أخبار السودان

حتى لا تندلع حرب دارفور ثانية في منطقة الجزيرة والمناقل!!

باستطاعتنا ان نبكي ، حتي الاشجار
لم يعد بإمكانها أن تموت واقفة .. ماذا
يستطيع الشجر أن يفعل ضد وطن
يضمر حريقا لكل من ينتسب اليه ؟
بامكان البحر ان أن يضحك ، لم يعد العدو
يأتينا في البوارج ،،إنه يولد بيننا في ادغال الكراهية.
(أحلام مستغانمي)
[CENTER][/CENTER] كتب / حسن وراق
شهدت  قرية ام سيالة التي تقع علي بعد 10 كيلومترات غرب الحصاحيصا احداث شغب مؤسفة  في اوائل رمضان الحالي  اسفرت عن حدوث اصابات وسط المواطنين وهم جماعة من العمال الزراعيين البسطاء من قبائل الميما القادمون من غرب البلاد و استوطنوا عمال زراعيين  في المشروع منذ وقت بعيد وبين قوات الامن التي خفت الي تلك القرية لإزالة سكن اقامه احد المواطنين في ارض زراعية  قام بشرائها من حر ماله  وهي متاخمة للقرية التي يغلب عليها  مواطنين ينحدرون من قبائل البطاحين وكانت اللجنة الشعبية قد اعترضت علي توسع هؤلاء المواطنين (الميما) في الاراضي الزراعية وقاموا بالاعتراض قانونيا إلا ان المحكمة رفضت الطعن  المقدم من اللجنة الشعبية  بينما واصل المواطن في البناء وتدخلت السلطات الامنية لازالة المباني  بحجة انه لابد من  تغيير الغرض من زراعي الي سكني الشيء الذي احدث (ثورة) في أم سيالة تم القبض فيها علي عدد من المواطني وبينهم سيدات  .

