ووزير الأوقاف الأسبق أزهري التجاني يمثل أمام المحكمة بتهمة التعدي على المال العام

الخرطوم: مسرة شبيلي:
قدمت نيابة المال العام ووزير الأوقاف الأسبق أزهري التجاني والأمين العام للأوقاف سابقاً وأمين أوقاف الخارج سابقاً خالد سليمان للمحكمة بتهمة تتعلق بالتعدي على أموال وزارة الإرشاد والأوقاف تمثلت في الاستيلاء على مبلغ «764.336» ريال سعودي.
وكشف المحقق الجنائي الأول مساعد شرطة سيف الدين عجبنا عند مثوله أمام محكمة المال العام بمجمع جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي المشرف عادل موسى أمس عن تفاصيل توقيف المتهمين الثلاثة مبيناً بأنه قد تسلم الإجراءات الأولية للبلاغ الذي تقدمت به وزارة الإرشاد والأوقاف ضد المشكو ضدهم، وذلك بموجب تقرير من المراجع العام، الذي جاء فيه بأن المتهمين قد استلموا المبلغ المذكور بدون وجه حق، وذلك من ديوان الأوقاف الإسلامية.
وأكد المحقق بأنه قام باستجواب المراجع العام الذي أعد التقرير وتم تعديل الإجراءات الأولية إلى المادة «771» الفقرة «2» من القانون الجنائي «خيانة الأمانة». وتم القبض على المتهمين وتم استجوابهم خلال التحريات، وتلى عليهم المتحري أقوالهم المدونة وأقر بها جميع المتهمين. وذكر المتهم الأول في أقواله المدونة بأنه كلف بالعمل في العام 9002م بقرار صادر من مجلس الوزراء بموجب عقد عمل وقع عليه الوزير براتب شهري قيمته «02» ألف جنيه، وأكد المتهم الأول في أقواله بأنه أوقف عن العمل بصورة غير رسمية، وأضاف بأن القانون الخاص بالخدمة المدنية لا ينطبق على ديوان الأوقاف ودفع بأن القوانين التي ذكرها المراجع العام لا تنطبق عليه وأن المبالغ التي أخذها هي راتبه الخاص وخصماً من استحقاقاته بالخارج، وأشار إلى أنه يطالب الوزارة بمبلغ «005.81» جنيه سوداني. وفي ذات السياق جاء في أقوال الوزير المتهم بأنه اختار الأمين العام لمقدراته الشخصية لتطوير الأوقاف وأنه بدأ في استثمارات عديدة ذات عائد كبير للوزارة وقام بإعادة بعض مشروعات الأوقاف مثل عمارة الصداقة ومباني أبوجنزير، وخلصت التحريات إلى اتهام الوزير الأسبق بأنه مكّن الأمين العام من الاستيلاء على المبالغ المذكورة وعي عبارة عن سلفيات وأجور ورواتب. وكان يتسلمها المتهم الثاني ويسلمها للأول وأن الوزير هو الذي وقع على عقد العمل مع المتهم الأول.
وحددت المحكمة جلسة منتصف الشهر الجاري لاستجواب المتحري الثاني في البلاغ.
اخر لحظة
اوقاف وحرامي كان معروف عن السودهني لو لقي حاجه في الشارع يفتش سيده لكن اذا كان رب البي بالف ضاربا وراقصا كمان فشيمت اهل البيت شنو اقول ليكم والله ما عارف
ايواه يكونوا دايرين عفو رءاسي
موضوع محاكمة ازهري التجاني هي تصفية حسابات يقف وراءها على عثمان محمد طه.
ازهري رغم فساده البين الا ان هناك فاسدين اكبر منه لم تطالهم يد العدالة
أزهري التجاني دا غرابي من شمال كردفان عشان كدا ما عنه ظهر ولا بواكي عليه وكما قال احد المعلقين في مكان اخر (اذا كان ازهري التجاني دا من قبيلة المسيرية مثلا هل يستطيع احد محاكمته؟)
المؤسف أن هذه الأزهري وأمثاله من ابناء المهمشين لم يقدم اي شيء لأهله ومنطقته عندما كان جالسا على الكرسي لذلك حتى اهله لم يكونوا متحمسين للدفاع عنه.
