أخبار السودان
صحافة مصر : خطباء السودان يبتهلون إلى الله أن يقى مصر شر الفتن

انعكست الأوضاع الراهنة فى مصر على خطبة الجمعة اليوم فى معظم مساجد العاصمة السودانية الخرطوم، حيث توجه خطباء المساجد بالدعاء والابتهال إلى الله عز وجل أن يقى مصر شر الفتن وأن ينعم عليها بالأمن والاستقرار.
وشهد أحد المساجد الشهيرة بولاية الخرطوم قيام أحد المنتمين للتيار الدينى بالحديث عن مصر وأوضاعها الراهنة، فما كان من عدد كبير من المصلين السودانيين، بأن تصدوا له وقاطعوه حتى لا يكمل حديثه فى هذا الشأن.
اليوم السابع
دعواتكم اولي بيها الغبش البموتوا كل يوم بقصف طيارات النظأم في دارفور و في جبال النوبه و النيل الازرق و لا البموتوا بالجوع و العطش و بالفشل الكلوي في الشرق و الشماليه و غيرهم .
ناس غزه و اولاد بمبا دمائهم ما اغلي من السودانيين يا علماء السلطان
انتو يا علماء الهم والغم الا ترون ما حدث ويحدث فى السودان من تقتيل وتجويع وتفزيع اين انتم من النصيحة التى امركم الله ببذلها للسلطان الجائر والحاكم الظلوم والله يا منافقين الكورة مدردقة عليكم بس ابقوا رجال وما تشتتوا زى ما شتت ولى نعمتكم وكب جاز وكتب قيام وشنطتو ليوم الليلة فى منزل سفير السودان فى نيجيريا بلاء يخمكم اعدمكم طافى النار يا اوغاد يا سفلة فالحين فى الفتاوى المهببة ومسح الجوخ وتكسير التلج الله يكسر رؤوسكم الفاضية دى يا قرف.
هذا حدث فى جامع سيدة السنهورى فى المنشية عندما تحدث بعد الصلاة السنوسى من المؤتمر الشبعى فتمت مقاطعته
الآحري بكم يا علماء السلطان, أن تتصرعو لله بالدعاء لبلدنا بالإستقرار ورفع المعاناة كن كاهل آهلنا في عموم السودان دون تمييز, هناك عدة أولويات تنتظر أن تتحدثو عنها بصدق ومسئولية في المنابر, تخص السودان والسودانيين وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
البشير لن يتنحى عن السلطة مهما حدث ?ومهما استغفر عن خطاياه هو وعصابته ومهما أظهر الاستغفار والتوبة عنها في (الشهر الفضيل) فهو معروف منذ أن كان طالباً حربياً وسط دفعته باسم (عمر الكضاب) … ومصلحة هؤلاء الخنازير لا تستمر الا بوجود هذا التيس فى سدة الحكم ليس حبا فيه ..ولكن لأشياء كثيرة فى شخصية الرئيس من فساد وضعف ادارى ?فهم الان راتعون فى خريف السلطة والثروة دون حسيب ورقيب وخاصة اخوانه المليارديرات وزوجتيه ..هؤلاء لن يدعوا هذا المعتوه ان يتخلى عن الحكم ..زد على ذلك حبه الشديد للبقاء فى سدة الحكم والثروة ?. وكل ما يتفوه به ويوهمنا انه زاهد فى السلطة هذا كله ضمن اكاذيبه ونفاقه المعهود ?هذا لن يترك الحكم الا بموته او بقضاء الثوار عليه والايام بيننا .
هل هم خالدين إلى أبد الآبدين ؟؟؟
في التاريخ ، كل الطغاة كانوا يظنون انفسهم خالدين ابدا ، و لكنهم ذهبوا
الي صفحات التاريخ السوداء ، حتي في التاريخ القريب جدا ، القذافي طاغية
ليبيا ظل حتى آخر ايامه يصرخ و يغتر بنفسه و يصف شعبه بالجرذان ، ثم مات
بنهاية بشعة انه بريق السلطة و القوة ، يعمي القلوب قبل ان يعمي الابصار
سيذهبون رغما عن انفهم ، هذه حتمية كونية ، ارادة ربانية ، لا جدال فيها
حتي اعدل الحكام ، و انجح الدول و الامبراطوريات سادت ثم بادت علي مر التاريخ
الانساني فما بالك بحكومة تدمن الفشل ، و ادخلت الوطن و الشعب في نفق مظلم
الله وحده اعلم كيف سيخرج منه الوطن حتى بعد ذهابهم..دعهم في امانيهم و غرورهم ، فالرب تعالى ينزع الملك ممن يشاء إن حان الوقت ..
فلا يصدق أحد مقولة أنهم (خالدين) إلى أبد الآبدين? اللهم الا الهتيفة و المطبلاتية ، لانهم ايضا يتمنون معهم الخلود في كرسي الحكم والتمتع بخيرات البلاد لوحدهم.. قل تمتعوا إلى حين.
البشير وعصابته الفاسدة ترتعد فرائصهم من (الجبهة الثورية) .. فهى تشكل لهم مصدر رعب و ذعر .. الرئيس عمر البشر و عصابته يعتقدون انهم سوف يحكمون السودان الى ان يرث الله الارض ومن عليها ?نسوا و تناسوا ان لكل جبار نهاية ? !!