للود قضية … كشف قناع إدعاء النقد الفني الزائف

الخرطوم : محمد صديق أحمد
لا يختلف اثنان في ارتفاع نسبة المشاهدة والمتابعة للأجهزة الإعلامية لاسيما المرئي منها إبان نهارات وليالي شهر رمضان الكريم الذي أظلنا وكاد تنطوي أيامه السمحات ولم يعد يفصلنا عن نهايته واستقبال عيد الفطر السعيد سوى بضعة أيام . فمع بواكير أيام رمضان توجهت أنظار المشاهدين والمتابعين شطر قناة النيل الأزرق للوقوف على ما يمكن أن يسفر عنه برنامج للود قضية. تلكم السهرة التي خرجت بالمشاهدين من وهدة القبوع والخنوع عنوة تحت كنف الأغاني والدراما إلى باحات الفكر والنقاش المثمر الجاد في مواضيع شتى تهم الناس وتلامس احتياجاتهم المادية والثقافية والفنية والاجتماعية .
ولعل ما لاقته الحلقة التي أفردت للنقد الفني بالصحف السيارة من حظ في الذيوع وسط قطاعات المجتمع لم تنله أية حلقة أخرى على الأقل في اعتقادي الخاص المستمد من كم النقاش والاسترسال في طرح ما جرى في تلكم الحلقة التي استضافت فيها أسرة البرنامج ثلة من النقاد الفنيين (الأكادميين)، تقابلها مجموعة من الصحفيين الفنيين الذين للأسف الشديد يتغمصون دور الناقد الفني دون إدراك لكنه معنى النقد، فكما أسلفت أوضح المستضافون من النقاد الحقيقيين أنه لا نقد فني بالمعنى الحقيقي للنقد الفني يجري على صفحات الصحف السيارة لاسيما على مستوى الصفحات الفنية التي لا يعدو ما يهرق فيها من أحبار كونها انطباعات شخصية نابعة عن تقييم ذاتي للكاتب أو الصحفي بعيدا عن منهاج النقد الفني وأسسه وأساليبه التي تستقى من الدراسة المتخصصة لا أن تستمد مما هو متاح من مساحة للنشر على صفحات الصحف، وقد سبق أن أجريت استطلاعا والزميلة هبة الله صلاح الدين في هذه الصفحة في سبتمبر 2011م عن ماهية ما يجري وتطفح به الصفحات الفنية وأين موقعه من النقد الفني المتخصص، فأوشكت أن تجمع آراء المستطلعين من المختصين ألا نقد فني متخصص بالصفحات الفنية بالصحف السيارة، فأوضح عندها في الاستطلاع صاحب زاوية من الفن الأستاذ عبد الرحمن ابراهيم الشهير بود ابراهيم أن الصحافة الفنية بالصحف السيارة تركز في تناولها الصحفي والتحريري على الخبر الفني والقضايا الفنية ذات الصلة والوطيدة بالفن والطرب مع التركيز على بعض الشخصيات، وأن بعضها يقع في براثن التعامل الشخصي مع القضايا الفنية بالانطلاق من رأي شخصي للكاتب بالرغم من أن هذا الضرب من التناول لا يمنع برأي ود ابراهيم من أن يكون باقتدار ملموس إن كان صحاب الرأي صاحب باع ورؤية ثاقبة في النقد الفني المتخصص. وزاد أن الصحافة الفنية ارتكزت على بعض الأقلام الموقرة والمحترمة غير أن النقد الفني من قبل الممارسين الدارسين المتخصصين يقف عند الأستاذ البروفيسور عثمان جمال الدين واليسع حسن أحمد وبروفيسور سعد يوسف ودكتور أنس العاقب، وخلص ود ابراهيم إلى أن الصحافة الفنية تسعى جاهدة إلى تشكيل الرأي العام فنيا غير أن غلبة الجهد الخاص تقعدها عن بلوغ مرماها وأن المخرج من وهدتها يكون في تجميع وإعداد المؤهلين للنقد الفني في ورش للممارسة والدراسة في كلية الموسيقا والدراما أو في اتحاد الصحفيين.
