هل هناك صفقات سياسية بين الخرطوم و جوبا؟.. البشير لا يمتلك قدرة الإقدام على مبادرة سياسية.

زين العابدين صالح عبد الرحمن
حاول بعض من المحللين السياسيين في الشأن السوداني, الربط بين التعديلات الكبيرة التي أحدثها رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت, و علاقة تلك الإجراءات بما يجري في الخرطوم, و في نفس الوقت كان قد أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه, إن الرئيس البشير يعكف علي إعداد مبادرة لحل مشاكل السودان, ثم صرح الدكتور نافع علي نافع إن الإجراءات التي اتخذها رئيس دولة جنوب السودان سوف تساعد علي تطوير العلاقات بين البلدين,ثم جاءت الأنباء تؤكد إن هناك تقدم كبير في الحوار بين البلدين في القضايا الأمنية, و لا يغيب عن الذاكرة حديث الرئيس سلفاكير عقب تشكيله حكومة الجنوب الجديدة, حيث قال أنه لا يسلك طريق الحرب مع الخرطوم, أنما هو يعول علي الحوار السلمي لحل القضايا العالقة بين الدولتين, هذه التحولات التي جرت في جوبا, و الحوارات التي تجري بين أطراف الصراع داخل الحزب الحاكم مع الرئيس في الخرطوم, قد دفعتنا عن البحث عن خفايا الصفقات و إبعادها و انعكاساتها علي الساحتين السياسيتين في كل من الخرطوم و جوبا.
أكدت بعض المصادر المقربة من هيئة الرئاسة في الخرطوم, إن حوارات الرئيس مع بعض الأطراف الرئيسية في الحزب الحاكم, هي حوارات بهدف المصالحة داخل الحزب الحاكم من ناحية, و بغرض وحدة الصف داخل المؤتمر الوطني من ناحية أخرى, و حوار مع بعض الأطراف السياسية المعارضة للمشاركة في حكومة واسعة, و هي لا تخرج من طور الأخوانيات و الطبطبة عي ظهور البعض, و إن الصراعات و مراكز القوة المتعددة داخل الإنقاذ, لا تسمح للرئيس أن يجري تعديلات ريديكالية كما حدث في جوبا, و إن تاريخ الإنقاذ يبين, إن كل المؤامرات و التغييرات التي جرت منذ عام 1989 العام الذي حدث فيه الانقلاب, كانت بتخطيط من عناصر سياسية داخل مؤسسة الحزب الحاكم, و إن الرئيس يستخدم كأداة لحسمها, و لكنها لم تكن من بنات تفكيره, لذلك لا يستطيع الرئيس أن يجري تغييرا كبيرا في سلطته, و إذا أقدم علي ذلك سوف يكون هو أول ضحايا تلك الإجراءات.
إن الصراع الدائر بين الفريق صلاح قوش رئيس جهاز الأمن و المخابرات السابق, و الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس الحزب للشئون التنظيمية, هو صراع حول منهجين داخل السلطة الحاكمة, و أخذ يتسع عندما استخدم الفريق قوش مستشارية الأمن في فتح حوارات مع القوي السياسية, بهدف معرفة تصوراتها لعملية التغيير السياسي التي تعتقد, سوف يؤدي إلي السلام و الاستقرار في السودان, هذا المنهج, اعتقد الدكتور نافع الهدف منه هو غرضين. الغرض الأول إبعاد الحزب عن قضية الحوار مع القوي السياسية من جانب, و إضعاف الدور السياسي للحزب من جانب أخر. الغرض الثاني إن نجاح الفريق في هذه الحوارات بالضرورة سوف تؤدي إلي تغيير في القيادات السياسية, و أول الخارجين سوف يكون الدكتور نافع, فكان منهج الدكتور نافع إن لا يحدث أية تغيير في السلطة و سياساتها, لهذا جاءت فكرة كيفية التخلص من الفريق بسرعة قبل أن تخرج حواراته بنتيجة, و قد نجح الدكتور نافع في إبعاد الفريق من خلال استخدامه لنفوذه داخل جهاز الأمن و المخابرات. و من المعروف أن الصراع بين الجانبين كان قد بدأ داخل الجهاز, عندما أقصى الفريق قوش بعض من قيادات الجهاز الذين كانوا من العناصر التي لها ولاء للدكتور نافع, بسبب القضية المعروفة داخل الجهاز, إطلاق صراح عدد من المعتقلين الإسلاميين الذين كانت ترغب الولايات المتحدة التحقيق معهم.
