(المحرش ما بكاتل)..اا

حديث المدينة
(المحرش ما بكاتل)!!
عثمان ميرغني
مثل سوداني شائع يقول (حزموني ولزموني.. أكان أكاتل).. أي شدوا لي حزامي وملابسي وضعوني فوق فرسي حتى أستطيع القتال.. ومثل شعبي سوداني آخر غاية في الدقة.. (المحرش ما بكاتل) أي أن الذي يحتاج إلى (تحريش) لا يستطيع القتال.. و(التحريش) ليس هو المرادف لكلمة (التحريض).. فـ(التحريش) يعني النفخ في ضمير (مقدود) في محاولة لحفزه على المعركة.. فهو فاقد للروح المعنوية والثقة في نفسه.. و(مجبور) على أداء العمل بحكم الـ(التحريش) لا أكثر.. مهنة الصحافة.. هي ضرب من القتال.. لأنها تعبِّر عن معركة مستمرة من أجل مصلحة الوطن والمواطن.. ولهذا ينطبق عليها هذا المثل.. فالذي لا يمارس (رسالة) الصحافة عن رغبة ذاتية وقناعة كاملة بمهنة الصحافة.. فهو (محرش) ولن يستطيع تكبد مشاق السهر على مصالح الوطن بفوهة القلم.. والآن بلادنا مُقدمة على مضيق تاريخي وعِر.. فيه مخاطر كبيرة.. ولا يُعقل مطلقاً أن تعتمد بلادنا في عبور هذا المنحى على صحافة (محرّشة) لا تستطيع أن تعمل من صميم ضميرها.. مثلاً.. قضية الوحدة والانفصال التي تواجهها بلادنا في 9 يناير المقبل.. أي بعد (177) يوماً.. لا يمكن افتراض أن الصحافة تستطيع العبور وهي في حالة كونها (محرش).. يجب أن تعمل الصحافة بكامل ضميرها المهني.. وبعنفوان لياقتها الأخلاقية من أجل توجيه الرأي العام للإحساس بمخاطر الانفصال.. ومحاسن الوحدة.. وصدقوني رغم الإحباط الذي يحاول البعض إشاعته بين الناس حول مصير السودان.. إلا أنني أحس أننا قادرون على أن ننجح في صناعة الوحدة.. تحويل المؤشرات السالبة كلها لتصبح في اتجاه الوحدة.. لكن فقط إذا تُركت لنا السماء صافية بلا دخان.. أما إذا استمر واقع (التحريش) على الوحدة سارياً.. فإنني ـ والله العظيم ـ لا أرى في الأفق إلا رعدًا وبرقًا.. القضية واضحة تماماً أمامنا.. نستطيع تأسيس وطن قوي يملك كل مفاتيح المنعة والاستقرار.. ونملك أيضاً ليس مجرد إضاعة الفرص.. بل تدمير الوطن وتجزئته وصيانة النحس فيه ليستمر لنصف قرن قادم.. قبل أن يستفحل أكثر.. ونملك استخدام الإعلام والقلم بكل قوة لتأسيس هذا الوطن القوي الأمين.. وضميرنا وحده هو الذي (يحرشنا) ويدفعنا لمثل هذا العمل.. والكلمة المطبوعة على الورق لا تؤثر في وعي المواطن الا إذا ساندها وعي صادق.. فالقارئ قد يقرأ الصحيفة كما يطالع الكلمات المتقاطعة أو (حظك اليوم) ويرمي بها دون وعي فتصبح الصحافة مجرد ورق مطبوع لا يؤثر على ضمير المواطن.. فـ(المحرش ما بكاتل..)..!!
