الخرطوم تنفي ضلوعها في أحداث جوبا..محللون سياسيون سودانيون لا يستبعدون «يدا شمالية» في احداث جنوب السودان.

الخرطوم: أحمد يونس – لندن: مصطفى سري
بعد مرور قرابة الأسبوع، نفضت الحكومة السودانية يدها عن الأوضاع السياسية الدراماتيكية التي حدثت في دولة جنوب السودان، وأدت لحل الحكومة وإقالة نائب الرئيس رياك مشار، ونفت أي دور لها في تلك الأحداث. فيما أكدت «فشل معارضيها» في إسقاطها، وأن نظام الخرطوم لن يتغير إلا عبر صندوق الانتخابات وقوائم الاقتراع.
ونفى وزير الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل، أية علاقة بالمشكلات الأمنية والسياسية في جوبا، وأضاف أن حكومته تقف مع استقرار الجنوب، وأن تحوله لدولة فاشلة لن يفيد السودان في أي شيء، وستكون نتيجته تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين وتعقيد الأوضاع الأمنية، وخلق عدم استقرار في المنطقة.
وراجت في الخرطوم تحليلات عن دور لعبته الأجهزة السودانية في التغييرات السياسية التي شهدها الجنوب مؤخرا، وقال محللون سياسيون سودانيون إنهم لا يستبعدون «يدا شمالية» في تلك الأحداث.
واستندت التحليلات إلى أن الرئيس الجنوبي سلفا كير يواجه كثيرا من العراقيل من قبل مجموعات لها ارتباطات بالمعارضة السودانية، وما زالت تدغدعها «أفكار السودان الجديد»، وأنه يرغب في إقامة علاقة طبيعية مع السودان، لكن لأن السلطة لم تكن كاملة في يده، وأن ذهاب تلك المجموعات التي تعرقل تنفيذ الاتفاقات بين البلدين، وتسبب في إفشالها دائما، يطلق يده في التوصل لحلول للمشكلات بين الحكومتين، وأن مصلحة حكومة الرئيس البشير تقتضي إسناد مجموعة الرئيس سلفا كير.
وقال عثمان في حديث بولاية كسلا (شرق البلاد)، نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن حكومته أعطت الجنوب حرية الاختيار بين الوحدة والانفصال، مما يعني أنها لن تتدخل في شؤون الجنوب الداخلية.
وأوضح عثمان أن الاستقرار في دولة الجنوب يتيح فرصا أفضل للبلدين ليقيما علاقة تكاملية تقوم على المصالح المشتركة وحسن الجوار.
وأعلن عن حل السودان لمشكلاته مع كل دول الجوار، وتبقت فقط مشكلته مع جنوب السودان، وبالوصول لحل لها يكون السودان قد وصل لـ«تصفير» المشكلات الحدودية. وجدد تأكيد التزام السودان الكامل بتنفيذ بنود مصفوفة التعاون المشترك مع حكومة جنوب السودان، بيد أنه ألقى بالمسؤولية عن قرار وقف ضخ النفط على جوبا، لأنها تنكرت للاتفاق حسب تعبيره.
وحذر عثمان في حديثه مما أسماه محاولات تستهدف السودان، ومحاولات للتآمر عليه، وإن لم يحملها مباشرة لأطراف بعينها، لكنه قال إن المعارضة السودانية غير قادرة على إسقاط النظام، إلا من خلال صندوق الاقتراع والانتخابات، وأضاف أن التآمر على السودان مستمر، مما يتطلب يقظة واستعدادا، وتمكينا للقوات المسلحة ودعما الأجهزة الأمنية.
وكشف عثمان عن حوارات تجريها حكومته مع القوى السياسية السودانية، حول القضايا القومية والدستور والانتخابات القادمة والعلاقة مع دولة الجنوب، دون استثناء. ودعا لمناقشة قضايا الوطن وإعلاء شأنه بعيدا عن القبلية وإدارة الخلاف بشيء من القواعد السليمة، وإلى توسيع مواعين الشورى والمشاركة السياسية، وتقوية النسيج الاجتماعي وتوحيد الصف الوطني وإزالة الخلافات.
