ظواهر سالبة ….من المسؤؤل

نــــــــــــــــــور ونــــــــــــــار

ظواهر سالبة ….من المسؤؤل

م.مهدي أبراهيم أحمد
[email protected]

تصادف مروري – قرب ساعة الأفطار- بساحة أمتلأت (بالوافدات) اللواتي أمتهن بيع الشاي وقد أخذن حيزا كبيرا من الساحات وجدت أحداهن تقوم بتوزيع مقاعدها ونثرها بطرقة معينه وأخري تقوم برش المكان وتهئيته وثالثة تقوم بأيقاد النيران أنتظارا للزبائن وتوزيع الشاي وأخريات توزعن في أعمال مشابهة وكلها في أعداد الشاي وتوفير الأجواء لشاربيه فجأة حانت مني ألتفاته وجدت أحداهن قد حشرت رأسها داخل حقيبتها أمعنت فيها النظر فوجدتها تمسح وجهها بشدة ولولا أنها الحقيبة لقلت أنه حوض ماء ولكن أكتشفت أن ذلك الدلك للزينة التي تجذب الزبائن نظرت لجارتها فوجدتها قد سبقتها وأضحت (باسمة )للناظرين ولمن تجاورها فرأيتها قد أعدت لها متكئا تتبادل أسنانها (علكة )وتنظر للساعة بين الفينة والأخري وكأنها تستعجل الأفطار ثم أتجه بصري الي مشادة بين أثنين قد تشاجرن في المساحة وأحداهن تتهم جارتها بالتوغل في مساحتها ا مادعاها الي أزاحة مقاعد جارتها بعنف وغضب بائنين وتدخل الأخرين في أعادة الأمور الي مجاريها وأضحي الكل ينظر الي ساعته في أنتظار الزبائن وخدماتهم .
بعد الأفطار مررت علي المكان أخري فوجدته مزدحما بكل من هب ودب شباب راجلين وراكبين لشرب الشاي والتطلع في صاحبته والسوق عامرا ماجعل صورة قبل الأفطار تتضح لي رويدا رويدا وتصبح الصورة كاملة أمام ناظري من تهئية المكان ورشه الي نثر المقاعد الي الزينة الظاهرية ثم التدافع الشبابي كل الي صاحبته .
لا أعتراض لي في تحصيل الرزق والسعي خلفه ان كان عبر الشاي أو خلافه فذلك حق مشروع ولكن مبعث كلامي يقتصر علي تلك الظواهر والتي في رأيئ أنها سالبة للغاية ومبعث الأنتقاد يكمن في ذلك التجمهر الذي يري في الشاي والتحلق حول صاحبته شئ حضاري ومزاج لابد أن يسعي أليه سعيا حثيثا من أجل تعاطيه والظفر بشرابه .
والمشهد يتكرر يوميا وكثيرون أنتقدوا تلك الظواهر ليس من باب التضييق في الرزق علي الناس ولكنها من باب مايعتري تلك المجالس من مظاهر سالبة لابد أن تعالج قبل أن ينفرط العقد وتتناثر حبيباته وتصبح المعالجة حينها عصية علي الدواء فقد نري ونشاهد أشياء غريبة ?أترك المجال للأخ القاري في تناولها ?مايجعل من الشاي وسيلة تكسو الظاهر فقط ولكن مايكتنف الباطن ومايختفي بداخله أعظم .
والذي يأتي به الطريق مارا ?كما في حالتي- قد يلاحظ ذلك واضحا مايجعل مجموعة من الأسئلة تقفز الي ذهني هل أضحي الشاي مقدسا لهذه الدرجة وهل صار شرابه واجبا والتدافع له فرض عين حتي تعقد له البرتكولات من زينه وتهئية وتشاجر يكاد يفضي الي العنف و النزاع بدعوي التوغل والأحتلال وأشياء من ذلك القبيل مايوحي للناظر بأن في الأمر ثمة أشياء لابد أن يلتفت اليها وأن يتم تنظيم تلك المهنة وأعانه كل من ينتمي اليها بعيدا عن تلك المظاهر والظواهر السالبة .

تعليق واحد

  1. ترفع حجر تجد حبشى او حبشية ترفع طوبة تجد مصرى ترفع درابة تجد صينى البزعلنى ويفقع مرارتى كلهم من غير ورق وبصراحة كده الشباب اغلبهم الواحد لو شاف له طرف ورك ريالتو بتسيل وشباب مكبوت 37سنة و48سنة ولسع عاذب عايزه يعمل شنو مجتمع مدمر يجى يشرب جغمة شاى ويمتع نظره كت بلد حكومتها فاكه وحرامية لحمة حى مانشوف وياريت يازول تبقى واضح وتطيل قعدتك الى منتصف الليل ياماحتسمع بلاوى وتشوف بالعين الحالة الوصلت لها نحن

  2. المسئول هو والى الخرطوم الدى ترك الحبل على القارب لبائعات الشاى حتى اصبحت ساحات وشوارع العاصمة الرئسية اقرب منها لقرى الريف منها لعاصمة حضارية لاتجد فيها 100متر تخلو منهن والمئول الثانى بعض الصحفيين الدين وقفوا للدفاع عن الظاهرة كمصدر رزق للفقراء نعم هى كدلك ولكن فتحت الباب على مصراعيه لااصحاب الممارسات الخطيرة بالاخلاق وخاصة وسط الشباب كما انها كانت ولازالت سبب رئسى للنزوح للعاصمة من الاقاليم للحاق بالكعكة….. ظاهرة اخرى بدأت تظهر فى العاصمة وهى انتشار اصحاب عربات الكارو وسط الشوارع والاحياءبالعشرات لشراء الخردة واقول لناس المحليات النايميت فى العسل اربطو هده الظاهرة باختفاء اغطية المانهولات فى الشوارع والتى انتشرت واصبحت تهدد المشات والسيارات لانى شاهدت احدهم وهو يحمل احد الاغطية فى كاروه جهارن نهارن وبعدين ديل ببعوها لمنو عشان تقدرو تصل للجانى………

  3. بصراحة الواحد بيخاف من الاكل والشراب حق الشارع ،لكن مستغرب فى الجماعة وقعدتهم عند ستات الشاى . حتى فى رمضان؟ يعنى الشاى ده إلا يشربوه بره عند الحريم؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..