شيخ الترابي وعقدة الدونية

د . مني بابكر
قرأت تصريحا للشيخ الترابي عن الأحداث التي تدور في مصر الشقيقة .
ذكر فيه انه كان قد قدم لهم النصح بان لا يترشحوا للرئاسة وان يدعموا فقط ترشيح الأقرب ، (لعله يقصد عبد المنعم أبو الفتوح). وقال أنهم لم يستمعوا الي نصيحته الغاليه ، ثم أورد تفسيره لذالك ان المصريين ينظرون إلينا دائماً بأننا من البربر …و لا نستحق التقدير …
الذي فات علي الشيخ الثمانينيي الذي اصبح يصارع بوضوح أعراض مرض إصابة المخ الرضوضية (traumatic brain injury) .. ان المصريين قد نظروا إليه -و برثاء- والي ما ال حاله اليه في سعيه الحثيث في الوصول الي الرئاسة التي تنصحهم بالبعد عن طلبها ..وهو الذي قام بالانقلاب علي حكومة ديمقراطية منتخبة . ثم قام تلاميذه بتمثيلية اعتقاله المعروف لدرء شبه الانقلاب عنه .و لكنه لم يكن يدري ان تلك التربية قد عودتهم ان يهون في ناظريهم، وفاته ايضا ان العسكر يفهمون منطق القوة فقط وهم فقط يجيدوا استعمالها أيضاً ولا ينفع معهم لا النصح ولا التخطيط طويل المدي ..ظل في سبيل ان يسلموه السلطة يدعوهم بالحسني ، عشر سنوات ، فأبو وعيوا . ثم ظل يدعوهم بغيرها ثلاثةً عشر سنة أخري اعمل فيها كل الحيل ..
يوقد تارة نار الفتنة النائمة في دار فور ويبارك الخروج علي الدولة تارة .. يتحالف مع أعداء الدين تارة أخري ..ويحاول سحب البساط من تحت أقدام تلاميذه العاصين بإصدار الفتاوي التي تنكر وجود الحور العين وو عود جزاء المجاهدين و هو الذي ظل يروج الحرب علي أهلنا في الجنوب علي أنها حرب دينيه وأنها حرب لإيقاف المد الإسلامي داخل االقارة السوداء وأنها عدوان يجب رده حتي كاد من سمعوه من غير السودانيين ان يذهبوا لنصرة الميامين في جنوب السودان . راءه هؤلاء يعود إدراجه لينكر المقاتلين ما صوره لهم هكذا جملة واحدة.. وهل كانت زيارته الي مصر نفسها إلا التحريض علي تلاميذه الخارجين عن طوعه وقطع الطريق أمامهم في إيجاد حليف قريب ؟؟ دون أدني حياء ؟
لقد نظر المصريون الي كل ذالك و الي حال من آتاهم للنصيحة وهو في مقام من هو أحوج إليها والي الرثاء أيضاً. ً هكذا راءه المصريون وليس من عين الدونية أو الاستعلاء التي أصبحت تتحكم في كل تحركنا وسكوننا ليل نهار لا نستطيع الفكاك منها ..حتي ننظر للأمور بعين تعطي الاعتبار للحقائق و تبني علي رؤى بصيرة بعيدة عن النفس وأزماتها
[email][email protected][/email]
نصحه للجماعة في مصر هو رسالة لاهله في الداخل السوداني بانه زاهد في السلطة بينما الحقيقة انه يتربص كما الهرة ( لغزو) اناء الحليب في اول سانحة ولا تردعه الثمانون حولا قضي جلها في التامر للوصول للسلطة!
اما النظرة الدونية لنا من المصريين دي ما فيها جدال ابدا الا من مكابر او من لا يريد ان يرى او من لايفهم لغة المصريين .
السؤال هل نحن بهذا الهوان والازدراء ، واذا كان شعب مصر يزدرينا او ينظر الينا باحتقار ماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟ السؤال موجهة للسياسين والذين حكموا البلاد منذ 1956 م اكتبوا لنا قصص علاقتكم مع القاهرة وما يجري فيها من دواهي حتى نعرف من يحترمنا فنقف الى جانبه ومن يهيننا حتى نتجنب ناحيته . على كل حال اعرف ان المصرييب نشروا عنا دعاية سيئة اينما حطوا سامحهم الله.
كلام طير في باقير
الترابي واثق من نفسه وعارف بقول في شنو يا سنة اولي انت
لقد فقد (الشيخ) البوصلة . واصبح حاله اقرب للنفاق.ومثله الصادق المهدي
–سياسيون افلسوا فكريا–
ياأخي نحنا اصلا عبييييييييد الوداهو يطنقع شنو……..
الحكمة والكلام الموزون لا يخرج الا من اصحاب العقول
ما زال الترابي يعمل بنفس النظرية التي استولي بها علي السلطة بالانقلاب العسكري علي الديمقراطية
انتم الي القصر وانا الي السجن ….. وكذلك عندما قاموا باخراج تلك المسرحية ماهي الا مواصلة لنفس النهج انا الي البيت واحيانا الي السجب وانتم بالقصر تجديدا لروح الانقاذ وحفاظا علي النهج والتنظيم وحفاظا علي السلطة …..
