مهندسون تحت الصفر –
كمال كرار
استثنى من العنوان أعلاه، ثلاثة من أصدقائي المهندسين الذين جمعتهم بي الحياة وهم عبد العزيز إبن بيت المال وأحمد موسى ود الجريف شرق ومعاوية ود كسلا.
واستثنى كذلك بعض المهندسين الشرفاء(الشطار)الذين هم خارج دائرة سدنة الإنقاذ.
أما الباقين فهم تحت الصفر بما يعني درجة التجمد بالأدلة القطعية وليس التكهنات أو الشمارات. وللقصة تفاصيل(مريرة) ونتائج أقلها ضياع المال العام.
تستلف الحكومة قرضاً تركياً من أجل الصرف الصحي بالخرطوم بحري، ثم يأتي الأتراك بمعداتهم وعمالهم ومهندسيهم، ويحوم معاهم مهندسون سودانيون بغرض(الفرجة) فيحفرون شوارع المدينة ويجرفون الزلط ثم يرمون أنابيب الصرف الصحي ويدفنونها(دفن الليل أب كراعاً بره) ويأتي المطر، فتنهار التربة وتغطس العربات في حفر الأتراك ويغطس معها مشروع الصرف الصحي في ستين داهية ثم لا تزال وزارة المالية مطالبة بأن تسدد القرض والفوائد.
وآخرون بنوا سد مروي بقروض مليارية واكتشفوا بعد بنائه أن إنتاج الكهرباء بشكل متواصل يعني ملء البحيرة باستمرار ومعناها أن يعطش مشروع الجزيرة لأن المياه خلف خزان سنار مطلوب منها أن تهاجر لمروي من أجل إنتاج الكهرباء.
ولم يحسب مهندسو الإنقاذ حساب الزراعة والموية ، ولم يتعلموا من(القعوية) .
ومن قبل ذلك بنى مهندسون عمارة لجامعة الرباط، إنهارت كالبسكويت بفعل(شعفوفة) وقيد الحادث ضد مجهولين.
وكل مهندسي الأسفلت من سدنة الإنقاذ ، صنعوا شوارع زلط ( تسيح) عند أول لفحة حر ، وكأنها من اللبان واخترعوا ( دقداق) فوق ظهر الزفت ومطبات وحفر من أجل فائدة تنابلة الأسبيرات والإطارات ، ومن بعد هذا حصلوا علي المليارات نتيجة العطاءات المضروبة .
أما مهندسو طريق الإنقاذ الغربي فقبضوا الأجر والحافز دون أن نري للطريق أثراً حتي الآن ، وكان مهندسو نظرية الإنقاذ نأكل مما نزرع قد حاولوا حفر ترعتي الرهد وكنانة بالأجنة والشاكوش فردتهم الحجارة علي أعقابهم ، واخترعوا النفرة الزراعية من أجل مسح القطن وكنس الذرة ولم يتبقي للنهضة الزراعية سوي زراعة الشعيرية أو الباسطة أيهما أسهل .
ودقس مهندسو الرادارات في ليلة ظلماء نسفت فيها الطائرات الإسرائيلية مجمع اليرموك ، فقالوا أنه ( لحام) طار من ورشة ( أبوك) ، وجلداً ما جلدك جر فيه الشوك .
أما أمر مهندسي البترول فهو عجيب ، فقد جرّبوا المجرّب في مصفاة بورتسودان فصارت في خبر كان ، ولم يبق من الهندسة إلا البومبان .
