يا وطني سلمت لي : خذوا تصريحات عبدالعزيز الحلو بمأخذ الجد..

يا وطني سلمت لي: خذوا تصريحات عبدالعزيز الحلو بمأخذ الجد..
د.عبد القادر الرفاعي
تصريحات عبدالعزيز الحلو احد أبرز قادة الحركة الشعبية لجريدة الشرق الأوسط اللندنية وقد لوّح بالمطالبة بحق تقرير المصير لجنوب كردفان، في حال استمرار من سماهم النخب الحاكمة في تهميش الآخرين، مؤشر خطر على تزعزع الفرص إزاء ما تبقى من وحدة السودان. تلك كانت مقدمة ملخّصة لابد منها لقراءة المشهد السياسي السوداني، وموقع حزب المؤتمر الوطني الحاكم فيه ومنه، إذ في عهده السعيد بظلمه، بدأ التمزق وضاع جنوب السودان ليتمدد الخطر إلى جنوب كردفان وهلم جرا.. الانقاذ حين جاءت إلى الحكم كانت القوى السياسية مدركة لمفاهيم الاختلاف والوئام والتسامح كمنظومة حقوق، كما كانت تدرك وما تزال إن الحكم ليس من أجل الحكم وإنما هو إدارة حياة سياسية ديمقراطية تتوزعها أحزاب ذات وزن وحضور سياسيين متجذرين في قواعد شعبية واسعة، وتنعكس في توازن ماثل في بلد لا اغلبية لجهة فيه، فبرزت المبارزة السياسية إزاء الحكم فيه على أسس ديمقراطية ناشئة بصلابة، وبسبب انقلاب الانقاذ استحالة الظروف الموضوعية الناضجة تماماً إلى تفكك الدولة واحتراب المجتمع وهنا سر المأساة التي تخيم على مستقبل بلادنا.
إن السودان اليوم، حتى وهو لا يزال على حافة الخطر يلعق جراحه بسبب الانفصال ويبدو لمن يحلل أزماته أنه لم يتجاوز اخطار المزيد من التقسيم كسيل الدماء والموت المجاني والخراب.
إن المسئولية تقع هنا لكي نحافظ على ما تبقى من السودان، على المعارضة وهي تمثل الغالبية العظمى من شعبنا بأن تدير حواراً متحضراً بين أطرافها وبرؤية سياسية تعتمد تهج المكاشفة والمراجعة النقديين لواقع الوضع في المتردي في السودان ووقائعه الدامية ورده لأصوله ولمسببات الخراب ونزعة الإحتراب ،الذي هو راجع في الأساس إلى غياب الديمقراطية ولإفتقار الوحدة بين صفوف المعارضة. بمعنٍّ آخر فإن النداء الموجه إلى المعارضة يرمي إلى فتح الطريق للأمام، ويمهد المجال واسعاً للتفاؤل ويظل من الضروري تجنب اللجوء للانفراد وتلافي الافراط في التفاؤل، لان مستقبل السودان وشعبه لا يجوز التهاون إزاؤه، وفي هذا السياق يظل مطلوباً من المعارضة التي لعبت دوراً ? تاريخياً ? دوراً جوهرياً في النضال في مرحلة ما بعد الاستقلال من أجل إستعادة الديمقراطية 43 عاماً، عليها أن تبذل اقصى ما تستطيع لبناء أجواء الثقة المتبادلة فيما بينها، ومن دون توفر هذه الثقة لن يكون متيسراً انقاذ الوطن من التفتت والضياع.
الميدان
HES KIDDING,IF HE CAN CONVENCE THE YANKEE ,HE GOT WHAT HE WANTS!!COULD HE THE LEFTIST!!1
يا سيدي الحكاية لا تحتاج للمعارضة كل حزب من المعارضة كان في السلطة يوم من الايام وكان على نفس المنوال من الاعتباط والاستهتار بحقوق الاقليات وهضم حقوقهم /لابد من تقرير المصير مهما كان الثمن / اما لم الشمل والمراوغة ونقض العهود (التي اصبحت صفة ملازمة وقاسم مشترك للمندوكورو وحكوماتهم) عايزننا نرمي السلاح وبعدها تقولوا لينا دقستوا / هي واحدة تؤدي الى حيث تؤدي ولابد من صنعاء ولو طال السفر
يا دكتور .. هؤلاء الناس لا يستمعون .. عليكم التّركيز في إجتماعات المعارضه إن يتوحد الهدف في هذه المرحلة علي الأقل.. لا يهم إن كانت الأهداف و البرامج للأحزاب السياسية مختلفة .. فهذا أمر يحدده الشعب فيما بعد و له أن يختار اي من البرامج يناسبه .. نحن نتحدث عن المرحلة التي تسبق التفاكر حول اي حزب نختار .. نتحدث عن اليوم .. لا بد أن يعمل الجميع و أن يتعاونوا .. لا بد أن يتفقوا علي كيفية التخلص من نظام الإنقاذ أولاً و بعد ذلك لكل حادث حديث
و .. دمتم
لو ان للمعارضين رافة بهذا البلد ورحمة فعليهم باللقاءات المكشوفة المعلنة مع كل قوى الهامش حملة السلاح وعاجلا وفى تلاحق
هناك الاطمئنان على وحدة البلاد
ومامن عاقل لا يدرك ان التشظي هو الخطر المحتمل
ان الجمود حول فكرة استبدال المركز بمركز اخر يقوم لاحقا بمعالجة ازمات الهامش.
خاطئ وخطر:
فهذا يضمر عدم اعتراف بهذه الثورات
وقد يعني هذا ان الثورة لا ينهض بها الا اولاد العرب والمركز
كما ان سرعة وايقاع حملة السلاح يختلف مع حركة الثورة السلمية المفترضة.
ومن زاوية اخرى:
اما ان ينتصر الهامش واما ان ينفصل
بتعمق موازى للحوارات مع الهامش يتم النظر فى الثورة المهدية فهي النموذج الاقرب
الذي احسبه يتناسب مع واقعنا الحالي ويا للغرابة.ويمكن الثورة الليبية اقرب من ثورة مصر وتونس.