“كهرباء مصر” تبحث عن تمويل لمشروع الربط الكهربائى مع السودان

الزول ده سمن وعمل ليهو كضوم

غريب جدا ان نسعى لربط كهرباء السودان بشبكة كهرباء مصر.اولا مصر نفسها تعانى من ضعف في امدادها الكهربائىومعظم التوليد فيها حرارى بمعنى ان تكلفة الوقود اللازمة لتشغيل التوربينات مرتفعة جدا-وشئ مهم اخر هو اننا ومصر نقع في نفس خطوط الطول اى ان ساعة الذروة عندنا في السودان تتزامن مع ساعة الذروة في مصر- ومعروف ان واحدة من اهم مزايا الربط ان تختلف اوقات الذروة في البلدين وتتم الفائدة عند ذاك بتبادل الطاقة الكهربائية.والاصح والاكثر فائدة ربطنا مع الجارة الكبرى اثيوبيا حيث تنتفى كل الموانع اعلاه ?كذلك ال250ميقاوات كمية تافهة جدا ولاتستحق ان ننظر اليها بالمرة—الا اذا كانت هناك اجندة خفية لمدمرينا في المؤتمر الوثنى ومنفعة لمجرميه?او تكون الجارة الشقيقة مصر قد علمت ان توربينات السد العالى قد انتهى عمرها الافتراضى ?وحينئذ يطلبون من السودان (الشقيق) المشاركة في تمويل تجديد هذه التوربينات—وكلو وارد مادمنا نرزح تحت حكم زبانية الانقاذ المجرمين

ومازال المصريون يمارسون سياسة الاستخفاف واللعب بالذقون علي شعبنا ,,المصريون لم ينفذوا وعدهم بامداد السودان بكهرباء السد العالي حسب الخدعه المصريه التي سمت باتفاق السد العالي والتي وقع عليها اجهل الجهلاء في السودان في ذلك الوقت والتي اضاعت ارض الحضارات في حلفا واصاب اهلها ما اصابهم
وواضح ان مبادرة امداد السودان بكهرباء السد العالي بعد اربع قرون من بنائه الغرض منها اقناع حكام السودان انه لا فائده مرجوه للسودان من سد النهضه الاثيوبي وهي محاوله بائسه ويائسه لاقناع السودان بالاستغناء عن كهرباء سد النهضه والوقوف مع مصر ضد بناء سد النهضه الاثيوبي

نحن نعلم انه لافائده مرجوه من سفلة الانقاذ ووزير سدودهم اسامه عبدالله فهم اخر من يراعي مصالح شعبنا وابتغاءا لمرضاة مصر سينفذوا كل ما يصب في مصلحة مصر حتي وان ادي ذلك الي خراب بلادنا وهلاك شعبنا

فلنقل معا للمصريين سعيكم مشكور وان السودان لا حوجة له لكهرباء السد العالي وحلو عنا وسيبونا في حالنا لان مكركم وخداعكم والفهلوه السياسيه التي طالما خدعتم بها ساسة السودان ما عادت تنطلي علينا نحن شعب السودان وان ابدي لكم سفلة الانقاذ كل الخنوع والاستسلام لكي تساندوهم في قمع شعب السودان واذلاله لكي يدوم حكمهم القمعي واللاشرعي