إطلاق سراح الطالب الهادي بعد سجنه (12) يوماً : القصة الغريبة كاملة

أطلقت الشرطة سراح طالب كلية الآداب بجامعة الخرطوم الهادي آدم ظهر الخميس 11 يوليو من قسم شرطة الخرطوم شمال.
وصدَّق مولانا (عصمت) قاضي المحكمة على طلب المحامين بإطلاق سراحه بالضمان، بعد أن ظل سجيناً منذ مساء الأحد 30 يونيو 2013
وتعود تفاصيل الحادثة حين خرج طلاب جامعة الخرطوم في تظاهرة يوم الأحد 30 يونيو، على إثرها إقتحمت قوة أمنية حرم جامعة الخرطوم ? مجمع الوسط عشية التظاهرة، فإعتدت على عدد من الطلاب من بينهم الهادي آدم، وأوسعته ضرباً، ولم تكتف بذلك، بل إقتادته بالقوة وسلمته لشرطة قسم الخرطوم شمال مساء ذات اليوم.
وعادت القوة الأمنية صبيحة اليوم التالي، محاولة إعتقاله من داخل قسم الشرطة، فتصدى لهم مجموعة من المحامين، وطلاب، وذويه، وبعض الأشخاص، مما دفع بالقوة الأمنية للتراجع.
وحاول القاضي (عصمت) التلاعب على القانون وتسليمه للأمن، وأعلن ذلك، الا أن محاولاته باءت بالقشل أمام الضغطين القانوني والطلابي، إذ ظلت مجموعة من المحامين تتابع سير القضية غريبة الطوار، على رأسهم شقيق الهادي الذي يعمل في مهنة المحاماة.
وفي ظل الصراع القانوني بين إصرار المحامين على بقاءه في الحراسة، ومحاولات القاضي لتسليمه للأمن، تم تحويل الهادي الى السجن من دون أي أوراق رسمية أو قرار مكتوب، مما أثار غرابة القضية.
وفشلت محاكمته التي أعلن عنها صباح الخميس 11 يوليو، في ظل رفض قسم الشرطة بقاءه في الحراسة وتجمهر عدد من الطلاب، مما دفع بالشرطة للإعتداء على أحد الطلاب تحت دعاوى (فض التجمُّع)!.
وقال شهود عيان لـ (الراكوبة) أن أحد أفراد الشرطة همس في أذن الضابط قائلاً : (يا سعادتك الطلاب ديل مُتجمهرين، عليك الله ما تفكه)، فرد عليه الضابط : (ياخ حلونا من الحكاية دي، فكوه وفكونا منه) !!!
وتم إطلاق سراحه بالضمان وسط إستقباله من قبل زملائه، وحاولت القوات الأمنية المتواجده التحرش بالطلاب وظلت تطارد بعضهم.
الجدير بالذكر أن (الراكوبة) نشرت خبري إعتقاله على الرابطين أدناه :
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-105290.htm[/url] [url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-106837.htm[/url]



الحمد لله رب العالمين اللهم نسالك فى هذا اليوم المبارك الخميس ليلة الجمعة ثانى ايام سيد
الشهور اللهم بحق القران العظيم الذى انزلته عل نبيك الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم فك اسر
السودان وحرره من حكومة الكيزان المتاسلمين اميين يارب العالمين
ارواح شهداء رمضان تناديكم يا شعب السودان
* حمدلله على سلامتك، و قد ظللت ادعو لك بالفرج مساء امس كله.
* هم من شدة جهلهم و غبائهم لا يدركون ان من دخل معتقلاتهم مره واحده، سوف لن يهابهم ابدا بعد ذلك، و سوف يكون على إستعداد لدخولها عشرات المرات.
حمد الله على السلامة يابطل الناس طالما برجفوا منك شد حيلك وما تخليهم ينوموا أصلوا.
والله الواحد ماعارف زاتو يضحك ولايبكي، من الطريقة البتدار بيها بلد بي حالا، مش اسرة او عشيرة او قبيلة بعينها!
نعم وزير الدفاع يظل في موقعو رغم فشلو، لانو الحاجة، والدة البشير قالت ليهو ماعافية عنك، لو شلت عبدالرحيم!
لذا عادي رئيس الجمهورية بركب مع صاحبو وزير الدفاع في عربية واحدة، او كمان قدام في المقعد يمين السواق اللي هو الفردة وزير الدفاع، دون اعتبار للموقع الرسمي، البرتكول او التامين!
نعم، صلاح غوش، يروح طابلو نافع، لانو خايف يحصل قبلو الميس، او يهبر بي كعكة السلطة، في حال وفاة البشير المصاب بالسرطان، دون اي مسوغ قانوني!
علي كده، يجتمعو بعض اعيان الشوايقة بالبشير، بي غمزة من كبير الشوايقة، علي عثمان، شغل جودية، واسطة خير، او يطالبو باطلاق سراح رجل متهم رسميا بتدبير انقلاب، دون ادني اعتبار للدستور، او القانون، او اجهزة الدولة، ومؤسساتا!
علي كده، وعلي طريقة محاكم “علي الطلاق” الاهلية، يتم اطلاق سراح الرجل المتهم بتدبير انقلاب عسكري، جبرا لي خواطر اعيان قبيلة بعينها!!!
واضح ان هناك فرد بعينه كما “قرقوش” في غابر الازمان، يتحكم في مفاصل دولة بحالا وشعب باسره، بي مزاجو هو!
