أخبار السودان

الأمم المتحدة تنقل بعض موظفيها إلى قاعدة عسكرية خارج نيالا

قالت الامم المتحدة انها تجري اتصالات مع الحكومة لضمان الحماية الكافية للوكالات الانسانية بمدينة نيالا وكشفت عن تعليق منظمة الرؤية العالمية برامج المساعدات لأكثر من مليون شخص على خلفية الاحداث الامنية التي شهدتها نيالا الاسبوع الماضي.وقررت المنظمة الأممية نقل بعض موظفيها إلى خارج المدينة .

واشار تقرير صادر عن وكالة الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة الى ان المنظمات الانسانية الدولية وغير الحكومية طالبت مفوضية العون الانساني بالتنسيق مع السلطات لضمان بيئة آمنة معلنا عن نقل حوالي 130 موظفا تابعا الى بعثة يوناميد ووكالات الامم المتحدة الى قاعدة تابعة ليوناميد خارج مدينة نيالا لضمان حمايتهم.

وشهدت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور أعمال عنف واسعة النظاق اثر خلافات بين بعض منسوبي الاجهزة العسكرية وشبه العسكرية اودت بجياة 4 اشخاص وفق تقديرات جهات حكومية.

وكشف التقرير ان عمليات النهب التي طالت مقار المنظمات الدولية غير الحكومية شملت السيارات والدراجات النارية والمعدات المكتبية والاموال كما لحقت الاضرار ببعض السيارات.

وقال التقرير ان منظمة الرؤية العالمية التي تساعد اكثر من مليون شخصا بولاية جنوب دارفور على صعيد المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي علقت برامجها عقب الاحداث الامنية التي شهدتها مدينة نيالا الاسبوع الماضي.

وعلى صعيد الاوضاع الانسانية بدارفور ذكر التقرير عن نزوح 22الف شخص على خلفية نزاعات قبلية بين المسيرية والسلامات من منازلهم الريفية الى المدن الكبيرة بولايات دارفور وسط انعدام للمساعدات الغذائية وقال ان مفوضية العون الانساني تعمل على اجراء عمليات تحقق ميدانية توطئة لتقديم المساعدات.

واشار التقرير نقلا عن ذكرت مفوضية شؤون اللاجئين ان حوالي 14الف لاجئ سوداني ىفروا من اعمال عنف قبلية في اجزاء من دارفور الى مخيمات للاجئين في دولة مضيفا بانهم لايحصلون على مياه الشرب المأمونة وهي منطقة يصعب الوصول اليها في تشاد واضاف التقرير ان احصائيات مفوضية شؤون اللاجئين تشير الى ان نحو 300 الف لاجئ سوداني فروا إلى تشاد منذ يناير 2013.

كما اشار التقرير الى مساعي الامم المتحدة مع الحكومة والحركة الشعبية ?قطاع الشمال للسماح بتلقيح 150 الف طفل دون سن الخامسة بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان وقال ان العملية وجدت موافقة مبدئية من الطرفين موضحا بان الامم المتحدة تعتزم حث الطرفين على وقف القتال لمدة اسبوعين لتنفيذ الحملة
سودانتريبون

تعليق واحد

  1. بعثةالأمم المتحدة التي تعمل في دارفور تبالغ كثيراً في التعاطي مع الشأن الإنساني في هذا الإقليم ، هناك مهددات جدية تمس حياة الناس تلوذ بمعسكراتها الحصينة و تملأ الدنيا ضجيجاً و صراخ و لها من العسكريين اعداد و تجهيزات تجعلها تفرض السلام فرضاً لا تناشد زيد و عمرو ، ما يقلق حقاً تعليق نشاط منظمة الرؤيا جراء مقتل عاملين إنسانيين بقذائف حكومية في وسط المدينة نتيجة الإشتباك بين قوات حكومية (قال شبه عسكرية ) حتى التوصيف يجانبه الصواب .
    قناعتي أن معسكراتهم تلك لن تعصمهم فهم الملاذ الأخير إن تجدد الصراع مرة أخرى بين الفرقاء الحكوميين.

  2. قوات حفظ السلام لاتسطيع حفظ نفسها وهى جاءت من خنادق فى بلدانه الى فنادق فى دار فور هل من محبى سلام لحقن الدماء وعودة الامن ام ان الامر تحكمه المصالح الشخصية والمناصب وان مات كل اهلنا فى دار فور اللهم انعم على اهلنا فى دار فور وكل السودان بالامن والامان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..