أخبار السودان

من أين جاء هؤلاء؟!

تركي الدخيل

من مأثور قول الراحل الكبير الأديب السوداني الطيب صالح تساؤله حين صعد تيار الإسلام السياسي حينها في السودان “من أين جاء هؤلاء”؟! هذا السؤال يتردد بأنحاء مصر هذه الأيام.

تأزيم كبير يمارسه الإخوان بمصر. فلا القول الأزهري يعجبهم ولا الرأي الشعبي يقنعهم ولا فتاوى دار الفتيا تكفيهم، نراهم يجرون أسلحتهم البيضاء بالميادين يميناً وشمالاً وهم يريدون الانتقام من الشعب، الانتقام من الناس.

الإخوان الغريب فيهم أنهم لا يتبعون إلا مرجعية ذواتهم، حتى إن كل ما يقوله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لا يعنيهم، فلا الورع يحركهم ولا الدين يردعهم، بل الدين مطية من مطاياهم في سبيل السياسة.

أخطر ما يمكن أن تمارسه حركة أن تجعل الدين مركباً لطموحاتها السياسية. ولعل أخبر الناس بجماعة الإخوان هم قادة الأمن في المنطقة، يعلمون جيداً أسرارهم وخباياهم، ولعل من المراجع الرئيسية حول السلوكيات الإخوانية حوار الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي قال عن الإخوان ما يمكن أن نعتبره منهجاً في كشف الآلية التي يسيرون عليها من الراحل الذي كان على هرم الأمن السعودي على مدى عقودٍ طويلة. ما قاله الأمير أن الإخوان المسلمين هم أصل البلاء في الخليج وغيره. ورأى أن السعودية فتحت أذرعتها لهم واحتضنتهم من أنظمتهم التي لاحقتهم بغية تنفيذ الإعدام ووظفتهم ومع ذلك قلبوا لها ظهر المجن وأسبغوا العداوة الظاهرة والباطنة.

المصريون فرحون، وهم أهل نكتة وفرح وبهجة وفنون، الإخوان أرادوا إعادة مصر ألف سنة إلى الوراء. مصر هي التي تعلمت منها الحضارات بأنواعها وعلى رأسها اليونانية والفلاسفة اليونان مصر الاسكندرية والإرث الفني العظيم واللغوي والتاريخي يراد لها أن تكون مجرد مأوى لمجموعة من المنفلتين الذين يطمحون إلى الوصول إلى الحكم! مصر أقوى من هذه التيارات الطارئة، مصر أصلها ثابت في الحياة والفن والفرح والمدنية، أما الذين جاؤوا فجأة من التيارات الإخوانية الطارئة فلن يجروها إلى الوراء. هذه سنة التاريخ الإرث يأتي وينتصر لنفسه، هكذا كانت حركة 30 يونيو.

*بآخر السطر، لا معنى لهجوم الإخوانيين على الخليج، فهو وجه خير على مصر والعرب، والخليج ليس نفطاً فقط وإنما هو روح، يتفاعل مع محيطه، فلا تكونوا قساة عليه. انظروا إلى تيارات الاعتدال بمصر كيف تحفظ الود، وكيف تعتدل بالعلاقات مع العرب، بينما بقي الإخوان ممتنين لإيران!

نسأل أخيراً مع الطيب صالح:من أين جاء هؤلاء؟!

الرياض

تعليق واحد

  1. كل يسفر عن وجه العداوة – لكن اذا لعبت معى وخسرت فتحمل نتيجة اداءك – لا تسريب على الاخوان فهم اهل مصر وخاصتها لعبوا مع عبدالناصر وقتلهم و لعبوا مع السادات وسحلهم ولعبوا مع حسنى وظلمهم فهم في اللعبة رضي الآخرون ام لم يرضو.
    الخليج والسعودية الوكلاء المعتمدون للتمويل الامريكي لا رأي ولا فكرة للاسف . خليج قال!!!!!!!!!!!

  2. من أين جاء هؤلاء ياأخ تركي ؟؟؟ هؤلاء هم في الأساس شياطين في صورة إنسان والعياذ بالله!!! المسلم يا أخ تركي من سلم المسلمون من لسانه ويده..البعملوه فيه ده مش عمل بني أدم مسلم…أنظر في سحناتهم تجده مابقة لصورة الشيطان ..البشير نافع ربيع علي عثمان وفي مصر الشاطر بديع البلتاجي صلاح الدين مرسي ..أشكال في منتهي الفظاعة ..

