ظاهرة التحرش الجنسي واغتصاب الأطفال

محمد الخير حامد: في الآونة الاخيرة بدأت تظهر في مجتمعنا السوداني الكثير من التحولات والظواهر الاجتماعية الغريبة، والتحولات هذه ليست في مجتمعنا السوداني وحده، بل بدأت تظهر كذلك في معظم المجتمعات الإسلامية والعربية المحافظة وإن كانت بدرجات متفاوتة وتختلف من بلد إلى آخر.
وقد عُرفت عن المجتمع السوداني المحافظة على التقاليد الإسلامية والعرف والأخلاق، ولعل أكثر الظواهر قلقاً وإزعاجاً ظاهرة الاغتصابات والتحرش الجنسي بالأطفال والقصر، وبالرغم من أن المجتمع السوداني لم يزل يحارب اجتماعياً كل من تبدو على ملامحه سمة من سمات النزوع الى الصفات «الذئبية» تلك، لكن مازلنا نقرأ ونسمع بشكل متكرر عن حدوث مثل هذه الظواهر الغريبة. كما أن معظم الحوادث يُرمى فيها باللائمة على الآباء والأمهات بعد الجاني طبعاً، والذي في أغلب الأحيان ترجح إصابته باختلال نفسي أو عقلي.
ولجريمة الاغتصاب آثارها الصحية والاجتماعية والنفسية خاصة على الطفل المعتدى عليه، منها ما يظهر في المدى القريب ومنها ما ينتج عنه أثر سيء على المدى البعيد، فتكون آثارها على المدى القريب إصابة الطفل المعتدى عليه بالقلق والتوتر والخوف واضطراب النوم والكوابيس وفقدان الشهية وأشكال من الأمراض النفسية الانعزالية كمص الأصبع وشد الشعر وسلس البول والامتناع عن الذهاب للمدرسة والاكتئاب، أما على المدى البعيد فتقل الثقة بالنفس والذات والانهزام، فيشك الطفل في كل من هو أكبر منه، والعزلة الاجتماعية والشعور بالذنب والفزع والاكتئاب، وربما يودي به ذلك إلى ممارسة الانحراف الجنسي أو الدعارة، أوالنزوع نحو تصرفات عدوانية منحرفة كأسلوب للانتقام لما حدث له من قبل المجتمع، أو تجنب العلاقات الجنسية والفشل في الحياة الزوجية في حالات أخرى.
وتقول الإحصائيات في هذا المجال حسب موسوعة «ويكبيديا العالمية الحرة» إن عدد حوادث التحرش الجنسي والاغتصاب في السودان بلغت «1189» في عام 2009م، والرقم بلا شك كبير والظاهرة في تزايد مستمر خاصة في الأعوام التي تلت العام المذكور، وما خفي عن هذه الجرائم أعظم بالتأكيد بسبب التكتم عليها في بعض المجتمعات.
بالرغم من كل التبريرات النفسية والتفسيرات العلمية لمعظم الجناة والتعلل بإصابتهم بالأمراض النفسية أو العصابية، فمن واجب المجتمع أن يدرس بعناية أسباب تفشي وانتشار مثل هذه الظواهر السالبة حتى وإن كانت تبدر من قبل مختلين عقلياً أو غيرهم.
وطالما أن الظاهرة قد أصبحت متكررة ومقلقة ومزعجة، فمن واجبنا البحث عن أسبابها الحقيقية والأولية، ومن واجب الجهات المسؤولة والبحثية المعنية دراسة الظاهرة بشكل جدي وسريع، أو على الأقل دراسة أسباب تزايد عدد المرضى النفسيين والمختلين عقلياً الذين يمثل ازديادهم نقطة مهمة في محور تزايد هذه الظاهرة، كذلك يجب تطبيق أحكام رادعة جداً على كل من تثبت عليه هذه الجريمة أو يقوم بارتكاب مثل هذا العمل الإجرامي طالماً أنه شخص عاقل وراشد.
الصحافة
للاسف العدد كبير و الظأهره انتشرت بصوره مخيفه و بقي عادي الواحد يسمع عنها كل يوم في الجرائد و الغريبه كمان انها بقت تخصص للمشرفين علي تعليم و تربيه الاطفال ( شيوخ الخلاوي و المدرسين و….) دي مهن كان ليها احترامها و تقديرها عند الاسر السودانيه في ما قبل دوله المشروع الحضأري .
