من سيقرأ بيان الإنقلاب القادم ..!

جماعة الإنقاذ بشقيهم الوطني الدائم والشعبي العائد وهما تحت مظلة الحركة الإسلامية التي ثقبها زمن الفشل الطويل لمشروعها الذي أكل سوس الأرض قوائمه العوجاء ..أدخلوا الآخرين الى متاهة الحوار بينما هم يتدبرون الخطط في إجتماعاتهم السرية المسربة أخيرا لايجاد مخرج من أزمة الحكم المستفحلة على طريقة
( كان غلبك سدها )
مبدأ الحوار إذن هو وسيلة لالهاء الراى العام في نظر من أعدوا له القاعات وجعلوا منها حلبة مصارعة الضعفاء ،كلُ يحاول تثبيت أكتاف الآخر في غمرة نقاشات هي أبعد ما تكون مخرجاتها مهما كانت جادة قابلة للتنفيذ .. لاسيما وفي غيبوبة الفهم الخاطي لطبيعة مهمتهم فقد ظن رؤساء اللجان أنهم فعلا مكلفون بتغيير وجه الحقيقة القبيح وتحويله الى مستقبل وسيم الملامح !
الان ومن شدة فجاجة ذلك الإنتفاخ الورلي بدأوا يشاغلون شوكة العقرب بالحديث عن حل المليشات أو دمجها في القوات النظامية وذهبوا أبعد من ذلك بادخال كفهم في جحر الثعبان وأوصوا بتجريد جهاز الأمن من سلاحه الا ذلك الشخصي احتفاظا به للدفاع عن النفس وليس النظام طبعا!
هذه التوصيات بالتأكيد ستطوى في ارفف النسيان طالما أنها من قبيل التمنيات المستحيلة التحقيق في ظل نظام لحمته في قبضته الأمنية وسداته في ضعف المعارضة التي يسخر منها باطلاق نكتة من سيكون البديل في حالة ذهابنا غير الفوضى حتى يجعل الناس يرتكنون الى فرضية الجن الذي تعرفه !
فمن المؤكد ان مجرد تضمين مخرجات الحوار بنودا تقترب من شوكة العقرب أوتداني جحر الدبيب أو حتى تلامس حوش العسكر للتقليل من سطوتهم السلطوية فإن ذلك سيفتح شهيتهم للمزيد من احكام قبضتهم ولو تضحية بالحركة أو الرئيس الذي يعتبره الكثير من المتنفذين فيهم انه يشكل عقبة في حد ذاته .. وليس من المستبعد أن يكون حلهم بفكرة البصيرة أم حمد .. فيبادروا بتكليف أحد قادتهم بتلاوة بيان الإنقلاب القادم الذي سيسدون به الفجوة بين مخرجات الحوار في حالة اخذها مأخذ الجد وهذا مستبعد وبين حجة عدم وجود البديل المناسب الذي يحد من تخبط حكم الرئيس البشير وهو المستند أيضا الى تنجيم بله الغائب بأن يحكم واحد وثلاثين عاما وخمسة وعشرين يوما .. و ويحلم بعدها بأن الشعب سينتظره قريبا من ساحة القصر ليهتف له بالتمديد .. وهو يناجي الفكي الغائب مدد مدد يا شيخنا .
وسامحونا على خطرفة الحمى التي صاحبت برد الخليج هذه الأيام فجعلتني الأنفلونزا أعطس بهذا الهذيان !
[email][email protected][/email]
حبيبنا انت لاتعطس من الانفلونزا انت قد اصابتك حمي حب الوطن التي اصبنا بها نحن القراء من قبلكم فنسهر الليالي حتي مطلع الفجر ننتظر نزول مقالاتكم علنا نجد بها ما يشفي الصدور، وعندما يصاب الكاتب او القراء بحمي حب الوطن يذبل وتموت الابتسامة بين الشفاه ويصفر لون الوجه وينحل الجسم ويفقد الشهية والرغبة في الحياة ويعلن الحكومة كلما سجد للصلاة …. نحن يا برقاوى نواصل الليل والنهار في لراكوابة انتظاراً يسعد الجميع
وخذ هذا الهذيان كمان:
اذا سقطت الانقاذ او حكم الكيزان فسينفصل الجنوب وتنتشر الحروب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ونفقد حلايب ويبرطع الحبش فى الفشقة ونفقد السلام والاستقرار والازدهار والنغنغة العايش فيها الشعب السودانى الآن وهم اصلا جو ليه ما عشان ينقذوا السودان من هذا المصير ونجحوا فى ذلك يعنى انت ما شايف السودان كان كيف قبل 30/6/1989 جنوب منفصل وحروب وعدم استقرار الخ الخ الخ
كسرة:ده غير انه ناس الانقاذ محاصرين اسرائيل وقاعدين يعذبوا فيها هى وامريكا!!!! يعنى انت ما عارف السودان فاق العالم اجمع ولا شنو؟؟؟؟؟
* يا برقاوى اخوى, “الجماعه” خلاص!..”شادين الرحال” و بقوا على “الهجره لله” فى “القرن الافريقى”, “جيبوتى” و بلاد “الأحباش”, تيمنا بصحابة الرسول(ص)..ثم “الجهاد” من هناك حتى إرجاع “مرسى” “للكرسى”!
* و طبعا زى ما انت عارف, البلدان دى “واعده” خالص..و فيها “جهاد نكاح” شديد جدا..يعنى من رباع و ما فوق!!
حاشاك يا برقاوي … أنت دائماً كلامك في الصميم وليس هذيان
* يا برقاوى اخوى, “الجماعه” خلاص!..”شادين الرحال” و بقوا على “الهجره لله” فى “القرن الافريقى”, “جيبوتى” و بلاد “الأحباش”, تيمنا بصحابة الرسول(ص)..ثم “الجهاد” من هناك حتى إرجاع “مرسى” “للكرسى”!
* و طبعا زى ما انت عارف, البلدان دى “واعده” خالص..و فيها “جهاد نكاح” شديد جدا..يعنى من رباع و ما فوق!!
حاشاك يا برقاوي … أنت دائماً كلامك في الصميم وليس هذيان