  3. جاؤا من قرون الشياطين
    وترعرعوا وتغذوا من بنوك فيصل الاسلاميه حتي قوية شوكتهم فتطفلوا علي دماء المساكين
    في مصر كان المنشأ وفي السعوديه والخليج كان الإحتضان والتموين وبالسودان كانت اول تجارب اخوان الشياطين
    والمكر السئ لايحيط الا بأهله .. فلابد لكم ان تتجرعوا من السُم الذي تصدرون

  4. من لا يشكر الناس لا يشكر الله .والله يشهد ان دول الخليخ هى نفحات البر والاحسان وهى الاحساس العاجل للصدور التى تئن بالدجى والضحى .لهذا نناشد ارث زايد الخير رفقا بالاخوان اهل توحيد وشعاع وميض عكس جهدكم المبارك فى الازمات والكوارث العالمية.ونحذر يقينا اهل التوحيد من الانفراد بلعبة السياسية فى مصر عواقبها وخيمة تاريخية فى المستقبل القريب.والامل فى الله ثم اهل التوحيد فى السعى الوفاقى المدنى فى مصر.

  5. هؤلاء أتوا من الكوش يا تركي أخوي (جمع كوشة) والكوشة هي ملاذ الشياطين والعفاريت حيث لهؤلاء العفاريت والشياطين منهجهم الخاص ولا تعتد إلا بمنهجها مثلهم مثل جماعة الأخوان المسلمين الذين يروا في منهج تنظيمهم الصاح وما دون ذلك فهو خطأ يجب إقصاؤه أو إجتثاثه.

  6. الشعب المصري شعب زكي وطموح وليس بطيب وساذج كالشعب السوداني الذي راااح ضحيه لطيبته وسذاجته فلو صبر المصريون للاخوان عام واحد لقامو بأخونة الجيش وكل المرافق الحيويه كمافعل البشير في السودان قام بتعييين كل الذين يتبعوون له في التنظيم في الاماكن الحساسه كالدفاع والداخليه والامن لذلك لايجرؤ احد في القيام بمظاهرات ولا اعتصامات ؟

  7. من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح

    ***
    السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
    يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
    يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
    لا أحد يهمّه أمرهم .
    هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
    أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
    أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
    أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
    أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
    أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
    أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
    إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

  8. ايها السائحون .. ألا تستحون ؟؟

    أسامة أبو بكر عثمان..

    تلقيت دعوة برسالة على الموبايل من “الإخوان المسلمون السودانيون” للخروج في مسيرة تنطلق اليوم من أمام القنصلية المصرية بالخرطوم عقب صلاة الظهر للوقوف مع “شرعية” مرسي” ورفض “الانقلاب العسكري” في مصر، وكذلك دعوة “سائحون” لمسيرة “مليونية” يوم أمس الإثنين لنفس الغرض..

    “محمد مرسي” رئيس منتخب بصورة ديمقراطية وما حدث في مصر من الناحية “القانونية الدستورية” في إقالته “غير دستوري”، فآليات تغيير الرئيس أو رئيس الوزراء في النظام الديمقراطي معروفة ? إما بالاستفتاء الشعبي وفق ضوابط متعارف عليها أو بسحب الثقة بثلثي أعضاء البرلمان.

    نعم إقالة محمد مرسي “غير شرعية” حسب الأعراف الديمقراطية المحايدة، ليس هناك شك، لكن خروج ملايين من الشعب المصري مطالبة بإبعاده من الحكم هو رأي قطاع كبير من الشعب المصري يرى فيه فشل في إدارة الدولة ومحسوبية تجاه مؤيديه من الإخوان وسياسة “تمكين”، الخ.

    ما يدعو للعجب أن تنبري قطاعات محدودة من الشعب السوداني على علاقة استراتيجية عضوية وممتازة مع النظام الحاكم في السودان للدفاع عن “شرعية” مرسي وتعبئة الجماهير ودعوتهم للخروج في مسيرات تأييد!