الظاهرة مسكوت عنها تماما فمجرد حدوث 1819 حالة دليل علي ان مرتكبيها هم من المرضي النفسانيين
ولكن الاحصايئة بليدة جدا فحوادث اغتصاب الاطفال تتعدي المليون بكثير الا انها معظمها بعيد عن اقسام الشرطة لان مرتكبيها من البلطجية واصحاب النفوذ ويمكن للباحث الجاد اجراء مسح احصائ بعينة عشوايئة بسيطة حتي يعلم بان هذه الظاهرة ممتدة وتتطلب قانونا رادعا يحمي المجتمعمن اثارها السلبة
ابحث عن (المشروع الحصاري) الذي انتج كل هذه العاهات النفسيه والعصبيه والإختلالات وهذا الإنحطاط الإخلاقي .
اللهم احفظ اولادنا وبناتنا من شر الاشرار ومن الذئاب البشريه اللهم امين
في البدء انا استنكر هذه الظاهرة الدخيلة علي بلدنا الحبيب ونسأل الله ان يحفظ اطفالنا ونساءنا من هؤلاء الذئاب وان يملأ قلوبنا بالإيمان.
وبعد هذا اولا ان بعض الاسر السودانية اصبحت تجري وراء الموضة في الملابس وتجدهم يلبسون بعض البنات الصغيرات ملابس شبه عارية وهذا مما يثير اولئك المنحرفون ولا يبقي امامهم إلا ان يشبوعوا غرزتهم هذه وباي شكل وعندها لا يري إن كانت صغيرة ام كبيرة المهم عنده هذه الغريزه الشيطانية المنحرفة وهو بالتأكيد في وعيه كله تجاه ضحيته.
ثانيا:
الانفتاح الذي حدث وعدم الرغابة وضعف الوازع الديني والتربية وكثرة البطالة وعزوف الشباب عن الزواج بسبب الظروف المعيشية او زيادة تكاليف الزواج هذه الاسباب مجتمعة يمكن ان تكون وراء هذه الظاهرة.
نصحيتي إلي كل ام في المقام الاول والي كل اب واخت واخ ان يراعوا ابناءهم ويربونهم التربية الصحيحة وان يلبسونهم ملابس ساترة لا التي نراها الان وان يشرحوا للطفل إذا كان هنالك أحد حاول الإقتراب منه بشكل غير مألوف أن يصرخ ويخبرهم بماحدث
وعلي المجتمع ان يراعي ذلك ويسهم التوعية ومنظمات المجتمع المدني ولا ننسي المعلمين في المدارس لهم الدور الأكبر في التوعية ولا أريد ان اقول الدولة لانها هي السبب.
وكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته.
الله يدمر الانقاذ الله يزلزل الارض بحكومة الفساد الوطني الله يدمر زمرة المجرمين المنافقين الفاسدين
يا حليل السودان والاخلاق الكريمة والشرف والمرؤة الله يدمر الانقاذ الله ينتقم من المجرمين
عُرفت عن المجتمع السوداني المحافظة على التقاليد الإسلامية والعرف والأخلاق
root cause of the problem
لا يلام الذئب في عدوانه ***إن يكن الراعي عدو الغنم
الإهمال ثم الإهمال هو السبب، فلو أنك زرعت شتلة صغيرة هل ستتركها بلا ماء أو حامي يحميها من الحيوانات أو من الريح الهوجاء، ثم تريد بعد ذلك ان تكون شجرة مثمرة!!!
أفلا يتدبرون … أم على قلوب أقفالها!!….
فلنعترف اولا بوجود الظاهرة ونناقشها بصراحة وشجاعة من غير دفن الرؤوس فى الرمال ..او الادعاء باننا من صنف الملائكة…
. لم تكن هذه الظاهرة موجودة عندما كانت بيوت الدعارة موجودة ومنتشرة ومرخصة من الحكومة كوسيلة لكسب الرزق لشريحةكبيرة من الفتيات والسيدات …وعندما كان ( الزواج فى مقدور اى شاب لم يتجاوز الخمسين )..الا من ابى ..
