ولاية الخرطوم تشهد امطاراً غزيرة … وغيوم تبلد سماء أمدرمان هذا اليوم

الخرطوم برضو ملبدة بالغيوم
خليها تلبد المافي شنو ….. الشعب السوداني دا لازم يتأدب كويس عشان يعرف قبمة الثورة الشعبية والمظاهرات.. انا شفت مصرف رئيسي في الخرطوم المقاول بتاعه شركة مام للطرق والجسور بتاعة المتعافن داقين يافطة سمحة فيها اسم مشروع المصرف واسم المقاول واتنين عمال واحد شايل سيخة والتاني بتكلم بالموبايل .. اتخيلوا بس 2 عامل ليهم قريب 6 شهور شغالين برواتب في انشاء مصرف يعد من المصارف الرئيسية في الخرطوم .. والعطاء دا بكون بملايين الدولارات ..
انتو قايلين مافي ميزانية طلعت لموضوع التصريف دا .. انتو بتفتكروا انه الفاسدين الحرامية ما كانوا واعين للدجاجة التي تبيض ذهباً دي .. قروش تهيئة المصارف دي كل سنة بتطلع وبتلهطها شركات المتعافي والخضر .. الفساد هو الذي هدم بيوت المواطنين وليست الامطار

كافورى كيف يا أخوانا ؟؟ طمننونا على حبايبنا ناس كافورى !!!

ههههههههههههههههههة والله قصة عجيبة الولاية تشتكى طيب المواطنين يشتكو لمين والله الحكومة دى العملتوا فى السودان الشيطان ما عملوا بل هم الشيطان نفسه يا امة قد ضحكت من جهلها الامم

عايش في كينيالاكثر من 7 سنوات : السنة كلها يهطل المطر ..وفي كل مطرة بتنزل ساعة ساعتين يوم يومين ولماتتوقف بعد عشرة دقائق تلاقي الشوارع نظيفة لا برك مويه ولاحركة توقفت ولا بيوت وقعت وناس ماتوا ! أها شن قولكم ياجبابرة المؤطمر الوثني ؟ شاطرون في تحصيل الجبايات والضرائب ..اللهم خذ الكيزان أخذ عزيز مقتدر وأهلكهم كما أهلكت قوم عاد وثمود، ببركة هذا الشهر الفضيل .. يارب.

الشيطان هرب من السودان لانو لقي الكيزان الشيطان الاكبر لك الله شعبي

يا اوكامبو كافورى المنشية والرياض فيها ناس دعواتهم واصله بتحجب البلاء والضرر ناس تهليل وتكبير واعتكاف اكلهم حلال لبسهم حلال مسكنهم حلال تانى شنو

نسال الله ان ينزل عليهم طوفان الجاء علي مرسي يمر بيهم انشاءاله

الحمد لله علي كل حال. نعم لقد سقانا الله الغيث ولم يجعلنا من القانطين. لكن هنالك إستفهامات عديدة تثار في وجه المسؤولين نبدأ بلماذا كل عام هنالك بيوت تسقط وأسر تشرد من مأواها

( وتأخر موسم الأمطار هذا العام كثيرا، وتدافع الناس لتأدية صلاة الاستسقاء، بل ودعتهم السلطات لذلك، كما أسهم الشح المتوقع للأمطار في «انتزاع» أول اعتراف صريح بالظلم وسفك دماء «المواطنين» من الرئيس عمر البشير، الذي قال في وليمة إفطار نظمها رئيس السلطة الانتقالية لدارفور التجاني السيسي، إن الظلم خيم على البلاد في ظل حكمه، ما سبب في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وقوله: «كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض»، ويعد هذا أول اعتراف بفداحة الجرائم التي ارتكبها الحكم، منذ الانقلاب في يونيو (حزيران) عام 1989م، ما جعل الأقدار تبدو كأنها تصفي حسابها مع «الظلم» مرتين، مرة بشح الأمطار، والثانية حين جادت بها ).

الحمد للة رب العالمين ونسال اللة ان تكون امطار رحمة زبركة على السودان وكل عام والامة السودانية بخير ونرفع التهانى والتبركات الى فخامة رئيس الجمهرية السيد عمر البشير متعة اللة بالصحة والعافية وكل عام وانت يخير