قطر تراهن على جواد خاسر لبسط نفوذها في العالم العربي

بعد هزيمة الاسلاميين في مصر وما يحدث في سوريا، الدوحة تتجه الى التريث في سياستها الخارجية دون الحياد عنها.
الدوحة/دبي ? من ريجان دوارتي وآمنة بكر ووليام ماكلين
قد تتبع قطر سياسة خارجية أقل اندفاعا بعد الانتكاسات التي منيت بها في سوريا ومصر لكن من المرجح أن تواصل مساندة ثورات الربيع العربي وتمويل النفوذ الاسلامي لكن بصورة أكثر هدوءا.
قدمت الدولة الصغيرة جانبا كبيرا من الدعم للثورات العربية وأثارت مساعدتها لحكم الاخوان المسلمين في مصر قلق الأسر الحاكمة في الدول الخليجية المجاورة التي تعتبر الجماعة تهديدا لها.
وفي اطار سياسة قديمة تقوم على الترويج للذات في المحافل الدولية توسطت قطر في وقت سابق في نزاعات تمتد من الصومال إلى لبنان وأصبحت طفل الأسر الخليجية الحاكمة المشاغب باستخدامها قناة الجزيرة التلفزيونية لمهاجمة الحكم الاستبدادي خارج حدودها والترويج لوجهات نظر الاسلاميين.
لكن الهزائم التي لحقت بمقاتلي المعارضة في سوريا وعزل رئيس مصر الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز والفشل في استضافة محادثات سلام افغانية مزمعة في يونيو/ حزيران بدد أحلام الدوحة في أن تصبح وسيطا دوليا ذا ثقل.
يقول منتقدون إن الدولة الغنية المصدرة للغاز أخذت جزاءها ويجب عليها الآن أن تتوخى المزيد من الحذر في الخارج وأن تترك دفة القيادة للسعودية القوة الاقليمية في المنطقة وتركز على أولويات داخلية مثل مشروعات تشييد قبل أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
ومنح تنصيب الأمير الشاب تميم بن حمد آل ثاني أميرا للبلاد الشهر الماضي بعد تنازل والده عن الحكم فرصة لقطر كي تبدأ بداية جديدة.
مع ذلك فمن يعرفون قطر لا يتوقعون أي تحولات جذرية.
يقول غانم نسيبة الخبير في سياسات دول الخليج العربية في كورنر ستون غلوبال أسوسييتس وهي مؤسسة تقدم المشورة في إدارة المخاطر ومقرها المملكة المتحدة “قد يفضلون تغيير السياسة لكنهم في موقف لا يسمح لهم بذلك على الأقل على الفور”.
وفي عهد والد الشيخ تمميم الشيخ حمد بن خليفة أقرضت قطر مصر أكثر من سبعة مليارات دولار خلال حكم مرسي الذي استمر عاما وانتهى حينما تحفظ عليه الجيش في مكان غير معلوم.
يقول نسيبة إن الدوحة راهنت على الاخوان المسلمين وبالنسبة للدولة القطرية “من الصعب جدا التراجع الآن حتى لو نصحهم بعض مستشاريهم بذلك”.
يضيف نسيبة “التخلي عن الاخوان المسلمين سيدمر شعبيتهم داخل المعسكر الموالي للاخوان في العالم العربي. دخلوا مقامرة ويأملون أن تؤتي ثمارها يوما ما في المستقبل”.
وذكر توربيورن سولتفيت كبير المحللين في مابلكروفت وهي شركة لاستشارات المخاطر السياسية مقرها لندن إن قطر “ستقلص على الأرجح من سياستها الخارجية المغامرة لكنني لا أتوقع أن تتخلى عنها تماما”.
واستطرد “سيظل من المهم بالنسبة لهم الاحتفاظ بسياسة مستقلة لتمييز أنفسهم عن المملكة العربية السعودية”.
وردا على سؤال عن مسار الدبلوماسية في المستقبل قال مسؤول قطري إنه لن يكون هناك تغيير يذكر مضيفا أن البلاد تحتاج للمضي في سياساتها الداخلية والخارجية بالتوازي لمواصلة خدمة مصالحها الوطنية.
