«4500» فدان جاهزة للزراعة بترعة شاكرين مع وقف التنفيذ

الخرطوم: محمد صديق أحمد :
لا يتنازع اثنان في تراجع عجلة الإدارة والإنتاج بمشروع الجزيرة، غير أنه لا يخطر على قلب متابع أن يصل الحال به من الإهمال وغياب الإدارة إلى ما حل بمزارعي ترعة شاكرين بمكتب «56» مبروك التابع لقسم المنسي بامتداد مشروع الجزيرة بالمناقل التي تروي «50» نمرة «النمرة تساوي 90 فداناً»، أي أن الترعة يعهد إليها بري ما جملته «4500» فدان، بيد أنه بسبب إهمال الإدارة لما يجري بالمشروع أخذت بعض المساحات التي تقع إلى جوارها في السقاية منها عن طريق ما يعرف «بالنواكيس» التي دون شك تأتي خصماً على ري المساحة الأصلية التي يفترض أن ترويها ترعة شاكرين، الأمر الذي أدى لخروج أكثر من نصف المساحة الزراعية من الدورة الزراعية جراء تعرضها للعطش المستمر خلال المواسم الزراعية الماضية، ولما أحس مزارعو ترعة شاكرين بخطر ري المساحات الأخرى من ترعتهم اتجهوا بالشكوى إلى مسؤولي المشروع بدءاً بمهندس القسم وانتهاءً بمدير المشروع الذي أمر بقفل النواكيس وردمها بغية ترك مياه ترعة شاكرين لري المساحات المخصصة لها. وعوضاً عن الانصياع لتوجيهاته اعترض مزارعو المساحات الأخرى التي تروى بالنواكيس «الكراكة» التي أحضرت لردم النواكيس، وكادت أن تنشب مشكلة، فآثر سائق الكراكة الرجوع، وتدخلت بعض الوساطات، غير أن مزارعي النواكيس البالغ عددها «6» من ترعة شاكرين رفضوا مقترحاتها، الأمر الذي قاد في خاتمة المطاف إلى إيقاف مياه الري عن الترعة ومنعها الدخول إلى حوضها، مما ترتب عليه حرمان مجموع مزارعيها من زراعة أراضيهم الـ «4500» فدان رغم جاهزيتها من حيث التحضير، الأمر الذي عده المزارعون جالباً للضرر وعاكساً للخلل الإداري الذي يعاني منه المشروع.
ويقول رئيس رابطة ترعة شاكرين محمد علي موسى الماحيو إن الترعة بوضعها الحالي جراء وجود النواكيس بها منوط بها ري «4500» فدان «أساسية» و «1050» فداناً أخرى يفترض ريها من ترعة الجديدة الموازية لها، وأن ري الأخيرة أضعف مقدرة الترعة على ري المساحة الأصلية حتى تقلصت إلى «20» نمرة عوضاً عن «4500» فدان مما ألحق بالمزارعين الضرر جراء عطش محاصيلهم المتكرر لمواسم خلت، وزاد قائلاً إنهم حيال إزالة الضرر عنهم سلكوا كل السبل وطرقوا أبواب المسؤولين من لدن مهندس القسم وانتهاءً بمدير المشروع، وأضاف أن مهندس القسم لم يجد بالملفات أي تصديق رسمي بإنشاء ناكوسي من ترعة شاكرين، ورفع الأمر إلى مهندس غرب المناقل، وتصاعدت الشكوى حتى بلغت مدير عام المشروع الذي أمر بإزالة النواكيس في اجتماع مع المزارعين والروابط والمهندسين، وبناءً على أمره تحركت كراكة قبل شهرين تقريباً لردم النواكيس حيث تم اعتراضها من قبل مزارعي ناكوسي نمرة «12» الذين اعتدوا على الكراكة ومنعوها، وبعد ذلك يقول الماحي إن لجنة وساطة من بين أعضائها الأمين أحمد الفكي تدخلت وقضت بالسماح بأن يروي أي ناكوسي «15» فداناً لكن قوبل مقترحها بالرفض من قبل المستفيدين من النواكيس الذين تمكنوا من ري مساحاتهم الزراعية من ترعتهم الأصلية، وقاد الأمر إلى إغلاق فم الترعة ومنع دخول المياه إلى حوضها، مما ترتب عليه ضرر بليغ على مزارعي ترعة شاكرين الذين لم يزرعوا حتى الآن فداناً واحداً من الـ «4500» فدان بالترعة رغم تحضيرها وجاهزيتها التامة للزراعة جراء رفض أصحاب النواكيس الحلول المقترحة، وناشد الماحي إدارة المشروع النظر بعين الاعتبار لما يجري لهم رفعاً للضرر وإحقاقاً للحق على وجه السرعة، حتى يتمكن مزارعو ترعة شاكرين من اللحاق بالعروة الصيفية التي انطلقت مسيرتها منذ ما يناهز الشهرين.