نعم متي ما حكمت معاهو، علنا يسوي “يا عوض اقفل البلف” رغم انف الليالي الطوال الانفقتا المنظمات الاقليمية والدولية، والدول العظمي كامريكا، للوصول لاتفاق، بخصوص ذات البلف، اللي اصلا ما انقفل لثانية واحدة، رغم قرار القفل اللحظي الفوري المزاجي، النجم عن لحظة فورة علي انغام الموسيقي، ثم الرقص علي خشبة مسرح مجهز بمهندسي صوت او مخرجين، لتشغيل مقطع بعينه، يقدم فيه امام دولة لااله الا الله فاصل كارب، في كل خطاب جماهيري، مع انو الغنا اصلا حرام، وفقا لاحكام الشريعة، اللتي من اجل انفاذ احكامها، جري الانقلاب علي النظام العلماني الكان سائد في 1989!
لذا ماغريب اطلاقا، كونو الشاب اعلاه، او لانو ليس من ذوي الحظوة بالميلاد، كالشوايقة والجعل، والشماليين عموما، ممكن عادي يرصص عديل كده ويلقي بجثته في النيل، من دون زول ما يقول بغم، او من دون مايكون عمل اي شئ بخلاف التعبير عن رايو، كفرد، او بي صورة سلمية، في شكل ترديد لي جملة ولا اتنين!
لاحظو كل البسوو فيهو الجماعة ديل، اسلام، شرع الله، وماشابه!
طيب الهادي محظوظ عنده اخ محامي قدر يقيف معاه وينقذه من أنياب الاسد,والماعندو يروح شمار في مرقة؟؟؟
يا بشاشا
انا ما بكره في الدنيا الا الكيزان والسودانين المتعنصريين
كدي فكها حبه كده كرهتنا سودانيزاونلاين بي طرحك المكرر لما الواحد بقي يشوف اسمك بطنه تقلب
اها يالاخو تعال لينا بي طرح جديد وفكنا من كلامك المكرر واللي ملح البحر الاحمر ما بطعمه
امييييييييين يا بت ابوذيد بس لازم ناخد بالاسباب الدعاء معاه يكون شغل تقيل زى ما قال الفكى ياسين معاها جكة يعطيك العافية
اصلو اطلقوا صراحة بمناسية شهر رمضان اصلو ناس الحكومة ديل طيبين تقريبا واصلو اخوه محمامى اخوه محمامى يعنى زى المرحوم شدو رحمه الله اكيد من محمامين الفرع وهلموا جرى .
الاخت [هنويه] تحياتي،
كلامك معليش كلام مجاملة بخصوص ما اسميتيهو “عنصرية” وهذه المفردة للاسف تعاني الويل في السودان من اساءة الاستخدام.
ياستي دعكي عن النظام الحالي، الدويلة ذات نفسها، بي رمتا، من صمموها، جعلوها خاصة باقلية بعينها، لاسباب موضوعوعية عملية محددة، اقتضها مدخلات انتاج قنبلة حربنا الاهلية!
نعم من صاغو السودان العجيب الحالي، ما سادو كوكب الارض ساكت ولا بي ساهل، ليزحفو الان علي الكواكب الاخري بغرض استعمارا، بعد ان دانت لهم الكرة الارضية!
يكفي كدليل علي عبقرية من صاغو وعينا الماثل، اننا في الشمال ابدنا 8,000,000 من اهلنا، في الهامش، من دون ماغزاتنا يفكو طلقة واحدة، او يخسرو فلس واحد!
نعم بلا ادني مسوغ او مبرر، بخلاف مسوغ البرمجة اللتي تمت لحاسوب دماغ الشمالي تحديدا، البفتكر روحو “عربي” اي “حر”، او بقية اهلو “عبيد” جو من تشاد، وبالتالي، يستحقو الموت، مع انهم جو من الجزيرة العربية افتراضا حسب الوهم، الذي ابدع ناس شويطين، شقير، ونجت، في استغلالو او توظيفو، ابشع استغلال!
اذن الموضوع ده ضخم جدا جدا، او عشان كده، هو فوق لي ملكات استيعابنا، وفق معطيات وعي الاستلاب الحالي، والكارثة هنا!
كونو في افراد من الشمال بفكرو بي طريقة كويسة او مغايرة، هذا لايعني اي شئ علي الاطلاق، طول ما الدولة، معلنة “عربية” وهذا كود، يعني “شمالية” حصرا!
تذكري احنا بنتكلم عن الدولة بكل ما حملت مش نظاما الحالي الذي لايسوي شئ في مقابل الدويلة بي حالا، الخاصة باقلية بعينها، وعلي حساب الاغلبية!
ده السبب، كيف واحد زي الصادق المهدي، اخر رئيس وزراء “منتخب” حسب الوهم، “ديمقراطيا” حسب النكتة، مرة اخري، هو والد الجنجويد الفعلي، الذي اخضع الغرب كلو لسطوة دويلة الاقلية اللتي وضع اساسا جيش كتشنر، علي انقاض مشروع السودان الجديد الذي انجزتو الثورة الام، اي الثورة المهدية، انطلاقا من ذات الغرب!
اها شفتي عبقرية غزاتنا الانجليز، ابان عيونا خدر كيف؟
اذن ياعزيزتي الموضوع ده ضخم، ضخم، ضخم، وما بالبساطة البادية عليهو في الظاهر!
المضحك الجلابة بقيفو “لر” لما نتكلم كده، وهذا مضحك!
ليه مضحك؟
لانهم كده بقفلو الطريق امام اي محاولة للتشخيص السليم لحالتنا المرضية، وبالتالي نرجع نلوص في ذات الدائرة من اول او جديد، كما تور الساقية، لمن ما يفضل في البلد نفاخ النار!
اذن يا جلابة اسمعو كلام الببكيكم!