    نحن مالنا وما يحدث في مصر؟؟
    لقد أبدى كل فرد من أفراد الشعب السوداني برأيه فيما يحدث مؤيداً أو معارضاً، هذا يكفي. أم لابد أن تؤكدوا على تبعيتنا لمصر في كل مناسبة داخلية تخص الشعب المصري؟
    أهكذا إحساسكم بالتبعية هو ما أملى عليكم ذلك “أم كلما يضّرب الراس يفرفر الذنب ؟..
    ? ألا يستحي “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون من دعوة الناس للخروج في الشوارع لمساندة “شرعية” مرسي؟
    ? ألا يستحي “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون” مما يفعلون والدماء تسيل في شوارع وأروقة مدينة نيالا، حيث عشرات الضحايا والقتلى يسقطون بسبب معارك عنيفة بين قوات الأمن والجنجويد؟
    ? ألا يستحي “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون” من صمتهم عن الظلم والقهر وارتفاع الأسعار بفعل سياسات الحكومة الخرقاء وفسادها ورمضان يطرق الأبواب؟
    ? ألا يستحي “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون” من ادعاء “الرجولة” الزائفة والوقوف مع شعب آخر بينما يديرون ظهورهم ? هذا إذا افترضنا إنه لم يكن لهم يد مباشرة في ما آل إليه حال السودان ? لشعبهم الذي يستغيث؟
    ? ألا يستحى “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون” من إهدار طاقات الناس الذين يدعونهم للخروج في هذه المسيرات في هذا الحر الشديد، والناس أحوج ما يكونوا لطاقاتهم المحدودة أصلاً ولسعراتهم الحرارية المعدومة، للبحث عن قوت يومهم وتأمين غذائهم الأساسي في رمضان حيث الأسعار تضاعفت في كل شيء؟
    ? ألا يستحي “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون” من بذل كل هذا الجهد للوقوف مع “الإخوان” في مصر الذين لم نسمع لهم صوتاً عبر طيلة هذه السنوات تضامناً مع شعب السودان في المحن والكوارث التي لحقت به ? وما أكثرها؟؟
    ? ألا يستحي “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون” من الانسياق وراء حكومة “الإنقاذ الوطني” في سعيها المستمر لشغل الشعب السوداني وتشتيت انتباهه لما تقوم به من جرائم في حق الإنسان السوداني، وأنهما يتحالفان معها في نشر البلبلة وفوضى التفكير وتكريس انقسام الشعب بين مؤيد ومعارض لمرسي و”أخوان” مصر؟
    نحن مالنا ومالهم، ما يروح “مرسي” أو “السيسي” ? حقهم ما حقنا، وحتى حقنا لو راح في داهية ما بيفرق ما هو وجوده مثل عدمه، في داهية ? إلى متى يربط شعب السودان قضاياه المعيشية بقضايا مصر؟؟
    مآسينا الأولى خير شاهد على عدم اكتراث مصر بنا.. منذ أن أغرقنا السد العالي وتم تشريدنا لمصلحة مستقبل شعبها، مروراً بصراعات السودان في جنوبه وأطرافه ومآسي دارفور ومجازر جنوب كردفان والنيل الأزرق وحتى اليوم الذي يقف التاريخ الإنساني شاهداً على تجاهلنا بل واستغلالنا والزج بنا في صراعات معظمها لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
    ألا يستحي “الإخوان المسلمون السودانيون” و”سائحون” من دعوتنا لهذه المسيرات؟ إذا كانوا يؤمنون بأنها قضية هامة وتتعلق بالعقيدة، فليذهبوا هم ويقاتلوا مع “إخوانهم” في مصر “الذين ظٌلموا وأَخرجوا من ديارهم بغير حق” ونرتاح منهم شوية، بدلاً من الزعيق والنباح المستمر كأننا نعيش في أعظم دولة في العالم تتمتع بعبر الحرية والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد، أو قل كأننا دولة يحكمها “مسلمون حقيقيون” يخافون الله فينا ويحكمون بما أنزل الله فعلاً لا قولاً.

    أذهبوا وجاهدوا في سوريا أليسوا إخوتكم هناك؟ ..أذهبوا للجهاد وأتعهد بأن أقود حملة تبرعات لتمويل سفركم إلى هناك لنتخلص منكم ومن الهوس والأجندة المدمرة التي تحملوها في جعبتكم لأهل السودان.
    جاهدوا في سوريا وانطلقوا في عمليات بالتنسيق مع حماس لتحرير القدس.. ألستم أنتم “الدبابون” الذين كنتم “تجاهدون” ضد أهلكم من معارضي نفس الحكومة التي تحكمنا الآن؟
    ألستم أنتم “الدبابون” الذين كانت الحور العين تحيط بشهدائكم في الجنة؟
    ألستم “الدبابون” الذين يسخر الله “القرُدة” لتفجير الألغام أمامكم؟