سائق أمجاد كتب علي ظهر عربته ( إنعل أبو الهندسة ) ، دخل معاينة ? أي كلام ? فسألوه عن حاجات لا علاقة لها بالهندسة ، علي شاكلة ما اسم كلب أهل الكهف ، فلما قال لهم ( بوبي) ، طردوه وعينوا ( روبي ) وما أدراك ما روبي
الميدان
الانقاذ فيها العجب . عندما تخرجنا فى الجامعة وجدنا الانقاذ امامنا فكانت اسئلة المعاينات لناس درسوا الهندسة والطب و الطب البيطرى والصيدلة وغيرها من التخصصات العلمية . كانت اسئلة تدعو الى الاستغراب وجلها استفزازية كأن هؤلاء الناس جاؤا ليمارسوا ساديتهم على هذا الشعب الغلبان . اما منسوبيهم فاخر ضحك وقهقهات وفى الختام يتم تعينك على حسب فقه التمكين . والله الانقاذ السوتو فينا فى بداية العشرية الاولى مافى بنى ادم مسلم ممكن يعملوا فى اخيه المسلم ودا كله كوم و الخدمة الالزامية كوم اخر والله لو كتبنا فيها الى ان نموت لن نوفيها حقها من الذل و الاهانة لشباب غض له من الامل فى هذه الحياة الكثير ولكن تم تدمير الكل ومن وجد فرصة للهرب اطلق ساقيه للريح لينجو بجلده كما المثل انجو سعد فقد هلك سعيد. ولكن ما اعتقد فى شعب فى العالم ممكن يتحمل ذل الانقاذ زى الشعب السودانى . شعب ميييييييييييييييييييييييت بجد .
هل تصدق بعد الكﻻم ده كلو لو قلت ليك : ما خفي أعظم.. يس غايتو .. الله المستعان.
كتبت متاخر يااخ كمال كرار فانا واحد من المهندسين ولا كني قلتها قبل اكثر من خمس اعوام انو السودان بلد المليون مهندس بليد ولك شكري واسفي علي مهندسي بلدي
الكاتب اصاب الحقيقة المرة المعاشة فى السودان وسبب تدهور الهندسة من الحكومة بسياسة التمكين والمحسوبية واذا لم يتغير الحال حتوفوا ضبح الجمال
وآخرون بنوا سد مروي بقروض مليارية واكتشفوا بعد بنائه أن إنتاج الكهرباء بشكل متواصل يعني ملء البحيرة باستمرار ومعناها أن يعطش مشروع الجزيرة لأن المياه خلف خزان سنار مطلوب منها أن تهاجر لمروي من أجل إنتاج الكهرباء.
مصر يا لعنة بلادي يا عدوة
الا لعنة الله على القوم الظالمين
في مدني يسفلتون الشوارع ويشيدون كباري تصريف المياه في مستوي اعلي من الشارع يعني لو ما عارف الشارع ممكن لسيارتك ان تعمل (TAKE OFF ) وانت سايقها وبالاخص ليلا (لانو الوالي يستخسر ان يضيء شوارع هذه المدينة الجميلة) .. ودا مهندس انقاذي ..لعنكم الله .
اننا نفتقد حقاللمهندسين الشرفاء امثال اللذين بنوا وشاركوا فى كل المعمار بالسعوديه والخليج ودبى سبحان الله كيف نشارك فى كل هذه الصروح وتتساقط عمائرنا من جراء عم كفاءه ماهذه الصور المقلوبه – سوداننا افتقد الى كثير من الكفاءات ابسطها لا سباك لا كهربائى لا مهندس لا عجلاتى مالذذى حصل تدهور مريع فى الخدمه المدنيه كفاءات من البرسيم للبنزين مؤهلات معدومه حتى امزجه الناس وحديثهم حتى الغناؤ ادهور واخلاقيات البشر ادهورت الطلبه وووالطالبات اتلوثت النسوان فى البيوت والكاتب اتلغوست وكثير
المهندسين خشم بيوت
1- هناك المهندسون الابرار وديل طبعا تخرجوا من الهندسة ولكن لم يعملوا بالهندسة يوما واحدا وذلك لاعتمادهم علي الكوزنة
2- المهندسون المقربون وديل عملوا بالهندسة لكن مهندس في شكل عمدة أو شيخ عرب ويمكن ان يعتكف الشهر كله في المسجد او في البيت او في ماليزيا ومرتبه ومخصصاتو ماشة وكل مؤهلاته انه كوز بن كوز
3- مهندس كلب حر ودا بكون مؤهل لكن بكون جديد او ماكوز ويتم تسييره بالريموت الكيزاني وايضا يكون تم تعيينه بواسطة كوز كبير
4-مهندس حمار شغل
5- المعذبون في الارض
والله المستعان
طلعنا من السودان جينا تركيا لقينا المهندسين السودانين حتي الاتراك مقتنعين بيهم طبعا ديل المهندسن الشردو من حكم الانقاذ الماقدرو ياكلو عيش في السودان الان برضبو بيهم المثل في الفهم هنا
عندما تدخل السياسة في الهندسة تفسدها. تخريج عدد هائل ممن يسمّون “مهندسين” دون تأهيل حقيقي بغرض التباهي بكم خرّجنا هذا العام نزل بهذه المهنة إلى القاع.
