الماسونية في عِقر دارك يا جُحا..اا

فتحي الضَّـو
ثمة أمثولة شعبية تحكي عن لا مبالاة جُحا. إذ قال له الناس إن ناراً اندلعت في قرية مجاورة، فقال لهم الحمد لله بعيدة عن قريتنا. وعادوا وقالوا له لقد وصلت قريتكم، فقال لهم بعيدة عن بيتي. ثم جاءوا وقالوا له هي الآن في بيتك، فقال لهم نعم ولكنها بعيدة عن حجرتي، وأخيراً قالوا له لقد وصلت حجرتك، فسكت جُحا عن الكلام المباح ولم ينبس ببنت شفة. وفي رواية أخرى قيل إنه بعد أن حاصرته ألسنة اللهب بدأ يحصي في فوائد النار، والأخيرة هذه من شطحات خيالنا! تذكرت هذه الأمثولة عندما طاف بذهني كيفية تعامل الأنظمة الديكتاتورية والشمولية مع الأحداث والقضايا.. بالطرق التبريرية حيناً ومنهج اللامبالاة أحياناً أُخر. فهي تغرق في التفاصيل الهامشية إلى أن تحدث الطامة الكبرى. ولنضرب في ذلك مثلاً بأنظمة السوء في البلد الصابر أهله، والتي تطابقت مع النموذج المذكور حذوك الكارثة بالكارثة. قيل والعهدة على الراوي – فيما لم أجد له سنداً توثيقياً يُعتد به – إن الرئيس الأسبق إبراهيم عبود أو الرجل الذي أُرغم على استلام السلطة، كان يسير في باحة القصر بداية اندلاع ثورة أكتوبر 1964 فسمع هتافات داوية كانت قد انتظمت في الشوارع، منددة بالسلطة الغاصبة وسقوط حكمها الديكتاتوري. وقيل إنه استفسر عن الهتافات، ولمّا عرف مغزاها قال لبعض مشايعيه من أعضاء المجلس العسكري (يا جماعة الناس قالوا ما عايزننا، طيب نحكمهم ليه؟) وبالطبع كان له ما أراد، بعد طلب متواضع قضى بالتقاط صورة تذكارية له مع أعضاء المجلس العسكري أو السبعة العظام، فيما سموا تندراً!
ثم دارت دورة الأيام، فخرجت ذات الحناجر الراعدة تطالب برحيل النظام المايوي في أبريل 1985 مع فارق أن الديكتاتور الذي كان على رأس النظام، قُدر له أن يسمع ويرى الوجوه الغاضبة وهو في طريقه للمطار. جاء ذلك بعد خطبة الوداع الاستفزازية التي تقيأها في قاعة الصداقة قبيل سفره للولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك لم يحسن تقدير الموقف، وظنّ أن التظاهرات مجرد سحابة صيف ستنقشع بعد حين. وطبقاً لذلك كان قد أدلى بآخر حديث لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية وقال (ما حد يقدر يشيليني) ويُذكر أن الصحيفة التقطت هذه العبارة ووضعتها في صدر صفحتها الأولى، كأنها بذلك تقرع جرساً في رأس قارئها ضد ناموس الكون، وتُذكره أن تلك هي شيم الديكتاتوريين في لحظات الغرور والغطرسة. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، هل يستطيع أحد التنبوء بالذي يمكن أن يقوله صنوهما الآن.. إذا ما فار التنور وافصحت الصدور؟ هذا وذاك يذكرني بالطُرفة المروية عن الديكتاتور الأعظم الجنرال فرانسيسكو فرانكو، وكان الاسبانيون قد تداولوها في أخريات عهده بعد أن أذاقهم الويل والثبور. إذ لزم سرير المرض ودخل في غيبوبة، كان يصحو خلالها بين الفينة والأخرى. وأثناء هذا حدث أن سمع هتافات راعدة آتية من الخارج، فاستفسر عنها ممن يجلسون بقربه، فقالوا له: إنهم شعبك الاسباني يا سيادة الرئيس! فقال لهم: وماله الشعب الاسباني. فقالوا له تخفيفاً: إنهم يودعونك يا سيادة الرئيس. فقال على الفور: وإلى أين هم مسافرون؟
نعايش هذه الأيام إثارة الوثائق التي تسربت من الموقع الشهير ويكليليكس Wikileaks بيد جوليان أسانج المسؤول عنه. وكلنا يعلم أن الجدل تقاطر من عاصمة إلى أخرى، أما في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها،ـ فقد أصبح التسريب مأزقاً لأهم مكتسبات الشعب الأمريكي ومنجزات الآباء المؤسسين. فالدستور المناط به حماية الحريات العامة وصونها، تحظر المادة 18 منه نشر أي معلومة قد تضر بالدفاع الوطني أو الأمن القومي من قِبل أي فرد يرغب في توفيرها لشخص غير مرخص له، أو حتى الاحتفاظ بالمعلومات عن عمد إذا طالبت الحكومة الأمريكية باعادتها. وبالطبع فإن الإدارة التي لزمت صمت القبور عدا ناطقوها الرسميين، تقف إلى جانب الالتزام بنصوص الدستور، في حين أن مناصري جوليان من الإعلاميين لم يروا في الأمر شيئاً نشازاً بغير الانتفاع بالحريات التي يكفلها ذات الدستور. وإلى حين حسم الجدل سيستمر تدفق أكثر من ربع مليون وثيقة، ولكن من المؤكد أنه في غضون ذلك، أن ثمة كسوف سيغشي وجوه نضرة وخسوف سيحيق بوجوه غبرة. وقد تهتز عروش، ولربما هُدمت بيع وصوامع. المهم في الأمر أن الشفافية كما ينادي بها البعض قد وجدت طريقها نحو أجندة الرأي العام. وما ظنه البعض محصناً (في سور وداخل سور) أصبح متاحاً على قارعة الطريق بنقرة بسيطة على جهاز كمبيوتر. وفي تقديري ليست ثمة مناص أمام الذين أدمنوا الكذب سوى مزيد من الكذب، وسيكون الإنكار سلاحهم، ولكن طالما أن ثمن الخطيئة باهظ، لن يزيدهم ذلك إلا خبالاً!