عند قيام مشروع الجزيرة قبل اكثر من ثمانية عقود واجهت العمليات الزراعية مشكلة الايدي العاملة في مراحل الزراعة والحصاد لمحصول القطن مما دفع الادارة الاستعمارية الانجليزية الي تشجيع جلب العمالة من مناطق الحدود ومن الدول المجاورة ومن دارفور وكردفان . اقيمت لهم مناطق سكن مؤقتة تعرف بالكنابي يمكثون فيها حتي نهاية الموسم ومن ثم يعودون ادراجهم الي مناطقهم . مع تزايد معدلات الهجرة والنزوح بسبب الحروب والجفاف بالاضافة الي العوامل الجاذبة في منطقة مشروع الجزيرة التي تتوفر فيها مقومات العمل وتوفر المياه والغذاء والامن تشهد كنابي المشروع اتساع واستقرار ولكنها تفتقد للخدمات الضرورية من مياه وصحة وتعليم الخ ووقوعها قرب قري المشروع خلق بعض حالات من النفور بين سكان هذه الكنابي والقري المجاورة انتهي باشتباكات وصراع حول الضروريات كمياه الشرب التي كادت ان تنتهي بحرب بعد قتل احد ابناء  الكنابي في منطقة وادي شعير.
العمال الزراعيين الذين قام مشروع الجزيرة علي اكتافهم يواجهون اهمال وتجاهل من السلطات وهم يتطلعون الي حياة  تتوفر فيها مقومات السكن الآدمي وتوفر الخدمات الضرورية وهم ومنذ قدومهم للمشروع ظلوا يسكنوا في البرقان وهي المساحة الضيقة التي تفصل بين الترعة والحواشة وبمرور الزمن توسعت الاسر بينما ظلت الاحوال السكنية كما هو الحال في شكل كنابي  وتعرض قاطنيها الي احتكاكات ومشاحنات مع أهل القري  مثل ما حدث في وادي شعير والحادث الذي راح ضحيته احد مواطني الكنابي في خلاف حول مياه الشرب وتتكرر الحوادث في كمبو قنطرة ود السيد  التي ازالته السلطات بكل قوة قبل عامين وانهارت منازل المواطنين التي اقاموها بالبناء الثابت في حيازة قاموا بشرائها من حر أموالهم  وخلفت مأساة انسانية  في عز فصل الشتاء  ، هذا يحدث في وحدة الحصاحيصا الادارية كمثال لما يحدث في بقية مناطق وقري المشروع بولاية الجزيرة .
تبلغ محلية الحصاحيصا حوالي 36000 كلم مربع اي ما يعادل 951850 فدان تمثل  14.5% من مساحة ولاية الجزيرة و 38.4% من مساحة المشروع تقع في نطاق محلية الحصاحيصا اي اكثر من الثلث هذا الي جانب ان محلية الحصاحيصا كان بها اكبر مجمع لحلج الاقطان في السودان ووجود عدد كبير من الصناعات التحويلية الاخري جعل من المحلية هدف لهجرات كبيرة من غرب البلاد ومن كردفان وجبال النوبة الي جانب الهجرات من دول الجوار في الشرق والغرب . هذه الهجرات تسببت في اتساع نطاق دائرة السكن العشوائي حول قري المشروع في ما يعرف بالكنابي والتي توسع بعض منها وصار اشبه بالقري والفرقان . هنالك آثر سلبي لهذه الهجرات تمثل في ظهور عادات وتقاليد دخيلة وتدني الخدمات وازدحام فصول الدراسة واضطراب الاحوال الامنية بالاضافة الي تفرخ ردود الفعل السالبة لهذه التراكمات ولكن مقابل ذلك هنالك اثار ايجابية تتمثل في تزايد الهجرة وسط العناصر الشابة القادرة علي العمل وتوفر العمالة الرخيصة ورفع الانتاج والانتاجية في الزراعة
في محلية الحصاحيصا وحدها يوجد حوالي 337 كمبو بالاضافة الي 100 كمبو ( شبه قرية) وجميعها اصبحت هدف لمشروع السكن الاضطراري والذي تاسس في
2005 في ولاية الجزيرة بداية عبر مفوضية خاصة بهذا الامر علي رأسها وزير مفوض والهدف هو تجميع سكان الكنابي في مجمع قري نموذجية تتوفر فيها الخدمات الضرورية . هذه الفكرة تم تنفيذها في محلية الكاملين بتجميع عدد من كنابي المحلية ووضعوا في مجمع سكني اطلق عليه مجمع الرضوان به أكثر من 1000 اسرة الا ان في محلية الحصاحيصا ( محلية العجائب ) فالامر يعكس مأساة فجرها الفساد الاداري الذي ينخر في جسد تلك المحلية .
ما تقوم به السلطات المحلية يهدد حقيقة النسيج الاجتماعي لانسان الجزيرة  ويرسب مرارت واحقاد بمرور الزمن ويجعل الاندماج السكاني شبه مستحيل وهم بالتالي يوقدون نارا للحرب والتي بدأت هكذا في دارفور. السلطات المحلية لا تتعامل بجدية مع افرازات التحول الديموغرافي  لسكان الجزيرة خاصة بعد انهيار المشروع الذي نزحت اليه تشكيلات سكانية يمثلون كل اقاليم السودان . أي شكل من اشكال حل قضايا مواطني هذه الكنابي  تقف من وراءه  العقلية الجبائية وآخرها المشروع (الفاشل)  الذي سمي بالسكن الاضطراري والذي أنشئت  له مفوضية  جمعت ملايين الجنيهات من هؤلاء البسطاء  ليصبح مشروعا وهميا في نهاية المطاف وتلاشت المفوضية  ولم يتم التحقيق في اتخذته  من سياسات  لنهب اموال المواطنين علي الرغم من ذلك فإن فكرة السكن الاضطراري تحمل مفاهيم عنصرية بغيضة من مدلولات الكلمة (اضطراري).
بدأت في الآونة الاخيرة  تتردد مفاهيم وافكار عنصرية بغيضة وسط الاداريين وبعض المسئولين في المحليات والوحدات الادارية وبعض المواطنين  ينظرون الي سكان هذه الكنابي  انهم مجرد اجانب ووافدون من دول الجوار  علي الرغم من أن  قانون الجنسية يؤكد  أن  كل شخص هو سوداني اذا كان والده أو جده ولد بالسودان او مقيم فيه قبل 1897 الي جانب التعديلات التي حدثت للقانون والتي تعتبر ان هؤلاء المواطنين سودانيون ويجب ان يتمتعوا بالحقوق والواجبات التي يتمتع بها الآخرون .
الحقيقة التي لا جدال حولها ان التحول الديموغرافي لسكان الجزيرة اصبح واقعا   يتطلب اتخاذ سياسات من الدولة تعمل علي دمج المجموعات السكانية في الجزيرة بعضها بعضا وازلة الحواجز  الوهمية والاستعلاء العرقي الذي سينتهي بكارثة انسانية كما حدث في رواندا والحقيقة التي لا يدركها المسئولون انه ، و من صلب سكان هذه الكنابي  برزت مجموعات كبيرة جدا من ابناء هؤلاء العمال الزراعيين  تسلحوا بالعلم و المعرفة  وتشكل وعيهم بالظلم الباكر و بعدالة قضيتهم والكثير منهم متواجد خارج البلاد  يقودون حملات منظمة  وسط منظمات وجمعيات  تعني بحقوق الانسان وترصد في السوابق  والتعديات التي طالت مواطني الكنابي  والذين لا وطن لهم غير الجزيرة لانهم سودانيون في المقام الاول .
[CENTER]
[/CENTER]