  9. الاخ عدولة والله الواحد غلبو الرد عليك لكن عندي سؤال انت عايش وين ولا في اي كوكب ولا انت مع الجماعة الكتلو الجدادة وخمو بيضها . ياخي بعد ربع قرن من حكم المجرمين للسودان ما قادر تفهم ؟والله انت كارثة على نفسك .من اشعل الحروب في السودان ؟
    من قسم السودان؟
    من دمر الصحة والتعليم والدين والاخلاق في السودان ؟
    من دمر مشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية والسكة حديد والنقل النهري والبحري ؟
    من دمر الصناعة والتجارة في السودان ؟
    من باع اراضي السودان ؟
    من باع دمر وباع مؤسسات الدولة واخرها مصانع السكر في السودان ؟
    من شرد الشيب والشباب والنساء والفتيات من السودان ؟
    من قطع ارزاق الناس بالصالح العام ؟
    من دمر الخدمة المدنية والقضاء والجيش والشرطة ؟
    من مص دماء الشعب ونهب امواله ؟
    من دمر النسيج الاجتماعي واجج القبلية والجهوية والعنصرية ؟
    من الذي احل الربا واليوم ماخدين قرض ربوي من الصين مبلغ سبعمائة مليون دولار ؟ بس ادينا حاجة واحدة بس ممكن نضعها في سجل حسناتهم؟
    من اسس بيوت الاشباح لتعذيب المعارضين ولاغتصاب الشباب والفتيات والرجال والنساء ؟

  10. هؤلاء جاء رهطهم المعتوه من سحيق الارض ومن خلف سحب الزمان
    أعرفت الان من اين جاء هؤلاء ؟
    تحية لك عزيزنا تركي وسلام اليك في ارض الحرمين من ارض الحراميين

  11. جميعناأخي تركي الدخيل نتساءل من أين أتي هؤلاء المنتسبون إلي الإسلام ، وأعمالهم ينفر منها الشيطان .

  12. احييك استاذ تركي على هذا المقال البحث وفيه كثيراً من الحقيقة.فهي جماعة هدامة و هي جماعة متلونة و حقيرة و منافقة ظلت لمدة قرن تخدر الناس في مصر و بقية الدول الاسلامية,اخوان الشيطان دمرو بلادنا السودان.الوجوه العابسة الشاحبة المنافقة الداعية الى قتل الابرياء و لك صك الغفران الى الجنة فهم خوارج العصر يا اخوتي.

  13. التحية لشعب مصر هذا الشعب الذي قهر الظلم والظلام هذا الشعب الذي أرهب الطغاة في العالم وليس في مصر فقط ، هذا الشعب الذي يفعل ما يريد ، هذا الشعب الذي لا يعرف المستحيل هذا الشعب الأبي العنيد ، هذا الشعب المعلم هذا الشعب القائد هذا الشعب الذي فرض إدارته على حكامه وجيشه وشرطته وإعلامه وقضاته وأزهر وكنيسته……إلخ هذا الشعب الذي أمر الجميع بتنفيذ رغبته وإرادته ، هذا الشعب الذي أتى بالحاكم ثم تمرد عليه عندما إنحرف الحاكم عن جادة الطريق ، هذا الشعب الذي أذهل العالم هذا الشعب الذي يذل الطغاة ويسطر نهايتهم بحنجرته فقط وإصراره بنيل حقوقه وتحقيق أهدافه ، هذا الشعب الذي سجل أكبر رقم جماهيري في الشارع على مستوى العالم لم يسبقه شعب في ملايينه التي هزت اركان الطغاة ، فكل طاغية في العالم العربي وفي العالم أجمع يخاف من مثل هذا الشعب ، هذا الشعب ألقم الطغاة درساً لن ينسوه ، هذا الشعب ، علم الشعوب كيف يتحرر من الطغاة هذا الشعب أسجى للجميع دروساً لن ينسوها ، فالتحية لشعب مصراً أولاً وأخيراً والتحية والتجلة لشهداء ثورة 25يناير 2011م وثورة 30يونيو 2013م التصحيحية أو المكملة لأهداف الثورة ، التحية لجيش مصر العظيم وللقائد المبجل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لإحترامه إرادة الشعب والوقوف معه ، التحية لرجال الشرطة البواسل ووزير الداخلية الذين ظلمناه في بداية ثورة 30 يونيو حتى أثبت العكس ووقف مع الجيش والشعب ، التحية للأزهر الشريف التحية للكنيسة المصرية ، التحية وتعظيم سلام لشباب وشابات حملة تمرد التي كانت القائدة والرائدة لثورة 30 يونيو ، التحية لجميع أحزاب مصر الوطنية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ التحية لرجال ونساء وشباب وشابات وأطفال مصر ، التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لجميع إعلاميي مصر التحية لكل فناني ومثقفي مصر التحية لقضاة مصر الشرفاء التحية لمحامي مصر الشرفاء التحية لصحفيي مصر الشرفاء التحية لعمال مصر العظماء التحية لكل من نزل للميدان وصبر فيها حتى جلاء المحتلين الجدد لمصر (((الإخوان الشياطين) التحية لمصر شعباً وارضاً ونيلاً التحية لكل مصري قال لا للظلم التحية لكل مصرية قالت لا للظلم والتحية للمناضل أحمد دوما ولكل الثوار الأحرار الذين زج بهم في السجون من قبل إخوان الشياطين. والخزي والعار لكل إسلامي جبان من الإخوان الشياطين وجميع الأحزاب الإسلاموية فرداً فرداً لأنهم لا يشبهون مصر ولا يشبهون شعب مصر ولا ينتمون لأخلاق شعب مصر ،.
    وعلى الشعب المصري القصاص من قتلة الإخوان وعدم إتاحة الفرصة لهم للنمو مرة أخرى فمكانهم الطبيعي السجن لأنهم قتلة ومجرمون ومنافقون ولصوص ولا يمتون للدين الإسلامي بصلة. 0503476087 الرياض المملكة العربية السعودية