إن صراع مراكز القوة داخل السلطة هو صراع حقيقي لتباين المصالح, و لكن كل فريق لا يملك القوة الفاعلة التي يستطيع بها أن يحسم الصراع لصالحه, هذا الضعف جعل الرهان علي حصانين فقط, الأول هو كيفية تجميع العناصر الإسلامية مع فتح قنوات مع بعض قوي المعارضة, و الثاني هو الرهان علي المؤسسات العسكرية و لكنه رهان غير مضمون, و عدم اقتناع كل فريق بقوته في حسم الصراع جعل الكل يتكتلون حول الرئيس البشير, و الذي أصبح اللحمة التي تربط بين تلك الكتل و بقاء النظام, هذا الصراع مع عوامل اقتصادية و سياسية و انتشار الحروب في عدد من مناطق السودان, جعلت النظام ضعيفا جد لا يقدر علي مواجهة الهزات العنيفة, لذلك لا يستطيع الرئيس إن يجري تغييرا كبيرا داخل سلطته, و في نفس الوقت لا يستطيع النظام إن يجري صفقات سرية مع جوبا, و أيضا لا يمتلك أداة للضغط عليها غير وقف تصدير النفط عبر الأراضي السودانية.
و لا يختلف الحال في جوبا كثيرا, إن التغييرات الكبيرة التي أجراها الرئيس سلفاكير, هي تغييرا كانت متوقعة منذ انفصال الجنوب, حيث كان رغبة الرجل التخلص من كل ما يسمي ” أولاد قرنق” فهو لا يريد أن يكون تحت مظلة تحجب عنه الرؤية, و تجعل كل ما ينفذ و يتم محسوبا إلي رجل قد رحل قبل الانفصال, و تغيب أدوار الرجل الذي قاد عملية الانفصال, و الرئيس سلفاكير كما ذكرت في مقال سابق يعتمد علي الجيش الشعبي كسند يقف معه في عملية التغيير, و لكي يضمن الرئيس سلفاكير عدم تحرك المبعدين بثورة مضادة, أمامه شيئين, الأول, أن يجد حلا لمشاكل معاناة الناس و تخفيف الضائقة المعيشية و تحسين في الخدمات, و هذه تدفعه لتقديم تنازلات للخرطوم لكي يستمر تصدير النفط , و الشيء الثاني, أن يوسع تحالفاته مع قوي المعارضة داخل الدولة, و بالفعل استطاع أن يدخل في تشكيل الوزارة الجديدة عناصر من قوي المعارضة, احدهم كان في حزب المؤتمر الشعبي, و آخر له علاقة مع المؤتمر الوطني, و قصد منها رسالة طمأن للحكومة و المعارضة في الخرطوم في نفس الوقت.
