أخبار السودان

فصل الطين عن الشياطين ..!!

د.زهير السراح

* بعد مطالبة الناس بتقوية الايمان ونشر قيم الفضيلة لمواجهة الغلاء والضائقة الاقتصادية .. بماذا سيطالبنا والى الخرطوم لمواجهة السيول والأمطار التى هطلت فى الخرطوم وحولتها الى مستنقع من الطين ؟!

* ماذا ستقول للناس ايها الوالى الهمام فى هذه (البلوة) الجديدة القديمة، أم ستواصل مسيرة التلاعب بالعبارات والمتاجرة بالدين فتوهمنا أنه (إبتلاء) بسبب الشيطان الذى ننقاد له وليس (بلوة) بسبب فشلكم وعجزكم عن حمل الامانة التى أبت السموات والأرض أن يحملنها واشفقن منها وسعيتم اليها أنتم وما زلتم تتشبثون بها رغم فشلكم الذريع .. أم ستأكل بعقلنا حلاوة وتوهمنا أنها أمطار (خير وبركة) ستفيض علينا ببركاتها وخيرها وخراجها كما تفعل كل عام ؟!

* أليس هذا هو الخلط الذى يسعى اليه تجار الدين والعقيدة بين الدين الحنيف والسياسة حتى يبرروا فشلهم وعجزهم عن ادارة شؤون الدولة بضعف الايمان وانتشار الرذيلة فى المجتمع والانقياد للشيطان فيطلبوا من الناس التمسك بالايمان ونشر قيم الفضيلة، كما فعل والى الخرطوم فى خطبة عصماء قبل يومين ليبرئ نفسه وحكومته من الفشل وينسبه للشيطان وانقياد الناس للشهوات وضعف الايمان فيصدقه البسطاء ويهلل له المتاجرون بشقاء الناس والانتهازيون بينما يذهب هو لينام قرير العين شبعانا وممتلئا صحة ومكتنزا ثراءً لا يهرى جسمه بعوض ولا ينغص عيشته فلس ولا يقض مضجعه مرض ولا يزعجه تأنيب ضمير بأنه قصر فى القيام بواجبه .. أليس هذا ما يريده الوالى وعشيرته، أم ماذا يريد داعى الفضيلة والقيم الفاضلة بخلط الدين الحنيف المقدس الثابت بالسياسة التى تتغير بتغير المصالح والتحالفات؟!

* لقد ظللنا نسمع كل عام عن الاستعداد للخريف وشق المجارى وتقوية المصارف وتعلية الشوارع ثم يأتى الخريف ليكشف الكذب ويفضح الترهات فلا يجد ولاة الأمر سوى المزيد من الكذب والتلاعب بالعواطف والمتاجرة بالدين لخداعنا بأنها أمطار خير وبركة .. بينما نغوص الى رؤوسنا فى الطين ونشرب كدرا ويموت بعضنا باسلاك الكهرباء العارية والبعض غرقا والبعض بسقوط الاعمدة والسقوف ثم يعيش الجميع فى ظلام دامس ويستعدون لأيام طويلة من غزو البعوض فى وردية الليل والذباب فى وردية النهار وتفشى العلل والأمراض فأى خير وبركة توهموننا بهما أيها الفاشلون ؟!

* ومن عجب أن هؤلاء الفاشلين فى حكومة الخرطوم يستأجرون عقارات بـ (11 ) مليار جنيه سنويا حسب تقرير المراجع لهذا العام، بدون التقيد بالإجراءات القانونية لاتخاذها مقرات وأماكن عمل لهم يمارسون منها الفشل والعجز والخيبة، فلماذا لا تهطل الامطار وتغرق الخرطوم فى الطين والوحل والظلام والمرض والموت والبركة والخير؟!

* بأى شئ سيطالبنا الوالى الفاشل بعد اليوم .. بدفن الطين أم النأى عن الشياطين ؟!