    وأرجو من الجميع إحترام إرادة الشعب الذي ظل وما يزال في الشارع منذ عام 2011 حتى تاريخه فالشعب هو الذي أزاح مبارك وخلع مرسي وأجبر الجيش والشرطة والقضاة والأزهر والكنيسة ……..إلخ للوقوف بجانبه ، حيث لا يمكن أن تجهض الثورة للمرة الثانية بالمجاملات والسذاجة السياسية والكرم المبالغ فيه والمثالية المبالغ فيه تجاه حزب النور وحزب مصر القوية ، فحزب النور لو لا غدر الإخوان بهم في حكومة مرسي ولو منحوهم أي وزارة لكانوا مع الإخوان وقد كانوا معهم في الرابعة العدوية وكذلك عبد المنعم فتوح الذي يحاول تحميل السيسي نتيجة هجوم كلاب الإخوان على الحرس الجمهوري ويطلب من الرئيس المؤقت أن يستقيل …… فالأمر واضح أيها الأحباب الكرام فلا وقت للمجاملة وإنتظار من له رجل مع مرسي ورجل مع القوى الوطنية ، فليذهب حزب النور إلى الإخوان غير مأسوف عليه وكذلك فليذهب أبو الفتوح وحزبه لمرجعه القديم ((( الإخوان الشياطين))) فلتمضي ثورة 30 يونيو قدماً دون تردد ((( لا مصالحة مع القتلة الكدابين ))) .

    ملحوظة : مرسي لم ينجح بأصوات الإخوان والسلفيين والجهاديين ، لأنه حاز على 6 مليون صوت تقريباً في جولة الانتخابات الرئاسية الأولى وهي الأصوات الحقيقية للإخوان والجماعات الإسلامية المتعاونة معها ….!!! وفي الجولة الثانية فاز بـ 13مليون صوت تقريباً ….!!! فمن أين جاءت الأصوات الثمانية مليون ….. جاءت من المرغمين الذي فرض علينهم أمران لا ثالث لهما((( يا شفيق ، يا مرسي)) فعصروا الليمون وصوتوا لمرسوا رغم أنفهم ….. ولما تفرعن مرسي سحبوا أصواتهم ((( الثمانية مليون)) ………..!!!

  14. صدقت في كل كلمة كتبتها أيها الأستاذ الأديب تركي الدخيل ولك التحية والتجلة والتقدير

    أماهؤلاء في السودان ومصر وتونس والأردن ….إلخ فقد جاءوا من رحم حسن البنا وسيد قطب والتلمساني والهضيبي إلى القرضاوي المنافق إلى الترابي الكذاب إلى غنوشي المنافق إلى عمر عبد الرحمن إلى الظواهر إلى كبير الإرهابيين بن لا دن إلى عمر البشير إلى محمد مرسي وأمثالهم وأشكالهم من المتاجرين بإسم الدين والحمد لله أن التنظيم الدولي للإخوان الشياطين قد قبر في مصر التي ولد فيها تنظيمهم الفاشي .

