أخبار السودان

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية تدعم جامعة الخرطوم

دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية جامعة الخرطوم في السودان من خلال تجهيز مختبرات الفيزياء والأحياء والكيمياء في كليات الزراعة والتربية والهندسة والعلوم. وتمت تسمية تلك المختبرات باسم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.

جامعة الخرطوم هي أقدم الجامعات السودانية وتعتبر من الجامعات العريقه في أفريقيا والشرق الأوسط .وقد تم انشائها في عام 1902م.

تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى اكثر من 80 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابه للكوارث الطبيعيه وتنميه المجتمع، الى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.

وفي 2011م، مُنح الأمير الوليد شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة الخرطوم خلال زيارته لجامعة الخرطوم في السودان وذلك تقديراً لإسهاماته المتميزة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومبادرته في دعم دراسات الشرق الأوسط والحضارة والفكر الاسلامي.

وخلال الزيارة، مُنح سموه أعلى وسام “وسام الجمهورية من الطبقة الأولى” وقلده فخامة رئيس السودان عمر البشير. وكان التكريم بحضور السيدة الأولى والوفد المرافق من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. رحب فخامة الرئيس عمر البشير بسموهما في القصر الرئاسي.

هذا وقامت المؤسسة بدعم مشروع إعادة إنشاء 40 وحدة سكنية في مدينة هجليج بالسودان. وكان الأمير الوليد قد تبرّع في عام 2003م بـ 80 طن من المساعدات لضحايا الفيضانات بالسودان. وجاء تبرع سمو الأمير تلبية لطلب فخامة الرئيس السوداني في دعم الحكومة السودانية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي حصلت جراء تضرر العديد من الولايات الشرقية في البلاد من الفيضانات.

وتمثل تبرع الأمير الوليد في 80 طن من مواد الإغاثة التي شملت خيام وبطانيات ومواد طبية بالإضافة إلى مستلزمات الخدمات الصحية والإسعافات الأولية الضرورية في حالات الكوارث الطبيعية ومضخات مياه. وتم شحن المعونات بواسطة طائرة نقل خاصة تم استئجارها لنقل شحنة الإعانة من مطار الرياض إلى مدينة الخرطوم. وفي عام 2003م أيضاً، تبرع سموه لأقارب كل ضحية من ضحايا كارثة الطائرة السودانية الذين بلغ عددهم 115 ضحية.

ameinfo

تعليق واحد

  1. هذا الرجل يقال أن له رأي صريح في عبقرية السودانيين عندما تتاح لهم الفرصة والإمكانيات المناسبة والبيئة الملائمة للإبداع ..فلقد ذكر في حوار شهير في صحيفة الشرق الأوسط في عام 2000 أن من يتولون الملفات الحساسة وبعض مستشاريته من القانونيين والمحاسبين والإقتصاديين من السودان فهو يوليهم ثقتهم المطلقة وذكر علي سبيل المثال الإقتصادي مامون عوض ابوزيد وإدريس إبوبكر إسحق وهاشم صلاح المبارك …فهل إنتبهت الحكومة لأبناء السودان في المهاجر وعملت علي الإستفادة منهم كما إستفاد منهم الوليد بن طلال ..

  2. وقامت المؤسسة بدعم مشروع إعادة إنشاء 40 وحدة سكنية في مدينة هجليج بالسودان؟

    اين هذة الوحدات السكنية التي يدعي انها نفذت في هجليج وهي ليست موجودة علي الطبيعة لربما نفذت في جهة اخري باسم هجليج

  3. مسكييييييييييييييييييينة يا جامعة الخرطوم ..بعد أن أكل ثديك أبناؤك وخريجوك من بني كوز المتهالكين .. وبعد مرور 110 سنة من عمرك يأتي ليدعمك الوليد بن طلال !!!!! عجايب والله عجايب …

  4. جزاء الله سلالة الملوك خيرا فقد فاضت بلدانهم بالخير ودعم العلم فطفي علي جيرانهم واشقاءهم واعاننا الله علي سلالة الديوك التي تحكمنا!!! والتي تدعم كروشها وعروشها بينما تئن الجامعة من فيزيا وكيميا وزراعة!! يعني ماشه امفكو ساي!!! طبعا فلايجل الجامعات الا اصحاب الرؤوس وابناء الذوات اعترافا بالعلم اما الساقط التربوي من العسكر وطلاب الثانوي ابان سلاح!! فلهم عداء مع الصروح التي يعلمون بتخريجها للعقول وليس للفلول!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..