سلفا كير.. (رجل دولة)
الطاهر ساتي
** بالشروق، يوم وصول وفد الدكتور رياك مشار الى الخرطوم، قلت بالنص : لا تراهنوا عليه في حل أزمة البترول، فالرجل في أضعف مراحله السياسية، وفقط يبحث عن أي مشهد سياسي هنا ليتقوى به هناك..ومنذ ميلاد دولتهم، يجتهد الفريق سلفاكير، رئيس حكومة جنوب السودان، في تأسيس دولة خالية من الفساد والمفسدين، وهذا الملف لم يشغل خاطر مشار.. لم يتأثر سلفا بأمراض القبلية المتفشية في مجتمع الجنوب، ولم يتأثر بذكريات وتاريخ النضال المشترك مع رفاقه، ولم يتوجس من إحتمال تدخل الجيش والقبيلة في صناعة القرار على أرض الواقع..بل، منذ آداء القسم و إلى يومنا هذا، نجح الفريق سلفا في أن يكون ( رجل دولة)..نعم، سواسية عنده كل ساسة الجنوب وشعب الجنوب وقبائل الجنوب، ولذلك لا يعارضه في الحرب على الفساد إلا المفسدين ..!!
** قبل عام، فاجأ الرئيس سلفا قادة حكومته والرأي العام بإرسال خطاب إنذار ل (75 مسؤول)، مطالباً إياهم باسترجاع المبالغ التي صرفوها بغير حق من خزينة الدولة، وكانت قيمتها تتجاوز ( 8.000.000 دولار)، فأعادوا المبالغ..ثم، قبل أسابيع، فأجا سلفا حكومته والرأي العام مرة آخرى، ورفع الحصانة عن وزير ماليته و دينق ألور بغرض التحقيق في قضية ذات صلة بالمال العام..ولا يمر الشهر بالجنوب وإلا يكون الرئيس سلفا قد أصدر قراراً باحالة جنرال بالجيش أو مسؤول سياسي إلى لجان التحقيق..والمثير للإعجاب هو أن كل الذين يحاسبهم سلفا بالأعفاء ولجان التحقيق كانوا رفقاء في درب النضال، وقاتلوا معه في تأسيس دولة الجنوب، ومع ذلك لم يشفع لهم نضالهم بحيث يعيثوا في أموال الجنوب فساداً ( مالياً وسياسياً)..!!
** آي، كما نجح في فصل الجنوب بالحكمة الشجاعة، نجح الرئيس سلفا أيضا في فصل الحزب عن الدولة بذات الحكمة الشجاعة.. لم يختزل الجنوب في الحركة الشعبية، كما الوطن المختزل في الوطني هنا..ولم يختزل شعب الجنوب في قيادة الحركة الشعبية، كما الحال هنا..ولو فعل ذلك، لما أعلن الحرب على الفساد والمفسدين ( بياناً بالعمل)..ولاية الوحدة غنية بالنفط، ولها نصيب خاص في عائد النفط غير حصتها في العائد العام، وكذلك لها حدود مع دولة السودان ويجب أن تكون آمنة، ومع ذلك لم تشهد الولاية تنمية ولا إستقراراً في الحدود منذ إعلان الدولة، وظل هذا الأمر يزعج الرئيس سلفا وحكومته وشعبها، وإنزعاج سلفا هذ الم يعجب حاكم ولاية الوحدة (تعبان دينق)، فأصدر ضده قرار الإعفاء كأي (رئيس مسؤول)..!!
** ثم أحال دينق ألور وكوستا ماتيبي إلى لجان التحقيق بشبهة الفساد، وتلك الإحالة لم تعجب باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لحد وصفها بالدوافع السياسية..لم يقابل الرئيس سلفا موقف باقان بالتراخي و(أخوي وأخوك)، بل يصدر قراراً باحالته إلى التحقيق عملاً بنهج ( كبير الجمل)، ولم يشفع منصب الأمانة العامة للحركة لبقان..والبارحة أيضا، مع إحالة باقان إلى لجنة التحقيق بتهمة التحريض إلى العنف، أصدر الرئيس سلفا قراراً باعفاء نائبه رياك مشار الذي إجتهد خلال الأشهر الفائتة في إستغلال إعفاء تعبان دينق (إستغلالاً قبلياً)..قرار سلفا كير لن يزعج شعب الجنوب، ولن يحرك ساكناً في قبيلة النوير، أو كما يتوهم البعض..فالشعب هناك، بمختلف قبائله، على علم بالذين يسرقون ( ثروته وثورته)، وأن حرب الرئيس سلفا لإسترداد ( هذه وتلك)..ونهج سلفا هذا هو معنى أن يكون الرئيس، أي رئيس، ( رجل دولة) ..!!