صحيفة (الجريدة) السياسية اليومية
[url]www.aljareeda-sd.net/en/day[/url] [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الوالي الدجال فليبرر لنا لماذ تنعم امريكا واوربا ودول مايسمونه ( بالكفر) بالرفاهيه والعيش الكريم وهم لايعبدون الله ولايصلون ولايصومون
    بينما نحن نصلي ونصوم ونعبد الله فنصاب بالجوع والفقر والمرض والقهر والفشل؟
    يادجال الخرطوم ان الله لينصر الدوله العادله ولو كانت كافره ولاينصر الدوله الظالمه ولو كانت ذات مشروع حضاري او مشروع حِماري
    هذا الدجال واخوته من كيزان وصلوا مرحلة تصديق دجلهم
    ولاعالاج لهم سوي فصل ادمغتهم المريضه عن اجسامهم المترهله بالحرام

  2. كنت دائما ما اسال نفسي عن انه هل ستسقط الحكومات اذي ما حولت جهودها لخدمه الوطن والمواطن وما هو السبب الذي يجعل حكومتنا لا تهتم باساسيات الحياه التي يجب توفيرها للمواطن كنت اسال هل تاتي اي حكومه لتعمل لمصلحه منسوبيها فقط هل ياتي الرئيس ليحارب ويدمر وينسي ان هناك تاريخ يسجل اننجازاته سالت سؤالي الاخير قبل ان اتخذ قراري كيف سيكون حال السودانيين اذا استمرت هذه الحكومه لسنوات قادمه وهل سيكون هناك سودان كيف سيكون حال الذين يعيشون تحت خط الفقر كيف سيكون حال العطاله من ابناء بلادي خاصه بعد ارتفاع معدل الجريمه وانتشار المخدرات كيف سيبطش جهاز الامن كل من يعترض كيف ستعيد قواتنا المسلحه مجدها وهل سنستعيد ما اخذ من اراضينا هل سيفخر السوداني ببلده وماتتمتع به من امكانيات وقوه وخدمات وسياده وتفوق ورياده ورياضه ام انها ستكون احلام تتبخر ببقاء هذا النظام
    وجدت ان لاجدوي للاحلام والطموح الا بسقوط الحكومه
    السودانيون سيمرون بصعوبات اذا ارادو اسقاط النظام وستستمر هذه الصعوبات بعد اسقاطه وعند تجاوزها ستفتح ابواب الامل
    حسبتها كده واتخذتالقرار وطالبت بحريتي وعملت لنيلها حتي اعطيها للاخرين

  3. يادكتور لاتلوم والى الخرطوم … الخريف جاء فجأتن ( كما قال الفاتح جبرا) !!!!!!!!!
    الحل لمشاكلنا هى كنس هؤلاء الفاسدين الفاشلين اللصوص والحرامية وآكلى مال السحت ومحاسبتهم حسابا لايترك صغيرة أو كبيرة فعلت فى هذا الشعب المسكين وأرجاع كل مليم نهبوه ….

  4. الحمد لله الذي ابقى الانقاذ على السلطة كما نحمده تعالى ان كل رموزها لا زالوا جالسين على كراسيهم وقد بدأ السقف ينهار على رؤسهم الخاوية النتنة كما نحمده تعالى على افاقة معظم مؤيدي الانقاذ من الغيبوبة التي انتابتهم ووقفوا معها مؤيدين لعملية فصل الجنوب حتى يروا نتاج ذلك وقد دخل الى بيوتهم في شكل الحاجة والعوز والفقر والجوع والفلس الذي له مخرج ليس له مخرج ولو بقوة الايمان كما ابدى الوالي في رشته مستعجلة لسكان الخرطوم ومن اراد اتباع هديه من باقي الاقاليم فليتبع……

    كنا ننادي بانقاذ السودان من التقسيم حتى لا يقع الناس في ما وقعوا فيه الآن حيث انتهوا الى شعب جيعان فاقد الامل في السمتقبل وهو حائر لا يدري ماذا يفعل اولا مع حكام وولاة كذابون وثانيا لأن الضرر فعلا قد حصل ولا يمكن انقاذ ما يمكن انقاذه وقد كانت الضربة فعلا قاسية وقاضية وكافية لأنهاء مستقبل السودان كدولة كانت من اعظم الدول في المنطقة وقد كان الانسان فيها يعيش بمستوى معيشة يعتبر المناسب والافضل من بين كثير من مثاله في دول المنطقة رغم حرب الجنوب التي كانت المستعرة…..