تعليق واحد

  1. وبعدين معاك يا بلد!.. حنوصل لى وين يا بلد!..
    كل ما نقول كملنا الليل يصبح باكر ليلاً اطول
    كل ما نقول كملنا الشيل تصبح شيلة باكر اثقل

  2. هذا موضوع حقيقية ولا فيه اي تحريض والله كم كان الخدمات تاتي مارا بنا ونحن لم نشمه في ان نحن العمود الفقري لتلك المشروع

  3. من واجب الدولة ان توفر ارض سكنية لكل مواطن وفى المنطقة التى يرغبها…لابد ان يشعر المواطن فى بلده بالامان والحرية فى الاقامة فى اى بقعة من الوطن

  4. صورة مؤسفة توضح واقع مرير ، خارج السودان لم نشوف الجلابية السودانية مع العمه والدوب السوداني تشعر بالفخر وتحس انت في امان وكل الشعب السوداني شعب واحد ويحق ان يعيش في اي ارض داخل السودان

  5. لذلك نجن مع السودان الجديد
    سودان فيه يتساوي الجميع في الحقوق والواجبات
    سودان لافرق فيه بين عربي وعجمي
    سودان بالفيه نتساوي نقري نداوي

  6. لك الله ياوطني فقد فعل فيك الكيزان الافاعيل ، دمروا المشاريع واحدثوا الفتن بين المواطنين وقتلوا الحرث والنسل ، عليهم من الله مايستحقون ، واقول لاهلنا في الكنابي صبرا سوف يتغير النظام قريبا وتتغير معه كل مفاهيم الانقاذ البالية القذرة ، وعذرا لما اقترفه أي واحد من اهلنا ضدكم فكلنا في الظلم سواء ، لنا الله جميعا

  7. يااخي اهلناسكانى الكنابي مظلومين ظلم الحسن والحسين وفي بعض مناطق محلية المناقل تم استسناهمم وحرمانهم من التمع بخدمات الكهرباء العامه التي تم ادخالها الي المحلية في عام 2010 ولكن اقول لهم صبرا فن الفجر قادم

  8. ديل ضد الشماليين ويسمونهم الجلابه في ديارهم.. عاوزين الامان عندنا هنا..
    يطيرو ويغورو في يتين داهيه

  9. متي ينظر الي سكان الكنابي بأنهم سودانيون؟
    او ليس من حقهم ان يستوطنوا الارض التي ولدوا فيها؟
    لقد مللنا من سياسة الكيل بمكيالين عرب الجزيرة منتشرون في الغرب وخلقوا أسر ولهم اراضي وتقبلهم الاهالي بصدور رحبة
    فلماذا؟

  10. السؤال هؤلاء البشر مولودون هنا أين يذهبون أنظرو الى صور الاطفال البراءة الى مستقبل مجهول الله يرحمك ياوطنى وأنزل العدل والمساواة بين كل السودانين والارض واسع يسع الجميع لو تركنا الجشع والحقد على الاثنيات الاخرى ..