This is a good analysis and reflex the true piture here in south sudan.
بصراحة نحسدهم على ذلك
صفعة قوية جدآ .
عافية منو وربنا ينصرو
الكلام ليك يارقاصنا والله انت قصدتهم عديل لكن ديل دمهم بقري والله انا المزعلني أنهم يقولون نحن إسلاميون والدين مستهدف وهم مستهدفون جيوبنا وبلدنا لعنة الله علي كل كوز غطسو حجر البلد
ظن الجميع ان سلفاكير عسكري فقط وليس بسياسي لكن بحق هو سياسي بارع يمكن مراجعة كل تصريحات توازن واتزان ودبلوماسية
المتأمل لقرارت الرئيس سلفا كير ميارديت يتعجب لهذا الرجل كيف تملأه الثقة في نفسه و هو يتخلص من كل من الكوماندرس الكوموريدس و بدون مجاملة و لا شفاعة لسنوات الحرب و التمرد و لا مواقع مركزية في الحزب الذي قاد الانفصال( التحرير) و ثقته تتمثل في أن الرجل له ايادي نظيفة و سمعة رجل دولة يقف من كل أطياف الجنوب على نفس المسافة و الرجل قليل الكلام كثير الافعال و ملئ بحكمة أهلنا الجنوبيين فهو جنوبي قح يمشي واثقا كثقة المحارب بين جنوده و يجلس و يستمع بكل الاحترام و دون ضوضاء عنيد في رأيه الحق فالرجل رجل دولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى و مثل هذا الرجل و بمثل هذه القرارات الشجاعة التي لا تعرف التهاون و التراخي تبنى الدول فبشرى للجنوب الغالي بدولة قويةإذا توفرت لها قيادات مثل كير بهذا الفهم النقي … و لا أنسى أن الرجل أثناء توليه نائب الرئيس لم يزر أي مدينة في الشمال و لم ينافق و لم يكذب في اي تجمع حتى حسبناه أخرس لكن تبين ان الرجل نحو نواياه صادق من البداية فهو ما يهمه في المنصب الجنوب و فقط الجنوب..
والله قائد فذ ورجل محترم ورجل دوله كما ذكر فى المقال وربنااااااااا يدينا واحد فى حراره قلبه دى ويرجع حقوق أهل السودان من الحرامية والطبقة الطفيلية والمتسلقين والاردحيه
العار العار للبشير الذى يحابى فى بطانته حتى اصبح الفساد منهجا وشريعة فى حكومة الشريعة
قال ايه قال عايز دليل
بلا يخمك يارقاص
بضربة معام تخلص سلفا من كل اعدائه
ويبدو انه مقبل على التعاون مع الشمال
وصراحة باقان كترها
فلا يوجد سكرتير حزب يقل ادبه مع رئيس دولة
اتوقع تراجع واستقرار فى العملة السودانية
وأخيراً قلت الحق يا ود سآتي !!! أمبارح إتهمتنا بأننا نتوق لمصافحة الرجل ،،،، هل عرفت الآن أي نوع من الرجال هو ؟
سلفاكير ده لا زوجتة فى الاعلام و لا اخوه او بن عمة او خالة مسئول كبير فى دولة الشمال سابقا او دولة الجنوب حاليا و لا عنده بيت زممان فى الخرطوم و لا عنده بيت فى جوبا الان. من عرفناه مهتم بقضايا اهله. لم نشاهده يحاول السفر الى بيرطانيا و اوربا و غير للتفسح و مقابلة المسئولين هنالم لكى يثبت لشعب الجنوب انه يلقى تاييدا من الخارج. معظم زياراته للدول الافريقية. زيه و ملابسة شبه ثاابتة. صاح يمكن الزول ده رئيس و رجل دولة
بالرغم من اساليب المؤتمر الوثني في شراء ذمم الجنوبيين ومن ضمنهم سلفا كير بعد تخصيص قصرا منيفا علي ارقي اساليب الفنادق الاوربية وجلب افخم انواع افران البيرقر والبيتزا التي في مقدورها تجهيز وجبة عشاء لوفد مكون من مائة شخص في مرحلة واحدة..