    لقد جاء زمن الجوع والفقر والخوف في الوقت الذي كانت فيه الانقاذ تكيل على الناس الاماني بالسلام الدائم والاكتفاء الذاتي من كل شئ وقد نتهت بالسودان الى بلد مقسم محطم وبالشعب الى شعب فقير معدم فاقد لكل شئ حتى الامل في المستقبل……..

    قال ايمان قال…. وهل هذا كل ما بقي لرجال الانقاذ من بضاعة يبيعونها للناس…..!

  5. وانت مال يا دكتور زهير السراج الناس عاوزين كده ومبسوطين وبحبو الواالى وابوالعفين والقشير
    وبحبوا الملاريا والبعوض واكثر سعادة بانهيار بيوتهم وبحبو ريحة البيئة العفنة واالضبان ماتكرهنا فى الكيزان ديل حبايبنا شوف ليك شغله ثانية

  6. لو كانت المرأة نصف المجتمع عددا وانتم تحترمون عقلها لما تزوج كل منكم اربعة على حساب الشعب السودانى ولما جلدتم النساء بائعات الشاى لكى يربن ايتامهن ولما اغتصبتم الشريفات فقط لقولهم كلمة حق ولما حرقتم منازلهم البسيطة فعن اى امرأة تتحدثون وانتم اول من ذل النساء لانهم رفضوا لبس عبايتكم الدخيله علينا
    كم عدد النساء الذين قتلوا فى زمن الانغاذ
    وكم عدد المغتصبات
    وكم عدد المجلودات
    وكم عدد المسجونات
    وكم عدد النازحات
    وكم عدد المشردات
    وكم عدد المقهورات
    وكم عدد الارامل
    وكم عدد اللاجئات
    كم عدد العانسات
    وكم عدد العاطلات ولا عائل لهم
    وكم عدد المريضات الذين لا يملكون حق العلاج
    وكم عدد المؤهلات و ليس لديهم و اسطة لكى يتحصلن على وظيفة
    ان القائمة طويلة
    وما تبقى من النساء تقاسمتوهم مثنى و ثلاث و رباع كمان ده غير زواج على الماشى!!!!!!!!!!!!

    لقد اثبت مشروعكم الاسلاموى كراهيته للنساء
    ومعاملتكم ونظرتكم فقط جنسيه والكلاب افضل منكم
    و اعلموا ان بنات الكنداكه لكم بالمرصاد
    وان تشبثكم بالبندقية و اذلال الرعيه لن يطول

    اتمنى من الكتاب الشرفاء اعداد احصائية اذلال النساء فى العهد الاسلاموى البغيض

  7. لا يستقيم الظل والعود اعوج يا دكتور..
    واذا كان رب البيت راقصا .. فشيمة اهل البيت الكذب و الدجل

  8. ذكر احد المعلقين قبل فترة ان والى سنار رد على احتجاجات المواطنين بسبب سوء التصريف واضرار البيئة قائلاً هو انا قلت لى الله ينزل الامطار دى؟!!!.. يعنى يشيلوا فشلهم ويرموه على رب العزة.. علاقة الفشل الاقتصادى بالإيمان شنو؟.. وعلاقة زيادة الاسعار بالإستغفار شنو؟.. وعلاقة مصارف المياه بالعبادات شنو؟.. ياخى فى العالم كلو ما بتسمع تبرير للفشل زى ده..

  9. هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح ـ12].

