المعارضة:تطالب بمحاسبة الضالعين في تدمير مشروع الجزيرة

يحاسب لرئيس ونائبه فقط لانهم هم السبب .

واها مسحة شنب انا بقول ليكم لن يرجع شىء ولو فلنكة خشب !! ضحك عليكم ايها الناس ودا كلوا تخدير ومورفين لتسكين الالم وتعالوا قابلونى ياناس الجزيره اذا تم ترميم وترقيع المشروع ولو 50بالمائه دا مشروع مبنى على اسس علميه وتخطيط بريطانى ابد الدهر وماكان ان ينتهى لو لا الجريمه المنظمه التى ارتكبت فى دماره!!! مشروع قائم على اتر ونسق وترتيب عالى فى النظام وحقا انه خلية نحل تعج بالنشاط ايامها ولم لا؟؟ انه من نهج وعبقرية الانجليز الذين رحلوا عن بلادنا وتركوها من اجمل البلدان فى القاره وبين اهلنا العرب!!! نعم اورثونا دوله مكتملة المعالم وذات بنيه مكتمله اداريا وصحيا واقتصاديا وعلميا ويكفى لو اننا حافظنا على ماورثناه من الانجليز لما وصل حالنا الى هذا الدرك السحيق من الخراب والدمار فى شتى مناحى الحياه والله كرييييييييييييم …..

– مشروع الجزيرة مؤسسة قومية لكل أهل السودان.
– أسس المستعمر البريطاني مشروع الجزيرة أسطورة التنمية وأكبر مزرعة تحت إدارة واحدة في العالم أجمع، علي نظام دقيق يعمل مثل تروس الساعة حيث تم مسح وتخطيط الأراضي ، شق القناة الرئيسية والقنوات الفرعية وأبوعشرينات وأبو ستات والحرث الثقيل والطرح وحرث السراب والطراد ومسح الجداول والتقانت وطرح الشوارع بين النمر وحش البراقين وبناء سكك حديد الجزيرة ومكاتب المفتشين والباشمفتشين والمخازن .
– أما نظام الري فقد كان ولا زال أسطورة الزمان في انسياب المياه من خزان سنار إلي الترعة الرئيسية فالترع الفرعية إلي أبوعشرينات إلي أبو ستات إلي الجداول ثم السراب ، حيث تعمل الكراكات ليل نهار في تنظيف الترع الرئيسية والفرعية ويقوم الري ببناء الكباري من الحجر وعمل بوابات التحكم في صرف وانسياب المياه في الترع والجداول في الحواشات ويشرف علي الري مهندسون وفنيون وباشخفراء وخفراء في نظامة فني دقيق بديع.
– وكان قسم المحاريث مملكة من ممالك النحل يعمل علي إعداد الأراضي بمجنزراته التي تقوم بالحرث الثقيل العميق ثم يأتي حرث السراب ثم الطراد.
– أما مكافحة الآفات فتقوم بها طائرات الرش التي تغطي مطاراتها المؤقتة كل أنحاء المشروع، والتي تقوم برش القطن محصول السودان الرئيس للصادر.
– وهنالك سكك حديد الجزيرة التي تنتشر محطاتها في كل أرجاء المشروع وتعمل علي نقل مدخلات الزراعة من أسمدة وبذور ومبيدات ومعدات وآليات ثم تقوم بنقل محصول القطن للمحالج في مارنجان والحصاحيصا والباقير، ثم يتم نقل بالات القطن طويل التيلة إلي بورتسودان لتحمله بواخر البحرية السودانية إلي المستوردين في بريطانيا ومختلف أنحاء العالم .
– أما المحالج ومصانع الغزل والنسيج ومصانع الزيوت فتعمل علي تصنيع إنتاج المشروع من قطن وفول سوداني وعباد الشمس.
– ويأتي علي قمة الهرم مجلس إدارة مشروع الجزيرة والإدارة الزراعية من مفتشين وباشمفتشين وأمناء مخازن وهؤلاء هم الإدارة والريادة والقيادة للعمل الكبير في المشروع وقد سجلوا تاريخاً ناصعاً في إدارة المشروع القامة الذي حمل السودان علي عاتقيه .
– كان مشروع الجزيرة مفخرة السودان ، كل رئيس قادم للسودان يقوم مباشرة من المطار بزيارة إدارة مشروع الجزيرة في بركات ومن ثم يعود إلي الخرطوم لتكلمة البروتوكولات الرسمية .
– أهل الجزيرة ظلوا وما زالوا بقدسون العمل بكل جد وجهد بلا كلل ولا ملل. كانت الجزيرة خلية نحل يتواصل العمل فيهاليل نهار . المزارع يحب أرضه وله كامل الاستعداد ليبذل فيها عرقه ودمه ونفسه. تحت الهجير ، تحت المطر ، تحت الصقيع ومع لسعات البعوض والعقارب والثعابين .
– أعطي أهل الجزيرة أرضهم عطاءً بلا حدود ، وبادلتهم أرضهم عطاءً بعطاء، ووفاءً بوفاء.
– بعرق وعزيمة الرجال بني أهل الجزيرة مدنهم وقراهم ومرافقها الحيوية من مساجد ومدارس ومرافق صحية ومرافق مياه الشرب والأندية الرياضية بل وتوصيل الكهرباء من الشبكة القومية بالعون الذاتي، ومن ثم تعمير قراهم وبناء مساكنهم علي أفضل حال جهد طاقاتهم.
– في آخر الزمان أتي قوم ملؤهم الأحقاد والضغائن والإحن، إغتصبوا السلطة علي حين غرة من أهلها، وعاثوا في الأرض فساداً وخراباً ودماراً . أسسوا للعنصرية والعرقية والجهوية ووجهوا واحتكروا كل إمكانيات البلد من سلطة وثروة لأهليهم وجهاتهم ومناطقهم القاحلة المجدبة. وكان الحصاد حصاد الهشيم .
– حلوا إدارة المشروع : كيف يعمل مشروع بهذه الضخامة دون إدارة . سابع المستحيلات .
– أوقفوا التمويل .
– أهملوا الري والترع والقنوات .
– نهبوا أصول المشروع وشلعوها وخربوها.
– تدمرت المدن والقري والدساكر جراء توقف عجلة الإنتاج وأصبحت خراباً ينعق فيها البوم والغربان.
– مأسأة مشروع الجزيرة مثال صارخ أكبر أثرا من التطهير والتصفية العرقية .
– حاربت سلطة الإنقاذ أهل الجزيرة في أرزاقهم . قطع الأرزاق كقطع الرقاب .
– كانت النتيجة تشرد أهل الجزيرة والتجائهم إلي أطراف المدن والعمل في أعمال هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع .
– في نهار رمضان الشهر الكريم نرفع الأكف ضراعة إلي رب رمضان ، ربنا العزيز الجبار المتكبر المنتقم ، اللهم دمر من دمر مشروعنا ،
– اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيوم عاد وثمود .
– اللهم شتت شملهم وفرق كلمتهم وسلط عليهم بأعمالهم من لا يخافك ولا يرحمهم .
– وغدا تشرق الشمس وبإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد سيعود مشروعنا أحسن حالا مما كان .
– نحن أحفاد من أقاموا دولة إسلامية – السلطنة الزرقاء – دامت بالعدل والإحسان أكثر من ثلاثمائة عام.
– روح الثورة فينا لن يطفئها الكيد والبطش والطغيان سنزرعها ونورثها أحفادنا ليعلموا أن إعادة إعمار مشروع الجزيرة أمانة في أعناقنا وأعناقهم إلي يوم الدين نسأل عنه أمام الله العزيز الجبار !!!