لكن السؤال المهم هل الرئيس سلفاكير سوف يقطع صلاته مع الحركة الشعبية قطاع الشمال و يبيع قياداتها؟
الإجابة حتما سوف تكون ب “لا ” لآن الرئيس سلفاكير ليس لديه أية كرت للضغط علي الخرطوم, سوي الحركة الشعبية قطاع الشمال و الجبهة الثورية التي تتحالف معها, هو سوف يجعل هناك شعرة معاوية بينهم, و وجود الحركة الشعبية لآن في أديس أبابا, أيضا لا تخرج من محاولة لقيادات قطاع الشمال في عدم إحراج جوبا, و اتصالاتهم في أديس أبابا مع القوي الإقليمية و الدولية, لإقناعها بأن ليس هناك أية رابط بين دولة جنوب السودان و بين قطاع الشمال من جهة, و بين جوبا و الجبهة الثورية من جهة أخرى, و هو ما يريده الرئيس سلفاكير حاليا لكي لا توقف الخرطوم تصدير النفط, بحجة إن جوبا تقدم دعما لوجستيا للمتمردين, و لكن بالضرورة إن تغيير الوجوه السياسية في جوبا سوف يكون له انعكاسات سلبية أو إيجابية علي قطاع الشمال و الجبهة الثورية, و الرئيس سلفاكير لا تغيب عليه التوازنات السياسية التي يجب الحفاظ عليها لاستمرار حكمه, و المستشارين الذين يعتمد عليهم الرئيس سلفاكير سوف يطلعونه علي ردود الفعل التي يمكن أن تتم من خارج حدود الدولتين, إذا أراد الإقدام علي الضغط علي المعارضة المسلحة في السودان, و هذه تعتبر عاملا مهما جدا, باعتبار إن دولة الجنوب تحتاج إلي معونات إلي جانب تصدير النفط لكي تبني بنياتها الأساسية. و في نفس الوقت إن الجيش الشعبي عصي عليه أن يقطع علاقاته مع قيادات و مقاتلين قاتلوا معه سنين عددا و هذه سلفاكير يدركها تماما, و لكنها تحتاج لمخرج عبر حوار مباشر بين سلفاكير و بين القيادات في قطاع الشمال, و ليس مع عناصر لا تعطي سلفاكير حقيقة ما يجري علي الأرض.
تعتقد السلطة الحاكمة في الخرطوم, إن التغييرات التي أجراها الرئيس سلفاكير في حقائب السلطة, الهدف منها, هو بناء علاقات وطيدة مع الخرطوم, و إن ” أولاد قرنق” كانوا يشكلون العقبة الأساسية في عدم تطوير تلك العلاقات بالصورة التي تريدها الخرطوم, و المجيء بقيادات جديدة سوف يصاحبها تغييرا في سياسات الدولة, و خاصة في العلاقة مع الخرطوم, هذا تفاءل لا ينظر للمؤثرات الداخلية و الخارجية علي دولة الجنوب بصورة عميقة و معرفة تلك المؤثرات. و الخرطوم نفسها هي في حاجة لتغييرات جوهرية لكي يحدث تغييرا جوهريا في العلاقات بين البلدين, و هنا تقع أزمة الرئيس السوداني, أنه لا يستطيع أن يحدث هذا التغيير الجوهري, لآن التغيير الجوهري يحتاج لتغيير في القناعات, و في نفس الوقت تغيير في القوي التي تسند هذا التغيير, و لاسيما إن الرئيس لا يثق في المعارضة, في الوقت الذي راهن الرئيس سلفاكير في جوبا علي الجيش الشعبي, ثم المعارضة. فالخرطوم ستظل في أزمتها و لا تستطيع الخروج منها, بسبب ضعف السلطة, و في ذات الوقت ضعف المعارضة, هذا الضعف لا يساعد علي بناء الصفقات الكبيرة.
و لا اعتقد إن اعتكاف الرئيس لإعداد مبادرة سياسية, للخروج من الأزمة, سوف تتجاوز ما هو متوقع, فهي سوف تكون تصريحات مثل التي يلقيها في الهيئة القيادية حزبه, و في برلمان الإجماع السكوتى, و هي مجرد تصريحات يهلل لها أهل السلطة لإرضاء الرئيس داخل القاعات المغلقة, ثم يعقد المتحدث باسم الحزب مؤتمرا صحفيا حول مبادرة الرئيس و إبعادها الوطنية, و تقدم تحليلات من كتاب الإنقاذ مشيدة بالمبادرة, ثم تطوي كما طويت العديد من تصريحات الرئيس, فالمبادرات التاريخية التي تغيير الواقع, لا اعتقد إن الرئيس البشير لديه القدرة السياسية للإقدام عليها, و ستظل الخرطوم في الصراع مع جوبا لصرف الأنظار, و لا توجد هناك صفقات جوهرية, أنما هي تحليلات للبعض, و الذين لا يملكون وافرة في المعلومات, و أخيرا نسال الله أن يعين الشعبين.