أما الموسيقار الدكتور الفاتح حسين فقال إنه أعد بحثا علميا عن النقد الفني بالسودان تحت عنوان (راهن النقد الموسيقي بأقلامهم) وأن ما ورد فيه باعتراف عينة المحررين الفنيين المستطلعين فيه أن ما يقدمونه لا يعدو كونه انطباعات وآراء تخصهم وليس نقدا فنيا متخصصا وأبان أن بالبلاد أزمة في أعداد النقاد الفنيين وهم على قلتهم ينأون بأنفسهم عن التناول الصحفي إما لقلة المساحة المفردة لهم بالصحف السيارة أو لضعف العائد المادي الذي تسديه لهم إدارات تحرير الصحف أو انعدامه تماما لأجل هذا يرى حسين أن المخرج من قلة النقد الفني المتخصص بالصحافة الفنية يكمن في إيكال أمره لأصحاب الشأن شريطة تبسيط مفاهيم واصطلاحات النقد للقراء حتى يسهل فهمها، وختم بأن الصحفيين لا يقع عليهم لوم لأنهم لم يدرسوا النقد الفني.
أما رئيس تحرير صحيفة فنون رد الله غربتها الأستاذ هيثم كابو الذي كان من ضمن المستضافين في للود قضية فقد كان له رأي مخالف في ذلكم الاستطلاع لما سبقوه لجهة اعتقاده ليس هناك ما يسمى ناقدا فنيا مطلقا وأن الناقد يكون متخصصا في مجال بعينه مسرحا أو سينما إن أريد الحديث عن التخصصية، وأضاف أن طاقية الصحفي الفني أكبر من مظلة الناقد الفني لأن الأخير عليه التعامل مع قوالب محددة وأحاديث الناس عن الانطاباعات تبعث على الضحك لأن الانطباعية مدرسة نقدية بنظر كابو واعتبرها أم مدارس النقد لأنها تختزن وتختزل مشاهد العمل في رؤية وتعيد إنتاجها في نقاط تلغرافية، واستشهد كابو بتجربة فنون وأنها مهدت الطريق لتأسيس رصيفات لها، وأبان أن الصحافة الفنية تعيش عصرها الذهبي ووضعت لبنات راسخة لصحافة فنية حقيقية واستطاعت صناعة رأي عام. واعترف كابو بأن الصحافة الفنية تعاني من إشكاليات ومعيقات العمل الصحفي بالبلاد .
في وقت خالفه في ذات الاستطلاع رصيفه الأستاذ طاهر محمد علي المهاجر بليبيا، وأكد أن النقاد المتخصصين غير موجودين في الصحف وأن إسهامهم غير كبير من قبل بعض الأقلام المتخصصة مثل أنس العاقب (تحليل موسيقي) والسر السيد ومصعب الصاوي (نقد مسرحي) وأضاف طاهر أن ما يتم إعماله في الصحافة الفنية آراء صحفية تفتقر في كثير من الأحيان للعلمية والمنهجية غير أنه في الوقت ذاته يقول طاهر إن طبيعة مساحة الصفحات الفنية لا تسمح باستيعاب النقد العلمي المتخصص المحكم لجهة أن مكانه الدوريات المتخصصة وأن طبيعة الصفحات تحتاج للأخبار الخفيفة والحوارات والتقارير التي تتماشى وواقع الحركة الفنية، وأضاف أن ما يثار حول النقد الانطباعي جزء من مدارس النقد ولفت إلى أن الانطباع المسطح والحكم على الأعمال الفنية من ظاهرها لا يخدم الفن ولا يساعد على الارتقاء به، ودعا طاهر لأن يتواضع المحررون الصحفيون على أشكال تحريرية تخدم العمل الإبداعي وليس الحكم على ظاهره وفقا للأهواء بعيدا عن شخصنة الموضوعات وختم طاهر بأن حتى مسمى صحافة فنية يكاد يكون معدوما واستدل بوجود صحيفة فنية متخصصة واحدة بطول البلاد وعرضها والباقي صفحات متناثرة داخل الصحف وأن المخرج برأيه يكون في إنشاء مجلات وصحف متخصصة وفتح الباب للنقاد المتخصصين.