كما أشار إلى أن قطر ستواصل تقديم المساعدات العسكرية للمعارضين الذين يقاتلون الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أنه مع مقتل أكثر من 100 ألف ونزوح نحو مليوني شخص من منازلهم تعتقد قطر أن الشعب السوري في حاجة ماسة للمساندة للدفاع عن نفسه من الهجمات “الشرسة والوحشية” التي يشنها النظام.
وأكد على ضرورة التنسيق مع المجتمع الدولي فيما يخص أي شحنات أسلحة للشعب السوري.
وأردف أن قطر تركز على مساعدة كل شعوب المنطقة ولا تحابي طرفا على حساب طرف آخر.
وتابع أنه مثلما واصلت الولايات المتحدة مساندة مصر مع وجود الاخوان المسلمين في الحكم فعلت قطر ذلك من أجل الشعب المصري كي يحدد من سيقود بلاده.
وأثار تولي الشيخ تميم الحكم في يونيو/ حزيران تكهنات بانه قد يتبنى نهجا أقل محاباة للاسلاميين مع ابتعاد مهندس السياسة الخارجية القطرية الشيخ حمد بن جاسم الذي كان يتمتع بالحيوية والنفوذ عن منصب وزير الخارجية.
وفقد الشيخ حمد منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية في تغيير وزاري عقب تولي تميم حكم البلاد واستبدل برئيس وزراء أقل صيتا عمل سابقا نائبا لوزير الداخلية.
واكتسبت فكرة أن قطر ستحد من تحالفها مع الاسلاميين زخما أكبر بعد الكلمة التي ألقاها الشيخ تميم عند تنصيبه يوم 26 يونيو/ حزيران. وبالرغم من قوله إن بلاده لن تتلقى توجيهات من أي جهة فقد ركزت كلمته التي استمرت 15 دقيقة على القضايا الداخلية ولم يرد فيها أي ذكر للصراع السوري.
لكن يوم 23 يوليو/ تموز أصدرت قطر بيانا عبرت فيه عن قلقها من استمرار التحفظ على مرسي لتصبح الدولة الخليجية العربية الوحيدة التي تعبر صراحة عن التعاطف مع الرئيس المعزول.
وبالنسبة لمتابعي تصريحات الشيخ حمد بن جاسم عندما كان وزيرا للخارجية يبدو هذا الموقف تغريدا مألوفا خارج السرب.
في علامة أخرى على أن قطر لم تفقد قدرتها على ابرام الصفقات الاقليمية من المتوقع أن يصل رئيس الائتلاف الوطني السوري إلى الدوحة قريبا لتنسيق امدادات المساعدات.
يقول نسيبة إن قطر ستواصل في الوقت الراهن حشد المساندة الشعبية في أنحاء العالم العربي لكنها ستفعل هذا بعيدا عن الأضواء “ستكون الطريقة أكثر هدوءا”.
ويرى محللون أن هذا قد يعني انفاقا أقل على الدعم العسكري أو القروض الطارئة أو المنح الكبيرة للدول المفضلة وانفاقا أكبر على المساعدات الانمائية الدولية طويلة الأجل.
وقياس الرأي العام في مجتمع محافظ يتكتم خصوصياته ليس بالأمر الهين لكن هناك مؤشرات على أن سياسة خارجية أقل نشاطا لن تصيب القطريين بخيبة الأمل.
وقال مصدر قريب من الأسرة الحاكمة إن كثيرين من المواطنين القطريين يتوقعون أن تلعب بلادهم في نهاية المطاف دورا أكثر تريثا في السياسة الخارجية. وأضاف أن المواطن العادي يريد حياة هادئة فقطر بلد صغير ولا ينبغي أن تقحم نفسها في كل هذا النشاط الخارجي.
ولدى الدوحة الكثير من العمل في الداخل. فهي تنوي انفاق 150 مليار دولار قبل كأس العالم وتشيد مطارا وميناء جديدين وتشق المزيد من الطرق فضلا عن التوسع العمراني.
وإذ لم تنته هذه المشروعات في الموعد المحدد فقد يعرضها هذا لموقف محرج على الساحة الدولية.