لقد نعيت الهندسة في السودان منذ العام 2003 عندما لم يستطع أحدهم أن يقرأ لي الخارطة وعندما لم يعرف آخر الحكمة فيما أفعل عندما وجدني أجهّز مكعّابات خرسانيّة صغيرة تستخدم عادة لرفع حديد التسليح عن الخشب لضمان حدوث غطاء كاف لحماية حديد النسليح من الصدأ.
لقد حزنت لحال بلدي عندما ظهر على شاشة التلفاز خبير أجنبي من دولة عربيّة ومعه شبك حديدي من النوع الذي يستعمل تحت البياض فى أماكن محدّدة لمنع التشقّقات وهو يشرح ذلك بزهو للسودانيين وبهر بذلك المذيع.
لم أقل إلّا ما رأيت وأخشى على من يمر بهذه الكلمات من المهندسين الذين لا علم لهم بما وصل إليه حال الهندسة في السودان أن يغشى عليه.
بعض أو كل الجامعات تدرس تارييخ الهندسة وليس الهندسة . ولسة التقيل جاي وراء .
جزاك الله خيرا اخونا صاحب المقال وانشاء الله اهل الشمال هم من سيزلزلونها تحت ارجلهم. منذ عام كنت فى السودان سافرت من الخرطوم الى عطبره وبعد الكدرو وفى منطقه ليس فيها مدارس لو مساجد وجدت نفسى ضحية مطب كالجدار حتى ان ابنتى كانت تجلس فى المقاعد الخلفيه صارت تصرخ فاحمد الله كل الحمد واشكره على لطفه بنا بان لم تنقلب السياره راس على عقب . مثل هذه المطبات لا توضع بهكذا شكل وان وضعت تكون عليه اشاره بوجود مطب فهذا المهندس الذى وضع هذه العقبه فليتحمل وزرها عند الله من غضب الله عليه وعلى الوالى في كل ثانيه تمر سياره يحصل لها ما حدث لى فكم من سيئات سوف تحصدون ايها المناحيس لعنة الله عليكم من صغيركم حتى كبيركم اسال الله ان يولى من يصلح امر هذا البلد اللهم كن بنا رحيما اللهم ان امسينا والانقاذ تحكم فنصبح بدونها .
مستحيل أن تغـرق عاصمة دولة في القرن الحادي والعشرين سنوياً إلا إذا كان هنــاك :
– تقصــير
– إهمــال
– عدم وجود تخطــيط
– عــدم مسئوليــة
– عدم محاسبة
– فســـاد على مستوى الحكام والمسئولين
– فساد في وزارة الشئون الهندسية
– فساد في وزارة التخطيط العمراني
ورغم وضوح هذه الأسباب فإنني أتوقع أن يطل ولاة الأمر غـداً عبر التلفاز ليحدثوننا عن الابتلاءات والاختبارات وضرورة الصبر على المحن والبلايا ..