الرجل لم ينصاع لتلك المغريات بل واصل طريق الانفصال ثم كون الدولة المعتوقة من دولة الظلم والاغتصاب والان بدأ حملته لاجتثاث الفساد والمفسدين
أتعلموا ي مؤتمرجيه ي بجم دي دولة عمرها سنتين فقط…((لم يختزل الجنوب في الحركة الشعبية، كما الوطن المختزل في الوطني هنا..ولم يختزل شعب الجنوب في قيادة الحركة الشعبية، كما الحال هنا..ولو فعل ذلك، لما أعلن الحرب على الفساد والمفسدين…))
يمين الله لو ان اخوان الجنوب شعروا باننا ابناء دوله ووطن واحد لما عملوا على الانفصال الذى كان بتشجيع وتحريض من حكومتنا وعملوا عليه بكل سلف وسلاطة ونفاق وخيانه شعارهم وحده جاذبه ومحصلتها واحد فى الميه!!!! وكم تمنينا ان يكون القائد الهمام ومنقذ السودان من التفكك رجل الوطن الغيور على مصالح الشعب ؛ الرجل الذى تالبت عليه قوى الشر والعدوان وناس على عثمان وصحبه رجل الوحده والنضال الرفيق د/جون قرنق ؛ الذى لم يغتالوه بين شعبه ومريديه بل عملوا على ازهاق روحه بين السماء والارض!!! وأسالوا ناس بشه وعلى عثمان من هو الفاعل طاما المفعول به موجود؟؟؟؟؟ وياريت لو كانوا بيننا حتى يحدوا الركب نحو الدرب السوى ….
والله يا سلفاًكير أنت نعم الوطني الغيور الذي يحب وطنه ولم تتعامل مع الجميع إلا بالحق وهذا يدل على غيرتك ووطنيتك فباقان أموم كنا نعتقد أنه نظيف ووطني غيور ولكن كل إناء بما فيه ينضح وقد نضح الآن وعكر الماء عليك بالشدة والحزم مع السارقين
رئيس دولة مش فطيس دولة ….. شكرا سلفا
شتان ما بين لوصوص الليل و النضال . التاريخ سوف يضع سلفا و جون مع مانديلا ، اما الضباع و ذبالي المشروع و الكلاب التي تطلب العفو في وضح النهار و كنافيس النساء قتلة خلق الله مكانهم داخل كوز صلصة في الدرك الاسفل في جهنم
كلامك واضح يا ساتى: البشير ليس رجل دولة والمؤتمر الوطنى ليس بحزب بل عصابة حرامية
قال الكاتب إن قرار سلفاكير لن يحرك ساكنا في قبيلة النوير أو كما يتوهم البعض!!! هل هذا تحليل وقراءه لواقع شعب جنوب السودان أم مجرد أمنيات؟ و أماني؟
البشير وعصابته الفاسدة ترتعد فرائصهم من (الجبهة الثورية) .. فهى تشكل لهم مصدر رعب و ذعر .. البشر و عصابته يعتقدون انهم سوف يحكمون السودان الى ان يرث الله الارض ومن عليها …نسوا و تناسوا ان لكل جبار نهاية … !!
