أخبار السودان

تكوين لجان سودانية أثيوبية مشتركة للحد من جرائم النهب والحفاظ على ممتلكات المواطنين

القضارف ( سونا)
رأس الفريق الركن يونس عبد الله ادم معتمد محلية باسندا اجتماع لجان الامن المشتركة بين محافظتي شمال قندر ولجان الامن بمحليات القلابات الكبرى والفشقة حيث بحث الاجتماع سبل تطوير العلاقات الثنائية المشتركة بين السودان واثيوبيا وتبادل الافكار والسلع من اجل تطوير مواطنى الشريط الحدودى بين البلدين .
واكد الاجتماع على اهمية استمرار اللقاءات المشتركة بين مستويات الحكم بين المحليات السودانية والمحافظات الاثيوبية تمهيدا لاحداث التحول المنشود وتوطيد العلاقات الازلية بين البلدين فى كافة المناحى الحياتية وتبادل المعلومات فى المجالات الصحية .
واكد الفريق يونس ان الاجتماع امن على تكوين لجان مشتركة للحد من جرائم النهب والحفاظ على ممتلكات المواطنين من خلال توفير المعلومة لجهات الاختصاص كما اكد المعتمد في تصرح (لسونا) اهتمام حكومة القضارف بالمشروعات التى يجرى تنفيذها بين البلدين .

تعليق واحد

  1. فى كل عام نسمع ونرى بمثل تلك اللقاءات التى لم تأتى بجديد ونجد أن حكومتنا تتعامل فى مثل هذه القضايا بمرونة ويسر وهى بذلك تمهد الطريق للإثيوبيين كى يستولوا على أراضينا (الزراعية ) ، نجد أنه ومع بداية كل موسم زراعى يقوم المزارعين الإثيوبيين بالتعدى على أراضينا وإستغلال الأراضى الخالية من الوجود السكانى وفى الاعوام الثلاثة الماضية تمدد الإثيوبيين حتى وصلوا مشارف القرى السودانية (محلية باسندة مثلا) وصل التعدى حتى قرى (تايا – أم دبلو – ودأبولسان – أم راكوبة .
    هذه الفئة المتفلته من المزارعين الإثيوبيين تحرسهم مجموعة من المليشيا الإثيوبية المسلحة (كلمة مليشيا تعادلها دفاع شعبى ) .
    فى مطلع هذا العام قامت الحكومة الإثيوبية بإستقطاع جزء من أراضى كبار المزارعين الإثيوبيين وتوزيعها لصغار المزارعين الذين لم تكن لديهم أراضى يزرعونها ، هذا الأمر خلق فوضى كبرى داخل المناطق المتاخمة للحدود مع السودان وجعل الكثير من الذين لم توزع لهم أراضى زراعية باللجوء الى الأراضى السودانية الخالية من الوجود السكانى وحتى التى تقع بالقرب من القرى السودانية .
    أحيانا يصل الأمر الى الإشتباك بالزخيرة الحية مع قواتنا التى تقوم بالطواف على الأراضى الزراعية ، وبتلك التعديات الإثيوبية فقدنا الكثير من الأرواح وأصبح الكثير منا يرى أرضه تسلب منه بالقوة ولايجد من يحميه ، حيث يقوم الإثيوبيين بطرده وتهديده بقوة السلاح .
    ختاما نأمل من السيد معتمد محلية باسندة الفريق الركن /يونس عبدالله أدم بأن يقوم ولو بجزء من الأتى :-
    1.إعادة فتح معسكرات بنداقى – لملمو – بلاشورة – ملايمو التى كانت الدرع المتين والسند القوى للمزارعين السودانيين بتلك المناطق المذكورة .
    2. تفعيل قوات الدفاع الشعبى خاصة زوى الخبرة منهم والغهتمام بهم (عطرب -ودأبوطاهر -السعيفة – ودأبولسان – القلابات -كنينة البئر -حلة خاطر ).ستجدهم الذراع الأيمن لك لحماية حدود محلية باسندة من كل معتدى إثيوبى .
    3. القبض على كل متعدى إثيوبى تعدى على الأراضى الزراعية السودانية والزج به فى السجون السودانية ولم يتم تسليمه لسلطاته إلا عبر قانون خاص بالتعدى .
    4. ضبط حركة دخول الإثيوبيين (العمالة الوافدة )الى المشاريع الزراعية السودانية مع فرض قيود تلزم أصحاب المشاريع بعودة هؤلاء بعد إنتهاء فترة عملهم ويتم تسليمهم بالقلابات .
    والله المستعان

  2. سيبو الكلام الفاضي وارسمو الحدود مع اثيوبيا بدل الجان والكلام الفاضي الواضح ما فاضح بكره اثيوبيا تبيع كهربه ويقوي الاقتصاد حقها تقول كسلا تابعة ليها . مثل ما سم الجنوبيين البترول قالو ابيي بتاعتهم. واستغل المصريين ضعفنا الحالي وكثرة حوبنا واخذو حلايب وفبلها حلفا القديمة التاريخ الحظاره.وهجبي عليك يا بلدي عندما حكمك من لا يعرف قدرك وعز اهلك كنت مليون ميل خسيت الربع كنت عزيز قدرك الزمن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..