"سيف" النائب..!ا

العصب السابع
“سيف” النائب..!!
شمائل النور
لا أدري ما العلاقة التي تريد الحكومة إقامتها بين تطبيق الشريعة الإسلامية على مسلمين والترهيب والتلويح بقطع الرؤوس، إذ كيف يرهبون شعوبهم المسلمة بتطبيق ما هم قد آمنوا به.. حديث الرئيس في مدينة القضارف والذي أُعتبر إعلاناً رسمياً لتطبيق الشريعة الإسلامية بالبلاد عقب انفصال الجنوب جاء بلهجة الترهيب والتخويف، ولم يخلُ من إشارة واضحة وصريحة لوضع حد للتعدد الديني، وما فُهم أيضاً كان اختزالاً للشريعة في تطبيق الحدود، على خلفية فتاة الفيديو المُطبق عليها حد زعموا أنه من حدود الله المنزلة من السماء، قد لا نستغرب خطاب الرئيس في القضارف أو في أي مكان آخر، إذ اعتاد الناس عليه بكل ما يحمله من مواجهات شديدة وواضحة خاصة في الخطابات الجماهيرية التي تحتشد فيها الحشود المهللة والمكبرة. لكن الجديد.. أن نائب الرئيس في زيارته الأخيرة لولاية الجزيرة ولأول مرة، أشهر سيفه على كل من يتطاول على المنهج، الشعب والرئيس والشريعة هي أساس الحكم للمرحلة القادمة، والسيف حاضر في كل الأحوال، وهذا خطاب جديد كلياً بالنسبة للنائب، إن لم يكن الأول من نوعه، إذ لم يعتاد الناس سماعه من نائب الرئيس، النائب في أعتى أزمات الحكومة لم يلقِ خطاباً خارج الإطار الموزون الذي ينبغي أن يكون.. أذكر جيداً أنه وعندما أعلنت المحكمة الجنائية الدولية قرارها بتوقيف الرئيس السوداني، تحدث النائب حديثاً قد يكون وضع استفهامات كبيرة أمام الذين يتابعون ردة فعل الحكومة بمجملها ?وقتها – والتي لم تخلُ من تنكيل بشخص أوكامبو، طاعنة في شرعية المحكمة ذاتها وضاربة بقرارها عرض الحائط.. لم يخرج النائب وقتها عن الإطار الموزون، بل قال إن القانون الدولي محل احترام، ولم يُعرج على شرعية القرار أو عدمه. وقرار المحكمة الجنائية يُمثل أزمة كبيرة لحكومة السودان ولا زال هاجساً لم ينتهِ بعد. السؤال.. لماذا تُشهر الحكومة السيوف وتلوح بقطع الرؤوس وتربطه مباشرة بالشريعة الإسلامية التي ستكون أساس الحكم للمرحلة المقبلة على حد ما هو مروّج له، ولماذا اختزال الشريعة الإسلامية في القطع والبتر، والسؤال المهم والذي ملّ الناس تكراره، إلى ماذا كنا نحتكم طيلة السنين الفائتة وما المصلحة الكبرى التي أجلت الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، فهل استمرار السودان موحداً بوجود جنوبه سبب منطقي للتراخي عن حكم الشريعة. نتحدث عن شريعة إسلامية حقة تحاسب الظالم وتنصف المظلوم وتحرس له حقه وتحفظ الوطن من الانقسام والشتات الذي لحق به ولا زالت أجزاء منه تحترب، نتحدث عن شريعة إسلامية تقوم على الحريات لا ملاحقة الأشخاص والتدخل في خصوصياتهم، تقوم على الشورى في الحكم لا القبضة الواحدة، وتحفظ نسيج المجتمع لا تزرع الفتنة بين أبنائه، وتدافع عن حقوق المواطن دون تخاذل، ولا تجد حرجاً في عزل القائد إن تراخى في مصلحة الوطن أو عرضه للتمزيق، نتحدث عن شريعة لا تفقه في فقه السُترة ولا فقه الضرورة، إذا كانت الشريعة المعنية تقوم على كل هذه القيم، فلماذا التخويف بقطع الروؤس..؟.
التيار
سلام عليك ايها الرائعة اكاد اجزم انك اشجع واشرف من كل هؤلاء اللصوص فى المؤتمر الواطى نحن نقول للنائب الكمريرة الصورة بل نحن من سوفنجز رؤوسكم ايها الجبناء يلا بلو راسكم
اتفترون علي الكذب اي شريعة تطبقون شريعة الله ام شريعة الغاب ودونكم عبارات الانحطاط التي انتشرت مثل لحس الكوع والذي منه
تصريحات النائب غير العادية والتى لم يكن يتفوه بمثله من قبل تشير الى انه يضمر عملا ضخما وليس غريبا ان يعمل ذلك فقد فعلها من قبل على شيخه ويعرف انه اصبح شخص غير مرغوب فى استمراره ضمن الدائرة الضيقة للحكم وفى ظل انقسامات التنظيم الى عدة كيمان تقوم على تكوينات قبلية ومصلحيه فانه بالتاكيد يعمل على تغيير تلك الوضعية التى سوف تطيح به كما اطاحت بقريبه قوش وهو فى ذلك يعمل على الاستفادة الكاملة من خبرته التنظيمية فى تدبير وتنفيذ المؤامرة المتوقعة خاصة وانه يملك المؤهلات اللازمة فى تدبير ذلك اذا علمنا انه ينحدر من اثنية معروف عنها القدرة على العمل بتانى ونفس طويل لتحقيق مصالحها عكس الاثنية المقابلة لها والتى يمثلها رئيسه والتى يعرف عنها الهوشان والاستعجال فى اخذ النتائج دون تدبر وتخطيط ، لذلك فان النائب يعمل حاليا بتكتيك اثبات الولاء حتى يضمن تنفيذ مخططه المرسوم بدقة يعنى بالواضح ان ذلك التصريح يعنى ان الراجل دافن لرئيسه حاجة بت كلب ، ومابعيد ان يعمل على تنفيذها الان طالما كثر المنافسون الذين يتحدثون عن احقيتهم فى خلافة الكرت المحروق الذى يتربع على راس السلطة حاليا ، توقعوا دراما كيزانية شيقة يمكن للشعب السودانى الفضل ان يستمتع بها فى هذا الزمن الذى انعدم فيه الاستمتاع
لك التحية يا اروع واشجع نساء بلادي
وياليت هؤلاء الساسة الفاشلون بمعشار ما عندك من فهم وعلم !!!!