عندما يكون عنوان بريدك الالكتروني مبذولاً للغادي والرائح من رواد الأسافير أو رواد الشبكة العنكبوتية كما يقال عنها تعريباً، فينبغي في هذه الحالة أن تكون مهيأ لرسائل قد تقتحم عليك خصوصيتك من حيث تدري ولا تدري. أقول ذلك وقد استقبل بريدي الالكتروني وثيقة هي في الطريق إليك أيضاً يا عزيزي القاريء. وفي ضوء تسريبات ويكليليكس يبقى الاستفسار عن مصدرها ضرب من ضروب السذاجة، فهي إن لم تكن من بطن الحوت، فعلي الأقل يمكن أن يقال إنها دست أنفها وسط تلك التسريبات حتى يتفرق سرها بين المواقع. فالوثيقة تتحدث عن تغلغل الماسونية في أوساط دولة الصحابة، وإن كان ذلك لا يدهشني في كبير شيء، لكن الذي يسترعي الانتباه حقاً ذكرها أسماء شخصيات يشار لها بالبنان، وبالقدر نفسه تفجعك بآخرين من شاكلة ما نقول عنهم في ثقافتنا السودانية (يضع سره في أضعف خلقه) فضلاً عن كشفها وقائع وأحداث تثير شهية الباحثين. بيد أن كل ذلك لم أر فيه ما يصقل طبلة أذني كما يفعل هواة حب الاستطلاع، اللهم إلا في اسم واحد عرفته كما عرف العبسي الدار بعد توهم. فالحقيقة أن اسم أو كنية أو سيرة (قاطع الأوصال، وعازف الأوتار البشرية) تكاد تخرج العيون من محاجرها، وقد تهوي إليها أفئدة بمجرد ذكرها طالما أن (كل الصيد في جوف الفرا) فما بالك والوثيقة كشفت عن علاقاته المتشابكة وأزاحت الغطاء عن طموحاته السادرة، وقالت بوضوح لا يحتمل التأويل، إنه يا مولاى يسعى بل يخطط من أجل أيلولة كل الإرث لحضنه الدافيء الحنون!
الوثيقة تحدثت عن الرحلتين الغامضتين اللتين قطع فيهما بحوراً وأنهاراً ومحيطات. ودور المحفل الماسوني في غنائم ساكن (تورا بورا) التي حملها معه واستقرت في خزائن (لانغلي) وتشير الوثيقة إلى الوعود التي نثرها (الجنود الغامضون) ومن بينها كيفية الوصول إلى رأس الهرم، مكافأة له على حسن صنيعه. ولم أجد أبرع من تلك الأوصاف التي اتسمت بواقعية مذهلة في رسم شخصيته، إذ قالت الوثيقة بثقة من لا يأتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه، إنه (لبق ويتمتع بذكاء حاد، وطموحاته غير متناهية، ويحب السلطة حباً جماً لدرجة يمكن أن يستخدم في سبيلها أي وسائل ميكافيلية) وتوسعت الوثيقة أكثر في الإيضاح بقولها (يمكنه الضغط على رقبة خصمه وفي فمه ابتسامة عريضة) واشارت إلى ما سمته سلبيات (فيه شيء من الحمق وسريع الاستفزاز) وحاولت الوثيقة الربط بينه وبين شهيد سلسلة جبال الأماتونج، بالتحليل المستند إلى وقائع. يا سادتي كلنا يعلم أن الوصول إلى القصور عبر التاريخ محفوف بالمخاطر، كثيراً ما استلزم إعمال الحيل واستخدام المكر وتوسل الدهاء، ولذا كان دائماً ما تتبعه إراقة كثير من الدماء والدموع، حيث يقتل الأخ اخاه، ويصرع الإبن اباه، ويسجن الحِوار شيخه، بل طالت المؤامرات ربات الخدور أيضاً. كان ذلك وأكثر مما توسعت فيه الوثيقة ويحرك غرائز المتربصين. ولكن على ذكر سير القصور وساكنوها، فقد جاء في الأخبار أن الحكومة السنية بصدد بناء قصر آخر ستنفذه الحكومة الصينية بنفقة مالية بنسبة 40% وما نسبته 60% عبارة عن قرض بدون فوائد. وورد في هذه الصحيفة (الأحداث 28 /11 /2010) أن القصر الجديد (سيكون على الطراز الإسلامي لضرورات مراعاة الموجهات الفكرية) هل أدلكم على مقترح آخر يبعد عنكم الشحناء والبغضاء ويكف عنكم الغيرة والحسد، أفعلوا ما فعله نور الدين زنكي الذي بنى قصراً عام 1174م غرب دمشق سماه (قصر الفقراء) وخصصه لراحتهم واستجمامهم وتنزههم كيفما شاءوا، لئلا تنكسر خواطرهم وتتنامى مشاعر الحقد في قلوب الرعية!