الصديق العزيز كمال كرار … ارى انك ضيقت الزاويه خالص خالص ياكمال … الهندسه واحده من عدة وظائف في عملية ادارة المشاريع الناجحه ، الفهم الكان سائد انو المهندس بيعمل كل حاجه فهم عفى عليه الزمن .. حاليا يوجد علم قائم باكمله اسمو ادارة المشاريع وارى من الضرورة بمكان ان يلم صحفي محترم في قامتك (واعني كلمة محترم لانك ببساطه مهموم بقضايا الشعب السوداني فانا اعرفك جيدا واعرف مواقًفك النبيله منذ اكثر من ربع قرن من الزمان … ا) ارى ان يلم بابجدياته بصوره عامه ليصل الى استنتاجات مفيده ويضع يده او يؤشر الى مكمن الداء …. الهندسه واحده من عدة ازرع في عملية ادارة المشاريع تبدا بالمؤسسه الحكوميه او الخاصه وادارتها العليا ، مدراء الادارات المختلفه بالمؤسسه الذين يمدون المشروع المحدد بالموارد البشريه والمعدات والخبره في الفتره المحدده لانجاز المشروع ، مدير المشروع نفسوا وده ممكن يكون مهندس. او غير مهندس ، العاملين في المشروع بتخصصاتهم المختلفه ، مقاولي الباطن ، الجهات المانحه او المموله للمشروع ، الجهات الحكوميه المختلفه ” القواتين والنظم السائده ” ، المجتمع المحلي …. بعد ده كلوا بتجي عملية ادارة كل الفوق ديل بواسطة مدير المشروع لانجاز المشروع المحدد حسب المواصفات ، المده الزمنيه المتاحه ، التكلفه المتاحه ، الجوده المنشوده ، المخاطر المحيطه …. من كل هذه العمليه تجد الخبرات الفنيه البحته ” هندسيه ” والحرفيه لبناء العمل الهندسي نفسوا جزء من عمل كبير لا يتحمل نتائجه ” سلبا او ايجابا ” المهندس لوحده … طبعا بيكون المهندس مسئول فقط من الجانب الذي يليه في عملية نجاح او فشل المشروع وليس كل الفشل … الموضوع كبير يا صديقي كمال . حتى المهندس المخلص الامين وصاحب الخبرات يمكن ان يفشل لان ادارة المشاريع عملية معقده وتحتاج الى تضافر كل الذين تم ذكرهم اعلاه … هل في سوداننا الحبيب توجد ادارة مشاريع بالطرق الحديثه التي اشرت الى جزء يسير منها اعلاه … صدقتي ياكمال لمده اكثر من عشرون عام وانا بالامارات وانا اعمل في هذا المجال ولقد اشتركت وصممت وادرت مشاريع في مجال عملي كثيره ولم ارى مثل ادارة مشاريع فاشله مثل الي تجري في سوداننا الحبيب …. الله يكون في عون السودان
إنتوا لابيعجبكم العجب ولا الصيام فى رجب….نفتخر باأولادنا السودنيين اينما كانوا…وأى واحد عندو شهادة من جامعة سودانية هذا يعنى انه مؤهل …سيروا وعين الله ترعاكم..والخبرة..ستاتى
ونحى ايضا اولادنا الاطباء .
والله الاتراك احسن ناس بس المسئولين بتاعنكم هم اولاد كلب وحرامية واولاد حرام كلهم حاقدين علي الشعب السوداني
العيب ليس في المهندسين و انما العيب في القيادة السياسية .
لو كان المخطئ يحاسب لما حدثت هذه الاخطاء و لكن عندما تتم ترقية الوزير المفرط الى وزارة اكثر اهمية فاسد و لا حرج
الاخ كاتب المقال و الاخوه المعلقين يسعدني و يسرني ان اقول لكم كواحد من ضحايا ثوره التعليم انو الفشل بيشهد في كل يوم فشل كما قال الاخ اللمبي و بالتالي نسبه لفشل الدوله و الفساد المستشري من قمه الدوله لحد اخر واحد فينا فمن الطبيعي ان تاتي الاحداث لتكشف عورات و اخطاء اصبحت تدرس في الدول الاخري كدروس تاريخيه و ده بيشمل كل المجالات من غير استثناء.يعني من الاخر العيب مافي المهندسين و لا الدكاتره و لا المدرسين و لا مهنه معينه و لا في خريجين الزمن ده تحديدا دونا عن خريجين زمان العيب في المنظومه كلها العيب في جامعتنا و مدارسنا و مناهجنا البطلع عطاله و انصاف المتعلمين العيب في حياه عمليه مافيها منهجيه و ثوابت تدريب بتتعلم فيها من اليوم الاول مصطلحات التزبيل و ترطيب الجو يعني الرشاوي و الوساطات و تكسير التلج .