  10. MESSAGE TO WALI ELKHARTOUM

    THIS IS INVITE YOU TO VISIT EL DOROUSHAB SHEMAL BLOCK 10 MATTAT 8 AND THEN SEE WHAT ACTUAL HAPPENED TO THESE PEOPLE A LOT OF HOUSES COMPLETELY AND FULL DAMAGED
    BY THE WAY KINDLY DON`T USE YOUR CAR OR ANY KIND OF VEHICLES .
    OUR ADVISE PLEASE PLEASE USE HELICOPTER BECAUSE NO VEHICLES CAN REACH THAT AREA.
    KINDLY LET US KNOW HOW CAN THE STATE ASSIST THESE PEOPLE AND DO YOU THINK THAT IS`T EASY FOR THE GOVERNMENT TO COMPENSATE THESE CITIZENS

  11. عبدالرجمن الخضر هذا الوالي الفاشل بكل المقايس نحكي لكم قليلا من تجربته بالولاية الشمالية تدرج هذا الفاشل في كل وزارة من الزراعة الي الاسكان ومن ثم الي وزارة المالية ومعلوم انه كان ينفذ في اجندة قبلية بتمكين اهل قبيلته في كل الوزارات التي عمل بها وعندما انتقل الي وزارة المالية ونائبا للوالي كانت كل التوقعات تشير انه سوف يصبح واليا للشمالية وفجاة حدث انقلاب عليه من اهل الولاية الرافضيين لسياساته العنصرية والقبلية وتم ابعاده وزيرا للصحة وعندها رفض هذا المنصب طليوا منه التقدم باستقالته وفعلا لم يدوم طويلا وابعد الي الخرطوم يعني بالواضح كدة تم طرده منها غير مأسوف عليه وتعلمون انه بعد ذلك عين واليا علي القضارف وبعد فترة ايضا تم طرد من هذه الولاية التي رفضته بالاجماع واعيد الي الخرطوم وبعد فترة يتم تعيينه واليا علي الخرطوم ماذا يعني هذا كيف لهذا الفاشل ان يصبح واليا علي الخرطوم الا اذا كان هناك لوبي كبير داخل النظام يعمل علي تنفيذ اجندة خاصة ومرتبطة بالقبيلة والعنصرية للسيطرة علي السلطة وتحقيق اهداف خفية معلومة للكثيرين وهي بالتأكيد ليست وطنية ولا في مصلحة السودان الكبري .
    سنكشف لكم كثير من الخفايا عن هذا الفاشل بامتياز والتجارب خير مثال

  12. ونحن بدورنا ندعوه للرجوع الى حلب البقر وتوفير لبن الطير
    ومعالجعة التيوس الملت البلد ونازلة فى العباد دجل وشعوذة
    تيس البركس المعتقل بشمبات

  13. أعضاء المؤتمر البطنى وصلت بهم إنحطاط وسوء تصرف فى السياسة درجة قف تأمل . هذا الوالى لو صودرت ما سرقه من قوت الشعب لنفسه لكفة أعائشة أهل الخرطوم 10 سنين أستغل الناس فى هذا الشهر المبارك ويريد أن يصيمنا صيام الدهر كى يتثنى له لغف ما تبقى من فتات ميزانية ولايته الهالكة القائم على جبايات ستات الشياى وزبايل أوساخ أبواب المواطنين الكانت لوقت قريب تنظيف الطرق العامة وأحياء المدينة هى صميم عمل الولاية وبالمجانى ضمن نظافة البيئة الصالحة للعيش لأهل الخرطوم لكنه الرجل وظف نفسه تاجرا منافس كل التجار فى سوق الله الواسع وهو والى الولاية هؤلاء متبعين أسلوب التمكين حتى الان أدخلو الناس فى الجوامع وهم دخلو السوق لمتى نستغفل ونستغل الوالى الثعلب الماكر فى ثوب الواعظين . الناس جيعانة يالوالى مفروض أنتم الذين تستغفرون ربكم وتسبحو بحمده صباح ومساء جعلكم أغنياء وحكاما على خلق الله وكنتم أفقر خلق الله فى السودان أين جذور غناكم لولا حكومة الظلم الانقاذى تلب بليل فى السلطة وكنزتم ثروة البلد لم تكونو مشهورين أو يأتى أسمائكم على صفحات الجرائد نقول حكومتكم أصابته سوء طالع وغير موفقين فى أى تصريح أو عمل تقومون به من ظلمكم للناس كى تكونو موفقين . الحل أعيدو ما سرقتموه من أموال المواطنين غير منقوص ويذهب الفقر عن الناس ..