التيار
يازول بتتكلم كلام زي العواره
بس السودان الوطن الواحد كيف؟؟؟؟؟؟
بعد كل المعطيات القدامك وانت عارفها كويس
بعدين الامه لسه ماتشكلت وانما هي امم
امم تابعه للارتريين -ناس الشرق
امم تابعه لليوغنديين وللكينيين-ناس الجنوب
امم تابعه لتشاد وجنوب افريقيا- ناس الغرب
امم بقت مصاروه- الحلفانكو واخوانهم
امم هم اولاد العرب في شمال ووسط وغرب البلاد
عموما اتزكر انو الترابي هو المهندس لفرتقة السودان (الكتاب الاسود)
انا في راي ان يتم البشير مابداه الترابي في الفرتقه ولا يخاف في الامر شي
حتي تكتمل الحلقات ويعمل بمثلت حمدي
بس نحكم فكرة حمدي وتنجض جدا
مع الملاحظه انهم يتلقون دعم من المؤسسات الدوليه والجهات الاجنبيه المختلفه
بس شوف بعد 3 شهور اكان ما جرو واطي
اصلو الناس ديل كسالي وخير ما فيهم شيالنهم نحن معانا ساكت
ونرتاح من المص الشغالين لينا فيهو يخسي عليهم الناس مافاهمه الحاصل ديل اساسا ما سودانيين
لا ادري لماذا لانريد حتي مجرد التفكير في الانفصال مع انه اقرب الي الوقع من الوحدة وكأ ن القيامة سوف تقوم بنفصال الجنوب مع ان القيامة ممكن ان تقوم حتي قبل للاستفتاء . يجب ان نتحلي بقدر من الشجاعة ونقبل الامر ونعمل لاسوأ الافتراضات بدل الكلام العاطفي الذي لايفيد نحن في الشمال الاكثرية لاتريد الانفصال ولكن ليس بالضرورة ان يحدث ما نريد طلما الامر في يد الجنوبيين المعنيين بالتصوت .
OK 100%ده الصاح يا اخونا Gladaterوكلامك دة عين الصاح كلو واحد يشيل شيلتو.الناس دى دايرة ليها 500سنة علشان ما تتقبل الاخر..ما نضيع زمنا فى حاجة ما ممكن وما مفيدة. الانفصال فى راى احسن للشمال اكتر من الجنوب
يا استاذ عثمان
ليه دايما ماسك العصاية من النصف ,وفي السيف سايد ؟ لي ما تقول للحكومة الدكتاتورية دي مافي حرية صحافة ومافي حريات من اصلو شنو محرش ويكاتل…واللف والدوران ده خليك شجاع وقفل جريدتك واخد موقف واضح وبين ضد البحصل ده وضد الارهاب البحصل للصحفيين والسجن والتعذيب الحصل لاخوكم بتاع صوت الشعب ….كنت اتمني ان اري صورته وهو مضروب ومصقوع بالكهرباء في صدر صحيفتكم وانتم تخاطبون الامن او الرئيس بالواضح ضد هذه الممارسات التي لا تحدث حتي في سجون العراق وقوانتنامو…متي تكون عندكم الشجاعة الصحفية وتقولوا للاعور اعور في ام عينه
يااااخ قرفتونا والله حقو تخلوها المهنة دي لانكم لا تشبهونها…..!