لم يدهشني الحديث عن الماسونية في الوثيقة، إلا بالقدر الذي تغلغلت فيه وسط العصبة ذوي البأس. وأيضاً لم يثر أي من القصرين حفيظتي، إلا عندما رأيت الكلمة مثار الجدل تطل من بين سطور القصر القديم الذي سيصبح في ذمة التاريخ (بعد إعادة بناءه في العام 1900 خصصت قاعة الاجتماعات مقراً للكنيسة الإنجليزية ومركزاً للماسونية) كأن الراصد يود أن يقول ليس هناك ما يشين ذكر الماسونية، فقد ألفها العجمان والعربان والسودان بغض النظر عن كونها تنظيم سري عالمي له طقوسه وقواعده الخفية، مثلما له آلياته الصارمة وهيكله التنظيمي البالغ السرية والتعقيد والذي يتسم بالغموض، ويشترك أفرادها في عقيدة واحدة فيما يخص ميتافيزيقيا تفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. وبالرغم من أنها تنظيم متهم بإدارة العالم عبر محافلها السرية، والتي تضم قيادات وشخصيات من جميع أنحاء الدنيا وتحت شعارات أخلاقية ومثالية. دع عنك أن المعنى الأصلي للكلمة أي الماسونية تعني البناء الحر، وبالتالي فالماسونيون وفق المعنى الحرفي للكلمة باللغة الإنجليزيةFreemasons تعني (البناؤون الأحرار) وفي تقديري أن المعنى شابَهُ الكثير من التحوير وفق مقتضيات (فقه الضرورة) ويعلم البعض أن الماسونية انزوت ولم تتلاشَ في السودان كسائر البلدان العربية كذلك. ومن باب الذكريات فقد كان هناك مركز للماسونية في الخرطوم وإلى وقت قريب بالقرب من وزارة الإعلام الحالية، ونقش في واجهته شعارها، ولا ندري إن كان المبنى والشعار قد أزيلا أم ما يزالان يقفان شاهداً على عصرها!
على الرغم من قِلة ما كُتب حولها، فإن أسماء بعينها توجهت نحوها أنظار الكُتاب، ويُعتقد أن البعض كان يتخذها كواجهة اجتماعية، أو بظنهم إنها (سلوك حضاري) يكفل الوصول لأغراض محددة قد لا تتواءم وأهدافها. ومن القليلين الذين كتبوا عنها وإن كانت معلوماته غير مبرأة من الغرض لأسباب عقدية، ذلكم هو محمد الشريف الفاضل التقلاوي وهو أول رئيس لجماعة أنصار السنة في العام 1936 وتوفي العام الماضي 2009 (يذكر أنه ورهط من أصحابه ممن يسمون بمجلس علماء السودان، هم الذين أصدروا فتوى تكفير من ينضم لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان) وكان قد اصدر كتاباً بعنوان (الماسونية أخطر جمعية سرية في العالم) قال فيه (أدخل الإنجليز الماسونية وكان أول رئيس للمحفل الماسوني هو الحاكم العام نفسه، وقد عيّن للمحفل السيد علي الميرغني والسيد عبد الرحمن المهدي والشريف يوسف الهندي أعضاء شرف فيه وعيّن كبار الموظفين أعضاء منهم عبد المسيح تادرس رئيساً، ومحمد صالح الشنقيطي نائباً له، ومحمد علي شوقي وإبراهيم بدري، ومن التجار السيد الفيل وسيد أحمد سوار الدهب وأبو العلا ومحمد أحمد البرير، ومن رجال الجيش عبد الله خليل وأحمد محمد وإبراهيم عبود وغيرهم.. وقد زاد العدد بعد ذلك ودخل عدد كبير من الأقباط والسودانيين والشوام واليونانيين وبعض الهنود وكذا آخرين من الإدارة الأهلية.
وبذات المنهج كتب أيضاً صادق عبد الله عبد الماجد سلسلة مقالات طويلة في صحيفة (أخبار اليوم 6 /7 /8/2006) عن الماسونية وقال إنه أفاد من المرجع سالف الذكر ومن مذكرة (أضواء على الماسونية في السودان) ومنهما قال إنه قد تعاقب علي محافل الخرطوم بعد كتشنر وونجت باشا منذ عام 1938 وحتي عام 1979 أربعة عشر رئيس محفل وكلهم سودانيون، وخمسة وعشرون من الأجانب وبعضهم حصل على الجنسية السودانية. وقال إن الذين حملوا الراية منذ عام 1953 كما أوردتهم المذكرة كانوا علي النحو التالي: (محمد صالح الشنقيطي، عبد القادر يوسف، إبراهيم أحمد، م. مكاوي، يوسف شبيكة، محي الدين مهدي، مكاوي سليمان أكرت، يحيى جمال، أحمد عبد العزيز، محمد عبدالرحيم، الزين حمد النيل، محمد علي طه، محمد عبد الرحيم الأمين، حسين حسن أبو. وقال قد أورد هذه الأسماء بذاتها الدكتور أبو إسلام أحمد عبد الله في كتابه (الطابور الخامس في الشرق الإسلامي) وقد أضاف أبو إسلام إلى هذه القائمة في كتابه قائمة أخرى عن أندية الروتاري في الخرطوم التي بدأت بالعام 1938 وكذا أندية اللوينز.
