فايز السليك يكتب .. "أجراس الحرية" و"الكتابة" ، قلها ومت

فايز السليك يكتب .. “أجراس الحرية” و”الكتابة” ، قلها ومت
ف
ايز الشيخ السليك
[email protected]
لا بد من أن أوجه تحايا خاصة لكل من سأل عني شخصياً ، وناصرني خلال الفترة التي ” غيبت فيها قسراً” من الاطلالة عبر صحيفة “اجراس الحرية”، وكل من كتب، ومن اتصل هاتفياً، أو عبر البريد الالكتروني، وكل أولئك الشباب الذين تظاهروا، أو تلك الأقلام التي كتبت، وتلك الحملة التي نظمت خلال فترة تغييبي، وهي فترة علمتني الكثير، وكنت قد حرصت خلالها على الصمت، والمراقبة، والتقويم، وقد أكدت لي أن الكلمة مثل “البندقية”، وأن محبة الناس هي أكبر كنز، وأن قلوب القراء ، هي أجمل المنازل، وأرحب الفضاءات، وليت المكان كان يتسع لذكر أسماء كل الذين اتصلوا، أو تفاعلوا، وبالفعل كنت في بداية الأمر قد قررت أن أرد على كل شخص بمفرده، لكني فضلت أن أعمم ذلك في رسالة إلى جميع قرائي ، وإلى قراء “أجراس الحرية”، بعد أن تنجلي ” ضبابات”، صعدت إلى الأفق، ولكن قبل أن يحدث ذلك جاء القرار التعسفي للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، وهو قرار ” سياسي”، يعبر عن ” ضيق أفق، وعن تبرم نظام شمولي، وعن استبداد سلطة، ولذلك كنا قد دعونا في شركة مسارات جديدة للإنتاج الإعلامي إلى اجتماع للجمعية العمومية لمؤسسي الشركة، وهي الشركة التي تمتلك الصحيفة، وبالفعل لقد دخلنا في اجتماعات، ولا نزال، ولقد كلفني الزملاء المؤسسين بمخاطبة الجميع بصفتي الاعتبارية التي كنت أشغلها ، مع وقف التنفيذ، وهي “نائب رئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية”، أو رئيس التحرير بالإنابة. وأحب أن أؤكد على رفضنا التام لقرار السلطات السودانية؛ والذي قضى بسحب ترخيص صحيفة “أجراس الحرية”، وقد جاء القرار بعد أقل من عشرين يوماً من قرار ذات المجلس، والذي قضى بتعليق صدور الصحيفة، بحجة عدم توفيق أوضاعها ؛ استناداً على المادة ” 28″ من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009، والخاص بجنسية الناشر، وحتى بالنسبة لقانون الصحافة المعيب، والذي يعبر عن نظام شمولي ، استبدادي، وعنصري، فأن القانون يمنح الشركة حق المرافعة وتقديم حيثياتها حسب ذات القانون، مثلما يمنحها حق الاستئناف خلال فترة ثلاثين يوماً، أما مسألة جنسية الناشر فنقدم التوضحيات الآتية.
1- الصحيفة تصدر عن شركة مسارات جديدة للإنتاج الإعلامي المحدودة؛ وهي شركة مساهمة محدودة أسسها كل من رمضان حسن نمر، عبد الباقي محمد مختار، فايز الشيخ السليك، مصطفى سري، دينق قوج وصلاح أحمد محمد وفقاً لقانون الشركات لسنة 1925.
2- العضو المؤسس دينق قوج وهو يحمل نسبة 3% من أسهم الشركة ، وهو سوداني الجنسية ، وهي جنسية بالميلاد .لا يحق لأي جهة انتزاعها مهما كانت الأسباب وفقاً لقانون الجنسية السوداني لسنة 1994، برغم تعديله مؤخراً، وفقاً للدستور الانتقالي لسنة 2005، وكذاك المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الانسان، والغريب أن قرار تعليق الصدور صدر في الثامن من يوليو ، وحتى قبل اعلان استقلال دولة السودان الجنوبي، وحتى قبل أن ينزل علم السودان، ويردد السودانيون الجنوبيون النشيد الوطني للمرة الأخيرة في نهار التاسع من يوليو، وهو أمر يؤكد الترصد وسوء النية، والعمل على معاقبة الصحيفة لما ظلت تقوم به من أدوار في التنوير والمعرفة، ومحاربة الظلم والتهميش، والعنصرية.