  15. تركي الدخيل وعبدالرحمن الراشد اكتر اعلاميين عرب بتناولو الشان السوداني بوعي وبصيرة والدخيل لانو اصولي سابق عرف خطل وفساد الحركة الاسلاموية من الباطن وعندو مقالة تاريخية في الدفاع عن السودانيين لما ال**ص مصطفى اسماعيل قال عننا شحاتين

    تركي الدخيل: السودانيون ليسوا شحاتين يا مصطفى عثمان!

    بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً.

    فالمسؤول العربي يتعاطى أحياناً مع مواطنيه وكأنه جاء من السويد، أو تربى في القطب المتجمد الشمالي، وليس كأنه مواطن آخر، جاء إلى السلطة، بانقلاب، كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر، حتى جاءت الثورة العلمية والاقتصادية العظيمة فحولت الشعب من الشحاتة إلى الاستكفاء.

    أي استهتار بعقليات الناس، أكثر من هذا.

    يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل!

    يا مصطفى عثمان، إذا كنت تزعم أن لغة العنتريات لم تسيطر على تصريحات المسؤولين عقب صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني، فلغتك في تصريحك قبل مغادرتك الرياض، تلك التي تزدري فيها السودانيين، وتعتبر الفارق في تحولهم من الشحاتة إلى غيرها، باستيلاء حكومتك على السلطة، أسوأ وأنكى من لغة العنتريات.

    ألم نسمع عبر شاشات التلفزة، مقولات مثل: أضع القرارات تحت جزمتي؟!

    ألم نر عبر تلفزيونات العالم، من يقول: مذكرة التوقيف وقراراتهم هذه يموصوها ويشربوها؟!
    هل هذه تصريحات متزنة؟!

    أم إن الاتزان والعقل والحكمة تكمن في أن يوصف الشعب بأنه شحّات حتى منّ الله عليه بهذه الحكومة؟!

    العارفون ببواطن الأمور يعتبرون أن المستشار عثمان من عقلاء النظام السوداني، وأرجو ألا ينطبق عقب هذه الحالة السؤال الذي يردده العرب: من عاقلكم؟ قالوا:…!

  16. المؤسف انو الطيب صالح هذا ـ رحمه الله ـ عاد الى السودان يوماً ورضي ان يكّرمه القوم الذين قال عنهم من اين أتوا ،
    و لم يترك السودان مغادراً الاّ وان عّدد لنا محاسن (الرئيس) .
    الاسلامويون وغيرهم من السلفيون والجهاديون والإرهابيون جاءوا عندما اخلى الطيب صالح وامثال لهم الطريق بهروبهم للمنافي
    بحثاً عن الدولارات والترطيب ، الطيب صالح قضي كل عمره يكتب لنا عن المتنبي !!! كما عبدالله الطيب الذي اضاع عمره وعمرنا في الحديث عن
    عمرو بن كلثوم ، في الوقت الذي لم يحدثونا عن التجاني يوسف بشير او السلطان ودعجبنا او خليفه المهدي تاركين الامر لسلاطين وغيره ..
    من هنا جاء هؤلاء .

  17. يا استاذ تركى هؤلاء اتو من مصر وجاءو للسودان ببلائهم فعلى المصريين ان يجيبو على سؤال الاستاذ الطيب صالح من اين اتى حسن البنا وسيد قطب ؟

  18. نحنا نسال انفسنا من اين جاء هؤلا؟ بعد24سنه من العزاب والالم… حد الالم والموت والضياع ضيعو وطننا قسمو ارضنا نشرو العنصرية والكرة والحروب والظلم والقهر والمرض والحوجة لو جاءنا الاستعمار ما فعل بنا ما فعلو
    24عام وهم باسم الله يقتلون ويسرقون ويكذبون … ينشرون الظلام الوطن تخيم علية الغيوم السوداء ……سرقو منا حتيد النور وجعلو الناس حائر بين شظف العيش ومحنة الدنيا
    وكلنا وقف مذهول ومحزون ونحن نسال بكل وجعنا من هم هؤلاء؟

  19. الطيب صالح فى اخريات ايامه وفى لقاء تلفزيونى وعلي المﻻ اشاد ب ( هؤﻻء ) وقال فيهم من المدح ما لم يكونوا يحلموا به هذه هى ازمة من يسمون بالمثقفين اللهث وراء المال وهذا ﻻيقدح فى مقدرة الطيب كاديب وروائ ﻻيشق له غبار ولكن موقفه اﻻخير خصم كثيرا جدا من رصيده كسياسى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..