  11. إنها قمة المأساة واللاإنسانية ، هل يُعقل أن تُهدم المنازل علي ساكنيها؟ أليسوا هم مسلمون؟ وإن لم يكونوا كذلك أليسو شركاء في الوطن والإنسانية؟ ألم يقل المصطفي صلوات الله وسلامه عليه : أللهم من أشقي علي أمتي فأشقق عليه،، إنه وطن حدادي مدادي يسع الجميع،

    ولكن بكل الصدق والصوت العالي فإن الجزيرة عن بكرة أبيها مظلومة وليس سكان الكنابي وحدهم،
    أنظروا إلي التمية والبنية التحتية من مستشفيات ومدارس وطرق مسفلته وصناعات، أنظروا إلي مشروع الجزيرة قلب السودان النابض والذي كان شايل السودان منذ نشاته وإلي أن جاء من دمره، كم عدد أبناء الجزيرة والذين يتقلدون كراسي الوزارات؟ كم منهم هو وكيل أو مدير وزارة أو مصلحة أو مؤسسة؟ الجزيرة لم تبخل علي السودان كافة، ولكن الآن هنالك ربما قرية في أقاصي الشمالية منها وزراء أكثر من أصابع اليد الواحدة!! نتعجب لأن بعض قري الجزيرة تفتقد للماء والكهرباء والعلاج والسكن الصحي والطرق، علي أبناء الجزيرة أن يتواثقوا يدا بيد من أجل تنمية المنطقة ، تنمية متوازنة وتوزيع عادل للثروة والسلطة، بل التقسيم العادل وإعادة مشروع الجزيرة ليس سيرته الأولي فقط ، بل أن يكون هو سلة غذاء السودان شماله وجنوبه شرقه وغربه، علينا أن نعمل من أجل إعادة اللحمة لإبناء الجزيرة سواء أن كانوا في الكنابي أو القري أو المدن فهم أبناء الجزيرة والجزيرة موطنهم يفترشون أرضها ويتوسدون ترعها و جداولها وأمات عشرينات والتقانت والشلابي،
    الجزيرة كلها مظلومة، فيها كم جامعة وكم مصنع وكم مطار وكم تبلغ أطوال طرقها المسفلته، فيها كم مستشفي وفيها كم إختصاصي؟؟ إنه الظلم في أبشع وأفدح صوره، ولكل ظالم نهاية،
    نعم الجزيرة مظلومة والمظلوم لن تكون ضربته إلا القاضية بإذن الله
    يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية

