حدث في بلاد "دفسيستان " اا

بالمنطق
صلاح الدين عووضة
حدث في بلاد “دفسيستان ”
* تحلّق (القوم) حول مائدة (غداء العمل) لمناقشة أمر وضع خطة اسعافية عاجلة لـ(بيت المال) في ضوء التّردي الاقتصادي النّاجم عن الانفصال.
* ابتدر النّقاش رئيس اللّجنة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم تحدّث عن (الابتلاءات) التي يمتحن الحق بها عباده المؤمنين ، مشيراً إلى أنّ الضّائقة الاقتصاديّة والمعيشيّة الرّاهنة هي واحدة من الابتلاءات هذه.
* ثم أضاف – بعد أن أودع جوفه نصف (ورك) فرخة (مكرفسة) أمامه ? بأنّ الخطة الاسعافيّة المنشودة تقتضي إعمال نمط من أنماط الفكر الإقتصادي (الخلاّق) الذي قد يبدو غريباً وعجيباً وغير مألوف للنّاس منذ الوهلة الأولى.
* فكثيرٌ مما ابتدعته الحكومة الحاكمة بأمر الله كان (صادماً) للناس أوّل الأمر ، ولكن بفضل من رب العالمين أضحى (مألوفاً) بعد ذلك ، وتقبَّلته (الرّعية) بصدور رحبة.
* وضرب رئيس اللّجنة مثلاً لذلك بسياسات (التّجمير) الاقتصادي وما تفرّع عنها من سياسات ضرائبية وزكوية ودمغوية وجبائية ورسومية.
* فصاح من أقصى المائدة رجلٌ يقول بعد أن (تجشأ) وهو يغطي فمه بكم جلبابه : (جزاك الله خيراً يا كبيرنا ، ولقد أحسن ولاة أمرنا خيراً باختيارك رئيساً لهذه اللّجنة المباركة ، وأحسب أنك وضعت لنا مؤشرات لنهتدي بها ما سبقك عليها أحد من العالمين).
* ثم توالت الاقتراحات (الخلاّقة) بعد تلكم الكلمات المباركات.
* فقال أحدهم ? وهو يُعالج “مزعة” لحم فلتت من بين أضراسه : (إن دولتنا الطّاهرة “دفسيستان” تحتاجُ بالفعل في هذه المرحلة الحرجة من تأريخ بلادنا إلى “العلماء” من أجل وضع خطط تُعين على مواصلة المسير).
* ثم اقترح القائل هذا من جانبه اقتراحاً لمعت له عيناه : (ما رأيكم – دام فضلكم ? في فرض دمغة نسميها دمغة الحيِّ؟!!).
* ودون أن يتيح فرصة للسامعين للتفكُّر في المسمى العجيب هذا مضى صاحبنا قائلاً : (إذا كانت هنالك دمغات للشّهادة ، ثم للجروح ، في دولة يقتدي حُكّامها بتعاليم الإسلام مثلنا ، فالذين بقوا أحياء أصحاء معافين منا ، عليهم أن يدفعوا دمغة نظير “النّفس الطّالع ونازل هذا” ، رغم النّوازل والمحن والابتلاءات).
* وأقرّ القوم بالإجماع (الصّياحي) هذه الدمغة الجديدة باسم “دمغة الحيّ” ، وتُرك أمر تحديد قيمتها لجهات الاختصاص.
* ثم اقترح آخر أن تُفرض رسوم (تطهيريّة) لكل من “يُضبط” وهو يُشاهد برنامج “ليالي وليالي” خلال ليالي الشّهر الفضيل.
* وثالث اقترح أن تُجبى جباية من كل داخل إلى ملحمة أو سوبر ماركت ، أو صيدلية ، أو دار رياضة ، أو مجمع طبي.
* فما هو (معلوم بالضّرورة) أن وضعاً اقتصادياً مثل هذا لا يقدر معه على أكل الطيبات ، أو البحث عن الاستشفاء “السياحي” ، أو توفير فائض وقت للترفيه إلا من كان له (فضل جيب!!).
* أمّا أغرب اقتراح ? رغم غرابة الاقتراحات هذه كلها ? فهو ذاك الرّابع الذي نطق به آخر الحامدين لله بع أن لم يبقي من (غداء العمل) إلا (العمل!!).
* فقد اقترح أن يوضع (ميزان) عند مداخل المرافق الخاصّة والعامة ، ومواقف المواصلات ، وأبواب المساجد ، والطرق المؤدية إلى الأحياء السكنية.
* وكل من يشتبه القائمون على الموازين هذه في أن وزنه يزيد عن الـ”70″ كيلو ، يُخضع لإجراء فحص الوزن.
* فإن كان ذلك كذلك يُجبر (الموزون) فوراً على دفع ضريبة (النّعمة المُضافة!!) بمقدار (الوزن الزائد!!).
* فهلل أعضاء اللّجنة وكبروا لهذا الاقتراح الذي يرسّخ لما جاء في الأحاديث النبويّة الشريفة : (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع) ، و(بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه) ، و (ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه).
* ثم صمت القوم فجأةً وطفقوا ينظرون إلى بعضهم البعض بنظرات زائغة.
* وبما يشبه توارد الخواطر أضاف كل منهم ? من “سكات” ? إلى الاقتراح هذا عبارة : (يُستثنى من هذا أصحاب الحصانات الدستورية والتشريعية).
* وكذلك (العلماء!!).
الجريدة
يا ود عووضة
كدة تكون قدمت ليهم دراسة جدوى لهذه المشاريع
وانت عارف ما عندهم ضمير او اخلاق او دين بكرة
بقوموا يطبقوا مشاريعك الجهنمية دى بالحرف
ويا ويلك من دعانا عليهم وعلى الذكرهم كمان
اظنك داير يعينوك مستشار ولا الحكاية دى شنو ؟
يا اخى احسن تدينا افكار توديهم فى داهية
ولا انا غلطان
قد دقست اللجنة وفات عليها من كثرة وشدة الِابتلآت التى تنزل على رؤوسهم من ابتكار ثلاثة عدادت دفع مقدم( طبعن جمرات خبيثات)
1- عداد ُيركب فى الأنف لتحصيل رسوم للنفس الطالع ونازل كان فضل نفس طالع او نازل.
2- عداد يُركب فى الفم لتجغم الموية بعد يرفع المولى إبتلاء العيكورة.
3- عداد دفع مقدم ُيركب فى المؤخرة رسوم غائط اذا كان البطن (أساسن لقت فكة الريق).
طلعوا ملحق مكمل لدمغات الشهيد والحريق والغريق وهلمجراااااااااااا.
ههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههيا استاذ شكلك فاهم الجماعه فهم مظبوط……………مليار لأيك استاذي;) ;) ;) ;)
وبعضا من النساء ممن انعم الله عليهن بخلفيات تتراقص حبا في الله
ونسيتم أهم قفل تحتفظ به المحلية يدفع الرجل المعلوم عدا نقدا إذا أراد غشيان أم العيال
العلماء
تعرف ديل أهم ناس
ترزية الفتاوى
و يستثنى كذلك الخبراء الوطنيين و بتوع الامن السمان و عساكر المرور.. لانه في النهاية الجبايات دي كلها حترجع تتوزع عليهم و لا داعي للتبذير في استخدام الايصالات