غزال الشاشة الاسمر في حوار خاص : يومي في رمضان يمضي ما بين العمل وحوض السباحة

حاورها :عبدالرحمن جبر:

المذيعة جدية عثمان مراسلة قناة الـ MBC في المملكة المتحدة الآن لا تزال صورتها الجميلة مرسومة في أذهان المشاهد السوداني عبر مشوار رائع ومدهش أبدعت فيه في زمن مضى عبر الفضائة السودانية وكسبت الرهان ونالت حب الناس حتى لقبها الأستاذ حسن ساتي بـ (غزال الفضائية الأسمر) .. (آخر لحظة) أجرت بها أتصالاً في مكان إقامتها في عاصمة الضباب لندن ودردشة معها هذه الدردشة الرمضانية الخفيفة.. فماذا قالت فيها جدية عثمان:-

جدية عثما ن ورمضان…؟

رمضان شهر أحاول السمو فيه روحياً بالتقرب إلى الله أكثر.

العمل في رمضان هل فيه مشقة بالنسبة لك؟

طبعاً العمل فيه مرهق جداً بالنسبة لي خاصة في هذا العام عشان اليوم في لندن طويل جداً لأننا نصوم قرابة الـ (19) ساعة ربنا يتقبل مننا.

بصراحة ما بتتجرسي في الصيام؟

ضحكت وقالت.. الجرسة كانت زمان الآن تعودنا عليهو خلاص.

طيب بتقضي يومك كيف..؟

يومي في رمضان يمضي ما بين العمل وحوض السباحة التي أحب ممارستها خصوصاً في رمضان.

لكن كيف توفقي بين ذلك وواجباتك المنزلية..؟

أنا مرتبة جداً جداً في إدارة أموري ا لحياتية فكل شيء له زمن محدد له ولابد للإنسان من الترتيب حتى نستطيع التوفيق بين الأشياء.

يقال بإن جدية ست بيت فاشلة خاصة في الطبخ؟

ضحكت وقالت: بالعكس أنا شاطرة جداً خاصة في ملامح (النعيمية والتقلية) وأراهن وأتحدى الجميع في صناعتهما بكل ثقة.. ولكن بصراحة أنا فاشلة جداً في عمل (المحشي).

العمل في القنوات الفضائية العالمية..؟

أضاف لي الكثير مثل تطوير الذات والبعد المهني العميق، وبصراحة أنا أجد نفسي في خطين متوازيين بين الإعلام الداخلي والخارجي.

الشهرة ماذا أعطت جدية عثمان.. وبالمقابل ماذا أخذت منها..؟

أعطتني حب الناس وهذه أكبر وأعظم نعمه ، ولكنها خصماً على حريتي الشخصية وتدخلت في حياتي الخاصة جداً.

بمن تأثرتي من المذيعات؟.

أبداً لم أتاثر بأي مذيعة هذا طبعاً مع وافر احترامي لكل المذيعات القدامى ممن سبقوني في هذا المجال ولكنني كنت أحاول أن أكون جدية عثمان فقط وأرسم خطوات مميزة في خارطة الإعلام السوداني.

بصراحة جدية بتخاف من النقد..؟

لا طبعاً فالنقد واجب لأنه يعمل على البناء ويساعد في تصحيح مسار بوصلتك المهنية لذلك لا أخاف النقد الجيد.

برنامج قدمتيه ومازال عالقاً في الذاكرة..؟

هو برنامج (باب البحرين) في تلفزيون البحرين وترك أثراً كبيراً في دواخلي لأنني من خلاله تعرفت عن قرب على المجتمع البحريني وفتح لي نوافذ المدينة المغلقة.

هل تحلم جدية بأن تصبح وزيرة إعلام بعد كل هذه التجارب والدراسات المتخصصة الخارجية..؟

طموحاتي لا سقف لها.. وإذا كنت سأصبح وزيرة للإعلام فلما لا فالحلم مشروع وأسعى وأجتهد في العمل من أجل ذلك.. وأتمنى أن تتحقق أمنيتي.

لم تستمع وتطرب جدية عثمان..؟

أحب السلطانه فيروز فأنا فيروزية العشق الهوى ويدغدغني صوتها الملائكي كثيراً، كما أنني أطرب للعملاق الفنان صلاح بن البادية وعبد الكريم وتسحرني أغنية (كلميني يا مرايا).

الهوايات التي تحرصين عليها..؟

أهوى القراءة وفي رمضان أحرص على قراءة القرآن، فأنا متلهفة دائماً لمعرفة بواطن الأشياء والإطلاع عليها حباً في المعرفة وزيادة المعلومات في شتى المجالات.

مواصفات المذيع الناجح..؟

ببساطة هي الثقافة والإطلاع وسرعة البديهة.

أكثر ما أحزنك في عملك في خارج السودان.؟

كل ما أنجز عمل مميز أتمنى لو كان في فضائيات بلدي.

إلى متى تغرد جدية عثمان خارج الوطن..؟

التغريد سوف يظل إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ويكفي بأنني أمثل شعبي خير تمثيل وأنا رافعة الرأس في المحافل الدولية.

من مبدأ أن الإعلامي يمثل سفارة شعبية ولم أقصر في هذا أبداً وأنا سعيدة وفخورة جداً بهذا التمثيل الشعبي.

لماذا أنقطعت عن التواصل مع المشاهد السوداني؟.

نتفق أن للمشاهد السوداني على حق أصيل، لذلك أعمل بكل جهد للتواصل معهم بين الفينة والأخرى.

أخيراً المايك معك جدية عثمان..؟

أوجه رسالة حب واحترام وشوق لكل أبناء الشعب السوداني وأقول لهم رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم وجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. المعلقان كبسور واللورد الغريب انهم الاثنين بيضحكوا وعلقوا. انا ما عارف بتضحكوا ليه المذيعة قالت نكته. وبعدين شنو مخير الله يايما والله حكم. دي شنو الحسادة والجلافة بتاعتكم..

    انت قايلين البت هين ولا مقطوعة لينة ديل ناس في السماء مرق وفي الواطة عرق. هو يا جنيات في

    مثل بيقول (الجربان يأكل بعيونو) فهمتوا ولا ما فهمتوا

  2. يقال بإن جدية ست بيت فاشلة خاصة في الطبخ؟
    ههههههههههههههههههههههه اللورد + كبسور ليهم حق
    دى واحدة من الاسئلةالحلوة والاحلى صادرة من رجل
    دا صحفى دا ؟؟؟؟؟؟؟
    الحوارات الصحفية تراها ساهلة

  3. إن كانت جدية غزالاً من ناحية جمالها فهي مذيعة مقتدرة وقادرة ولها حضور وقبول لدى المشاهد السوداني الذي لم يزل يذكرها رغم تطاول سنوات غيابها عن الشاشة السودانية. مذيعة مبدعة زوجة رجل مبدع. بارك الله فيهما وفي ذريتهما فهما مفخرة للسودان.

  4. والله قصه السباحه عندى ما عجبانى بالمره
    وهذا يعنى انها تسبح فى انديه عامه مفتوحه وانها لندن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..