3- صحيفة “أجراس الحرية” المملوكة لشركة مسارات جديدة للإنتاج الإعلامي؛ هي صحيفة سياسية يومية تعبر عن صوت المهمشين والديمقراطيين والمجتمع المدني، وهي صحيفة تقوم على رؤية السودان الجديد، وتكافح العنصرية وترفض التمييز، ولذلك لا تساوم في مبدأ حقوق السودانيين، ولا تقبل أية تسوية ؛ تقوم على انحرافها عن خطها السياسي ورؤيتها الحاكمة، ومبادئها، من أجل معاودة الصدور، وترفض بشدة قرارات نزع الجنسية عن كل سوداني، وبالتالي لن تكون هي الجهة التي يعبر بها النظام العنصري نحو مخططاته الاقصائية والاستعلائيةـ
4- ستقوم الصحيفة بقيادة حملة قانونية ودبلوماسية للتأكيد على حقوق المواطنة والجنسية، وتقديم بطعون دستورية برغم ما ينسج من خيوط الريبة والشكوك حول النظام العدلي والقانوني في السودان، وهو نظام يعمل في سياق منظومة سياسية ترتكز على الفساد والاستبداد، وفي بيئة غريبة خلقها نظام عنصري، وفاجر.
5- نبشر القراء الكرام بأن الصحيفة سوف تصدر أكثر قوة لتعبر عن أهدافها ومبادئها، وسنحدد ذلك في الوقت المناسب.
السادة القراء.
لقد ظلت الصحيفة منذ صدورها في السابع من أبريل 2008، هدفاً للنظام من خلال الرقابة القبلية، والمصادرة والحرمان من الاعلان الحكومي والخاص، والاستدعاءات المتكررة من قبل ما يسمى بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، وخلق مشاكل ادارية ومالية داخلية، وفتن ومؤامرات، ثم تحريات نيابة الصحافة و عشرات القضايا أمام الكيدية المرفوعة أمام المحاكم من قبل جهاز الأمن والمخابرات ومؤسسات المؤتمر الوطني الأخرى، في سياق تبديد الطاقات والأموال، وتشتيت الانتباه، وحرف الصحيفة من خطها الواضح والمعلن،
كما أن قرار سحب ترخيص الصحيفة، جاء في وقت يمر به السودان بمرحلة حاسمة من تاريخه بعد أن قسم نظام الانقاذ السودان إلى بلدين، بسبب سياسات الاستعلاء والهيمنة والعنصرية والأحادية، فيما تشهد البلاد تطورات كبيرة في جنوب كردفان، حيث لم يتعظ النظام العنصري من تجارب الماضي، وها هو يمارس من جديد ذات أدواره القديمة في جنوب كردفان، تحت مسمع ومرأى المجتمع الدولي ، في وقت يتسمر فيه النظام في سياسات مصادرة الحريات، وقمع المعارضين، وتقديم الصحافيين إلى المحاكم، وهنا لا بد من تقديم التهانئ الحارة، والتحايا للزميلتين فاطمة غزالي، وأمل هباني، وتحثية خاصة لصمود الأستاذ الزميل أبو ذر علي الأمين، وهو في محبسه بعد أن انتهت مدة سجنه منذ أكثر من شهر، وهو موثق يراد به تصفية حسابات، ومحاسبات على مواقف سياسية، ومقالات رأي كتبت منذ سنوات!.
ووقد عقدنا في شركة مسارات جديدة للانتاج الاعلامي المحدودة، اجتماعاً، ولا يزال متواصلاً حول أوضاع الصحيفة والحريات في البلاد، وهنا أود أن أعبر عن حزننا العميق لما آل اليه وضع البلاد، وما تعيشه من احتقان مع بداية ما يسمى بمرحلة الجمهورية الثانية، وهي مرحلة طالبانية من حيث الاقصاء والتطرف، والأصولية، ومرحلة عنصرية من حيث الممارسات والعنجهية، وهو ما يعكسه التعامل مع السودانيين الجنوبيين، ومصادرة ممتلكاتهم، ومضايقتهم في معيشتهم ، ومعاملتهم كاجانب درجة ثالثة، في وقت تنتشر فيه في شوارع الخرطوم بكل الجنسيات، ويمارس أصحابها أعمالهم ، ولا نقول إن السلطات تحترمهم كلهم، بل هناك أجانب ضعاف، وأجانب آخرون من الاصوليين؛ يعيشون في مستنقع الفساد الانقاذي، وهم من جماعات الاسلام السياسي والتطرف الديني.
إن النظام يظن انه باغلاق صحيفة “أجراس الحرية” سوف يصادر منابر الحرية، ويظن ان بفعلته القبيحة تلك ، هو من يملك حق التعبير، ومن يوزعه على من يشاء بغير حساب، لكن الأيام القادمة سوف تثبت خطأ نظريته، وان من يحاول حجب ضوء الشمس بأصبعه، هو الخاسر، وهو خسران مبين، وأن الفضاءات ستظل مفتحوحة أما الكلمات الحرة، وهي تحلق في الفضاء العريض من غير ما أجنحة.