اصبح الزواج اليوم وتكلفة التزامات البيت ..يشيب لهولها الولدان ..فقد رفعت الدولة يدها عن اى شىء ( تعليم / صحة / سلع اساسية / توظيف للخريجين )… و لا يقدم على الزواج اليوم الا اللصوص الكباااار وابناءهم او ضعاف العقول او الاغبياء …فمن الذى يريد ان يرمى بنفسه الى التهلكة ..او يحب ان يدخل الى مستشفى التجانى الماحى …بدليل ازدياد حالات الطلاق البائن بينونة كبرى بمعدلات خيالية لاسباب تافهة ظاهريا ..ولكن السبب الحقيقى ( اقتصادى )…
الان الدعارة والمواخير منتشرة بالسر والعلن اضعاف ما كانت عليه زماااان …….والفتيات الان من كل الاصناف ( بنات جامعة / طبيبات / سيدات متزوجات / مطلقات / ارامل /) بل ..القواد والقوادات ( المعرصين ) يعرضوا عليك البوم صور لفتيات عاريات علشان تختار منهم التى تناسبك ويذهب وياتيك بها فورا … ..بس يجب ان يكون ( جيبك تقيل ) …ده فى عهد دولة المشروع الحضارى …ناس هى لله ..
لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال الظاهرة ليست جديده بل المجتمع صار عنده جرأه في طرح المسكوت عنه كلنا يعلم الصقور في الحي وميادين الكره والمدرسه وللاسف المجتمع يحتفي بهم ويتفاخرون بفعلتهم التي تنفر منها البهائم , والضحيه يصبح منبوذ ومطارد من قبل بقيه الصقور الي طول العمر والجاني يتزوج وينجب في ذات الحئ وهو غير سوي اخلاقياً ولكن في نظر المجتمع راجل ….. اليس فيكم رجلُ رشيد
بكل اسف حصلت تغيرات كثيرة فى مجتمعنا السودانى …ولكن لكل شيئا سببا وسوف اذكر لكم بعض من الأسباب…….
الفقر ….لقد اصبح 80% من الشعب السودانى تحت مستوى الفقر العالمى الذين دخلهم السنوي 600 دولار وما دون .
يعنى بالجنيه السودانى شهريا 350 جنيه ….دى هل ممكن تعيش لى اسرة ….؟؟؟
يعنى لو بياكلو سخينة ما بتكفى مع الغللأ الذى طال كل شي ….
لذ لن نستغرب ابدا لكل ما يحدث فى المجتمع السودانى من انحراف وانحلال اخلاقى طال كل مناحى الحياة من ادمان للمخدرات والسكر والشذوذ الجنسى وجرايئم القتل والأختلاسات وخلافه …
لقد اصبحت هنالك طبقة 10% تعيش فى ثرا فاحش و10% فى الوسط والباقى طبقة المسحوقين …
انا تعرضت للتحرش وعمري صغير ومن جارنا في الحي كان ووقتها عمري تقريبا اربعة او خمسة سنوات والان ابلغ من العمر 32سنةوطبعا الخجل من المجتمع والخوف من الاسرة خلاني اكتم السر دي لحدي الان وجيت اقولو اسةلانو لقيت في الموضوع حاجات كتيرة مشتركةمثلا كنتا اتبول فس السرير وانا عمري اربعة عشر سنة واضع وامص اصبعي وفي فترة الجامعة كنت امارس العلاقات الجنسية مع كتير من البنات واتمني من المولب ان يعدل حالنا ويغفرذنوبناويحفظ اطفالنا
لايمكن طبعا ان يكونوا كلهم مختلين عقليا هذه تبريرات والميوعه وعدم الردع الحاسم تشجع هؤلاء الذئاب هذا انحلال اخلاقى ونفسى وعدم الوازع الدينى والتربية السليمه ولها حزمه من الاسباب منها الوضع الاقتصادى المتردى فى كل مناحى الحياة التى ادت لانتشار المخدرات والعطاله وعدم القدرة على الزواج اضف الى ذالك التأثر بثقافة الاباحية التى تغزو الجتمعات المحافظة عن طريق الموبايلات الذكية والانترنت والمصيبة الؤلمه تاتى من كانوا فى السابق يعلمون النشئ حيث كان البيت والمدرسة والشارع ثالوث كل مكمل لدور الاخرالظاهرة لاتحتاج للدراسةالسريعه فقط بقدر ماتحتاج للردع الحاسم الاسراع وقوة العقاب تكون اعنف من ارتكاب الجرم والا ستدمر هذه الظاهرة مجتمع بالكامل والله المستعان