  14. المرشد والقطيع

    كنت ولا زلت وسأظل على قناعة تامة بأن الإخوان جماعة طروادية خطرة لا تضمر خيرا حقيقيا لهذه الأمة وهذه الأوطان ، وإن تشدق دعاتها وخطباؤها وزعماؤها كذبا وزورا و بهتانا بغير ذلك كل حين من على المنابر المختطفة و في الصحف و الإذاعات و الفضائيات ومواقع الانترنت ..الخ ، وبأن لها ظاهرا سمحا و باطنا قبيحا ، و بأنها في الباطن جماعة متلونة متسلقة نهمة أوجدتها ( الاستخبارات البريطانية ) قبل أكثر من ثمانين عاما لتحقيق غايات خبيثة ماكرة مستترة !!، شأنها شأن كل جماعات الاتجار بالمقدس على مر التاريخ وعصابات الإسلام السياسي ، ممن يأكلون التراث أكلا لما و يحبون المال حبا جما !! وبأنها في سبيل تحقيق غاياتها وأهدافها المستترة تلك ، تستغل ? على نحو مفضوح ? العاطفة الدينية لملايين البسطاء ( من الرعاع والغوغائيين ) على امتداد المعمورة و في أكثر من سبعين بلدا ، ملايين البسطاء من غير القادرين على تمييز الغث من السمين ولا معرفة أو إدراك أنماط الشرك الحديثة المعاصرة وطرائق الاستعباد الشيطانية المبتكرة التي يمارسها باحترافية عالية سدنة المعبد المزيفون

    كان هذا هو الموجز و المقدمة و إليك صديقي القارئ بيان لرؤيتنا وما نذهب إليه بالدليل العقلي و التفصيل: للالتحاق أو الانضمام إلى جماعة غامضة ذات طقوس خاصة كالإخوان يتعين ويتوجب على الفرد ( الصيد !!) المرور بعدة مراحل أولاها الحب (العذري العبيط !!) ، وثانيها التأييد (الأعمى العميق!!)، وبعد أن يتأكد ذلك الحب و التأييد بشواهد كثيرة محسوسة و متعددة يرتقي الشخص لمرتبة منتسب ويصبح عندها عضوا ( كامل الأوصاف !! ) من أعضاء القطيع ، ولا بد في هذه المرحلة أن يؤدي العضو الجديد المنتسب قسم البيعة للمرشد و هذا نصه : ( أبايعك بعهد الله وميثاقه على أن أكون جنديا مخلصا عاملا في جماعة الإخوان المسلمين ، وعلى أن اسمع وأطيع في العسر واليسر والمنشط والمكره إلا في معصية الله ، وعلى ألا أنازع الأمر أهله ، وعلى أن ابذل جهدي ومالي ودمي في سبيل الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، والله على ما أقول شهيد