أشكر الجميع، وكل من دافع عن “أجراس الحرية”، واسمحوا لي أن أذكر مواقع ” حريات”، وهو امتداد طبيعي لفكرة “أجراس الحرية”، بعد أن ضاق الإناء ، وللتاريخ فإن الأستاذ الحاج وراق هو أحد ثلاثة صاغوا الرؤية السياسية والتحريرية لصحيفة الأجراس؛ مع الدكتور مرتضى الغالي، أرد الله غربته، وشخصي ، و تحية كذلك إلى مواقع ” الراكوبة”، وسودانيز أونلاين”، وسودانايل”، والقراء الكرام، والزملاء، فيصل محمد صالح، وحيدر المكاشفي، والطاهر ساتي، والأستاذ محمد بشير عبد الله مدير مكتب الصديق مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، وقيادات الحركة الشعبية في الشمال، مالك عقار، وعبد العزيز الحلو، وياسر عرمان، وقيادة “المؤتمر الشعبي” وعلى وجه الخصوص الصديق كمال عمر عبد السلام، وكل من تضامن مع الصحيفة، أو معي شخصياً، ولشابات وشباب “حركة قرفنا”، و” مؤتمر الطلاب المستقلين”، و”الجبهة الديمقراطية”، ومركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، ولكل الزملاء من كتاب الصحيفة، وعلى رأسهم ” هادية حسب الله، عمر القراي، رشا عوض، محمد جلال هاشم ومحمد المعتصم حاكم، وشمس الدين ضوء البيت، وناهد محمد الحسن، وندى حليم، وتفاحة الكتابة السودانية استيلا قايتانو. وشكر خاص إلى الزملاء بصحيفة “الجريدة” ، وهم يعلنون تضامنهم مع صحافيي “أجراس الحرية”، ويفتحون أمامهم منبرهم الأنيق، ويخصونني شخصياً؛ باتصال خاص للكتابة في صحيفتهم الغراء.
وأحب أن أسلم على الجميع فرداً، فرداً، ومنبراً منبراً، لا سيما الأصدقاء على موقع التفاعل الاجتماعي “الفيس بوك” وهم مئات، ومثلهم أصدقاء صفحة “أجراس الحرية”، وأنا بذلك أعلن عن عودتي للكتابة مرة أخرى بعد انقطاع دام قرابة الأربعة أشهر. وفي ذهني حساسية المرحلة، وضرورة أن يدلو الجميع بدلوه، وأن يقول رأيه، وفي القلب ايمان بأن ” إن تقلها نمت، وإن لم تقلها تمت، فقلها ومت”، وسنقولها عبر الصحف متى ما سمحت الهوامش الضيقة، والمواقع الاكترونية، وكذلك عبر الفضاء، في تجربة جديدة، وأملي أن تكون مغايرة.
مع كامل حبي وتقديري.
فايز الشيخ السليك.. رئيس تحرير “أجراس الحرية” بالإنابة”.
5 أغسطس 2011
حمدالله الف على السلامة ونؤكد اننا سنقولها بل سنفعلها ونموت
سلام وحمدالله على السلامة ورمضان كريم
كلامك كلو سمح…. بس لو سمحت النهج بتاع الدفاع عن الجنوبيين ده خليه شويه
انا الناس ديل من احداث قرنق مابتعاطف معاهم …واعتقد انو صحيفتكم بترمزللناس
بالحركة الشعبيه (الجنوب) والدفاع عن مصالحكم معاهم اكثر من كرهكم للكيزان
يعنى فى صحف كتيره بتكشف الفساد الانقاذى وعندها اعلانات ومتابعيين ونسبة مبيعات لا يستهان بها
معليش ارحمنا من الجنوبيين وتابع معانا فساد المسؤلين وادعو لثورة قادمة باذن واحد احد
مرحبا بك يا فارس الكلمة في زمن اصبح التطبيل والنفاق للسلطة الحاكمة هو ديدن اغلب ممن ان اتيح لهم مسك القلم..
كان لقلمك وحشة ….الاستاذ فائز … فلا تحرمنا من مقالاتك…
سيصبح الصبح يوما – استاذنا العزيز- ليس ببعيد..
علي طه
I think Agras Alhoriyah gamat bidorha ala akmal wageh so thank you:cool:
القلم الشجاع (السليك) الفي (السلك) دائماً (وابداً) بكل تأكيد ..
واصل في المواقع الالكترونية وخاصة حبيبتنا (الراكوبة) حتي ينجلى (الضباب) وهو كذلك في القريب .
ياخي وين الكاتب الجميل والرائع « مرتضى الغالي » ؟؟ واين هو الآن ؟؟ وما الذي يمنعه من الكتابه عبر المواقع والصحف الالكترونية ، نحن بحاجة الآن لقلم مرتضي الغالي (السنين )، خاصة الان الجهود تتضافر في هذا الظرف العصي والعصيب ، لتوحيد كلمة كل الحادبين على مصلحة هذا الوطن المنكوب بهؤلاء ، وتوحيد صوت كل الوطنيين والشرفاء و(الاغلبية الصامته) كما اسماهم (سيف الدولة حمدنالله) الرائع الآخر ..
