الأزهر: فتوى القرضاوي حول مظاهرات 30 يونيو “تعسفية”

(CNN)– انتقد الأزهر الثلاثاء فتوى الداعية، يوسف القرضاوي، حول مظاهرات 30 يونيو/ تموز، والتي أدت إلى قيام الجيش باتخاذ خطوات، كان ابرزها عزل الرئيس المصري محمد مرسي، ووقف العمل بالدستور.
وجاء في بيان الأزهر المنشور على موقع التلفزيون المصري الرسمي: ” لا يصعُب على عوامِّ المثقفين ممَّن اطَّلعوا على فتوى فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، أنْ يستقرءوا ما فيها من تعسُّف في الحكم، ومجازفة في النَّظَر؛ باعتبارِه خروجَ الملايين من شعبِ مصر في الثلاثين من يونيو بهذه الصورة التي لم يسبقْ لها مثيلٌ انقلابًا عسكريًّا، استعانَ فيه الفريق السيسي بمَن لا يمثلون الشعب المصري – وذلك بحسَب تعبيره- ذاكرًا من بينهم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.”
وجاء في البيان: “الفتوى تعكس فقط رأي من يؤيدهم، وأكثر ما كان وما زال تقاتُل الناس حول الحكم والسياسة باسم الدين، وكما قال الشهرستاني: ما سُلَّ سيفٌ في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان.”
والقى البيان الضوء على “أن الإمام الأكبر لهو أكبرُ من أن يقفَ مع طائفةٍ ضد طائفةٍ، والجميع يعلم كم سعى وكم جاهد للحَيْلولة دون الوصول إلى هذه النُّقطة الحرجة التي لطالما حذَّر منها، ولم يعبأ بها أحد، ويجب أن يُسأل عنها كل مَن أوصل البلاد إلى هذه الحافَّة، وليراجع كل من لا يعلم البيانات الأخيرة التي صدَرت في هذه الفترة ليتبيَّن له ذلك، فضلاً عن المساعي والمواقف التي يعلمها الله ويعلمها مَن عاهدوا تلك المساعي من الشرفاء من رموز الأمَّة.”
هذا الدعاية وليس الداعية المنقرض يجب محاكمته على جميع الفتاوي التي أفتى بها ، نعلة الله عليه إلى يوم القيامة .
فتوى فى محلها طالما هناك خرق للقوانين ودخول الجيش فى السياسة
تواطأ أذناب الصهاينة والأمريكان في الفترة الآخيرة علي الهجوم السافر والممنهج على الأزهر الشريف منارة الإسلام وحصنه الحصين .. فمن ترزي الفتاوي وداعية حلف الناتو المأجور القرضاوي مروراً بالمنافق صفوت حجازي حتي وصل الأمر بالأقزام والرويبضة وأغمار السفلة من شباب الأخوان المجرمين إلى التطاول على فضيلة الإمام الأكبر .. والأن بعد السقوط المدوي في مصر وإنكشاف عورة المتاجرين بالدين أصبح واحدهم كاكلب المسعور يعض كل من يقف بوجهه وأصبحنا نسمع أرتالاً من الشتائم التي تليق بهم وفحش الكلام والهرتلة والهرطقة التي لا تصدر عن مؤمن يخاف الله ويشفق من يوم الحساب .
لقد قال علماء الازهر كلمتهم مساء الثلا ثاء علي الجريزه مباشر وعلي الملاء وكذلك شيخ قراء مصر والعالم المعصراوي