رقعة القتال القبلى تتسع فى إقليم دارفور

اليوم السابع
أكد زعيم قبلى الاثنين، أن رقعة القتال بين القبائل تتسع بعد معارك أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى الأسبوع الماضى، وقال القيادى بقبيلة المسيرية أحمد خيرى لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “صباح اليوم كان هناك قتال فى منطقة غارسيلا ما زال مستمرا حتى الآن”، وتعذر الوصول إلى السلامات الطرف الآخر فى القتال فى الحال، ولم يضف خيرى أى تفاصيل.
وتقع غارسيلا على بعد 150 كلم شمال أبو جرادل التى وقع فيها القتال الجمعة والسبت أدى إلى مقتل حوالى 94 شخصا أغلبهم من السلامات وفقا لإفادة أحمد خيرى، وأكد السلامات وقتها مقتل 52 من رجالهم فى القتال الذى وقع جنوب غرب دارفور قريب من حدود السودان مع تشاد وإفريقيا الوسطى.
وتشير إحصاءات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى لحفظ السلام فى دارفور (يوناميد ) إلى أن القتال القبلى هو المصدر الرئيسى للعنف فى الإقليم هذا العام وأدى إلى فرار 300 ألف شخص من منازلهم، وهذا العدد اكبر من عدد الذين فروا من منازلهم فى الإقليم المضطرب منذ عام 2003 خلال عامين.
والله بصراحة ناس دارفور حيروا الناس، مشكلات مستمرة، وهم كانوا أهل الفرقان والأجاويد.. أين العقلاء؟! نحن حزينون من أجلهم، فهم مواطنونا ودمهم دمنا ومالهم مالنا وعرضهم عرضنا، والسودان كله أسرة واحدة، ونحن في رمضان شهر التنازل والتسامح.
انتبهوا يا اهل السودان عامة و ناس دارفور خاصة,البشير و ازلامه يريد ان يضعف غرب السودان و يسوق للراي العام المحلي و الدولي من خلال الصراعات القبلية المحليةالتي يحيك خيوطها و ينظمهاليبرهن ان ما حدث من جرائم انسانية في دارفورهو بسبب الصراعات القبلية و ليست جرائم ارتكبها هو ونظامة حتي يتمكن لاحقا من محاولة السعي مع بعض الدول التي تحارب القيم الانسانية مثل روسياو الصين و ايران للضغط علي المجتمع الدولي لشطب قضايا النظام من محكمة الجنايات الدولية.اصلا اليومين دول المصالح الاقتصادية و السياسية متقدمة علي جميع القييم الانسانية.
اللهم لا نسألك رد القضاء وانما نسألك اللطف فيه
اين حرمة دم المسلم وعاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف
اين صوت العقل
اين واين واين؟؟؟؟