عدد غير موفق.. لان هناك حالات يتم التستر عليها بسبب الفضيحة ودي قصص )ما بين تحرش) حصلت لي ما قدرت ابلغ بي اي واحدة الا الاولي اخوي بلغ امي
1- الفصة الاولى: أنا كنت ماشي الخلوة مسافة من البيت بعيدة وفي اولاد هم ذاتم ما بذكر انهم بالغين لكن هم اكبر مني وشرانيين.. وانا ماشي براي في بيت فاضي ما مبني قالو لي تعال.. وانا الطيرة مافاهم شي مشيت وراهم ونحن في الباب قبل نخش جا اخوي الكبير ماري من مشوار شتمهم ونبذهم وساقني البيت كلم امي ولحد كلمها قالت حثل الكلام دة وانا بتبسم قت ليها آآي وكسرتني كسر لامن آمنت واليوم داك ما مشيت الخلوة .. وقسما عظما مافهمت القصة الا بعد 10 سنة وشميت الشرامة ديلك وسالت نفسي دقوني لي شنو .. هم سايقينني وانا مافاهم شي وما وصلنا ذاتو.. وما عملوا حاجة ذاتم المفروض يدقوهم هم مش أنا لكن امي الله يديها العافية فهمت من اخوي الفهمو غلط انو انا مشي بي رضاي وعارف في شنو والله ما عارف..
2- تعرضت لي عمليتين اغتصاب من اولاد في الحلة كلما اذكر الحصل شنو في طريق الخلوة ما قادر ابلغ ابلغ عشان اتدقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التحرش دة اكتر من دستتين لكن فتحت وعرفت الحاصل امشي المتحرش واحتمال انهبو وابتزاهو.. لامن قنعوت مرة واحدة بلغت ابوي انو في واحد وقف حمبنا ونحن بنلعب قال لي امسك القروس دي بكرة تجيني جمب البيت البيرسلك ليهو ابوك داك وانا لا شفتو لا بعرفو وريت ابوي قال لي ما تمشي وابعد من نوعية الناس ديل وارمي القروش دي بعد تشرطها ما تمشي براك ما تلعب براك وووووووووو كمية من القصص..
حاليا انا متصالح مع نفسي وما ممكن احاسب نفسي بي جريمة ارتكبها زول تاني حتى لو فيني .. لكن على الاباء والامهات ان يفهما اطفالهم فهم احسن ويوروهم شنو الممكن يبلغو عنهو وشنو الما ليه لزوم ولا زم الابهات يمنعوا اولادهم من الوقوع في المطب من اساسو لانو ممكن ينادوا الولد ويمشي بحسن نية لانو ما عارف في شنو من اساسو.. لابد من الانمتباه واليقظة بدون ما نزرع في اطفالنا غول جديد يبقوا في تلوك ولا جوك جوك عملية دايرة حكمة وعقل مفتح لمنع الجريمة قبل وقوعها دون تربية الاولاد على الخوف من غيرهم حتى ما يمشو يخافو من اهلهم واقاربهم رغم انو من الاهل من يغتصب.
حااليا الاجرمو في حقي ما بيرقعوا راسهم قدامي وانا زول عادي لا مفرش لا عندي سلطة لكن اظهرت فهم وتجاوز وقوة شخصية وتعليم ممتاز الحمد لله وتدين متوسط,, واعوذ بالله من ازكي نفسي وربنا يحمي الاطفال
ماذا فعل الله عز وجل بقوم لوط
ماذا دهاناوالى اين نحن سائرون
اليس منكم رجل رشيد
اللهم اجعل عاليها سافلها ونجنا برحمتك من القوم المفسدين الظالمين الطغاة المتجبرين
اللهم خذهم اخذك الاليم الشديد فانهم لايعجزونك اللهم خذهم كما اخذت فرعون و هامان و قارون وقرونا بين ذلك كيثرا اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا
هذه السلوكيات الشاذه من تحرش بالفتيات والنساء وأغتصابهن واغتصاب الاطفال لايقوم بها في بلدنا غير الكيزان والسلفيين وشيوخ الخلاوى هذا ماقالته الاخبار طوال الفتره الماضيه.
عليكم الله في زول شاف ليهو علماني كافر والا شيوعي ملحد قام بالافعال الشاذه دى؟
اجيبونا ياناس بلدى المقهورين!!.