واضاف كثيراً من الأسماء وإن كانت مثل سابقيها بدون دليل يذكر. وقال ثمة أسماء لم ترد في القائمة السابقة وبعضها قد ورد: إبراهيم أحمد، محي الدين مهدي وقد وصف بأنه من أنشط أعضاء روتاري بالسودان، إدريس البنا، يحيى جمال، سمير سعد، الفاضل إبراهيم، عبد السلام المغربي، محمد علي المليك، طه الروبي، حسن العجباني، الصافي علي، حسين حسن أبو، حيدر عبيد، محمد المهدي، أحمد عز العرب، عثمان أحمد البرير، نبيل كبابة، كمال عبدالمنعم، محمد عبد الحليم، محمد سراج، الرشيد الامين، عبد القادر مشعل، عمر طه، أبو زيد عطا المنان، إسماعيل النابري، سيد خليل بيومي، صديق محمد حمد، عبد الله مبارك. ولم يجد حرجاً في طلبه من الذين (بلغوا من العمر ما ينبيء عن النهاية أن يراجعوا أنفسهم فإن الموت في سبيل التوبة والمغفرة خير من الحياة والطاعة في الماسونية) وقد شطح أيضاً بنظرية المؤامرة، وخلط الشامي بالمغربي عندما اعتبر حملات التطعيم ضد شلل الأطفال القصد منها وقف الإنجاب!
في مصر كان أيضاً هناك باحث شاب (وائل إبراهيم الدسوقي) قد أحصى في رسالة ماجستير (الماسونية والماسون في مصر) أسماء مشاهير أبرزهم جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، محمد فريد، إبراهيم ناصيف الورداني، سعد زغلول، عبد الله النديم، الخديوي توفيق، الأمير عمر طوسون، سيد قطب، أحمد ماهر باشا، محمود فهمي النقراشي، عبد الخالق ثروت، فؤاد أباظة، خليل مطران، إلخ ومن الفنانين يوسف وهبي، كمال الشناوي، محسن سرحان، محمود المليجي، زكي طليمات، أحمد مظهر وغيرهم. وبعد خروح المستعمر بدأ كثير من الناس ينظرون بعين الريبة للماسونية، حيث منعت في مصر عام 1964 وفي العام 1979 أصدرت الجامعة العربية قراراً باعتبارها حركة صهيونية، وفي العام 1984 أصدر الأزهر فتوى قال إنها تنتهي (بصاحبها إلى الإرتداد التام عن دين الله) ثمّ اعقبه في التحريم رابطة العالم الإسلامي!
ومع ذلك يبقى السر دفيناً.. والهول عظيماً ووراء الأكمة ما وراءها، فمن يدري فقد يكون في بيتك ماسوني زرعه عازف الأوتار وقاطع الأوصال!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!
فتحي الضَّـو
[email protected]
يا أستاذ فتحي الضوء كم في الخط؟؟؟ ياخي قول لينا الكلام عديل كده
فتحي الضو بالواضح كده قاصد صلاح قوش .
رسم شخصيته، إذ قالت الوثيقة بثقة من لا يأتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه، إنه (لبق ويتمتع بذكاء حاد، وطموحاته غير متناهية، ويحب السلطة حباً جماً لدرجة يمكن أن يستخدم في سبيلها أي وسائل ميكافيلية) وتوسعت الوثيقة أكثر في الإيضاح بقولها (يمكنه الضغط على رقبة خصمه وفي فمه ابتسامة عريضة) واشارت إلى ما سمته سلبيات (فيه شيء من الحمق وسريع الاستفزاز) وحاولت انتهي كلام فتحي الضو يا راجل ما تقول دا الترابي وتريحنا بعدين يمكته الضغط علي رقبة خصمه وفي فمه ابتسامة عريضة دا راي الدكتور منصور خالد في الترابي
انا بعتبر انو دا من اهم المواضيع التي طرحت في صحيفة الراكوبة والموضوع دا غافل عنو
الشعب الاسلامي و السوداني والعربي غفلة تامة وهذه الماسونية هي الحركة التي تمثل
تحركات اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وكثير من الدول وهي الامر والناهي
اشكر كاتب الموضوع فتحي الضو اتمنى باستمرارك في كتابة مثل هذه المواضيع الواقعية
جدا.
الوثيقة هي محتوي لافادات جواسيس سودانيين وما أتي في النص حرفياً كما اقتبس الاخ ابو طارق في تعليقه ( بعدين يمكته الضغط علي رقبة خصمه وفي فمه ابتسامة عريضة دا راي الدكتور منصور خالد في الترابي) …………..