وغير بعيد عن إفادة رئيس الرابطة يقول المزارع بذات الترعة نور الدائم خليفة البكري اللازم إن ما يحدث لهم بالترعة يوضح بجلاء الحال البائس الذي وصل إليه مشروع الجزيرة من تردٍ حيث كان مثالاً للدقة والانضباط، وأضاف أن استمرار الأمر على ما هو عليه إن لم يتم تلافيه يمكن أن يقود إلى نشوب ما لا يحمد عقباه بين المزارعين، ودعا إلى رفع الضرر والعمل على توفير لقمة العيش. وناشد إدارة المشروع العمل على حل إشكال ترعة شاكرين على وجه السرعة رفعاً للظلم وبسطاً للعدالة، وختم نور الدائم إفادته بأن الظُلم ظلمات يوم القيامة.
الصحافة
انتو عارفين المسئول منو ؟؟؟ كل من عمل مديرا للمشروع منذ وصول الانقاذ فهو مسئول وساهم في الكذب والدجل ناس الامين دفع الله والشريف بدر وووووو كلهم مسئولون عن تدهور المشروع وحسابهم جاي وقريب .
والله إن ما يحدث في مشروع الجزيرة المشروع الذي كان عماد كل السودان في يوم من الأيام ليدمي القلب ويشعر الانسان بالأسى على ما وصل إليه الحال في السودان وفي مثل هذه المشاريع العملاقة التي كان يجب على الدولة الحفاظ عليها وتطويرها وليس تدميرها . الله يكون في عون المزارع المغلوب على أمره والذي تحول من ميسور الحال إلى مكشوف الحال . ربنا يفرج الكرب .
الكلام ده كدي سوف يبسط المتعافي لانه أفكاره الشيطانية الراجل ده عايز يستثمر في مشروع الجزيرة مع المصريين والأتراك والإيرانيين وتدمير المشروع ماشي بخطط من الحكومة عشان تطفشو من المشروع العبه مقصودة أبقوا عقلاء وما معقول عشان عدد محدود تضيع الالف الأفدنة لو في قانون كان فتح فيهم بلاغ زمان زمن القانون قانون والله لو أبو عشرين كسر مويه في الشارع انت تعبته والإدارة في الحواشات عندها سلم من الغفير والمقدم والصمد والمفتش ده كان جاء ماري لو في أصغر خطاء له حسابه مع الغفير والصمد والمقدم ومرات تحصل شيخ الحلة او العمدة الإنجليز تركو لنا نظام وسيستم لكن نحن لانه شعب غبي ضيعنا المشروع هل تصدقون ان في العالم مافي مشروع الماء بتتحرك من الخزان علي بعد الألف الكيلومترات دون مساعدة أي موتورات او ميكانيكا حتي حدود الخرطوم وهي بعد المسيد والباقير لايوجد مثل هذه النعمة إلا في مشروع الجزيرة مياه سائرة في سطح مستوي كل ذرة تراب أخصب من الأخري لكن اهو حالنا متوسدين الفشل وراقدين علي فشل والله لو ركزنا علي الجزيرة والمناقل والزراعة بكل أنواعها والثروة الحيوانية وادرناهم بطرق علمية ونظام والله سوف تجدون ان البترول هذا عالة وغير مربح لكن حال السودان وإدارته تقف مع الفشل وتفشل النجح