حزب الأمة يتمسك بتغيير النظام وينقل التوقيعات لنهر النيل

تمسّك حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، بتغيير نظام الحكم بالسودان، عبر الوسائل السلمية، من غير اللجوء للعنف، وحمل السلاح، والاستنصار بالخارج. وقال الحزب، إن باب الحوار والتفاوض مع خصومه، سيظل مفتوحاً، من أجل التوصل لحلول توفيقية مثلى، للخروج بالبلاد من أزماتها.
وقال القيادي بالحزب طه أحمد سعد ـ خلال تدشين الحزب توقيعات تذكرة التحرير لرحيل النظام ـ إن حزبه يرفض بشدة المشاركة في الحكم بأي صيغة، ما لم يأتِ ذلك عبر آلية الانتخابات، والتحول الديمقراطي.
وأكد سعد ـ ـ أن تذكرة التحرير تُعد واحدة من أهم آليات التصعيد السياسي، لإحداث التغيير الديمقراطي، عبر القوة الناعمة، قبل أن يصل لذروته بالعصيان، والجهاد المدني بالداخل والخارج.
من جانبها أقرّت أحزاب تحالف قوى الإجماع الوطني، بنهر النيل، بوثيقة تذكرة التحرير التي تبناها حزب الأمة، مؤكدة أنها تمثل جزءاً من خطة المائة يوم التي أعلنتها لإسقاط النظام .
ولوّح التحالف على لسان القيادي طلحة محمد أحمد، بمقاطعة مبكّرة للانتخابات المقبلة، في حال تمت بذات الطريقة الشائهة، التي مكّنت حزب المؤتمر الوطني من حكم البلاد.
شبكة الشروق
ههههههههههههههههههههههههههههههههه شر البلية مايضحك عاوز حزب الامة يحكم تانى لتغيير الحكومة يعنى الحكومة ليها 24 سنة طيب الصادق المهدي مكنكش فى رئاسة حزب الامة 48 سنة بالتمام والكمال حقيقة فاقد الشئ لايعطية
اها وبعد داك نفترض جمعتوا عشرين مليون توقيع الخطوة الجاي شنو ورونا عشان نوقع معاكم والا هي استبيان لاجراء دراسة
01- التحيّة للإمام الإنصاري … المفكّر العالمي السوداني … السيدّ الصادق المهدي … ولحزبه الذي الّفه من رأسه … حزب (الأمّة القومي ) … على أنقاض حزب (الأمّة ) … وشتّان بين الكيانين … ؟؟؟
02- نحن الخرّيجون السودانيّون … لا نعرف ما هو حزب (الأمّة القومي ) … غير أنّه كيان مائع … يتخّذ شكل الإناء الذي يحتويه … تارةً يحتويه القوميّون … وتارة يحتويه الإخوان المسلمون … وتارةً يحتويه الشيوعيّون … وتارةً يحتويه الغلوائيّون الوسطيّون … وهو إذن كيان سياسي غير مُستغل … ولا قيادي … إنما هو تابع لكيانات عنيدة بليدة مُتكبّرة مُنجبّرة مُتفرعنة سبهلليّة فهلوانيّة بهلوانيّة إستعلائيّة اونطجيّة بلاطجيّة زلنطحيّة تزويريّة حراميّة فاشيّة إجراميّة تمكينيّة مصادراتيّة تأميميّة تعويضيّة … شموليّة التركيبة الهندسيّة وشموليّة العقليّة الإداريّة … و بالتالي لا علاقة له مُطلقاً بالديمقراطيّة … ولا علاقة لها مُطلقاً بالإشتراكيّة المثاليّة … ولا علاقة لها مُطلقاً بالديانات السماويّة ولا الشريعة الإسلاميّة ولا الصحوة الإسلاميّة ولا الشورى الإسلاميّة ولا حتّى الأعراف والقيم والمُثُل و مكارم الأخلاق السودانيّة ؟؟؟
03- لكنّنا بالتأكيد … نعرف ما هو حزب (الأمّة) … ذلك الكيان العاقل الإنسان … الذي ألّفه وموّله الإمام عبد الرحمن … لكيما يحتوي بداخله أذكياء السودان … لإنجاز مهمّة تاريخيّة … كانت هي … إستقلال السودان للسودانيّين من داخل البرلمان … ثمّ الإستعداد لوحدة وادي النيل … بعد رحيل المُستعمر … ؟؟؟
04- وحدة وادي النيل لن تكون مُقنعة … لإنسان وادي النيل … ولإنسان العالم … وللذين يزعمون أنّهم يحكمون العالم … إلاّ إذا ما أقنعنا إنسان وادي النيل … بأنّ النيل للجميع … والخزّانات للجميع … والبترول والغاز الطبيعي واليورانيوم والمعادن للجميع … وساحل البحر الأحمر للجميع … وساحل البحر الأبيض المتوسّط للجميع … والأقاليم المناخيّة للجميع … والغابات والأسماك والأماكن السياحيّة للجميع … والمراعي والثروة الحوانيّة للجميع … والسكك الحديديّة للجميع … والأساطيل البحريّة والنهريّة والجوّيّة للجميع … والطرق الآسفلتيّة للجميع … والإتصالات للجميع … والشبكات الكهربائيّة للجميع … والتجمّعات الحضريّة الإنتاجيّة الذكيّة للجميع … ؟؟؟