نستنتج الآتي :
حقيقة أن الدكتور منصور خالد عميل وجاسوس لا يشق له غبار وهذه ليست بالفريه فقد اتهمه احد السياسيين بهذا الاتهام ولا اذكره للاسف ……… ( ربما نجد ايضاح من الاخوه المعلقين ؟؟)
فالوثيقة نفسها اشارت لصياغ ووصف استخدمه منصور خالد وهذا الامر يشير لعلاقة ما بين هذا الاخير والمصدر الذي كتب الوثيقه ( السفاره الامريكيه في القاهرة او الخرطوم ) …..
ربما المقصود هو علي عثمان وليس الترابي كما أن اشارة استاذنا فتحي الضوء لاقتباس رأي منصور خالد في الترابي بعبارة ( يمكنه الضغط علي رقبة خصمه وفي فمه ابتسامة عريضة ) ربما هو استعاره من ادبيات الثقافة السياسية السودانيه لخدمة النص … فقد ترك الاستاذ الضوء كنز الاشارة لتحديد صاحبنا الماسوني ….
الحريه هي الحل.
ده كلام خطير
خله المشير البشير
مده ( بوزه )
واعجبى من اناس لايستحون
ولا يخافون يوم الحساب
بصراحة هذا قصر صلاح بوش
الذى حضر مع الانقاذ فقير وشحاد كما قال مصطفى عثمان اسماعيل
الزول المقصود هو الذي وقع اتفاقية السلام الشامل مع شهيد سلسلة جبال الأماتونج .:lool: :lool: :lool: :cool: :cool: :cool:
استاذ فتحي الضو: الماسونية و شقيقاتها الديصانية والابطية انتهت في السودان وإن
ظل بعض من كانوا يحملون لواءها يعاودهم الحنين اليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن الخطر الداهم على السودان الان هو المد الشيعي بواسطة المراكز الإيرانية( الثقافية
وغير الثقافية)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإذا قدر لك ان تطلع على اسماء الرموز الشيعية السودانية من بروفسيرات وإعلاميين
واساتذة جامعات ومن قادة الراي العام !!!!!!!!!!!! صدقني لاخذك هول المفاجاة اكثر مما
تفاجاءت لمعرفتك لرموز الماسونية السودانية ( على الاقل اولئك راحوا فاراحوا ولكن
هؤلا نراهم كل يوم امام اعيننا)
والان ببعض ولايات السودان ومنها كردفان يسب الصحابة رضوان الله عليهم جهارا نهارا
ولا احد يحرك ساكن !!!!!!!!!!! والقادم افظع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الاوصاف تنطبق علي نافع او قوش او الترابي او اي كوز عفن
الجديد شنو في الموضوع ده معروف انو الكيزان ماسونيين من ايام كانوا الجبهه الاسلاميه وكلمة المجلس الاربعيني ابلغ دليل وبالطبع الترابي زعيمهم ماسوني يعني بلدنا دخلت فيها حاجات غريبه شي شيعه وشي ماسونيين وشي بهائيين والله يستر من الجاي
إنه يا مولاى يسعى بل يخطط من أجل أيلولة كل الإرث لحضنه الدافيء الحنون!
الوثيقة تحدثت عن الرحلتين الغامضتين اللتين قطع فيهما بحوراً وأنهاراً ومحيطات. ودور المحفل الماسوني في غنائم ساكن (تورا بورا) التي حملها معه واستقرت في خزائن (لانغلي) وتشير الوثيقة إلى الوعود التي نثرها (الجنود الغامضون) ومن بينها كيفية الوصول إلى رأس الهرم، مكافأة له على حسن صنيعه. ولم أجد أبرع من تلك الأوصاف التي اتسمت بواقعية مذهلة في رسم شخصيته، إذ قالت الوثيقة بثقة من لا يأتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه، إنه (لبق ويتمتع بذكاء حاد، وطموحاته غير متناهية، ويحب السلطة حباً جماً لدرجة يمكن أن يستخدم في سبيلها أي وسائل ميكافيلية) وتوسعت الوثيقة أكثر في الإيضاح بقولها (يمكنه الضغط على رقبة خصمه وفي فمه ابتسامة عريضة) واشارت إلى ما سمته سلبيات (فيه شيء من الحمق وسريع الاستفزاز) وحاولت الوثيقة الربط بينه وبين شهيد سلسلة جبال الأماتونج، بالتحليل المستند إلى وقائع. يا سادتي كلنا يعلم أن الوصول إلى القصور عبر التاريخ محفوف بالمخاطر، كثيراً ما استلزم إعمال الحيل واستخدام المكر وتوسل الدهاء، ولذا كان دائماً ما تتبعه إراقة كثير من الدماء والدموع، حيث يقتل الأخ اخاه، ويصرع الإبن اباه، ويسجن الحِوار شيخه،
lمن الذي صرع اباه انه علي ولا غيره
ان كان كلام فتحي حقيقة فتبقى مصيبة وكارثة
لقد سمعت مثل هذا القول من المجموعه الجعليه وقد قالت ان النساء والابناء مخترقين وان الماسونيه متغلغله وسطهم ==واظنهم يقصدون المجموعه الشايقيه = اما الماسونيه والمحفل الماسونى فانا اختلف مع الكثيرين فى تقييمها وفى اهدافها وهل لها صلة بالعقائد ولا اظن ان راى== تنظيم علماء الدين== مما يؤبه له وكذلك تلك الاراء الفطيره والمسايرة لواقع التردى الاجتماعى والاخلاقى والمعرفى السائد .