سلفا رجل دولة والخنزير أر جوز رقيص وخيابة وخساسة
لعنةالله عليكم ياتجارالدين يافاسدين اتعلموا من مدرسة الحركة الشعبية انظروا ماذايفعل القائدالعظيم سلفاكيرعلي الفاسدين في حكومته حيث القانون والعدالة فوق الجميع لافرق بين وزيرولامواطن الناس متساوون جنيعا امام القانون
رمضان كريم يا الطاهر عليك وعلي كل المعلقين … بين سطور الكاتب جاءت الحقيقه وهي أن جمهورية السودان لا يحكمها رجل دوله … عمر البشير ليس بالرجل المناسب لحكم السودان وبالدليل …فهو لا يجيد ضبط خطابه السياسي … لا يعي قيمة الكلمه ومفعولها … ليس بالقائد القادر علي اتخاذ قرار لمصلحة الوطن وانما كل قراراته مجامله لفلان وعلان من الحزب الفلاني بمظان أنه يخدم البلد وهو في الحقيقه يخدم حزب …حتي إن اتخذ قرار معين فهو لا يجيد تفعيله مما جعله مصدر تندر ومسخره واضحوكه في الأعلام لعدم تنفيذ قراراته من قبل الجهات التنفيذيه … يعمل بعقلية موظف صغير تم ترقيته فعمد علي تعين أهله واقاربه في مناصب عليا …رجل لا يجيد قراءة المشهد السوداني كما يجيب …بالمختصر عمر البشير كرئيس فاشل
السودانين انطباعيين كل من قال كلام وقع في هواهم اقتنعوا به بدون ادني مناقشه ……..وهل تعتقدوا ان سلفا هذا خارج القبضه الحديديه لاسرائيل وامريكا وينفذ في استشارات الخنزير ونتر ……..هذه كلها ارهاصات لدوله ديكتاتوريه بوليسيهوتكريس حكومه الفرد الواحد وضرب كل من تسول له نفسه بانتقاده او منافسته ………..وسوف ترون عما قريب ………..
يا جماعه نحن ما بهمنا دولة الجنوب ونحن البهمنا علاقتنا مع دولة الجنوب وسلفاكير دا جاء الخرطوم وقال كل العلاقات ح ترجع تمام وماف اي حاجه حصلت لو الوضع بالطريقه ان شاء الله دولة الجنوب ما تتطور
Me altahir, it seems that you have know any idea about what is taking place in south sudan… but you are trying to show that you are a political analyst…firstly in 2011 the president issued letters to 75 constitutional post holders..and the amount is 4 billion USD and not 8 million. secondly Taban Deng was removed this Month and not in the past months as you stated. thats means you have no any Idea about what is taking place in Juba. Ya saddigi..Salva Tair as his friend bisha use to…they are the mentally. this is only a new era for dictatorship, 3ashan kida lo howa rajol daola kama tetd3y ma kan yishil kulu man 3aradhaho alrai! stay bless.
ربنا بينصر الحاكم العادل ولو كان كافرا ولاينصر الحاكم الظالم ولو كان مسلما000 ده طبعا كان الكيزان بيعتبرو سلفا كير كافر000 تقوليا يالبشير ليه المطر مانزل
نعم انه رجل دولة ورجل الدولة تقيس من حديثة انه مثل المرحوم جون قرنق فقدناهم وفقدنا مواطنون كاننوا يمثل اضافة حقيقة لبقية الشعب اعراق وثقافات متعدده ذكرها القران الكريم لم نستفيد منها كبقية الشعوب وهي مكونات طبيعية كالتربة لعن اللع العنصرية والفاشية والتقوقع ماذا استفاد البشير وزمرتة لا كسب خربا ولا سلاما بل افلاسا سوف يظل يعاني منه ليوم الدين لو كان لدية ذرة من الضمير الله تعالي ينصر ويقف مع الامين مهما كان وكنت اتوق لحكم الحركة الشعبية لا يهمني دين الحاكم ما دام عادلا والقران لم يذكر ديان الخاكم ودونكم الشعوب الاخري مسلمون يحكمهم مسيحيون ولا دنيون اين يذهب رعايهم المسلمون الي الدول الاسلامية يا علماء السلطان ابوقتاده وعمر عبدالرحمن كانوا يعيشون وسطهم ويحتمون بهم لو كانو بمصر او الاردن لكانوا وراء الشمس تلك عظمة الحاكم ومسؤليتة بدون محاباة