[email][email protected][/email]
نتمنى ان تكون العلاقات فى افضل حال وتقفل كل الجحور امام المتمردين و كل المرتزقة ,, عشان ياكلوا برسيم
السودان وجنوبه بلد تربطهما علاقات اجتماعيه وقتصاديه فلابد من تعاون مشترك بين السياسين لخدمة بلديهما وتطويرهما الى مستقبل افضل
ان ياتي سلفاكير برجلين كان احدهما مؤتمرا شعبيا مع الترابي
والاخر كان مستشارا للبشير ويتم تعيينهما وزيرين في الحكومة الي
اعلنها سلفاكير في اعتقادي لا يعني محاولة التقارب او التقرب الي حزب البشير في
الشمال قد يراد لها ان تفهم علي انها كذلك وان سيل سافاكير بلغ زباه وان الوقت قد حان
للقضاء علي كل الخلافات بينه وبين حزب البشير ولكن المقصود منها حقيقة اصطياد كام عصفور بحجر واحد فهي ان نجحت فيما اريد لها ان تنجح فيه قسوف تكون ضربة معلم من سلفاكير
ومن يخطط معه فالرجلين في حقيقة الامر حانقين جدا علي سياسة المؤتمر الوطني تجاه الجنوب
فهما كانا من رجال الوحدة ولم يكونا انفصاليين ابدا وقد ربما تالما كثيرا لما عايشوه وسمعوه وراوه من المؤتمر الوطني وفروعه المختلفة منبر السلام وغيره من الفروع الاخري من عداء غير مبرر لشعب الجنوب يستند في اساسه علي نظرة عنصرية فحسب وبعد ان تم للمؤتمر الوطني وفروعه تحقيق اهدافهم في فصل الجنوب عايشوا العداء ايضا الغير مبرر تجاه ابناء الجنوب من ناس المؤتمر الوطني من طرد ونزع ممتلكات والمناكفات التي حدثت في امر الجنسية المزدوجة وخلافه من النظرة الدونية لابناء الجنوب فحز كل ذلك في انفسهما ورحلا الي جنوب الوادي مع الراحلين وفوق هذا لاوذاك هم يعرفون كل سياسات المؤتمر الوطني لزعزعة استقرار الجنوب من مساعدات ماديه وعسكرية تقدم لمن يعمل علي تنفيذ سياسة المؤتمر الوطني التخريبية تجاة دولة الجنوب وبلا شك علي دراية بادق الامور عن هذه السياسة من يخطط لها ومن ينفذها ومن هذه الزاوية هؤلاء الاثنان سيكونوا عين سلفاكير التي يري بها واذنه التي يسمع بها بما يدور خلف الكواليس فيما يدور من سياسة الغدر والخيانة التي يمارسها المؤتمر الوطني وليس العكس
البشير دا خلي يقبل الحوار مع الجبهة الثورية والقوى السياسية الاخرى من أجل الحل الشامل لكافة مشاكل السودان وخاصة السياسية ويسلم نفسه للجنائية الدولية فاذا ادين وحكم بالسجن المؤبد ستكون فرصة جيده للتوبة والاوبة الى الله وللاعتكاف بقية العمر كله …نتمنى أن ينتهى به أعتكاف العشرة الاواخر من هذا الشهر الكريم الى صوابه وان تكون له ارادة سياسية كافية ليفعل …
اخي كما ختمت مقالك , نسأل ان يولي من يصلح في السودان جتوبة وشماله , اللهم آمين يارب العالمين .
سلفاكير يحفر في قبره بيده ويد مُطرف صديق. وستُبدي لك الأيام صدق تحليلنا الموجز.
مهدي
كنت العب شطرنج مع ابن أخي وعمره 18 سنة كانت طريقته في اللعب هي التهور ويقوم بضرب أي قطعة تقع تحت تهديد نيرانه حتى لو كانت محمية،وبهذه الطريقة البسيطة كان يحدث خسائر كبيره في قطعي بالرغم من فوزي في النهاية بمشقة ، عندها لجئت إلى طريقة أخرى آتت أكلها في المستقبل وهي تدريب أبن أخي على التكتيك الدفاعي والهجوميي ورسم الخطط لها،وعندما بدأ يلعب بتكتيك صحيح أصبحت أفوز عليه بدون خسائر كبيره كما كان في السابق.