يا جماعة الخير والله الكلام عن الانفصال غير علمى ولن يكون باى حال من الاحوال فى مصلحة جنوبى ولا شمالىولا احسب الا ان حديث الرسول ( اغتربوا تضوا ) يعنى ان يتكامل الناس وتتسع مجموعاتهم التى يقيمون عليها قواعدهم الاجتماعيه وعلاقاهم فينشؤن النظم وما النظم الا مجموعات تقام عليها علاقات والعلاقات دى اذا حكمها قانون لايمكن الحروج عليهواتسعت مجموعاتها يمكن ان يلتقط الناس المقتدرين وفق نظام تعليمى محكم في كل مجال من المجالات فيصنع التميز الذي نشاهده عند الامم وكأننا من كوكب اخر ولا احسب ذلك الا من الذين يحقرون حلق الله ويدعون بدعوى الجاهليه فى الفريقين
ولا اعتقد ان الامر يصعب على اكارم الشماليين والجنوبيين فهم موجودين فى السلطة او خارجها
والله عثمان لاؤل مرة احس تحررك الكامل من اي تاثير والانحياز الكامل لوطن ولو كل صحافة الاسلامين تماثلت لشفاء من ايذز الضمير الميت الذى لا يرى ابعد من المشاريع الرسالية المواسيرة الحسيرة البصر…لك التحيه
الانفصال ياعزيزى وارد وارد ومن المستحيل تكون هناك وحدة والكيزان على راس السلطة وأنت تعرف ياعثمان مدى الحقد والكراهية بين الكيزان والحركة الشعبية كل واحد عدو الاخر لكن لو كان على سدة الحكم اى تيار ثانى غير الكيزان لقلنا ان الوحدة قادمة لكن شتان مابين الؤتمر الوطنى والكيزان فلا تتعبوا انفسكم فى الزمن الضائع وتوهموا الناس بوحدة كاذبة الجنوبيين الان ساعين فى توحيد صفهم وبناء دولتهم الجديدة فى انتظار هذا المولود الجديد الذى يضاف الى دول العالم والعالم كله مستعد لمساعدتهم خاصة الدول الغربية وامريكا وبعض الدول الأفريقية فهنيئا لهم بدولتهم الجديدة ومبروك للكيزان ببتر هذا الجزء العزيز من وطن العز والشموخ الذى بدأ الكيزان فى تقطيع اوصاله اربا اربا فى سبيل بقاءهم فى السلطة مبروك عليهم السلطة والثروة يتقاسموها كما يشاءون فلا نامت اعين الجبناء ولكن انفصال الجنوب هو بداية زوال دولة الكيزان الطغاة
سم الله الرحمن الرحيم
يآأخي عثمان قلتها بنفسك أن المواطن يطالع الصحيفة دون فهم مواضيعا لم تسأل نفسك لماذ ا بكلمة واحدة تجد الإجابة عدم الثقة عدم الثقة في الصحافة نفسها صارت صحافة نفاق وتطبيل لمن يدفع أكثر ثم الثقة في الصحفيين والكتاب كلما يكتبونه سلبا علي الدولة القائمة كأن هذه الإنقاذ لم تعمل عملاً واحد إيجاباً يا أخي كلكم للسف لاتعرفون ما تكتبون كأن هذا المواطن لا يفهم وأنتم وحدكم من يقول الصدق والحق لماذا أسأل نفسك مثلاً عندما يكتب في الإنتباهة كلمة قح تقولون أريد بها باطل والحق ظاهر للعيان أن صفوة الجنوبيون يريدون الإنفصال كما أن هذا الحق ليس من جاء به هو البشير بل مذكور منذ الإستقلال والآن يريدون تطبيق الحق فلماذ ا أبيتموه هذه من عويبكم الخطأ الآ موجه للإنقاذ فقط لم يذكر يوم أحداً جميع الصفويين والعلماء والصحفيين والكتاب والسياسين أن من أسباب تتطبيق حق تقرير المصير هو السياسيين مذ الإستقلال لماذا لم يسعووا إلي الوحدة الجاذبة هذه من قديم الإيام هل خمسون سنة غير كافية نها للأسف كات كافية لكن الشماعة المفقودة وجدت الآن هي الإنقاذ أرجو من الصحفيين قول الحقيقة وإعطاء بعض الحق لأهل الحق حتى يرى القاريء صدقكم ويتابع كتاباتكم يشتري جرايدكم التي لا تسوى قيمة الحبر المكتوبة به أعذرني أخي عثمان أجد أن لك كثير من التناقدات واخصة في كتابات ويظر أن ذاكرتك ضعيفة فأرجو منك مراجعة وتنسيق ما تكتبه حتى لا تقع في هذه التناقدات وحدد موقفك حتى نتواصل في تضميد جارح السودان الكثيرة والتي لم أقرأ لك يوماً عن إيجابية في الطرح لعلمك ليس لي علاقة من قريب أو بعيد إلا المواطنة في التعامل مع الإنقاذ وأنا من أكتوى بنار الديمقراطية بجرة قلم تم حذف إسمي من سجلات سلاح المدراعات