لم يتضرر احد من الاسلاميين اذا كان جماعة ترابي او البشير ….. شركاتهم عاملة ووظائفهم قائمة …. صحيح يدخل البعض ويخرج البعض من السجن لكن مصالحهم لم يتضرر ….. كما وانهم اتيحت لهم فرضة ومبرر بطرد كل من يشكون في ولائه العرقي والجهوي لهم فبتلك المبرر ، مبرر الخلاف الوهمي تم طرد الكثير من الغرابة من المناصب ومطاردتهم وغيرهم كثر ….. بالاجمال تم تصفية ابناء الغرب من كل المناصب الحساسية وجردوا من كل شئ اما غيره فحياته عسل …… ان الترابي متامر وهذا طبعه وسوف لن يتخلي عنه فهو مخادع وماكر
واقع الاسلاميين فى مصر اثبت ان نظرة الترابى صحيحة ورفضهم لها كان غير صحيح بغض النظر ان السبب النظرة الدونية ام ان الترابى احوج للنصيحة من غيرة
لما تتحدثي عن الشيخ الترابي عليك اﻻلتزام باﻻدب … واﻻ تكوني من الزين ﻻ يعرفون اﻻدب
والله مقال في الصميم يا اختنا الكريمة
واعجبتني الجزئية [ ….وليس من عين الدونية أو الاستعلاء التي أصبحت تتحكم في كل تحركنا وسكوننا ليل نهار لا نستطيع الفكاك منها ..حتي ننظر للأمور بعين تعطي الاعتبار للحقائق و تبني علي رؤى بصيرة بعيدة عن النفس وأزماتها]
والله بالرغم من انه تجاوز الثمانين لا انتى ولا من هو خلفك لن تصلوا لربع فهموا ودماغه الكبير هذا العالم الذى يعرفه كل العالم؟أيها الجاهلة ومن مخلفك
المخرف ده يا….. يساوي مليون من نوعك ده و اذا هو مصاب لارخف فانت بالفصام …. و ليس ادل على ذلك من رفضك الانقلاب في السودان و تأييده في مصر …. يا بت خلو عندكم و مبادئء و قيم بعدين حاولي ات تسمعي او تقرئي كلام الشيخ و ربما تفهمي حاجة و صدقيني بستوى كتابتك دي انت الدكتوراة جايبها باللفة
ياأبو شريف و خالد أحمد و عبد الغفار .. شارك الترابي و أمثاله من المتأسلمين في غير إسلام .. شاركوا فيما وصل اليه الحال في البلاد و ما أصبح عليه إنسان السودان من فاقة و عوز و سوء حال و تردي في التعليم و الصحة و حتي السلوك و الأخلاق .. ظلموا الناس و اعتدوا علي الحرائر و أكلوا السحت و مال اليتيم و كذّبوا و أفسدوا و امتدت أيديهم لمال الله في الحج و العمرة و الأوقاف .. كنزوا من نعيم الدنيا علي حساب العمـّة و الخالة و البسطاء حتي أتخموا .. يخادعون الله و الذين آمنوا و ما يخدعون إلاّ أنفسهم و ما يشعرون .. فإن كان لهم علم لا يستفيد منه العامة و لا يصلح حال الناس فهو علم يساوي صفراً إذ أنه موجه لمصالحهم و لا يريدون به وجه الله .. فأن كان الرجل متعلماً أو عالماً دون أن ينتفع غيره فللإسلام و الدين رأي في علمه .. متي تتوقفون عن مسح الجوخ و النفاق و تجميل أهل السلطة يرحمكم الله .. ؟ !
يوقد تارة نار الفتنة النائمة في دار فور ويبارك الخروج علي الدولة تارة .. يتحالف مع أعداء الدين تارة أخري ..ويحاول سحب البساط من تحت أقدام تلاميذه العاصين بإصدار الفتاوي التي تنكر وجود الحور العين وو عود جزاء المجاهدين و هو الذي ظل يروج الحرب علي أهلنا في الجنوب علي أنها حرب دينيه وأنها حرب لإيقاف المد الإسلامي داخل االقارة السوداء وأنها عدوان يجب رده حتي كاد من سمعوه من غير السودانيين ان يذهبوا لنصرة الميامين في جنوب السودان . راءه هؤلاء يعود إدراجه لينكر المقاتلين ما صوره لهم هكذا جملة واحدة.. وهل كانت زيارته الي مصر نفسها إلا التحريض علي تلاميذه الخارجين عن طوعه وقطع الطريق أمامهم في إيجاد حليف قريب ؟؟ دون أدني حياء ؟
بصراحة انا ما فهمت ايه المقصود يا ريت تركزي شويه…. تحياتي
الرد على محب الاكواز عن مسح جوخ تتحدث يا رجل و الذي دافعنا عنه… في صفوف المعارضة الآن وبل من اشد المعارشين للنظام القائمين …. و في مثل هذا الحال امثالنا يسمونهم الصادحين بالحق … فالرجل ليس لديه ما يعطيه لنا… و نحن اعلم بحقيقته و الكثر من ذلك قد منعرض للمسالة … و اقول التشريد لاننا قد شردنا من قبل نتيجة قوفنا مع ما رأيناه حقاً …. و يا اخي اقرأ التاريخ و اعد قراءته لتعرف الحقيقةو حينها اتمنى ان تكون على قدر المعرفة و تصدح بالحق بكل شجاعة … و ان اردت مناظرة بيني و بينك فلا مانع لدي … مناظرة من اجل الحق و ليس المغالبة و العنتريات …. و الله منوراء القصد