05- والأهمّ من ذلك … المحافظة على أرواح إنسان وادي وماشية وادي النيل … وبيئة وادي النيل … وكلّ أحياء وادي النيل … وكلّ مُنشآت وادي النيل … مسؤوليّة كُلّ أبناء وادي النيل … ؟؟؟
06- عندما أيّد الإمام عبدالرحمن … وهو حكيم أمّي … صنع الإستقلال … والسيّد علي الميرغني … وهو خرّيج جامعي … صنع الإستعمار … ثمّ وافق على الإستقلال … عندما ايّدا إستيلاء الجيش للسطة بقيادة عبّود … تأييداً بعد 18 يوماً من تاريخ الإنقلاب … لم يكن ذلك جُبناً ولا غباءً … إنمّا كان حقناً لدماء السودانيّين … وكا بإمكانهما … تجييش أتباعهما … ومحاربة الجيش السوداني … حرباً لا هوادة فيها … ولا نهاية لها … ؟؟؟
06- ولذلك أفلح عبّود … خرّيج كليّة غردون التذكاريّة … ثمّ خرّيج الكلّيّة الحربيّة … في المحافظة على مشروع الجزيرة المرويّة إنسيابيّاً … ثمّ أقام إمتداد المناقل … ومدّد السكّة حديد إلى غرب السودان وإلى جنوب السودان … وحافظ على النقل النهري … والبحري والجوّي … ثمّ غيّرت نظامه … الأجيال السودانيّة … وأقامت على أنقاضة … النظام المدني الديمقراطي … الذي أرادته … ؟؟؟
07- وقد تجلّت عبقريّة المفكّر الوارث للحكمة … السيّد الإمام الصادق المهدي … في تأييداته الشجاعة المكتوبة … للأنظمة العسكريّة الآيديولوجيّة الشموليّة الدكتاتوريّة الفاشيّة التقتيليّة … التي أطاحت بأنظمته المدنيّة الديمقراطيّة … درءاً للفتنة بين الأجيال السودانيّة … وحقناً لدماء الأجيال السودانيّة … وكان بإمكانه أن يرفض إستيلاء الجيش السوداني على السلطة … ويجنّد أتباعة ويسلّحهم بأموال وأسلحة الدولة … ويصنع خدمة مدنيّة من أتباعه فقط … ومؤسّسات إستثماريّة لأتباعه فقط … ومؤسّسات عسكريّة أمنيّة شرطيّة من أتباعه فقط … ومؤسّسات بنكيّة لطباعة وتسويق العملة السودانيّة … لشراء الذهب والدولارات الأميريكيّة … وتمويل ترسيخ الحكومة الأنصاريّة … قبل أن تحدث الإنقلابات التي كانت مكشوفة … يتراشق عليها الشيوعيّون والبعثيّون والإخوان المُسلمون … المُخترقون للجيش السوداني … والعابثين به … وكان بإمكانه أن يحل كُلّ الأحزاب السياسيّة … ويصنع أحزاب ديكوريّة … ويبدّل الصناديق الإقتراعيّة … ويشهد العالم على إنتخابات إستفزازيّة فتنويّة شموليّة غبيّة … ؟؟؟
08- قلنا هذا الكلام … تمهيداً … لأن ننصح الإخوان المسلمين … في جمهوريّة مصر العربيّة … بأن واجبهم الطبيعي … هو أن يؤيّدوا الجيش المصري … تأييدا مكتوباً … درءاً للفتنة … وحقناً لدماء الأجيال المصريّة … بغض النظر عن الذين وشتتوا الجيش المصري … على الإطاحة بالقانون والدستور والنظام الديمقراطي … الأجيال المصريّة الذكيّة العبقريّة … هي المعنيّة بتغيير الأنظمة العسكريّة الدكتاتوريّة الشموليّة الفاشيّة … وإستبدالها بأنظمة ديمقراطيّة … غير شموليّة … يعني غير تمكينيّة … سواء كان ذلك التمكين إخوانيّاً أو شيوعيّاً … أو إسلاميّاً أو علمانيّاً … أو فهلوانيّاً … أو بهلوانيّاً … أو أونطجيّاً … أو زلنطحيّاً … أو بلاطجيّاً … أو غير ذلك … من أنظمة الحكم … بتاعة آخر الزمان … العلينا دا … ؟؟؟
09- نقول بذلك … لأسباب ذكرناها أعلاه … ولأسباب أخرى … من بينها … على سبيل المثال … نهاية الجيش الشرّي للشيخ حسن البنّا … رحمه اله وتولّى أمره … إلى أن بقي وحده … يخاف من ظلّه … فطلب من الحكومة المصريّة المعنيّة آنذاك … أن تعتقله … حفاظاً على حياته … فلم تفعل … وقالت له إنّ إعتقالك يا شيخ سوف يكون جريمة تاريخيّة … فقال للحكومة … من الذين قتلوا جيشي السرّي … فقالت الحكومة … والله لا ندري … وكانت صادقة … فذهب الشيخ حسن البنّا هائما على وجهه … وحده … يجفل من ظلّه … إلى أن إغتاله الذين إغتالوا جيشه السرّي … ؟؟؟
10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
ندائي للأحزاب الطائفية والعقائدية بأن يسمحوا لشبابهم لينوبوا
عنهم في إدلاء التصريحات وإضافة صورهم. ليس حباً في هذه
الأحزاب بل لنشعر أن السودان لا زال فيه صحة عافية ولا نزداد
إحباطاً ..
واللة خايفين نوقع ويصبح الامر جد ويجى الرئيس عمك ابو ام سلمى ونكون ما عملن اى حاجة حليمة رجعت لى كسرتة القديمة هع هع هع هع