    وبعد : لم يكن الإسلام يوما بحاجة إلى جماعة و مرشد و قسم و بيعة ليثبت ويقوى أو ليدوم و ينتشر ، بل إلى طهارة وتجرد وانتماء وعبودية خالصة و خوف حقيقي من الله ، ولكنها الكذبة الكبرى و الكيد العظيم و التمزيق المطلوب و الدور الذي يجب أن يلعب ، و المخطط الشيطاني الذي يراد له أن يتحقق و أن يمر في غفلة من و عي !! وبمراجعة وتأمل قسم البيعة ، يدرك كل ذي لب وبصيرة أن كلمة ( جندي ) التي تضمنها النص لم ترد مصادفة أو اعتباطا ، بل لتهيئة و تحضير عضو القطيع ( الصيد ) لمهام جلل مستقبلية ، فالجندية المرصودة تتطلب السمع و الطاعة العمياء و الشراسة و تسليم القياد و تعطيل العقل وتنفيذ كل المهام المطلوبة بغض النظر عن مدى طهارتها و وطنيتها أو لزومها و شرعيتها ، و التحضير يجب أن يظل قائما وساري المفعول طالما التبريرات قائمة و الفتوى معلبة جاهزة و الأمر صادرا عن أمير نافذ مسموع طاعته من طاعة الله

    أما ( البيعة ) الموهومة فهي ساقطة و لا مسوغات شرعية أو ضرورات منطقية لها في هذه الحال ، فهي لا تكون إلا لخليفة مختار أو منتخب قادر على جمع شتات عامة المسلمين في دولة واحدة وتحت راية واحدة و هو أمر مستحيل التحقق عمليا في عصرنا الراهن لأسباب لا مجال لذكرها ، أو وال منتخب أو متغلب في قطر ما من أقطار المسلمين ، وهي في صورتها المشوهة و المبتورة هذه تتناقض تناقضا تاما مفضوحا ليس فقط مع مبادئ الإسلام الخام غير المطوع لخدمة أهداف وأجندات حزبية خاصة بل أيضا مع الانتماء الوطني الحقيقي الوحدوي و المفاهيم العصرية للدولة الحديثة ، و في الوقت الذي تحتفي به أمم الأرض قاطبة برموزها الوطنية وراياتها و تعمق حضورها في أذهان وعقول مواطنيها وأبنائها المخلصين يريد الإخوان للإنتماء للوطن أن يتأخر أو أن يغيب ليتقدم بديلا عن ذلك الإنتماء للجماعة و مرشدها

    ألا ساء ما يحكمون !! أما عبارة ( وعلى ألا أنازع الأمر أهله ) فهي دليل قوي وبرهان واضح على أن قادة القوم مدجني القطيع ومروضيه قد وضعوا نصب أعينهم هدفا لا يحيدون عنه ولا يريدون لأي كان من داخل القطيع أو خارجه أن ينافسهم فيه أو ينازعهم عليه ، وهو الإمارة !! ، فهم أهل دنيا بامتياز ، في تغافل واضح وتناس مقصود لنص الآية الكريمة : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) سورة القصص الآية 83 . وبقدرة قادر يتحول وجوب بذل ( الجهد والمال والدم في سبيل الله ) ، إلى بذل وإهدار في سبيل تمكين قادة الجماعة ( الربانيين !!) من رقاب الخلق ، في اجترار واضح ومقصود لكل خيبات ومآسي تاريخنا السياسي المخزي !! وبعد :لقد عرف الإنسان الله قبل أن يعرفه الكهنة والرهبان و الأحبار والمستشيخين ، والإسلام كدين لا يعترف بسلطة ما لكاهن أو راهب أو حبر أو مرشد !! ، وهو شريعة لا تتقيد بحرفية النص بل بمصلحة الناس على اختلاف طوائفهم وألوانهم ، ويجري إخفاء ذلك عامدا والتبشير بدين جديد ، دين مشوه ناقص مبتور ، يراد لنا أن نرثه عن حسن البنا وصبيانه ، دين سلبه ( عباد الكرسي و زبانية إبليس ) قلبه النابض وصوته العذب الجميل وأحالوه إلى صنم أجوف ، دين قد يشبه الإسلام في شكله ولغته ومظهره ولكنه يختلف عنه عمليا بقدر ما يختلف الميت عن الحي !! .
    المرشد والقطيع