يقدر المحللون كما يشاء عن حل حكومة جمهورية جنوب السودان وهذا شانا ومطلب الشعبى لرئبس سلفاكير وتم تنفيذه لانه توجد مفسدين وقدارين بعد نهب اموال الدولة باسم الشهيد دكتور جون قرنق بعد ذلك يريدون تدمير البلد ومعروفين عندهم فلل خارج البلاد ولا يريدون محاسبتهم لذلك فعلوا بما يكفيهم من الفساد السياسى والاجتماعى والاقتصادى ويدعون بانهم يسيرون عن طريق الشهيد دكتور جون وهم بعيدين بعد عن اهداف وبرنامج الراحيل المقيم دكتور جون هدفهم الاساسى هى افشال الريئس سلفاكير فى سلطته فتعلم سلفاكير من مكيدهم وضربهم ضرب معلم فقام مبيور جون قرنق بالنقد حكومة الذى يريده الجنوبين وقلنا بالتكرار ان الجنوب للجنوبين ليس فينا الان من يعمل ضد الدولة غيرهم مع حراس ابية وولدتهالولا ذلك من بنا ابية لكى يكون الذعيم اليس نحن غبش اليوم حين تبرعنا له بالدبابير بعد استوعبه فى الجيش السودانى الحرب الاولى سلطة الجنوب ليس سلطه ادارة الاهلية لو مات ابيك تورثه لا ابدا ارجو من مبيور ان يتربة وبعد ما يكبر تبدا ما جيله السياسة وليس الان لدينا كثير عنكم لكن ما حترامنا لراحيل دكتور جون نترك الباقى ام موضوع الخرطوم لا توجد مساومة بيننا فى الجنوب معهم فى قضايا التى فى داخل الدولة الجنوب ام النفط نحن مستعدين لو الخرطوم رفض مروره عابر اراضيه الف مرحب بها لو غير رايه الف مرحب بها
قي اعتقادي ان باقان اموم وريك مشار هما الجدار الفولازي امام تقدم المحادثات مع الخرطوم وقد انهار هذاالجدار ولنرى ماذا يحدث
صفقات كير والبشير مثل اثنين التقيا على زمة وشرف (الكاس ) وتعاهدا على سرف ذلك الكاس ان يضحي كل واحد منهم عند عودته الى بيته بأغلى ما يملك وفاءً لشرف الكاس ..؟؟..ويقوم الاتفاق على ذبح اكبر الابناء قربانا لهذا الاتفاق .
الاول واظنه (كير).. كان صادقا ووفيا للاتفاق فقام بإجراء اللازم..؟؟..اما (بشير).. كعادته فقد تراجع عن ذلك الاتفاق في ساعات الحسم وادعى او مثل كانه يفعل ولم يفعل حتى اليوم بينما كير شرب المقلب ..؟؟
سترجع العلائق كما كانت وعلي المرتزقه ان يفتشو علي دار جديده مثلما طردو من ليبيا من قبل
فاقد الشئ لايعطيه ، المشير مجرد عضو في تنظيم العصابه .
الاصلاحات التي يطلقونها هنا وهناك مقصود بها اصلاحات داخل الحزب ،
الرؤيه الشامله المزعومه ـ ككل مره ـ هي دعوة بعض قياديي الاحزاب التقليديه بركوب بص (الالغاز) المعطوب
كـ (كمسرجيه) ثم يسمونها حكومه وطنيه عريضه .. وعييك .. تستمر اللعبه .
لاتنتظروا من هؤلاء شيئاً ، ولا من المعارضه .
التغيير مرهون بحركه الجماهير ، والتي هي انا وانت وغيرنا في الهامش او في الخرطوم .
هذا تحليل يحمل عين الحقيقة ، و حتى لا ينشغل العباد الدعوات الصالحات في هذا الشهر المبارك الدعوات الصادقة من قلوب قد غلبها كل الصبر الممكن (( أللهم أرحنا من الذين ضقوا علينا حياتنا و حياة عيالنا )) آميييييييييييييييييييييين يا رب