فحصيلة الاستطلاع توضح بجلاء لا لبس فيه أن النقد الفني المتخصص القائم على أساس ومنهج علمي غير موجود بالصفحات الفنية بالصحف السيارة وإن تنطع القائمون على أمرها بوجوده زعما لا حقيقة ويكفي ما يجري بالصفحات الفنية ذما انبراء زميل قزم عدد النقاد الفنيين بحسب زعمه في الصحف قاطبة إلى خمسة عشر المعروف منهم تسعة لم ينس بالطبع أن يحشر نفسه في زمرتهم فهذا التقزيم يوضح بجلاء العقلية والفكر الذي يسيطر على كثير من المشرفين على الصفحات الفنية حيث وصل الحال بهذا الزميل ألا يستنكف عن الاستخفاف بزملائه من الإعلاميين ممن يرصدون الدوري الثقافي لأندية الخرطوم بأن إعلامهم (كسيح) وأن أكثر ما يبعث على الغثيان أن هذا الزميل مغمور قليل الإسهام في مضمار الصحافة الفنية ولكم في إدعاء النقد الفني موات يا هؤلاء، ورحم الله رجلا عرف قدر نفسه وها نحن نقر ونعترف بألا نقد فني متخصص يا قور ويا السر لكن من يقنع ……؟
الصحافة
لم اقرا المقال ولكني ساتحدث عن المدعو هيثم كابو وماهي علاقته بالنقدد ففي حلقه كانت ضيفتها ديانا حداد علي راديو الرابعه تحدث هيثم بصفته ناقد واستغربت ديانا علي الاطراء والاعجاب اللامتناهي من هيثم واشادته المتكرره بجسدها وجمالها وتاسفت علي حال الصحفيين في بلادي كما استغرب من سؤاله الدائم من باسكال مشعلاني والذي اعرفه ان باسكال لاتتمتع باي حضور فني منذ اول البوم حتي اصبحت نسيا منسيا في الوسط الفني وذلك لامكانياتها الضعيفه واعتمادها علي الشكل اما في صحيفه فنون فهي متواجده دائما
هيثم كابو اثبت بانه شخص منتفع ولا انسانيه لاديه خاصه ايام مرض الحوت وبعد وفاته حيث كان اول المتاجرين بمرضه ووفاته
ماقريت تفاصيل الموضوع ولكن من الظاهر هيثم كابو ده بينتقد لاسباب شخصيه ولاهداف معينه ومعروفه
قبل كده كان بينتقد فى نانسى عجاج بطريقه مزريه وفى شرفها وفى شرف ابوها وهى فى محنه اغتياله …. وكان غرضه واضح
برنامج للود قضيه بس بذكرنى ببرنامج فيصل القاسم الاتجاه المعاكس كلوا شكل وخصوصا اول حلقه الفيها الشاعره مييييييييين نسيت اسمها عاد دى كانت هايجه هيجه شديده وكذلك حلقة هيثم كابو هو ودكتور قور كانو هايجين لدرجة دكتور قور ذكر شيىء وهيثم وجارو الصحفى قالوا ليهو انت كذاب قبل الان ذكرت كلام مناقض لهذا تماما وقربوا يقوموا اتضاربو الظاهر ناس النيل الازرق قصدوا احاكو بيهو برنامج الاتجاه المعاكس وبدل ضيفين كتروا الضيوف ليضللوا المشاهدين وما يعرفوا سرقة الفكره
هيثم كابو هو نتاج هذه المرحلة من تاريخ السودان..مرحلة الخواء الفكري وصعود انصاف الموهوبين في كل مجال: هيثم كابو، ايمان لندن، الهندي عزالدين، مونيكا، مزمل ابو القاسم، احمد الصادق، معتصم جعفر، اشرف كاردينال، كل المذيعين والمذيعات الانقاذيين…ووووووعبدالرحيممحمدحسين،عمرالبشير، كمال عبداللطيف….
انه زمن الاعتمادعلى الفصاحة او الوجاهة او اللياقة(من لايوق)او كسير التلج، او الاعتماد على سخريةالقدر…
ديل نوع الشخصيات الطفيليه الظهرو فجأه كده في الساحه بفضل تطبيلهم وكسير التلج والتملق الود ده عامل فيها خلاص ولا الصحفي الكبير داك والله غير عينتك دي زول خارب الصحافه مافي يامواهيم يامطبلاتيه