ميدل ايست أونلاين
حال البشير في الصورة يقول انه مجرد همبول في سوق تمبول
اردد هنا ما قلته من قبل كالببغاء
ان قطر هي من اقنع الامريكان وتوابعهم في الغرب
من انهم اذا احتضنوا الاسلاميين فسيكون هذا مقدمة ناجحة جدا لمشروع الشرق الاوسط
الجديد واكثر من ذلك ما هو اكثر اهمية لامريكا وغيرها من الدول الغربية
الا وهو ان احتضان الاسلاميين سيجنبهم تماما شرور الارهاب
وسيدخل الارهابيين ومن تكفيريين وقاعدة وجهاديين وغيرهم بيت الطاعة الامريكي
وعندما لم يحدث ذلك علي الوجه الذي خططت له قطر واقنعت به اوباما
حيث تجلي فشل هذه السياسة القطرية في عدم المقدرة علي اسقاط بشار الاسد
وتجلي اكثر في اسقاط محمد مرسي وسوف يتجلي اكثر واكثر بعد ترنح النهظة في تونس وربما سقوطها في مقبل الايام واكثر من ذلك عدم استقرار الاوضاع في ليبيا بعد كل ما فعله الناتو
بعد كل هذه السقطات المدوية سوف يبدا الغرب في فرملة سياسات الانجرار وراء مغامرات قطر غير المحسوبة والتي لخبطت حابل سياساته بنابلها تماما وعلي الاقل اعطت فرصة للجمهوريين في الولايات المتحدة لمحاصرة سياسات اوباما واعتمادها علي تخمينات دويلة قطر التي ادخلتهم في حيص بيص هم في غني عنه وربما اعطتهم الفرصة بالفوز لادارة شئون امريكا للثمانية سنوات المقبلة
كل ذلك اصبح مكروها عند دول الغرب وسوف يجعلهم في فرملة الاندفاع خلف ساسات قطر
غض النظر عن من يحكم قطر الابن او والده فامريكا ودول الغرب كانت يهمهم سياساتهم وما تعود عليهم به من استقرار ولا يهمهم في كثير او قليل لا الشيخ الكبير ولا الشيخ الصغير وهم اي الشيوخ يعلمون ذلك جيدا جدا لذلك عملوا عملوا علي الظهور وربما نوبل في المستقبل بنجر سياسات صاحب الاخوان تتقي شرورهم وباعوها بنجاح للامريكان ولكنها سقطت سقوطا مدويا
أثبتت دراسه أن جماعات التطرف الديني هم أقل الناس مقدرات ذهنيه لذلك يلجأون لإستدرار عطف الآخريين بالدين. في السودان الكلام ده صاح 100% فهم المنخنقه و الموقوذه و المترديه و النطيحه و ما أكل السبع، فهم دائماً قصيري النظر و الفهم ، إذا كان مفكرهم و منظرهم هو أمين حسن عمر فهذا كافي جدا لإثبات صحة هذه الدراسه فهو يفترض دائما الغباء في الآخرين، التحيه للمهندس عثمان ميرغني الذي أفحمه في قناة النيل الأزرق بصوره قاصمه جعلته يتلعثم.
بلاقطر بلا لمة خلى قروشكم دى ترجع مرسى وعلى الدول الخليجية ان تتحالف من اجل اسقاط هذا النظام الذى يغرد منفردا خارج سربهم و يدعم عصابة المؤتمر الوطنى بشق صفوف الحركات الدارفورية فلا بد ان يعى هذا النظام بانه مهما تكاثرت امواله فانه لن يكون الاعلى كعبا فى ظل وجود دول مثل مصر والسعودية وغيرهما وبلاش تطاول والتحية لدولة الامارات العربية المتحدة تلكم الدولة المحترمة والتى تمارس الحياد الايجابى فى ارقى صوره.
اي سوق واي همبول وهو في وسط الاب وابنه وبالغريزة انت تحب من يحبه ابوك ومن بر الوالدين ان تصل وتسال وتهادي الهدية من يحب ابوك او من كان خل او صديق لابيك
ما يحدث فى مصر يغتبر القشة التى قصت ظهر قطر وقصمت بالتحديد ظهر قناة الجزيرة الاخوانية وستقصم باذن الله ظهر المؤتر الوطنى فى السودان وظهور كثيرة
العـراق المظلـوم وعـدالــة الله
د. أمير البياتي
لقد عانى العراقيون الأمرّين من الحصار وظلمه ومن ثم من الغزو وويلاته ومما تلا الغزو من تسلط العملاء والخونة والفاسدين والمرتشين الذين أهلكوا الحرث والنسل، وأشاعوا الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات ووضعوا العراق في أعلى قائمة الدول التي تتمتع بمستويات غير مسبوقة من الفساد والعنف والظلم وبرعاية وتشجيع من الأمريكان وحلفائهم الإيرانيين.