    كنت ولا زلت وسأظل على قناعة تامة بأن الإخوان جماعة طروادية خطرة لا تضمر خيرا حقيقيا لهذه الأمة وهذه الأوطان ، وإن تشدق دعاتها وخطباؤها وزعماؤها كذبا وزورا و بهتانا بغير ذلك كل حين من على المنابر المختطفة و في الصحف و الإذاعات و الفضائيات ومواقع الانترنت ..الخ ، وبأن لها ظاهرا سمحا و باطنا قبيحا ، و بأنها في الباطن جماعة متلونة متسلقة نهمة أوجدتها ( الاستخبارات البريطانية ) قبل أكثر من ثمانين عاما لتحقيق غايات خبيثة ماكرة مستترة !!، شأنها شأن كل جماعات الاتجار بالمقدس على مر التاريخ وعصابات الإسلام السياسي ، ممن يأكلون التراث أكلا لما و يحبون المال حبا جما !! وبأنها في سبيل تحقيق غاياتها وأهدافها المستترة تلك ، تستغل ? على نحو مفضوح ? العاطفة الدينية لملايين البسطاء ( من الرعاع والغوغائيين ) على امتداد المعمورة و في أكثر من سبعين بلدا ، ملايين البسطاء من غير القادرين على تمييز الغث من السمين ولا معرفة أو إدراك أنماط الشرك الحديثة المعاصرة وطرائق الاستعباد الشيطانية المبتكرة التي يمارسها باحترافية عالية سدنة المعبد المزيفون

    كان هذا هو الموجز و المقدمة و إليك صديقي القارئ بيان لرؤيتنا وما نذهب إليه بالدليل العقلي و التفصيل: للالتحاق أو الانضمام إلى جماعة غامضة ذات طقوس خاصة كالإخوان يتعين ويتوجب على الفرد ( الصيد !!) المرور بعدة مراحل أولاها الحب (العذري العبيط !!) ، وثانيها التأييد (الأعمى العميق!!)، وبعد أن يتأكد ذلك الحب و التأييد بشواهد كثيرة محسوسة و متعددة يرتقي الشخص لمرتبة منتسب ويصبح عندها عضوا ( كامل الأوصاف !! ) من أعضاء القطيع ، ولا بد في هذه المرحلة أن يؤدي العضو الجديد المنتسب قسم البيعة للمرشد و هذا نصه : ( أبايعك بعهد الله وميثاقه على أن أكون جنديا مخلصا عاملا في جماعة الإخوان المسلمين ، وعلى أن اسمع وأطيع في العسر واليسر والمنشط والمكره إلا في معصية الله ، وعلى ألا أنازع الأمر أهله ، وعلى أن ابذل جهدي ومالي ودمي في سبيل الله ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، والله على ما أقول شهيد

    وبعد : لم يكن الإسلام يوما بحاجة إلى جماعة و مرشد و قسم و بيعة ليثبت ويقوى أو ليدوم و ينتشر ، بل إلى طهارة وتجرد وانتماء وعبودية خالصة و خوف حقيقي من الله ، ولكنها الكذبة الكبرى و الكيد العظيم و التمزيق المطلوب و الدور الذي يجب أن يلعب ، و المخطط الشيطاني الذي يراد له أن يتحقق و أن يمر في غفلة من و عي !! وبمراجعة وتأمل قسم البيعة ، يدرك كل ذي لب وبصيرة أن كلمة ( جندي ) التي تضمنها النص لم ترد مصادفة أو اعتباطا ، بل لتهيئة و تحضير عضو القطيع ( الصيد ) لمهام جلل مستقبلية ، فالجندية المرصودة تتطلب السمع و الطاعة العمياء و الشراسة و تسليم القياد و تعطيل العقل وتنفيذ كل المهام المطلوبة بغض النظر عن مدى طهارتها و وطنيتها أو لزومها و شرعيتها ، و التحضير يجب أن يظل قائما وساري المفعول طالما التبريرات قائمة و الفتوى معلبة جاهزة و الأمر صادرا عن أمير نافذ مسموع طاعته من طاعة الله

