مركز حزب البشير الصحفي : إرتياح بمصر لموقف الحكومة السودانيةمن الأحداث

كتب مركز حزب البشير الصحفي
الخرطوم
قوبل موقف الحكومة السودانية الداعي لإحترام إرادة الشعب المصري، وإعتبار الأحداث بمصر شأناً داخلياً وعدم التدخل فيه، بارتياح كبير لدى قطاعات واسعة من الشعب المصري، عدا بعض الأطراف ووسائل إعلامية مصرية تحاول جر السودان للصراعات هناك.
وأكد المسؤول بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية محمد أبوالفضل، أن العلاقات بين البلدين يمكن أن تشهد نوعاً ما من الرواج الفترة المقبلة، وقد كانت محكومة في الفترة الماضية، رغم وجود ميول إسلامية في النظاميْن بالسودان ومصر.
وحول تشويه سمعة السودان في بعض وسائل الإعلام بمصر، بينها نشر هروب الرئيس السابق محمد مرسي للسودان، قال نائب رئيس تحرير الأهرام عطية عيسوي، أعتقد أن الفئة التي تسعى لتشويه سمعة السودان فئة قليلة جداً، وهي تتبع هذا الأسلوب للضغط على الحكومات لتحقيق أهداف معينة، أو لأسباب تتعلق بضيق أفقها.
وقال مراسل “الشروق” بالقاهرة عمار فتح الرحمن، هناك أطراف ووسائل إعلام بمصر تسعى لتشويه سمعة السودان من أجل استهداف مستقبل العلاقة بين الخرطوم والقاهرة، والتي تتميز بالتعاون والتنسيق، والعمل على تحقيق المصالح الاقتصادية والسياسية.
وأشار فتح الرحمن لقيام جهات وشخصيات اعتبارية في مصر، بالتحذير من عملية التحريض التي تتم بمصر ضد بعض الشعوب العريبة، حيث دعت للتعامل بحذر مع النظر للمصالح الاستراتيجية لمصر، بجانب الحفاظ على علاقات طبيعية مع الدول العربية.
الاخوان المسلمون .. الرحلة التي انتهت
هل بينكم من يقول لنا لماذا الإسلام سياسي كان او غير سياسي دائما مرتبط بالعنف والقتل واغتصاب السلطة؟ هل من مفسر لما يفعله المسلمون في بلادهم وفي بلاد الغرب ؟
لقد اضاع (الاخوان المسلمون) فرصتهم الماسّية (اي التي تفوق حتى الفرصة الذهبية)، ولن يتكرر مثلها (او حتى ما دونها) في المستقبل المنظور . وهكذا نجت المنطقة العربية وما حولها من آفة ظلامية ضلالية لا يعلم مداها وعواقبها الا الله.
لقد انتهى الزمن الاخواني وكذلك زمن الاسلام السياسي عموما. وستشهد الايام القريبة تفكك النسيج البنيوي لتلك الجماعات وتصدعها من الداخل بعد الزلزال الهائل الجبار الذي تعرض له اساسها المركزي المتين والمتمثل في البنية التحتية للاخوان والسلفية ونظرائهما في مصر. وهذه الجماعات المتأسلمة والمتعطشة الى ممارسة التسلط والتحكم في البشر، كانت ولادتها في الظلام وهي قد ترعرعت فيه ولبثت فيه طويلا ثم انطلقت منه فجأة باندفاع وبسرعة متزايدة، وهكذا فانها قد اصابها (الانبهار) و(الذهول) و(الصعق) ما ان خرجت الى النور فتعرضت مباشرة للاشعة الكاشفة المحرقة للشمس (واعني بها شمس الواقع) .
فشكرا لله العليّ القدير وشكرا (بعد ذلك) لشباب الشعب المصري المتنور، فلقد نجت المنطقة العربية وما حولها من كارثة مهلكة للعباد ومدمرة للأوطان.
لقد قضى ربّ العباد والبلاد (والذي لا معقّب لحكمه) بحكمه فيهم، وهو احكم الحاكمين، والحمد لله ربّ العالمين.
الجماعة إتباعوا… يا ولأ… يا روح ما بعدك روح ما لمبدأ قد عملنا نحن للكرسي فداء!!!