الشرق الاوسط
من الذي يحتاج ان يتامر علي السودان وﻻي اسباب
لوكان لسبب اﻻسلام فاﻻسلام في السعودي البها المسجد الحرام يوم واحد مسمعنا في اي تامر علي السعوديه
اما لسبب ثرواتنا نحن اصلا ما استفدنا منها في اي يوم من الايام و الاستعمار الانجليزي قدم لنا منها اكثر من اي حكومه وطنيه مرت علي البلد دي
التامر دي كلمة باطل اريد بها التسويف والضحك علي الشعب
((قال إن المعارضة السودانية غير قادرة على إسقاط النظام، إلا من خلال صندوق الاقتراع والانتخابات،))فى هذه المقولة صادق كما الصادق
نعم حتى تنتهى تذكرة التحرير تبدا سلمية إحقاق الحق و بعدها خريف العيور الى الدميقراطية
إلا ربنا يسلط الشباب والجبهة الثورية على الاخوان المسلمين بجميع مسمياتهم
اما باقى كلام دكتور الأسنان خارم بارم
حديث مصطفى عثمان يحمل جزءاً من الحقيقة . بالفعل لم تكن لهم يد أبداً فيما حدث فى جوبا بل ترتيبات داخلية أوصي بها الحادبون على مصلحة الجنوب من بعض العسكريين و السياسيين من ابنائها منذ زمن و قد تأخرت الترتيبات لحسابات معينة . أما المعارضة الشمالية المدجنة لا تستطيع تغيير الحكومة فى الخرطوم لا بصناديق الإنتخابات و لا بغيرها فليطمئنوا من جانبها فالتغير له رجاله أما قوله ( مناقشة قضايا الوطن و إعلاء شأنه بعيداً عن القبلية و إدارة الخلافات بشئ من القواعد السليمة) فنقول له الإستحوا ماتوا . ألم يكن هم الذين زرعوا القبلية و نحن نحصد ثمار ذلك الآن قتلاً و حرقاً و تشريدا ألم يكم هم الذين أجبروا الحركات المسلحة لتحمل السلاح بعد أن رفضوا إدارة الخلافات بعيداً عن القواعد السليمة ( جبناها بالسلاح و العايزها يشيلا بالسلاح ) . إذا كانت ذاكرتهم قد شاخت فذاكرة الشعب السودانى حية متقدة تسجل كل شئ منذ 30 يونيو 1989 و حتى لحظة مفارقتهم لكرسى الحكم يوم تشخص أبصارهم و سيكون بعد ذلك الحساب العسير .
100% there are north hands pushing Pra. Kiir, that was cleare when he releaved Nubian liegal counsels from thier work in the Ministry of Justice yasterday.
Those legal Counsels were worked since New Sudan Judiairy ,after CPA they reappointed in MoLACD which is became Ministry of Justice now.
It`s illegal remove because they became a south sudanes according to RSS Nationalty Act 2011, and if we said Mr.Pras.Kiir bassed his decision on thier nationalty as Sudanes,the decision will be against the four freedums which was sighned in Addis, unlees Nuba people are not Sudanes as they became forigners in the new nation after supported it by thier spirets and expriances.
Iam not with you, Ex.prasident,on this decision because Iknow what Nuba people did,doing and will do to our nation.
ديك تور مصطفي بيدعو السودانيين الى (البعد عن القبليه وتقوية النسيج الاجتماعي ) ؟؟؟؟
ما عندي تعليق ؟؟؟
اشك في كل التحليلات التي تشير إلى ” نية دولة جنوب السودان في العمل على التقارب مع دولة السودان” لأن وبكل بساطة سلفاكير كان مؤيدا وبقوة للانفصال. وخطابه لاهلنا بالجنوب ينم عن كره للشمال ” وأجد له العذر” حيث قال لهم ابان التصويت للانفصال ” أن اردتم ان تعيشوا كمواطنين من الدرجة الثانية” عليكم التصويت للوحده او كما قال. وكرر هذه المقولة وزاد عليها يوم اعلان دولة جنوب السودان حين قال ” كنا نعيش وكأننا عبيد” وفي الذكرى الاخيرة لاستقلال دولة الجنوب ما لبث ان كرر هذه المقولة مرة ثالثة. ومن خلال هذا التكرار يمكن لنا ان نحلل ونقرأ رأي سلفاكير الرافض للحوار والجوار الآمن مع دولة الجنوب رغم انه قرار غير صائب بحكم الاستراتيجيات ووضع الجنوب الذي يحتاج للشمال أكثر من العكس. ولكن عندما يجتمع الغضب والكره والعاطفة مع التخطيط والاستراتيجيات قليل من يقدر ان يدير هذا الاجتماع بالطريقة السليمة كما فعل مانديلا الزعيم العظيم. اكرر انا اجد كل المبررات والقبول لكره اهلنا الجنوبين لنا؟؟ خاصة في ظل هذه الحكومة القائمة والتي جعلت من القضية بين دولة كفر ودولة اسلام. برغم من ان هذه الحكومة اعطت الجنوبين ما لم تعطيهم له اي حكومة سابقة ” حق تقرير المصير”.