة وتم القبض عليه واتهم بقتلها وقال له الضابط ان القانون لا يحمي المغفلين فانت مقفل مالك ومالا وبقى في السجن وهاك يا ابتزاز كل يوم يقولو له اذا دفعت كذا سيتم اخراج فيقوم الطلاب بجمع المبلغ الا ان اصبح جميع الطلاب فلسانين في نهاية المطاف تشجع احد الطلاب ومشى لقندة (وهو رئيس جماعة) وحكى له القصة كاملة فقال له غدا الساعة التاسعة سيكون معكم وفعلا ذهب الى نقطة البوليس وقام بفكه وهو لم يصدق فقد قادر الهند نهائيا تاركا دراسته فالى الذين يقولون هو ما يشوف قرايتو يشوف قرايتو بي وين و الواحد فيهم بكون ما لاقي حق الفطور ونسبة للاوضاع الاقتصادية الصعبة والدولار المرتفع اصبحت الاسر لا تستطيع ان ترسل 50 دولار لابنائها في الشهر ومع تردي الاوضاع و التعليم في السودان فكل منهم يقرر انه يجازف حياته الى ان يتحصل على شهادته وهذا هو حال اخواننا الطلاب داخل وخارج السودان
يا جماعه والله السودانيين ما محتاجين لسفارات في الخارج
ولا حاجه !!! لأنهم أي واحد إن كان طالب او عامل او زائر
احسن من السفير ووزير الخارجيه نفسه !!! ولكن المؤمن مصاب
والحمد لله لقد تعلمنا من أخطاء بعضنا البعض وخبرنا كيف
نسير في الدروب المظلمه بلا دليل !!!
أدعو معي إخوتي ( ياعزيز ياجبار فك قيد مهند يا ذو الجلال
والإكرام أمين
الداير يعرف كبف يعيش الطلاب المراهقين السن فى ماليزيا فليذهب هناك ويسمع القصص من عمداء الطلاب الاجانب الماليزين اكثر الطلاب زيارة الى اقسام الشرطة اكثر الطلاب غيابا عن الدراسة بسبب السهر حتى الخامسة صباحا فى النوادى الليلية اما الذين يتحدثون عن القضاء الماليزى جهالة با الامر الطفلة القتيلة بعد الكشف والتحرى الدقيق والعلمى توفيت بسبب ارتجاج المخ نتيجة ضربة بفعل فاعل ول كنتو مفتكرين التحقيق تم فى ام دقرسى بواسطة رقيب اول امى عالم وهم
الماليزيين جوا بلدنا واستمتعوا بقروش بترولنا تاريهم عنصريين ونحن ما عارفين
الحقيقة المتربي على النخوة والشهامة ما بقدر بخليها ….. لانه بيشعر بوخز الضمير…. وعدم الراحة….. والالم الداخلي…. نسأل الله ان يظهر الحق…. هؤلاء ماديين محتاجين …. تعويض وحل خارج المحاكم….. المتواطئة معهم…. رغم عدم كفاية الادلة….. وتضارب الحقائق… على اسرة الطالب/ الحل وديا قبل….. فوات الاوان….. وعلى الطلاب البعد….عن اهل الشبهات……
اذكر قصة حقيقيه حدثت لاحد السودانيين بالدوحة قبل (7) سنوات تقريبا…. وفق الرواية التي سمعتها…. من مصدر لا اشك فيه……وهي انه داخل المدينة حمل احد الاخوة المصريين من قارعة الطريق …. بسيارته …..كعادة كرم السودانيين….
وحدث انه عند احد الجسور اعترضته سيارة من طريق جانبي … ووقع حادث توفي فيه… المصري… وقامت المحاكم بدورها….. والزمته بالديه …. قيل انها كانت (50000) ريالا… وتبرأت منه شركة التأمين قانونيا….. باعتبار انه لتامين ضد الغير….. لا يشمل من بداخل السيارة………..
وقام الخيرون واهل صاحب المروءة…. بجمع المبلغ الا مبلغ (15000) ريالا …. فذهبوا الى خال وام المتوفي ( التي احضرت لمتابعة من مصر القضيةخصيصا…. ليتنازلا من المتبقي او من جزء منه…. وطرقوا عليهما الباب…. فما ادخلهم الى البيت….. فشرحوا له الموضوع ……. اتدرون ماذا كان رده…. قال برد قاس وجاف….. لم يتوقعوه….. ( امشوا من هنا …. والله لو شفتكم هنا تاني الا ابلغ عنكم الشرطة….
ورجعوا بخفاف الخيبة….. والمرارة…. من اشقاء الدم والدين…وبدأوا رحلة الجمع مرة اخرى…حتى اكملوا…. المطلوب…..
حكاية….. واقدار…. لا تجعل المرء…. يتقاعس عن فعل الخير…. …. لنجعل الخير في قلوبنا…… دائما مع…… الحذر ….. لاننا سوادنيين….
اللهم يا علام الغيوب أنت تعلم ولا نعلم فإن كنت تعلم براءته ففرج عنه…
نتمني لإبننا البراءة من تهمة القتل .
ولكن السؤال لأبناءنا المبتعثين والمهاجرين في سبيل العلم . هل أنتم غادرتم السودان للتعليم أم لمصاحبة المومسات ، ومصادقة الراقصات والداعرات ؟؟؟؟
أرجو أن نكون سفراء مخلصين لوطننا السودان . وشكراً
يا اخوانا مهند ده زول عجوز قدر الخاله ( مدينه ) يعني قراية شنو البقراها في ماليزيا ؟؟
يعني لغاية ما يتخرج ويرجع ويفتش شغل ويلقاه في النهاية يكون نزل المعاااااش !!!!
والله أعلم، عيونه تحكي براءته مما نسب؟؟ الماليزيين عنصريين وعانى العرب والسوادنيين الأمرين في ماليزياخاصة من العناصر الصينية والهندية الأصل… وخاصة الطلاب الذين يدرسون هنالك يجدون تفرقة شديدة ومعاملة سيئة وعندما يتعرض أحدهم لأي اعتداء فلا نصير له، والله المستعان..
هذا الكلام عن تجربة ابني هناك وما تعرض له حتى من تأخير ومعاكسة رغم تفوقه
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكنا نسالك اللطف فيه .. ان كان بريئا عجل له البراءه يارب وغسل خطياه واعف عنه انك انت العفو الكريم
نسال الله ان يظهر براءته اذا كان بريئا و ان يخفف حكمة اذا كان متورطا في هذه الجريمة
في النهاية انا اعتقد انو القضية امام قضاة و ليس لنا ان نحكم فيها و نحن لا نعرف تفايلها و لكن نتوجهة بالدعاء الي الله ليظهر الحق و ليخفف عنه