وهنالك قول بان دولة ماليزيا قد قامت النهضة فيها بواسطة الماسونيه العالميه والملاحظ ان الماسونيه تستقطب الاكفاء واهل المال وقليل من اهل السلطه ولا زال الانسان بين الاختيار والمقدر يواصل سعيه ونحن بين التسيير والاختيار والماسونيه فى جزء منها تنادى باعمال ارادة الانسان ولكن ليس ضد الخالق بل فى شئون المعاش
ان الصراع بين العصبة اولى البأس قد اشتد وما لم تحكمه ضوابط من عقل سيؤدى لخلل فى الدوله ==والتى هى اصلآ مختله= واعتقد ان اتفاق نيفاشا فى جزء منه هو اعادةللبناء اى ان المحفل الماسونى لم يك بعيدآ عنه .
النائب المريض والخجاج العنيد يتصارعان والمستفيد هو قوش وعمر منتظر ونحن معه منتظرون
Very serious the masons want the land
it has to do with the origins of the masonry
read Ras Babi and the masonry
الاخ (امير تل ابيب ) ذكر كلام خطير وخطير جدا ______ لوصح هذا يعنى أن السودان
يسبر الى منحدر خطير لايمكن السكوت عليه ______ الشيعة أخطر من الماسونية
وحتى من اليهودية _____ نسأل الله الرحمة والهداية لمن يسلك هذا الطريق ____
_______ الاخ امير أتمنى أن يكون اسمك هذا (حركيا) ____ وياليت استخدام أى
اسم آخر ____ فهو يدخل فى النفوس الاشمئزاز ____ ولك التحية ____
الكاتب يشوبه الغموض ويكتنفه التعقيد والرمزية تماماً كلوحات دافنشي الماسونية
ذهب الجميع الى من هو الماسوني الحكومي ووضح انه احد اثنين الترابي او علي طه
لكن سؤالي هو من قصد الكاتب بجحا هل هو الشعب السوداني أم الريس لأنه غير ماسوني
حسب القائمة السوداء والغريب أن أولهم ( الشنقيطي ) ذي أصول مورتانية وليس سوداني
وكأن الكاتب يريد القول يا مغفل ومستغفل وغافل من يحكمك ماسوني متمرس ومتمرغ
في طين الماسونية فمن هو المغفل هنا ايها الكاتب أهو الشعب ..؟؟؟ أم الريس … ؟؟؟
لهؤلاء المساكين المنبهرين بهكذا موضوع اقول لهم : السودان حكم بالمأسونية منذ دخول الانجليز الى يومنا هذا ؟ ولمن يريد ان يتأكد فيبحث عن الموضوع خاصة الكرة بدأت مرة ثانية و بشدة و هذا واضح من تصريحات نائب الرئيس الذى اصبح يعلب بآخر ورقة مورثة من المأسونية بعد الفشل الذريع فى تطبيق المشروع الحضارى المتأسلم و هو فى حقيقته مشروع مأسونى مائة بالمائة؟ و اذا اى شخص كان محتار فى صياغة الدولة المتاسلمة و تطبيق الشريعة الغير واضحة اصلا فليرجع الى الفقه المأسونى كى تتجلى له المواقف الغامضة!
هذا يحدث عندما يعتقد الإنسان ويؤمن بأنه غاية في الذكاء وأنه منزه ومختار ، وما النجاح الذي يحدث إلا بسبب التكتم الشديد والالتزام الصارم بالشريعة الموضوعة.