ما تتأخروا ..
ألمكرم فائز السليك .. السلام عليكم .. ورمضان كريم ..
الحمد لله أن خرجت من صمتك ففى (الصمت كلام ) ..
البعض يتفق ويختلف معك فى التوصيفات على شاكلة (نظام شمولي استبدادي ولكن
( عنصري ) عليها تحفظ ..
دور الصحافه معرفى تنويرى .. وليست من أدوات التنوير والمعرفه أستعمال كلمات حاده وشديده اللهجه مثل ( العنصريه ) فالاخيره تذكرنى بنظام الفصل العنصرى بجنوب افريقيا ..
لما ظلت تقوم به من أدوار في التنوير والمعرفة، ومحاربة الظلم والتهميش، و (العنصرية)
ولكن نعتذر أن توجه اتهامات تمس الجهاز القضائى بقولك
( برغم ما ينسج من خيوط (الريبة والشكوك) حول النظام العدلي والقانوني في السودان
وهو نظام يعمل في سياق منظومة سياسية ترتكز على ( الفساد والاستبداد )
وفي بيئة ( غريبة خلقها نظام عنصري ) و ( فاجر ) .
بسبب سياسات الاستعلاء والهيمنة و( العنصرية ) والأحادية
نحن أول من كتبنا منددين ومحتجين وبلغةٍ قويه توقيف ومنع صحيفة الاجراس
لانها كانت بمثابة ( رئه) نتنفس بها ومن خلالها مع بعض التحفظ على خطها ..
ولكننا نحترم الخط التحريرى ..
سنظل ندافع عن الاجراس والصحائف بأجراسها ماالتزمت أدب الحوار الموضوعى
والاخلاقى والقيمى للمجتمع السودانى بعيداً عن التصنيفات والتوصيفات التى أفضت
لمغادرة جنوبنا الحبيب للجنوب .. سندعمها ماالتزمت بأمهات القضايا السودانيه ..
هى دعوه خاصه ( لود السليك ) ولقلمهال شجاع الرصين كى يرحمنا
ويعفينا من الحِده والشِده فى الصياغات التعبيريه (فالكلمه ) أصبحت أخطر من (الرصاصه)
. فالاخيره قد تقتل (فرداً ) والكلمه تقتل وتحرق وتبيد (مجتمع) بحاله ..
مع وافر الاحترام والتقدير لمسيرتك الصحفيه ونحن نراقبها عن كثب ..
أحد معارفى يود أن يكتب فى بحث عن تجربة الصحيفه ونهج السليك .وقلمه ..
حتماً ستعود للكتابه ما أن تتغير دواع الانقطاع ..
ولكن نلتمس ونترجى أن تقرأ بعض ما أوردناه على عُجاله ونحن فى طريقنا لتوصيل البنات للمدارس ..
وكل رمضان وأنت ومجموعه الاجراس بألف خير ..
وكل رمضان والكاتب الرقم (وراق) بألف خير ..
ونردد معك قلها وتوكل على الله .. قلها وأمش .. ولا تمت … أمش بس
إن تقلها نمت، وإن لم تقلها تمت، فقلها ومت"
الجعلى الدندر البارده الماطره فى صباحات رمضان ..
اخى المناضل الجسور فايز السبيك اولا اعلن تضامنى معك ومع الاجراس بلاتحفظ واحيي رسالتها الاعلاميه التى حفظت لها مكانة كبيره فى قلوب الناس واما انت اخى فايز وانت المناضل الجسور الذى شهدت له ساحات المعارك المختلفه بالثبات على المواقف والالتزام بالمبادئ اثق تماما من انك ستخرج من هذه المعركه وانت اقوى ولكتيبة الاجراس وبصفه خاصه صديقى سنجراب تحياتى وستظل المعركه مستمره حتى اسقاط دولة الهوس الدينى وبناء دولتنا السودانيه التى تحترم التعدد الاثنى والدينى والثقافى وترفرف عليها رايات الديمقراطيه اثبت اثبت فنحن منتصرون
الاستاذ فايز السليك لك التحية والتقدير وكافة زملائك في الحقل الصحفي ،في أدائكم الاعلامي القيم.أعتقد إن كافة الشعب السوداني الذي يؤمن بالحرية والديمقراطية والمساوة معكم.
وان العصابة الفاسدة في الخرطوم ستزول قريبا مهما طالت جبروتها في تكميم افواه الصحافة الحرة والاعلاميين، وان موعدنا معهم الصبح اليس الصبح بقريب!