ومن ظلم الى ظلم أسوء تقود الولايات المتحدة الأمريكية هذا البلد العتيد وشعبه. وكل هذا تحقيقاً لمخططات حكماء صهيون وأحلام السيطرة المريضة على العالم، تلك الأحلام التي انتهت على أرض العراق وبسواعد أبطال العراق ونشامى العراق وشبابه من فصائل المقاومة الحرة المجاهدة على أختلاف مشاربها وأنتماءاتها. فهل تحققت عدالة الله؟!
كنا قد أشرنا في مقال سابق بعنوان ( عشرٌ عجاف منذ الخطيئة الكبرى… حربٌ بلا أخطاء ) الى أن الولايات المتحدة لم تخطأ في حساباتها في العراق بشيء، فهي حطمت الجيش العراقي وحلت تشكيلاته عن قصد، وهي دمرت الدولة العراقية وأنطمتها بتخطيط ودراية، كما انها سلمت العراق لأيران عن سابق تنسيق وتعاون. لكنها أخطأت في حساب ردة الفعل العراقية وكان ذلك خطأً قاتلا. فلولا الصمود الأسطوري لأبطال المقاومة العراقية ولولا حسن الأعداد والتجهيز لهذه المقاومة لكان الوضع الآن غير ما هو عليه داخلياً وأقليمياً وعالميا.
وقد يتسأل البعض ويقول وهل هناك أسوء من وضع العراق الآن؟ وماذا لو لم تجبر المقاومة العراقية البطلة الأمريكان على الهرب من العراق وتركه تحت الوصاية الإيرانية؟ ونحن نجيب أن الهروب الأمريكي من العراق قد اضعف كثيراً من القبضة الأمريكية على العالم وأصبح الثور الأمريكي الهائج أقل أندفاعاً وضرراً، ولم يعد الجندي الأمريكي الذي كان ينظر العالم اليه على أنه سوبرمان أكثر من مرتزق يهرب عندما يحمى وطيس المعركة ويجابه بصمود الرجال. وقد قادت هذه الحقائق وما آل اليه الوضع السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية الى اللجوء الى ( الخطة ب ) وهي طبخ الأمور على نار هادئة.
فلولا انتصار المقاومة العراقية لكان الوضع في الشرق الأوسط على غير ماهو عليه، وبدلاً من ان تنتظر أمريكا كل هذا الوقت لتطيح بالأسد وبدلاً من أن تسلم أمريكا ليبيا لحلفائها الأوربيين، وبدلاً من وضع الأخوان المسلمين في الصف الأول في تونس ومصر ليواجهون الرفض الشعبي والجماهيري، بدلاً من كل هذا كان بأمكان أمريكا لو لم تخسر حربها في العراق أن ترتب الأمور باسرع من هذا.
صحيح أن اسقاط نظام الأسد في سوريا لم يعد على الأجندة الأمريكية حالياً ولكنه كان كذلك قبل سنوات، وحين أشتعل فتيل الأزمة داخل سوريا قبل أقل من سنتين تراوح الموقف الأمريكي والأوربي الذي يتبع بين مستعجل لأسقاط النظام وبين تريث وتباطؤ، وقد أدى هذا التردد الى توريط أطراف دولية أتخذت مواقف متطرفة وركبت قطار التغيير قبل الأمريكان أنفسهم لتجد نفسها بعد أشهر تغرد خارج السرب وتحاول جاهدة العودة تحت خيمة المجموع. ورغم أن جزءً من هذا السيناريو قد يكون من باب توزيع الأدوار الذي تشتهر به الولايات المتحدة إلا أنه كان محرجاً لبعض الدول الأقليمية التي تتبرقع برداء غير رداء التبعية للأمريكان. إن هذا التردد ليس سببه “قوة” نظام الأسد ولا “وطنيته” بل هو التردد في التمسك باستراتيجية محددة تجنّب الأمريكان التورط بمستنقع جديد يمكن تفاديه بأتباع تكتيكات أقل خطراً.
ويمكن للكلام عن سوريا أن يأخذنا الى تونس ومصر واليمن والبحرين وغيرها من الدول التي شهدت تظاهرات وأحتجاجات تم تسييرها معظمها لتصب في مجرى محسوب مسبقاً لكنه أفرز في النهاية نتائج لم تكن كلها في الحسبان.