الاخ فتحي الضو …. انت كويس … ربنا يغطيك من الجماعة اللي اتكلمت عنهم … ولكني اقول لك …مامن شئ بمستغرب في عالم الجبهة اللااسلاموية فمن ادبياتهم كما ذكر شيخهم انه خلظ بين مذاهب عدة ليخرج لنا بهذه التركيبة مع تحياتي هاشم ابورنات
الحكومه ما فضل فيها ذول ما حرامى ونحمد الله نحن فى السودان ما عندنا راجل ولا عندنا مرأه كلوهم سجم فى رماد
اتفق مع ود المقرن في ان الشخص المقصود هو صلاح قوش
الي كل الذين يعارضون الحكومة هل منكم رجل او امراة شجاع/ة فيقف ويقول ما يكتب باعلي صوت امام الحكام والمسئولين ام هي الرجالة خلف الاوراق والاقلام
!!!! ثقتي بانه لا يستطيع احد الرد على سؤالي البتة
اكيد قصدك صلاح قوش
لتعرف الحقيقة كاملة وتولد ولادة جديدة وتتغير افكارك ونظرتك للعالم اناشدكم الله ان تقرؤ كتاب بروتوكولات حكماء صهيون وكتاب احجار على رقعة الشطرنج (لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الخمد وهو على كل شيئ قدير سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم…
لك التحية فهذا هو الموضوع الاهم الذى يجب ان يعوه الناس ويصحوا من الغفلة فهذا ما حزرنا منه رسول الله فهو عهد المسيح الدجال فيجب ان تعرف الموامرة التى تحاك حولنا فالمسيح الدجال الان هو يحكم العالم وهو الشيطان نفسه ان كنتم لاتدرون ولكى يصل اليكم ويتم تحكمة فى البشر فلابد ان يتم ذلك من خلال بشر فتم اتفاقة مع الصهاينة منذ العصر البابلى وبدو والمحفل المسوينى يتم فيه التجنيد او عبدة الشيطان والتى من خلاله يتم ثنفيذ اهداف ابليس والتى اقسم بها امام الله ليغوينهم جمعيعا ونرى هذا التماذج فى رموذهم فنجد مثلا من رمز الماسونية هى رقعة الشطرنج بلونيها السود والابيض فهى تعنى التماذج والتواصل بين عالم المتنورين هم الماسونين البشر والخفى وهم الجن والشيطان ورمذ العمودين لهيكل سليمان فهذا المكان الذى سوف يحكم منه المسيح الدجال فى اخر ايامه اى من هيكل سليمان كما اخبرنا رسول الله يوم كسنة ويوم كشهر ويوم مثل يومكم فنجد ان يوم كسنة كان يحكم من بر يطانيا كان الجنيه الاسترلينى هو المتحكم ويوم كسنة كان الدولار هو المتحكم والان اتنا يوم كيوم وهو الحاصل الان فلقد حكم الدجال من هيكل سليمان
ونرى الان ان العالم كله اصبح تحكمه الصهيونية من شركات والان عندما يحكم من هيكل سليمان لاتكون هناك عملة ورقية وسوف يحصل انهيار اقتصادى بعدها يتحول الى عملة اليكترونية يتحكمون فيها
اما من فتنه واغوايتها التى من اهداف الشيطان تحويل البشر الى مجتمع استهلاكى مادى والجز الاخر الى فتن قبلية وقتل وصراعات حتى لاتعرف من قتلك
ونجد هنا فى دارنا تلاميذ الماسونية قد نجحوا فى تنفيذ اهدافة فان كنت ذا بصيرة فيكنك ان ترى ذلك .
فبدوا اولا بالقضاء على شرف الانسان السودانى بسن قوانين محرفة لاتمت الى الدين بشى فتم نقل الدعارة الى جميع انحاء البلاد وبسن قوانين يستهدفون بها فقط الشرفاء
استخدام القبليات وادخال البلاد فى نعرات قبلية وصراعات وكلنا يعلم من يبس الفتن ومن وضع هذه القوانين التى تخدام اهداف المسيح الدجال
فكنو ا على بصيرة
الاخ امير تل…صح لسانك يا اخوي انا بح صوتي وانا احكي عن المد الشيعي في السودان وفي كل اجازة افضل احكي واحكي لاهلي وحبايبي عن الشيعة القذرين..طبعا انا معاشراهم وعارفة خزعبلاتهم المشكلة انو ناس البشير فتحو ليهم الباب علي مصرعيه وهم ما صدقو دخلو تشيع وتقية والتقية لمن لايعرف هي النفاق والكذب علي اهل السنة…آآآآه يا اخوي لو تسمعهم بقولو شنو علي ام المؤمنين السيده عائشة آآآآآآه من الكلمة البصفو بيها الصديقة بنت الصديق بس المصيبة في الكيزان العملو ليهم توم وشمار..المهم انا ادعو الجميع لقراءة كتاب/ لله ثم للتاريخ /وهو كتاب لواحد شيعي عرف الحق ورجع لمذهب اهل السنة وفضح بلاويهم..ارجوكم حاولو حملو لينا الكتاب ده لتعم الفائده وخصوصا انتو يا ناس السعودية اكيد بتلاقوه في المكتبات والكاتب اسمو الموسوي لأنو زي ما قال الاخ امير يا اهل السودان الشيعة اخطر من من الموساد والشيطان ديل عصابات وتكتلات ضلال عجيبة وشوفو الحاصل في البحرين بس والحاصل في العراق ولسه ماشين وعينهم علي افريقيا والمدخل بتاعهم البلد الهاملة دي وناس البشير قاعدين يعرسو ويرقصو انا عن نفسي احسن لي المسيحي اتعامل معاو وادعي ليهو بالهداية وممكن يرجع ويتوب اما الشيعي فلا ولا ولا لأنو فاكر نفسو صح وانو سب الصحابة حسنة وزواج المتعة يعادل حجة يا عااااااااااالم ديل بسمو كلابهم بأسم عمر وابوبكر يا اهل السودان فوقو ديل قالو المصحف محرف وفي كتاب غيرو اسمو مصحف الزهراء..يا عالم ديل قالو الرسول بس جاب السيدة فاطمة وباقي بناتو ربيبات اي بنات زوج خديجة الاول يا ناس يا هوووووو ديل بقولو علي سيدنا عمر وابوبكر اصنام مكة ووووووتقولو لي ماسونية ..يا صحفيين وعو الناس طالما شيوخنا مافاضين من كلام المشاطات وشرطتنا ما فاضية من التجسس..ياجماعة ديل سفاراتهم ومراكزهم الثقافية كلها استخبارات وأسالو المغاربة ليه قفلو سفارة ايران وطردو السفير طردة الكلب..وانتو يا ناس الراكوبة لو سمحتو نزلو موضوعي ..ولكم الشكر
اخي فتحي
دوما تكتب المفيد…انا عامل نفسي مثقف ماسونيه يعني شنو…؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياخي دي مشكلتنا
مشكتنا يحكمنا نظام اكبرهم… لا يعي ما يقول ليس لديه فكر واحد ولا افكار……عسكري كل طموحه يوما ما -علي حسب قوله- ان يكون حرسا للنميري لانه انبهر به عندما قرر تطبيق الشريعه…
عمنا عمر بشبش انسان جاهل ولن اقول طيب وعوير واهبل وساذج
يااخوانا الي متي…
ليت هندا انجزتنا ما تعد … واستبدت مرة واحدة… انما العاجز من لا يستبد
الي متي سنسكت
من منتدي الراكوبه اعلنها داوية وسارددها في كل المنابر ليكن العصيان المدني والتوقف عن العمل شريعتنا الي ان يزول حكم الانقاذ
الاعتصام والتوقف عن العمل من يوم 12 شهر 12 سنة 2010
من السادسه صباحا وجتي ننال حريتنا
ولا نامت اغين الجبناء
حمدان
علي عثمان ممكن……….لكن مخ الجدادة التاني ده كلام بعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد.
