هل يفرق في فصول اليوغا أن تكون ساخنة؟..العرق لا يعني ضرورة حرق مزيد من السعرات

خبراء اللياقة: تدريبات اليوغا في أجواء ساخنة غير ضارة وفيها قدر من التحدي، لكنها لا تفرق كثيرا من حيث المزايا عن اليوغا المعتادة.

نيويورك – تشعر كارلا وولش وهي من محبي فصول اليوغا الساخنة بالانتعاش بعد ساعة من ممارسة أوضاع ثني وشد العضلات وهي غارقة في عرقها لكن الكاتبة الاميركية التي تعيش في ولاية أيوا تتساءل عما إذا كان ذلك يزيد من الفائدة التي تجنيها.

وتحقق البيكرام وأنواع أخرى من اليوغا الساخنة التي يؤدي فيها الممارسون الأوضاع في قاعات تضبط فيها درجة الحرارة على أربعين درجة مئوية او أكثر شعبية متزايدة.

ويرى خبراء اللياقة أن أداء التدريبات في هذه الأجواء الساخنة غير ضار وفيه قدر من التحدي لكنهم لا يرون انه يفرق كثيرا من حيث المزايا عن فصول اليوغا المعتادة.

ويقول سيدريك برايانت كبير خبراء العلوم في المجلس الاميركي للتدريبات “المزايا ذهنية بدرجة كبيرة.. الناس يعتقدون انهم كلما تصببوا عرقا كلما كان هذا أفضل من ناحية جودة التدريبات لكن هذا ليس صحيحا.. فهذا لا يترجم الى حرق مزيد من السعرات.”

وفي دراسة رعاها المركز الاميركي للتدريبات في جامعة ويسكونسن لا كروس خلص الباحثون الذين تابعوا أكثر من 20 شخصا بالغا يمارسون اليوغا في الفصول العادية واليوغا الساخنة الى عدم وجود اختلاف في زيادة حرارة الجسم أو نبضات القلب بين المشاركين في فصل اليوغا المعتادة واليوجا الساخنة ومدته ساعة.

وقال برايانت ان الناس يحبون اليوغا الساخنة لأنها تشعرهم بقدرة كبيرة على المرونة لكنه يرى انه “فيما يتعلق بالفوائد البدنية” ومنها تقوية العضلات والقدرة على التحمل والمرونة والتوازن “فيمكن الحصول عليها من فصول اليوجا العادية.”

ميدل ايست أونلاين

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..