والي جنوب دارفور : عضوية حزب البشير بالولاية ضعيفة وغير فاعله وقليلة الفهم

نيالا: ماجدة ضيف الله:
أقر المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور، بضعف عضويته وعدم فاعليتها وتصديها للأحداث، فيما كشفت الولاية عن مشاورات مع المركز لإيجاد حل جذري لمشكلة السكة الحديد والكهرباء وطريق الإنقاذ الغربي.
واعترف اللواء ركن آدم محمود جار النبي والي جنوب دارفور في لقاء تنويري نظمته أمانة الاتصال السياسي والتعبئة والانتخابات بالوطني في نيالا أمس، بضعف أعضاء الحزب في الولاية، ووصفهم بقلة التفاعل والفهم، بسبب عدم تصديهم للشائعات والتفلتات الأمنية.
ووصف إغلاق كوبري مكة أمس الأول من قبل سائقي الركشات بأنه محاولة يائسة من ضعاف النفوس وأصحاب الأجندة، واتهم جهات بالتسويق لهذا الأمر، ورفض الوالي عرض المشاكل بأسلوب العنف.
ونوه جار النبي إلى انحسار الحركات المسلحة بالولاية، وقال إنّ معظم المشاكل قبلية، وأشار إلى أن تشكيل حكومته الجديدة جاء وفق مبادئ الحزب، وأبان أن بعض أعضاء الحكومة رفضوا التكليف وليسوا راضين عن المشاركة، لكن اقتضت المرحلة مشاركتهم.
وأكد أنه سيعمل بمبدأ الشورى وبسط الأمن وتحقيق العدالة، وقال الوالي إنّ الهاجس الأمني مقلق وهناك بؤر تحتاج إلى تعامل خاص وبالحكمة وبرؤى إستراتيجية.
واعتبر أنّ رواتب العاملين ضعيفة وتمثل مشكلة مقارنةً بالغلاء الحاد في الأسعار وغلاء الترحيل، وأضاف: (لكن نقبل بهذا الوضع لحين المعالجة)، وشدد على ضرورة ترك التجار الجشع حتى يسهل حصول المواطن على السلع بأسعار معقولة.
من جانبه، كشف د. عبد الرحمن الزين النور نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية عن مشاورات مع المركز لإيجاد حل جذري لمشكلة السكة الحديد والكهرباء وطريق الإنقاذ الغربي.
الراي العام
ماذا اذا تم فصل أقاليم او. ولايات دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
أنا متأكد بانهم هم متمسكين بالشمال ويدعون انهم ومناطقهم الاغني
اذا لماذا لا يستقلون وينفردون بثرواتهم وديمفراطيتهم وعدالتهم
بدل البهدلة مع الشمال بدعاوي واهيه واستعباط وعبط ونفاق
لماذا لا يرحلوا ويعمروا. مناطقهم بدل التسكع والسعي وراء
أجار المنازل في الشمال
مدينة نيالا دائماً تعانى من مشكلة وسائل نقل السلع والبضائع وفى رأيى هناك حل جزرى يمكن ان يتم إذا كانت الحكومة المركزيةممثلة فى وزارة النقل جادة فى حل هذه المعضلة فمثلاً إذا كانت القطارات التى تقوم بالطوف من مدينة بابنوسة تصل الضعين فى زمن لا يتجاوز 4 ساعات بينما تستغرق يومين وثلاثة ايام من الضعين إلى نيالاعلماً ان المسافة بابنوسة/الضعين تقريباً 200كيلومتر بينما المسافة بين الضعين/نيالا فقط 135كيلومتر والسبب تقادم وسوء الخط الحديدى بين الضعين ونيالا والإهمال التام من قبل المركز رغم اهمية هذا الامر ومن هنا اناشد والى جنوب دارفور بل ولات دارفور اجمع ان يخاطبو المركز وبصورة عاجلة فى معالجة وإصلاح الخط الحديدى حتى تصل المواد لاهلنا فى دارفور ولعدم وجود الطرق المعبدة والاحوال الامنية ومشاكل الخريف ارى بان الاهتمام بهذا الامر لابد منه
والله يا خواني المشكلة ما في الطريق ولا في السكك الحديد لكن المساالة لي الخروج من العبودية الدخلنا فيهو دي قادتنا مازالوا يعترفوا بخفافيش المركز والمركز لا يمتلك ادني مقومات غير الضجيج والوهوهة والبكا لكن البوري كلاب الحلة انوا المسكين دي ما حرامي منوا
بتقصد شنو بالشمال يا اخينا؟.. اذا قصدك العاصمة فهى لجميع المواطنين بما فيهم انت ذاتك لانو انت اكيد برضو جايى من حتة تانية.. ولو انت قاصد الشمالية اقول ليك هناك البلد اصلاً ما مكفية سكانها خليك من غيرهم.. بالله فكونا من العنصرية والافكار الخربانة دى..
الطريق الإنقاذ الغربي دي كلام فارغ