مع كامل الاحترام والتقدير للاخوه المعلقين لكن اي زول بيقول المد الشيعي اخطر من الفكر الماسوني بيكون جانبه الصواب اولا السودان سني المذهب صوفي الهوي ولو جبنا العفاريت الزرق ماحيتغير مذهبنا لكن الماسونيه فكر فوضوي هدام اسس بواسطة اليهود ايام الشتات والجيتو اليهودي في اوروبا نظرا لانهم في ذلك الوقت ما كان عندهم دوله فارادوا هدم جميع الانظمه في العالم وازابة الشعور الوطني وده بشائره ابتدت تظهر في السودان اولا الجنوب وبعدين دارفور ثم الشرق يعني البلد سوف تتفتت الي كيانات صغيره وضعيفه وتعم الفوضي وبعدين دائما الكيزان بنادوا بالعالميه وتهميش الانتماء الوطني وبدخلوا حتة الدين لذر الرماد في العيون والله اعلم
الموضوع مهم وأضيف أننا اذا أن نعرف مدى ماسونية الجماعة فلننظر الى أهداف الماسونية ومايقوم النظام بفعله……………………………
أولا: الماسونية تدعو لجعل الاله هو المال وبالتالى من يملك المال يستطيع فعل أى شىء يريده برضا ومباركة الجميع حيث لا قوامة لرجل ولا لأمرأة وانما للمال ولو كان حيوان لا يعقل.
ترتب على هذا الأمر عدم اعتبار الاختلاسات والفساد الذى استشرى لا غبار عليه طالما جالب للمال وبحماية المجتمع والقانون.
ثانيا: الدعوة الى الاختلاط وتحليله فى العمل والدراسة وفى كليات الشرطة بين البنات والبنين مثل المجتمع الاسرائيلى ومن ثم محاولة ادخال الشريعة الاسلامية الغراء بادخال شرطة للنظام العام وغيرها لكى تكره الناس فى الدين الاسلامى العظيم الذى يعمل ابتداء بسد الزرائع ودرء الحدود بالشبهات والمحافظة على الحرمات بوسائل كثيرة غير مباشرة
ثالثا: الدعوة الى هدم الأديان باذالة الفوارق بينها وكل ذلك تحت لواء الدين
آخيرا: جاءنى خطاب تقدير من المسجل العام للأراضى بالخرطوم وأقسم بالله كانت مطبوعة عليه نجمة داؤود السداسية صغيرة فى أسفل الخطاب لا ترى الا بالانتباه اليها ولا أعلم ان كنت صورت الخطاب أم لا ;( :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:
ممكن اجاوبك يااخى حمدان بدلا عن الاخ حمدان عن معنى الماسونيه والعياذ بالله هى عباره عن جماعه تطلق على نفسها البناوون الاحرار وهى اخطر واجرم جماعه يهوديه فى العالم الفاسد او بالاصح العالم الكافر وهى جماعه تقرن افكارها بافكار بالجن والعياذ بالله ارجو ان تكون عرف المعنى …………………………….;)
لمعرفه المزيد عن الماسونيه الرجاء الاطلاع علي حلقات : the arrivals او بالعربي القادمون علي موقع You tube
to understand
alTurabi and his granny
The Mahadi and the mission inSudan
الماسونية قديمة .. جديدة ..
اراد الكاتب (الإسقاط) .. اليس ما يجري في المليون ميل مربع سابقاً ، شئ من هذا القبيل ، اليس الطلاق الواقع في
الى من لا يعرف ان رئيس المأسونية هو جيمى كارتر وان من انصاره بالسودان حسن عبدالله الترابى ودكتور ابوبكر بتاع كمبيوتر مان و دكتور مامون حميدة والقائمة تطوووووول
لله درك يا وطن
ابــــــــــــوعـــــــــــــــمــــــــــــــــــر