    أما ( البيعة ) الموهومة فهي ساقطة و لا مسوغات شرعية أو ضرورات منطقية لها في هذه الحال ، فهي لا تكون إلا لخليفة مختار أو منتخب قادر على جمع شتات عامة المسلمين في دولة واحدة وتحت راية واحدة و هو أمر مستحيل التحقق عمليا في عصرنا الراهن لأسباب لا مجال لذكرها ، أو وال منتخب أو متغلب في قطر ما من أقطار المسلمين ، وهي في صورتها المشوهة و المبتورة هذه تتناقض تناقضا تاما مفضوحا ليس فقط مع مبادئ الإسلام الخام غير المطوع لخدمة أهداف وأجندات حزبية خاصة بل أيضا مع الانتماء الوطني الحقيقي الوحدوي و المفاهيم العصرية للدولة الحديثة ، و في الوقت الذي تحتفي به أمم الأرض قاطبة برموزها الوطنية وراياتها و تعمق حضورها في أذهان وعقول مواطنيها وأبنائها المخلصين يريد الإخوان للإنتماء للوطن أن يتأخر أو أن يغيب ليتقدم بديلا عن ذلك الإنتماء للجماعة و مرشدها

    ألا ساء ما يحكمون !! أما عبارة ( وعلى ألا أنازع الأمر أهله ) فهي دليل قوي وبرهان واضح على أن قادة القوم مدجني القطيع ومروضيه قد وضعوا نصب أعينهم هدفا لا يحيدون عنه ولا يريدون لأي كان من داخل القطيع أو خارجه أن ينافسهم فيه أو ينازعهم عليه ، وهو الإمارة !! ، فهم أهل دنيا بامتياز ، في تغافل واضح وتناس مقصود لنص الآية الكريمة : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) سورة القصص الآية 83 . وبقدرة قادر يتحول وجوب بذل ( الجهد والمال والدم في سبيل الله ) ، إلى بذل وإهدار في سبيل تمكين قادة الجماعة ( الربانيين !!) من رقاب الخلق ، في اجترار واضح ومقصود لكل خيبات ومآسي تاريخنا السياسي المخزي !! وبعد :لقد عرف الإنسان الله قبل أن يعرفه الكهنة والرهبان و الأحبار والمستشيخين ، والإسلام كدين لا يعترف بسلطة ما لكاهن أو راهب أو حبر أو مرشد !! ، وهو شريعة لا تتقيد بحرفية النص بل بمصلحة الناس على اختلاف طوائفهم وألوانهم ، ويجري إخفاء ذلك عامدا والتبشير بدين جديد ، دين مشوه ناقص مبتور ، يراد لنا أن نرثه عن حسن البنا وصبيانه ، دين سلبه ( عباد الكرسي و زبانية إبليس ) قلبه النابض وصوته العذب الجميل وأحالوه إلى صنم أجوف ، دين قد يشبه الإسلام في شكله ولغته ومظهره ولكنه يختلف عنه عمليا بقدر ما يختلف الميت عن الحي !! .

  15. لعنة الله عليكم ايها الكيزان اجمعين اللهم ارنا فيهم يوما كيوم عاد وثمود اللهم انهم قتلوا النفس بغير حق اللهم انهم دمروا القرى و احرقو المساكن و اغتصبوا نسا المسلمين ونهبوا الاموال وجوعوا الاطفال اللهم ارنا فيهم جبروتك ياالله ………

  16. منـــــــافقــــــين مـــــــــنافـــــــقين تــــــجار الـــــــدين
    يا خرطوم ثورى ثورى لن يحكمنا جبان كافـــــــــــــورى
    عــــزة قومى و قولى ليهم ربـــــــــــــع قرن كفاية عليهم
    قول للشرطة قول للجيش ما لاقين حق العيــــــــــــــــش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..