  12. بعد السلام عليكم، ورمضان كريم عليكم

    أود أن أعقب على مقال الأخ حسن وراق والذي بقصد أو دون قصد قد أوهم القارئ بإقتران هذه القضية بالعنصرية والقبلية وهذا أمر لعمرى جد خطير ولابد من الوقوف عنده ومحاولة إصلاح ما أفسده مقال السيد حسن وراق.
    ولأهمية هذا الأمر يجب أستصحاب هذه الفقرة من مقاله حيث يقول”شهدت *قرية ام سيالة التي تقع علي بعد 10 كيلومترات غرب الحصاحيصا احداث شغب مؤسفة *في اوائل رمضان الحالي *اسفرت عن حدوث اصابات وسط المواطنين وهم جماعة من العمال الزراعيين البسطاء من قبائل الميما القادمون من غرب البلاد و استوطنوا عمال زراعيين *في المشروع منذ وقت بعيد وبين قوات الامن التي خفت الي تلك القرية لإزالة سكن اقامه احد المواطنين في ارض زراعية *قام بشرائها من حر ماله *وهي متاخمة للقرية التي يغلب عليها *مواطنين ينحدرون من قبائل البطاحين وكانت اللجنة الشعبية قد اعترضت علي توسع هؤلاء المواطنين (الميما) في الاراضي الزراعية وقاموا بالاعتراض قانونيا إلا ان المحكمة رفضت الطعن *المقدم من اللجنة الشعبية *بينما واصل المواطن في البناء وتدخلت السلطات الامنية لازالة المباني *بحجة انه لابد من *تغيير الغرض من زراعي الي سكني الشيء الذي احدث (ثورة) في أم سيالة تم القبض فيها علي عدد من المواطني وبينهم سيدات *. انتهي حديثه
    اولا: هذه الأراضي وحسب ما أكدته في مقالك يا سيد حسن لم يتم بيعها لغرض السكن فيها ومن قام ببيعهايعلم ذلك ، هل سألت نفسك من قام ببيع هذه الأراضي ولماذا لم يتم بيعها للمواطنين الأصليين لهذه القرية، والكيفية التي تم بها البيع ورغما عن انف القانون وهل تعلم أن من قام ببيع هذه الأراضي قد باع بعلم أو حتى ربما بجهل منه بعض الأراضي التي تخص حكومة السودان0
    القانون واضح لماذا تم بيع هذه الأراضي لغرض السكن ولم يتم تغيير الغرض من البيع، وأنت ربما تعلم أن تغيير الغرض يعتبر قرار لا يمكن تمريره دون موافقة السيد رئيس الجمهورية.
    ثانيا:لقد أثرت الفتنة وضللت القاري بمقالك هذا بجعلك القاطنين الجدد يمثلون دور الضحية دون أن تستوثق من المعلومة قبل تمليكها للقاري، وذلك بأم دمغت مواطني قرية أم سيالة بالعنصرية.
    ولمعلوماتك يا أخ حسن فإن قرية أم سيالة تعتبر سودان مصغر يسكنها خليط من القبائل في تناغم وتجانس تام دون المساس بأواصر الأخوة الضاربة بجذورها في تاريخ هذه القرية.
    ثالثا: لقد عرضت وحرضت بقصد او بغير قصد على قبيلة البطاحين وذلك بأن أوهمت القارئ بأن أغلب ساكني القرية هم من قبيلة البطاحين وهذا أمر فيه كثير من التجني والجهل بدمغرافية قرية أم سيالة حيث أن القرية يسكنها بالإضافة إلى البطاحين ، يسكنها الحلاوين والركابية والجعليين والفلاته والفور والصليحاب عباس وكثير من الأسر من غرب السودان في تناغم جوقة المنشدين وفي إنسيابية يحسدون عليها.
    إذن ليس أصل المشكلة تمييزا عنصريا أو قبليا ويمكنك التأكد من هذا الأمر بعمل زيارة ميدانية ومقابلة كل أطراف القضية من مواطنين ووافدين وسلطات حكومية.
    رابعا:المسئولين في القرية لم يتبعوا أي من وسائل العنف حتى اللفظية منها، وانما ما تم كان تحت بصر ونظر القانون وكذلك لم يقم اي أحد من المواطنين بالتعدي على الحرمات أو الديار التي تخص القاطنين الجدد، ولمعلوماتك فأن الوافدين الجدد هم من تعدى لفظيا في كثير من المرات على العديد من اهل القرية ولكن تعديهم قوبل بالوسائل القانونية وبكثير من الصبر و الأناة.
    خامسا: هل سألت نفسك لماذا حصل هذا التدخل الأمني؟ الإجابة أن هنالك أمرا قضائيا قد صدر بألإزالة وقد أتى أفراد من السلطات للإنذار بالأزالة ولكن قوبلوا بالرفض الحاد والتهديد والوعيد مما حدى بالسلطات بتنفيذ هذا الأمر بعد الحصول على الدعم الأمني . وهذا كله تنفيذا لأمرا قضائيا، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء.

    سادسا: الصور التي تدعم بها مقالك لا تمت للقضية ب صلة لا من قريب ولا من بعيد، فتحري الدقة في هكذا أمور يعطي مقالك المصداقية والقبول، وبهذا الأمر اصبح موضوعك أقرب إلى الإثارة الصحفية منه إلى معالجة قضية. لذا نرجوا منك الإعتذار عن الصور والإجتهاد للإتيان بصور صحيحة تخص موضوعك وذلك ليس بألأمر المكلف.

    مع التحية

    فيصل فضل الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..