وهنا قد يقول قائل أن الفوضى الدائرة في وطننا العربي هي المخطط الأصلي الذي اشارت له مجرمة الحرب كونداليزا رايس عندما تحدثت عن الفوضى الخلاقة. وهذا الكلام صحيح الى حد ما، غير إن الزمن ليس مفتوحاً بالمطلق للأمريكان، وهم عليهم أن يرتبوا الأوراق باسرع من هذا قبل أن تبرز قوى لم يحسب حسابها ولا يمكن ترويضها أو تدجينها. ذلك أن دوام الحال من المحال وكما يقول علماء السياسة أن كل شيء قابل للتغيير إلا التغيير. فكما أن بروز المقاومة العراقية بهذه القوة والشدة والسرعة لم يكن محسوباً فأن أستمرار الفوضى قد تكون له مخرجات لم يحسب حسابها، وعندها يكون حصاد الحقل ليس كحصاد البيدر.
وحتى داخل العراق، فأن تفاقم الحال وسوء الأوضاع قد أوصل كثيراً من العراقيين الى نقطة الأنفجار، وحتى أهلنا في الجنوب فلم تعد حقن التخدير المغمسة زوراً وبهتاناً بحب آل البيت كافية لتطمينهم وتهدئتهم، ولم تعد الآذان التي تصغي لصوت المرجعية تقتنع بما تسمع، وبدأت كثير من الأسئلة تدور حول الفساد ورموزه مما وضع المرجعية في كثير من الأحيان في زاوية حرجة، ومما جعل ماكان همساً قبل سنوات قليلة يتحول الى لغط وتجمعات والقادم أكبر بأذن الله.
هل علينا أن نتفاءل؟ والجواب نعم لسببين أولهما أننا نؤمن بعدالة الله الواحد الأحد وأنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ) وأن للباطل جولة تتبعها للحق جولات ( فلا يغررك تقلب الذين ظلموا في البلاد ) وأن عدالة الله واقعة لا محالة ولكن عندما يشاء الله ويريد ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) . والسبب الثاني أن الثوريين متفائلون، ولولا ذلك ما قاموا بثوراتهم ولا أمنوا بقضاياهم ولا أنتصروا، وبلا التفائل ستتوقف الحياة وينتهي الأمل.
نحن بإيماننا بالله وبتفائلنا وبعدالة قضيتنا لمنتصرون بأذن الله، ويوم النصرالقريب بأذن الله سوف تقر أعين الشرفاء في العالم، وستكون أرواح شهداءنا الأبرار مناراً لكل أحرار العالم، وعندما يستعيد العراق عافيته ستستعيد الأمة عافيتها، وما ذلك اليوم ببعيد ( والله غالبُ على أمْرِهِ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لايعلمون ) …
التحية لقطر وشعب قطر والقيادة الحكيمة الشجاعة والتبن والبرسيم لكل من يحاول التشويش
لقد بلغت السذاجة والغباء بقناة الجزيرة مواصلة دعم اعداء شعب مصر والذين لا اتصور ان يزيدون عن 5 مليون من ال80 مليون مصري وقد تحول الجميع من قناة الجزيرةالي قناة العربية والتي نجحت جدا اما الجزيرة خلاص راحت عليها ولن يشاهدها احد سوي الجزيرة الرياضية … وقد فشل
المخطط القطري المسمي الربيع العربي لانه بني علي اساس ديني فقط وليس قومي او شعبي وقد صادفه بعض الحظ في اول الامر بسبب ضيق الشعوب من دكتاتورية الحكام العرب وكان ممكن ينجح في قطر نفسها لو تحول 180 درجة وهاهي النتيجة فشل ذريع في كل دول الربيع العربي وقد صدق الاخ ضاحي خلفان عندما اسماه الفسيخ العربي …الطامة الكبري هي في سوريا فقد حمد الاسد ربه علي ما حصل وعلي شعب سوريا الصبر علي دكتاتورية الاسد والا سوف يندمون كما ندم المصريون علي مبارك………….اما نحن فبلد غريب وعجيب وما تعرف ايه الحاصل واين الخير في حكم مرفوض اومعارضة مرفوضة…ربما جاء الوقت علينابان نطبق نصيحة الرسول صلي الله وسلم بان نلزم بيوتنا وننتظر القيامة