أخبار السودان

غندور لاحوار قبل طرد الحركات الدارفورية المسلحة، وقطاع الشمال، من عاصمة دولة الجنوب جوبا.

جددت الحكومة السودانية، رفضها القاطع، لوجود أي اتجاه لمفاوضات جديدة حول المنطقتين، ما لم يتم فك الارتباط الكامل بين دولة جنوب السودان والحركات المسلحة، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكدت أن الوساطة الأفريقية لم تدفع بأي مقترح لتحديد موعد جديد للتفاوض.

وقال رئيس وفد الحكومة المفاوض أ. د. إبراهيم غندور، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن موقف الحكومة المعلن هو عدم الدخول في أي جولة مفاوضات أخرى، مبيناً أنهم اشترطوا مسبقاً طرد الحركات الدارفورية المسلحة، وقطاع الشمال، من عاصمة دولة الجنوب جوبا.

وجدد حرص الحكومة على الحوار الذي يفضي لسلام دائم بالبلاد، منوهاً إلى أن تطبيع العلاقات بين الخرطوم وجوبا، سيتم عبر تطبيق اتفاق التعاون المشترك بحزمه التسع، والتي تتضمن عدم دعم وإيواء الحركات المتمردة من الطرفين، وفك الارتباط النهائي مع قطاع الشمال.

اس ام سي

تعليق واحد

  1. الله اول قدومك للسلطه وخطابك الاول كنا توسمنا خير ولكن بعد ان بداء مشوار الاعدامات 1990 وكذلك التمكين والتشريد بدواعي الصالح العام تاكدنا تماما ان السودان راح في داهية وكانت سنين الانقاذ جدباء وقضت علي الاخضر واليابس افقرت حتى عقول الشعب وجمدتها واوصلت 90% من الشعب السوداني الفضل الي المرحلة البهيمية يصبح من الصباح وهو يدور حول نفسه من اجل لقمة العيش افقرت الاخلاق اصبحت الصحف كلها اغتصاب واغتصاب اطفال وظهرت الي السطح المخدرات في دور التعليم وظهر الاطفال غير الشرعين علي قارعة الطريق والمايقوما خير دليل ومن يمارس الرزيلة هم الطلبة ومستقبل السودان
    فان البشير وزمرته ربنا ينتقم منهم ونسالهم يوم الموقف العظيم ويوم تشخص ابصارهم ويوم خروج ارواحهم اللوامة ويوم تلتف الساق بالساق ويوم يقوم الناس لرب العالمين ويوم يكون الحكم العدل الله وليس اوكامبو في ذلك اليوم كل يقول نفسي نفسي لا ينفع نافع ولا طه و ابورياله ذلك يوم العمل ويوم ترى الناس سكارى بس اسقاط النظام اسقاط النظام ومحاسبة علي كل الجرائم ليست اشراك حزب الامة والشعبي نحن في المعرضة لا نقبل اقل من اسقاط النظام ومحاسبة الجرمين وتسليم المطلوبين الي المحكمة الجنائية الدولية

  2. د. طرطور
    فلتعلم جيدآ أن الحركات المسلحة وإن طردتها حكومة الجنوب, فهي باقية مستبسلة, متمسكة بخيار واحد, وهو إزالة نظام الشيطان ولو بعد حين.

  3. شكرا لك يا غندور .. ان سيلفاكير لا يفهم عقلية الأخوان المتأسلمين
    أن أي تنازل لازم يتبعه تنازل أخر وهذا البترول سيصير بعبعا يقتل
    الجنوبين ويدمر حكومتهم والحل واضح هو اسقاط المؤتمر الوطنى
    اما الجبهة الثورية فهى على اعتاب مرحلة لان البيض سيجمع فى سلة واحدة
    وبذلك يكون الشباب والجبهة الثورية فى خندق ضد الرجعية

  4. يا شماليي السودان. لا تحلموا وتغرقوا في الأمنيات بشأن التغييرات الجارية في جنوب السودان، فهؤلاء في المقام الأول والأخير ثوار مهروا بأرواحهم ودماءهم مسيرة نضال وكفاح ثوري أستمر لنصف قرن بالتام والكمال، ومن أجل هدف محدد بدقة منتاهية، هدف واحد وأوحد غير قابل للتراجع، إلا هو تحرير كامل تراب السودان من نظام الفصل العنصري لأقلية الجلابة الحاكم (منذ 1956 ? وحتى تاريخه) . وما تحرير أرض جنوب السودان إلا مرحلة أولى لالتقاط الأنفاس، تمهيداً لبناء جيش وطني عملاق من كل أطياف الأغلبية الزنجية المهمشة، توطئة لأنطلاق وتحرير كل شبر من تراب سودان المليون ميل مربع من ربق وجور حكم أقلية الجلابة الدموي والشنيع. بالتالي فأن أي تغيير يحدث في جنوب السودان سيكون لصالح هذا الهدف المقدس.

    يا شماليي السودان? في اللحظة التي تظنون فيها أنكم ربما تخلصتم من تبعة الأفريقانية بعد انفصال جنوب السودان، وأنكم على أعتاب دولة عروبية نقية? سوف تأتي الأحداث لتثبت لكم أنكم لا تزالون تخضعون للمعايير الأفريقية للتغيير وليس المعايير العروبية. فالتغيير حتمي وقادم? تلوح نذره في الأفق القريب? وهو اقتلاع النظام الحاكم واقتلاع مؤسسة الدولة معاً.. بأيدي الحركات المسلحة في السودان ..وليس بأيدي الأحزاب الهالكة اللاهثة وراء السلطة والجاه في السودان للحصول عليهما بأقصر الطرق وأرخص التكاليف. وهو ما لن يفلحوا فيه مرة أخرى وللأبد.
    قد هذا حدث في تشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والصومال، وسيحدث في السودان! نتاج ما زرعتم ..فمن يزرع الشوك لا يجني العنب ..ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.

  5. “صارم بتار”
    روح فأنت اما موتمر وطني أو من الدجاج الالكتروني أو تسعى الى تكريس فرق تسد

  6. ابشروا بالسقوط الداوي عاد والي الأبد تاني ما نسمع بحاجه اسمها الانقاذ ولا المؤتمر الوطني .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..