د.رياك مشار : إقصائى من الحركة الشعبية سيقود لفوضى وعدم استقرار

سلفا استيوبيد فتح على نفسه باب جهنم مقصيا اولاد قرنق الثوريين ومضعفاقوة دفع وزخم ابيي معيدتدوير صراع قسمة السلطة والثروة باقصائه رياك مشير النويراوى وباقان اموم الشلكاوى تحت شعار الدينكا قراطية
الاكثر والاشد غباءا لا يفوته ان الشمال والجنوب السياميان قد خسرا بالانفصال خسارة لا توصف الشمالي خسر ثلث مساحة بلاده والجنوبي خسر ثلثي مساحة بلده
جني

01- يا دكتور “رياك مشار” … ليست هنالك أيّة خطورة … ناتجة عن إقصائك من حزب الحركة الشعبية … لأنّ الحركة الشعبيّة ليست حزباً … وإلاّ أصبح السودان غابة … وهذا ما أراد سلفا كير ان يثبت عكسه … أي أنّ المفكّر سلفا كير قد أقنع اهل التفكير … بأنّ الأحزاب التي تتكوّن بعد الإنقلابات … تعني انّ السودان مُجرّد غابة … ومن باب أولى الأحزاب التي تتكوّن بعد الإنفصالات … وإلاّ كانت سابقة خطيرة وسنّة سيّئة وذريعة فطيرة … يتذرّع بها فلاسفة الإنقلابات المتأدراجات … وفلاسفة الإنفصالات العنقوديّات … ؟؟؟

02- ثانياً … يا دكتور “رياك مشار” … لقد أوضح المُفكّر الإداري الكبير … سيادة و سعادة القائد سلفا كير … ملك ملوك وصاحب ملكيّة التغيير … أنّ الخطوة التغييريّة العبقريّةالتي نفّذها … كانت مطلباً شعبيّاً ذكيّاً … بالتحديد كانت مطلباً نويريّاً ذكيّاً … فيما يختصّ بوضع حد لسلوكيّاتك وفراعينيّاتك وإخوانيّاتك وتمكينيّاتك أنت شخصيّاً … كما انّها … أي الخطوة … التغييريّة … بمعنى إعادة هندسة ما لا يمكن إصلاحه … كانت مطلباً جنوبيّا وسودانيّاً … وكانت لائقة فلسفيّاً وعلميّاً وإجتماعيّاً وأخلاقيّاً وإقتصاديّاً وأمنيّاً … فيما يختص بحل البنيّة الشموليّة لحزب الحركة الشعبية … وتسريح قادتها … فلاسفة الحيازات الدولاريّة … والإبادات الإثنيّة للطاقات البشريّة الإنتاجيّة … المتمثّلة في القبائل والخصوصيّات الإداريّة … المشائخيّة ( المسيريّة مثلاً ) والسلاطينيّة ( المورلي مثلاً ) … التي تمتهن رعاية الماشية السودانيّة … ؟؟؟

03- ثالثاً … رئيس جنوب السودان، “سلفاكير ميارديت”… قد دعا مخالفي هذه المطالب التغييريّة الشعبيّة الذكيّة العبقريّة الضروريّة … إلى إنهاء إستعمار الحركة الشعبية الماركسيّة اللينينيّة المرفوضة عالميّاً … لدولة الأجيال السودانيّة الجنوبيّة … مع شكرها وتقديرها مليّاً … على تحريرها لجنوب الدولة السودانيّة … من براثن حركة القاعدة الإخوانيّة العالميّة … الفاشيّة الإجراميّة الحراميّة الإستباحيّة …ولقد أمر القائد المفكّر سلفاكير … فلاسفة الحركة الشعبيّة … بتكوين أحزاب سياسيّة ذكيّة … بعيداً عن السلطة والثروة والأطيان والمؤسّسات السودانيّة الجنوبيّة … ؟؟؟

04- رابعاً يا دكتور “رياك مشار” … ينبغي عليك … والمحريّة … والذي يليق بيك … أنت شخصيّاً … أن تقبل بهذا القرار … لكيما تثبت للخرّيجين السودانيّين … على الأقل … أنّك … لا علاقة لك مُطلقاً … بفلسفة إسماعيل هنيّة … و فلسفة مرسي الحركة الإخوانيّة … إلى آخر فلسفات الشخصيّات الفتنويّة الغبيّة … المُعتنقة لديانة حسن الترابي و حسن البنّا وسيّد قطب وإبن لادن وإبن الظواهري … إلى آخر مسيلمات هذا الزمان … ؟؟؟

05- إذن يا دكتور “رياك مشار” … رسالة المفكّر الكبير … سلفا بن كير … هي أنّ المطلوب شعبيّاً وإقتصاديّاً وإجتماعيّاً وأمنيّاً … من سيادة وسعادة وريادة المشير عمر حسن أحمد البشير … أن يفعل ما فعله … رصيفه و صاحبه وإبن خالته سلفا كير … ويقول … جر … لكلاب الهندي العوير … ثمّ يقول … حاح … لمؤتمر الطير و أحزاب الطراطير … بتاعين إقتصاد التدبيرات والمثلّثات العنصريّات وطباعة العملات … وفلاسفة التمكينيّات والأطيانيّات والإستثماريّات والنهضات الزراعيّات والفنطازيّات والفهلوانيّات والبهلوانيّات والإندراويّات … الله يكرم السامعين والسامعات … ويشفينا ويعافينا ويشفي المرضانين والمرضانات … وينفّس المنفوخين والمنفوخات … من قلّة أدب وإقتسامات وفرعنات وإستفزازات … فلاسفة التمكينيّات … اليمينيّات واليساريّات والحربائيّات والملخبطات … والمجغبسات والمفجّغات والمدغمسات … اللهمّ أجرنا يا مُجير الخائفين والخائفات … وسامحنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا والسفيهات … ؟؟؟

06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