أخبار السودان

لام أكول زعيم الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي يعود إلى جوبا الأسبوع المقبل

مصطفى سري

قرر برلمان جنوب السودان في جلسة خاصة تأجيل مناقشة تشكيل الحكومة الجديدة التي أعلنها رئيس الدولة سلفا كير ميارديت الأربعاء الماضي حتى تتمكن كتلة «الحركة الشعبية» (الحزب الحاكم) من عقد جلسة خاصة بهم على أن يناقش البرلمان يوم غد إجازة تعيين الوزراء الجدد، وعبر برلمانيون عن تحفظهم حول دخول وزراء كانوا ضمن طاقم الحكومة السابقة وفشلوا في تقديم أي مساهمة قيمة.

وقال زعيم المعارضة في البرلمان أنيوتي أديقو لـ«الشرق الأوسط»، إن حزبه «الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي» بزعامة لام أكول يدعم قرار رئيس جنوب السودان، سلفا كير، الخاص بتقليل عدد الوزارات، وأوضح أن حزبه لا مشكلة لديه في الحكومة التي تم تشكيلها الأربعاء الماضي، خاصة أن بها وجوها جديدة، وقال إن تخفيض حجم الحكومة ظل حزبه يطالب به، وأضاف: «سأكون ممتنا إذا امتد قرار الرئيس لتقليل المفوضيات، لأن هناك مفوضيات لها وظائف مماثلة، وعليه أن يمضي قدما ويخفضها، وعلى الأقل أن تصبح ثلاث مفوضيات»، داعيا سلفا كير لتوسيع قراره إلى الوزارات التي خلقت وظائف مستشارين رغم وجود كفاءات من وكلاء الوزارات والمديرين العامين وهم لديهم خبرات ومهارات جيدة في العمل، وقال إن المستشارين في الوزارات عبارة ضياع للموارد العامة، خاصة أن المستشارين ليس لديهم أي معرفة وخبرة بالعمل، وأضاف: «يجب إبعادهم حتى تذهب الأموال التي يأخذونها، يمكن أن يتم استخدامها في برامج التنمية»، وقال إن البرلمان قرر تأجيل إجازة الحكومة الجديدة لأن كتلة الحزب الحاكم طلبت وقتا لإجراء مزيد من المشاورات، وأضاف أن البرلمان سيعقد جلسته يوم الاثنين (غدا) لإجازة الحكومة.

وكشف أديقو عن أن زعيم حزبه الدكتور لام أكول سيعود إلى جوبا الأسبوع المقبل دون أن يحدد موعدا قاطعا، نافيا وجود اتفاق بأن يشارك أكول في منصب حكومي في الوقت الراهن، وقال إن منصب نائب رئيس الجمهورية دائما ما يكون من نصيب الحزب الحاكم وليس المعارضة، معتبرا الحديث عن مشاركة أكول في منصب مساعد للرئيس يحتاج إلى تعديل الدستور الذي لم ينص على هذا المنصب.

وكان أكول قد رحب في تصريحات سابقة بقرارات كير الأخيرة التي قضت بحل الحكومة وتقليص الوزارات القومية، وقال إن هناك اتصالات جرت بينه والحكومة منذ أبريل (نيسان) الماضي في إطار فتح المجال لحزبه للعمل في البلاد بحرية، وأكد أن حزبه لم يطالب بمنصب نائب الرئيس، لكنه أوضح أنه لا يمانع من المشاركة إذا تمت دعوته بصورة رسمية بشرط أن تكون هناك سياسات واضحة للمواطنين، وقال: «أتمنى ألا يكون وصولي إلى جوبا في المستقبل القريب مفاجئا»، وهو قد غادرها في أكتوبر (تشرين الأول) في عام 2011 بعد إعلان الاستقلال بثلاثة أشهر، مؤكدا رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2015 ما دام هو رئيس لحزبه، فاتحا الباب أمام التحالفات مع الآخرين.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. الخيانة بلا شيء اصلا مافيه نفع ومافي زول طرد د.اكول من جنوب السودان بل هو بنفسه اختار ان يذهب الي شمال السودان ويتحد مع الشمالين كي يدمروا حكومة جنوب السودان. على اي حال نرحب به .

  2. د. لام اكول هو رجل وحدوي وهو من ساعد في بناء الحركة الشعبية مع جون قرنق وهو وزير الخارجية السابق وهو من افضل السياسيين الافارقة ويتحدث العربية بطلاقة وقد التقيته في احد بيوت العزاء وقت تناول الغداء فابى ان ياكل حتى تأكد ان سائقه وحارثه الخاص قد تم تعوتهم وجلسوا لتناول الغداء

  3. من يَّخن مرة يخون ألف مرة!!؟..الخرطوم للسلام!! فشودة!! نيفاشا!! “بعدالعودة للحركة الشعبية مرة أخرى”!!- كغواصة وعميل- ثم الخروج مدفوع !! الأجر، ثم العودة الآن!!… القادم أسوء… ولمن يدفع يكون الولاء!! من يبيع أهله يبيع غيره!! لفظه المؤتمر الوطني كما كورقة مرحاض تم إستخدامها!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..