بالله ازهري ده قريب ده ظهر وحج حجين وهووووب جوه اختلاس ؟؟؟ انتو الناس ديل بتختاروهم كيف ؟؟؟؟ والله لو بيدي اختار ناس تمام وموجودين بس نقول شنو .
ازهرى كردفانى صحيح ولكنه تزوج من اسياده الاصلاء.. الا يشفع له ذلك…
مل تبطلوا تكتبوا بعنصرية عشان نقدر نسمعكم وبعدين حرامي واتمسك غرابي مسيري عربي الحرامي حرامي كان مهمش ولا وزير وبعدين مهمش بتاع شنو ؟؟واحد مرتبه 20 ألف ولهف ليهو 700 ألف أريتو تهميشي وتهميشك
بوضوح: عشان نتحد ونسمعكم ونشيل الجماعة ديل بطلوا الكتابة العنصرية وأنسو حكاية مهمش وغيرو
كان غرابى كان من المسيريه بيعدا عن القبليات نقول وزير سودانى . وتتم محاسبته بغض النظر
ازهرى التجانى انا بعرفو شخصيا وكان الوزير للصندوق القومى لرعايه الطلاب وهو اكبر حرامى وبالظاهر وعديل كده والظائف كلها عين فيها غرابه من البوابه والبوفيه والسكرتاريه وكل الفروع وزع فيها غرابه وبتاع نسوان وقروش الصندوق كلها عمله عربات وفسح ورحلات ومؤتمرات
الراجل بتاع نسوان وحرامي وله بنت انجبها دون زواج يعني بنت حرام وهو فاسق فاسد حرامي كان بقي من أي قبيلة هو عار علي قبيلته قبل أي شئ والغرابة منه براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب وهو لايمثلنا ولم يخدم أهله في الغرب ومن عينهم او شغلهم هم من نفس طينته بهم فساد ولا تحسبوه مننا نحن ناس شرفاء وهو ابن عاق فاسد وحرامي ونتمنى ان ينال العقاب المناسب حتي يكون عظة لغيره لكن خوفي من القصر والرئيس البشير يعفي عنه ويطلق سراحه كعادته يقف دائماً مع أي حرامي ويبعد الشرفاء
كيف انتوم
يا جماعة أزهري التجاني هو واحد غرابي ومهما يكن فهو كان تمومة جرتك في الجكومة وهو لا ظهر له ويبدو إنه قد أبدي رأي ما لم يروق لمتنفذين وأراد المتنفذون أن يكسروا أجنحته ويؤدبوه لأنه رفع رأسه علي أصحاب نعمته. ويبدو أن د. أزهري ظن أن الكتوف تساوت عندما صار وزيرا ولم يحسب خطواته جيدا وإلا لماذا يحاكم هو وهناك الكثيرين الذين دارت حولهم الإتهامات ولم يقدموا لأي محاكمات حتي الآن ودونكم خط هبثرووتعيين الخبراء بمئات الآلاف من الدولارات،ومشروع الجزيرة وخلافها من التعدي علي المال العام بشهادة المراجع العام وتجنيب مئات الملايين بواسطة بعض الوزارات والمتنفذين وعدم الإفصاح عنها وتوريدها لخزانة الدولة والعفو عن الكثيرين من الذين إرتكبوا مخالفات خطيرة.ولن يدعو عاقل بعدم محاكمته إن إرتكب فساد ما ، إلا إننا ندعو لمحاكمة أي مسئول إرتكب فساد ما بغض النظر عن أي إعتبارات أخري ، وهذا طبعا إن أردنا أن تعم العدالة والشفافية في السودان.