يا استاذ المره الجايه قبل ما ترمي اتهامتك جزافا حقو تراجع نفسك و كلنا نراجع انفسنا كلنا مشتركين في البحصل في السودان اما بسكوتنا عن الظلم الحاصل و كل واحد فينا همو نفسو والباقيين في ستين او بمشاركتنا في اطاله عمر النظام باشاعه الاحباط من غير دراسه المشاكل و طرح الحلول و البدائل الواقعيه.
و لك شكري
اسمعو الكلام دة سنة 1985 كانت جامعة الخرطوم كليات الهندسة بكل انواعها تقبل حوالى 600 طالب يتم قبولهم عبر مكتب القبول درجاتهم فى السشهادة الثانوية 70 بالمائة من متوسط درجاتهم فى المواد العلمية وعلى راسها الرياضيات التخصص وهى قلب الهندسة ومن ال600 يتخرج 400 فقط الباقون لعدم مقدرتهم الاكاديمية يتم فصلهم عرفتو سبب تدهور الهندسة فى السودان
الموضوع بكل بساطة هو ان المشكلة ليست في المهندس المشكلة في المسئول الذي لم يصدق نفسه ان بقي مسئول و يطلع في الكفر يدخل في شغل المهندس و الطبيب و المحاسب حتي الغفير لازم يوريه ما هي الغفارة و لا ننسي أهم حاجة تعلم الخطابة و الكلام الكبار الكبار و بين جملة و الثانية (سبحانه و تعالي) لزوم التعريف بالتوجه و معظم فشل المشاريع يأتي من أن الاطراف المتبنية للمشروع همهم في الكموشن كم مليون يدخلهم في جيبه و تروح في اسبوع و يكون ضيع كم مليون مواطن سنين طويلة و طبعا و لا يهم و عادي يبحث عن مشروع آخر و كموشن آخر علي كل الموضوع جميل و اجمل ما فيه ان تم تناوله بسخرية مستحقة
عزيزي .. أنا لم أدرس الهندسة، ولكنني استغرب مهندسي بلدي في الدوائر الحكومية. أرسلت خريطة من السعودية لبناء منزل بالسودان فيه أكثر من طابق واشترك في العمل مهندسون هنا بالسعودية من جنسيات مختلفة لهم مكانتهم وخبراتهم وفرحت وأرسلتها الى السودان!! العجب لم تجاز من الشئون الهندسية هناك، ليس لأنها لم تطابق مواصفات السودان ولكن رفضت لأسباب استغربها وقاموا بتعديلها حسب رؤيتهم!! وعند التنفيذ والذي لم أطلع عليه، صدقوني وجدت أنها لا تصلح بيتا للفأر!!! من الموقع عليها؟؟ تجد عبارة كبير مهندسي …..!! وكثرت التوقيعات والمسميات والأختام والدمغات وياليتني لم أرسلها أصلا .. أي هندسة تلك التي تفقدك الاحساس بالجمال والذوق!! فما يحصل في الشوارع فلا تتعجب!!!
ياخ البلد كلها زفت
مهندسين زفت
دكتاتره زفت
محامين زفت
قضاة زفت
اساتذة زفت
بوليس زفت
فنانين زفت
كورة زفت
حكومة زفت
معارضة زفت
شعب زفت
ياخ الترزيه زفت
حتى عمال الطلبه زفت
كلو زفت فى زفت