تكريم الكاتب المسرحي حمدنالله عبدالقادر

(سونا) – امتدح الدكتور جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية الدور الذى قام به الاستاذ حمدنالله عبدالقادر فى مجالات الدراما السودانية والعطاء الثر للقصة السودانية.
وقال دكتور الدقير لدى زيارتة مساء امس للاستاذ حمدنالله بمنزلة بمدينة الرياض بالخرطوم ممثلا لرئاسة الجمهورية فى اطار التواصل لتكريم المبدعين من ابناء البلد خلال شهر رمضان العظيم الذى ينظمة مجلس الوزراء تحت رعاية رئاسة الجمهورية قال ان التكريم اليوم للكاتب المسرحى حمدنالله هو تكريم للاسرة الجليلة والدار العامرة بالعطاء ولكل المبدعين والمسرحين .
واضاف ان التكريم جاء بتوجيهات من رئيس الجمهورية ونائبة الاستاذ على عثمان طه وهى لمسة وفاء و تعبير عن الامتنان للعطاء الدافق الذى قدمة لبلاده وللشعب فى كل المناصب التى شغلها اداريا وكاتبا ودراميا .
وخاطب التكريم كل من الاستاذ معتصم فضل مدير الاذاعة القومية والممثل مصطفى احمد الخليفة والممثل مكى سنادة وشهاب حمدنالله عبدالقادر الزين حيث ثمنوا جهود المحتفى به وعددوا انجازاته ومساهماته الوطنية .
وتلا الاستاذ طارق البحر المخرج خطاب الرئيس المناوب للجنة العليا للبرنامج دكتور محمد مختار حسن حسين وزير الدولة بمجلس الوزراء مشيرا الى ان رئيس الجمهورية اصدر توجيها كريما بان تنفذ اللجنة العليا تحت رعايته واشراف الاستاذ على عثمان طة النائب الاول للرئيس برنامجا للتواصل لزيارة وتفقد احوال الرموز والشخصيات التى قدمت عطاءا ابداعيا متميزا للوطن والمجتمع فى مختلف المجالات ولما قدموه من عصارة فكرهم وابداعهم ومهاراتهم فى اطار الاعتزاز بهم وفاءا وتكريما.
وتشير (سونا) الي ان مساعد رئيس الجمهورية رافقة خلال الزيارة كل من الاستاذ الفاتح تاج السر وزير الارشاد والاوقاف والاستاذ فضل عبدالله وزير الدولة بالتجارة والاستاذ محمد يوسف وزير الثقافة بولاية الخرطوم ومدير وكالة السودان للانباء ومدير الاذاعة وعدد من الممثلين والمسرحين والاعلامين.
يجدر ذكره ان حمدنا لله عبدالقادر من مواليد مدينة الحصاحيصا خريج جامعة الخرطوم كلية الاداب عام 1951 حيث ظهرت ميوله الادبية منذ الصبا الباكر وعمل بكل مديريات السودان وله كتابات ومسلسلات .
[CENTER]
[/CENTER]
الأستاذ حمدنالله عبدالقادر يعتبر أبو المسرح السوداني ورجل يستحق التكريم والمعروف عنه أنه لا يحب الأضواء والظهور في وسائل الاعلام واشهر اعماله مسرحية خطوبة سهير.
لا عجب فإبنه الفارس المقدام مولانا سيف الدولة… أطال الله عمريهما.
الاستاذ حمدنا الله عبدالقادر يكرّمه الشعب السوداني الذي عرفه، وليس زبانية المؤتمر الوطني الذين لم يسمعو به إلا الآن، وأشك أن لهذا التكريم البلاستيكي رسالة سياسية للأسد الهصور سيف الدولة حمدنا الله عبدالقادر. بالله عليكم، حتى تتيقنوا أن هذا التكريم صوري ووهمي، أنظروا أين يقف المحتفي به (الاستاذ حمدنا الله) وأين يقف القائمون بأمر التكريم. من ينظر إلى هذه الصورة يؤكد أن المحتفى به هو هذا الثور الاتحادي العامل في ساقية الانقاذ الوطني، أليس كذلك؟
رغم السنين لا يزال اكثر وجاهة من مولانا سيف الدوله اطال الله فى عمره
كاتب مبدع حفظه الله.. اروع اعماله مسرحية سهير، المنضرة، كشك ناصية..